رواية في ساعته وأوانه الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل
رواية في ساعته وأوانه الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل
رواية في ساعته وأوانه البارت السادس
رواية في ساعته وأوانه الجزء السادس

رواية في ساعته وأوانه الحلقة السادسة
ـ تفتكر هى ناوية ع ايه ولا هتعمل ايه بالظبط؟!
ـ مش عارف يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى بلاش بس الاكيد انها هتعمل ليكى اللى انتى بقالك سنتين بتحاولى تعمليه
فرح: ومالك بتتكلم بثقة ليه كده اومال لو مكنتش قايلى انها غلبانة وعلى الله حكايتها وانا شوفت ده بنفسى
ـ بصى يا فرح فيه مقولة بتقول اتقى شر الحليم إذا غضب ومقولة تانية اذا افاض بالطيب سوء التعامل فقابل بداية شرارة جهنم افعالك
فرح: يعنى ايه
ـ يعنى هنشوف سما جديدة عليا وعليكى بس الاهم تعرفينى اللى بيحصل اول بأول
فرح: ماشى يا ابن عمى اما نشوف اخرتها معاكم
اغلقت معاه وسند راسه وقال: ناوية ع ايه بس يا سما
تانى يوم الصبح لبست سما ونزلت راحت ع شغلها وقابلت شريف بالاسانسير فعطله لحد ما تركب وخرج هو
سما باستغراب: ليه خرجت؟!
شريف: ما انا قولتلك هفضل زعلان لبكرة
سما بضحكة:واهو بكرة جه اهو اركب يا شيرو
شريف: شيرو … يااااه كانت نقطة ضعفى
سما: كانت؟!
شريف بغمزة: ولا زالت
سما باحراج: ماشى يا باش مهندس نتقابل بعد الشغل ان شاء الله
شريف: طيب متاكليش هنتغدى سوى ولا عندك مانع
سما: لا معنديش
وصل الاسانسير وكل واحد راح بطريقه ولاحظت لارا ان سما كانت جاية مع شريف بصت ليها نظرة خبيثة من تحت لفوق وقالت: امممم واضح ان فيه اسرار كتير اوى انا مبقتش اعرف عنها حاجة
سما: اسرار ايه يا هبلة انتى هو انا من امتى وانا بخبى عليكى حاجة
لارا: شيفاكى جاية مع شريف وبتضحكوا
سما: طب وفيها ايه انا وشريف زمايل وهو مديرى بالشغل حاليا
لارا: بتضحكى عليا ولا ع نفسك يا سما
سما: مش فاهمة قصدك ايه
لارا: اقصد انك لسه بتحبيه وانا متأكدة من كده
سما: وانا مش هكدب واقولك لا انا فعلا لسه بحبه وقلبى مشدود ليه بس مبقاش ينفع
لارا: ليه ان شاء الله انتى ليه مش عاوزة تغفرى غلطة من ايام المراهقة
سما: اللى بيغفر هو ربنا مش انا وعارفة كويس ان وقتها كنا مراهقين بس الجرح اللى اتساب فى قلبى علم علامة كبيرة
لارا: انا فهمت دلوقتى ليه مزعلتيش بعد اللى عرفتيه عن رامى اكيد كان بالنسبة ليكى سد خانة ومحاولة نسيان مش اكتر
سما: معقولة انتى اللى بتقولى عليا كده وانتى اكتر واحدة عارفانى كويس
لارا: اومال تسميه ايه ان قلبك مع واحد وكنتى موافقة تكونى مع غيره
سما: انا وافقت اعطى فرصة لحد تانى لان عارفة ان حكايتنا نهايتها اتحسمت
لارا: ده من وجهة نظرك العقيمة لكن اللى انا شايفاه ان الحكاية بتبتدى وبكرة هفكرك
سما: انتى مجنونة والله ركزى بشغلك وانتى ساكتة
عدى الوقت وميعاد الشغل خلص ونزل شريف واستنى سما فى عربيته ولما خلصت نزلت وركبت معاه وهى مبتسمة
سما: انا عصافير بطنى بتصوصو وعاوزة اكل اكلة متينة هتودينا ع فين بقى
شريف: خليها مفاجأة او ليه مفاجأة انتى كده كده هتعرفى لوحدك من الطريق
سما: اوك هنشوف
بدأ شريف يسوق وقلب سما دق لانها عرفت انهم رايحين ع المطعم اللى كانوا متعودين يتغدوا فيه بعد الكلية بس هل هو فعلا لسه موجود من بعد الانفصال عمرها ما فكرت تروح هناك او حتى تعدى بالقرب منه واتفاجئت لما وصلوا ان كل حاجة لسه زى ما هى نفس المطعم وديكوره حتى العمال اللى فيه بس ملامحهم اتغيرت شويه مع الزمن
سما: يااااااه بقالى ٥ سنين مجيتش المكان هنا ولسه حاسة انى كنت فيه امبارح
شريف: هنا اجمل ذكريات عيشناها سوى فاكرة اول يوم عزمتك فيه وكان معانا الشلة
سما بابتسامة: فاكرة ويومها كانت العزومة عليك والفلوس قصرت معاك لولا يحيى صاحبك اللى انقذك يومها
شريف: انتى الوحيدة اللى كنت مركزة وعرفتى كان شكلى وحش اوى بجد
سما: طب يلا ندخل ولا هنقضيها كلام هنا ولا يكونش مش عامل حسابك كمان المرة دى
ضحك شريف من قلبه وقال: لا اطمنى جيب السبع ميخلاش
دخلوا وطلبوا الاكل وكان شريف بيبص ليها نفس النظرة اللى كانت متعودة عليها وبتخطفها لكن دلوقتى مبقتش زى زمان
سما: هتفضل باصص كده كتير وساكت
شريف: اعمل ايه يعنى ما انا مستنيكى تتكلمى لحد ما الاكل يوصل ما احنا لو اكلنا الطحينة والسلطات هنشبع ومش هناكل
سما: عاوز تعرف ايه طيب
شريف: ايه حكايتك انتى ورامى
سما: مفيش اى حاجة الحكاية خلصت من قبل ما تبدأ
شريف: ازاى يعنى
بدأت سما تحكيله من اول ما اتعرفت عليه لحد ما فرح كشفته ليها
كملت سما: والحقيقة انى ناوية اخد بحق كل البنات اللى ظلمهم واوريه كيد النسا شكله ايه
شريف: يا ابن ***** كل ده يطلع منه ده انا هطلع عين اهله
سما: انا كده كده هحتاجك
شريف: وانا رقبتى فداكى
سما بابتسامة: هو ده العشم يا شيرو
شريف: طيب انتى ناوية ع ايه بالظبط
سما: هعرفك كل حاجة فى وقتها ان شاء الله اتقل بس ع رزقك وهبهرك
شريف: ربنا يستر
وصل الاكل واتغدوا وشربوا قهوة ف الكافيه اللى برضه كانوا متعودين يقعدوا فيه وبعد وقت لطيف وصلها شريف لبيتها
شريف: بجد ده اسعد يوم يعدى عليا من خمس سنين اتمنى يتكرر تانى ده لو معندكيش مانع
سما: ان شاء الله عن اذنك
نزلت سما واتفاجئت برامى واقف قصاد بيتها ومربع ايده وقال: دلوقتى فهمت سبب تقلك عليا الفترة اللى فاتت اتارى حبيب القلب رجع من تانى والذكريات دبت فيها الروح وووو….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في ساعته وأوانه)