رواية تار في وسط الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم رندا شرقاوي
رواية تار في وسط الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم رندا شرقاوي
رواية تار في وسط الصعيد البارت الثالث
رواية تار في وسط الصعيد الجزء الثالث

رواية تار في وسط الصعيد الحلقة الثالثة
وبعدين لقيت البنات دي قاعده بتقول ليها انتي حتى لو مستوكي عالي هتنزلي وحتى لو مش نزلتي هتاخدي شهادة الثانوية وتقعدي في البيت ودي أخرتك
استغربت مرمر من كلام البنات دول وهي في أول البوابة بس مش سكتت ليهم وقالت لأ كلام كل واحده فيكم غلط أنا اكيد هروح الكلية بعد السنه دي حتى لو كان التكلفه غاليه فاهمه أو لأ انتي وهي
وراحت مشت من قدامهم بس قبل ما تبعد قالت واحده من البنات اللي كانوا عاملين مشكله معاها أحسن ما تروحي كليه كنتي اخدتي تار ابوكي اللي لي اكتر من 20 سنين
اتفاجأت مرمر من الكلام اللي بتقولوا البنت دي في المدرسه ورجعت تاني وقالت أنا مش عارفه أنتي
أي اللي يخلي بنت زيكم تفتح موضوع زي دي في المدرسه عيب عليكي وعليها وعلشان أوصلها ليكم حق ابويا مش هيروح حضر لو قعد 40 سنه مش 20 سامعين ولآ لأ وبعدين سابتهم ومشيت راحت الطبور وبعدين لما دخلت الفصل كآنت تعبانه من كلام البنات وكمان زعلانه جدا ومش مركزه خالص في أي حاجه وطول الوقت بتفكر في كلمه تار ابوكي لسه محدش فيكم اخدوا
في البيت نجلاء ازاي اللي عملتيه عملتيه يعني عايزه أفهم عملتي أي في الأخر أنا أمك ولآ نسيتي قبل ما تخلص كلامها طقر الباب أتكلمت نجلاء بتقول مين جاي دلوقتي لينا يعني أروح أشوف مريم بتقول يا قعدين يكفيكم شر الجاين
ولما فتحت نجلاء لقيت حاجه بسيطه وعادي أصلا وكأن اللي بيستلم حق فتورات الكهرباء وبعد ما دفعت الفلوس دخلت وقفلت الباب قاعده مع مريم يعني مش هتقولي لي حاجه ي مريم قبل ما مريم تتكلم رن الفون بتاعها وكانت شهد صاحبتها وبتقول ليها أي ي مريومة حبيبتي نهارده مش جيتي لي و نحنا مستنين حضرتك من الصبح بدري ضحكت مريم وقالت هجي بس استنى ألبس ألبس الأسود اتفاجأت شهد بس مش أتكلمت خالص وقفلت الفون ومريم طلعت الأوضه وفتحت الدولاب وأخذت الابس الأسود ودخلت الحمام لبسته ولما طلعت كآنت لابسه الأسود المغطي وجهها وبعدين نزلت من الشباك
وأول ما وصلت لقيت شهد وأخوها مستنين و لما شافوها ضحكوا وقالت يعني فرحانين يعني أتكلم أحمد وقال مش عايز نزعل حد أصلا يستهل الفرح بعد ما سمعت مريم الكلام دي نزلت الدموع من عنيها وقالت يا ريت كان أخويا عايش دلوقتي كان زمانه معايا وفي ضهري واقف ولما بكيت كان مسح دموعي والله
من كلام مريم حست شهد بالزعل وقالت لأ ي مريم مش تقولي كده هي ي حبيبتي الدنيا نصيب وانتي ربنا كتب ليكي دي قولي الحمد لله مريم في كل وقت الحمد لله بس برده أنا في الأخر بنت و بتجي لي أوقات أزعل على إني وحيده ومش حد جنبي ومرمر في الثانوية العامة ومش فاضيه تتكلم مع حد وأميره في الشغل ب تروح صبح وتجي ليل وأول ما تجي تروح تنام اكتر بنت حست ب الوحده أنا و خصوصا علشان كنت أخده حنان كتير من أبي كنت أول بنت لي وكأن عمري 6 سنين يعني أول سنه في المدرسه كان يحبني ومتعوده عليه جدا و فجأه راح مني مش مصدقه لحد دلوقتي ولآ لما شوفت المنظر بتاعوا وهو مرمى في الأرض وبعدين جات الحكومه واخدته في عربية إسعاف
من الوقت دي باقي لي فتره طويله جدا وأنا حتى الأكل مش جاي لي حلو ولا طعم لحتى أشوف واحد من عيله جمل نفس الرمية دي
قبل ما تخلص كلامها رن عليها الفون وكان من المدرسه عند مرمر وكانه في مشكله كبيره جدا وأول ما سمعت مريم الأخبار على أختها راحت بسرعه و أحمد وشهد كانوا معاها ومش سابوها لوحدها ولما وصلت لقيت أختها والبنت اللي معاها مشكله معاها في مكتب المدير
أول ما دخلت بسرعه حضنه أختها وهي بتقول في أي ي مرمر شغلتي بالي عليكي جدا ي قلبي ومع مين قالت البنت دي إسمها أسماء عامر جمل وهي اللي عملت مشكله معايا
اتفاجأت مريم من الإسم وعرفت بسرعه أنه البنت دي من عيله جمل علشان كدا سألت المدير وقالت هي البنت دي فين ولي أمرها أتكلم المدير وقال أنا اتصلت بيهم وقالوا حالا أبقا هنا دلوقتي اي حد هيجي فيهم اتفضلي ارتاحي ي آنسه على ما يا جو المدير بيقول الكلام على نيتوا ومش عارف المشاكل اللي بين دول و دول
وبعد تقريبا نص ساعه وصل محمود جمل وعامر جمل و دول اكبر اتنين في العيله دخلوا في أي أتكلمت أسماء وقالت البنت اللي إسمها مرمر دي بتقول تار أبوها لو أخد 40 سنه هيرجع ل بنات في أول اليوم كان ليهم مشكله معاها علشان كدا أنا زعلت وعملت مشكله معاها عامر هو البنت دي بنت مين ي بابا اتكلمت مريم وقالت بنت صاحب اكبر أرضي زراعيه في البلد بنت أكبر ماقام بنت صاحب الكلمه والمكانه بنت الحج عمر اللي عمره الدم بتاعوا ما هيروح حضر لو قعد 100 سنه مش 40 والايام بكره تثبت كلامي ل أي كلب عارف نفسه
أتكلم المدير وقال لأ شكلها المشكله شخصية ومش ليها دخل في المدرسه علشان كدا لو الوضع حصل تاني من أسماء هفصلك من المدرسه سامعه قبل المدير ما يخلص كلامه مسكت مريم إيدها ل مرمر أختها ومشيت وشهد وأحمد معاها بس محمود جمل وأخوه عامر راحوا بسرعه وراها وفي الشارع محمود جمل اللي من غير سلاح قآل استنى ي بنت دقيقه كلميني وفاكر أنها بنت مش هتعمل حاجه خالص بس مريم وقفت وقالت خير
ضحك محمود وقال بسرعه انتي بنت ولسه صغيره اي هتعمل عيله زيك يعني لمي نفسك أحسن ليكي ولا أخواتك فاهمه أو لأ غضبت جدا مريم من كلام محمود كبير عيله جمل وبسرعه مسكت السلاح المخبه في الابس الأسود وبعدين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تار في وسط الصعيد)