روايات

رواية عيلة الجيار الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار البارت الأول

رواية عيلة الجيار الجزء الأول

عيلة الجيار
عيلة الجيار

رواية عيلة الجيار الحلقة الأولى

– خير يا جدو بقالنا كتير متجمعناش اكيد فيه حدث
= فيه موضوع مهم نتكلم فيه وانت و زين اكتر اتنين عاوزكم تركزوا معايا
زين بصله: قول يا جدو
أدهم قال بصوت واطي و سخرية: شكلها مصيبة
– انتوا طبعا عارفين ان عمكم احمد كان متجوز زمان.. ولما اتوفي.. مراته سافرت بره مع اهلها.. والموضوع انتهي لكن انا جالي اتصال وعرفت منه اخبار جديده فاجئتني
وليد: خير يا بابا؟
= ليلي مرات احمد اتوفت.. لكن مش ده الموضوع يا وليد.. ليلي كان عندها بنت من اخوك.. وبسبب المشاكل الى كانت في البيت هنا قررت انها تبعد البنت تماما بعد الطلاق وسافروا ومعرفناش عنهم حاجه ولا حتي فكرت تعرفنا انها كانت حامل
زين بعدم فهم: انا مش فاهم حاجه يا جدو مشاكل مع مين؟ وبنت اي الى خلفتها من غير ما حد يعرف!
عبد العزيز: مش وقته كل ده دلوقتي.. المهم ان الى اتواصل معايا وعرفني كل حاجه والده ليلي مرات احمد الله يرحمه ( جدة البنت )
أدهم برفعه حاجب: وهي جدتها جاية بعد كل السنين دي تقول الكلام ده دلوقتي؟ اشمعنا!؟ اكيد عايزه فلوس!
وليد: قولتلكم محدش يقاطع جدكم!!
عبدالعزيز: انا جمعتكم عشان البنت جاية.. و هتقعد هنا لحد ما نخلص الإجراءات سهير لما اتواصلت معايا طلبت مني نبقي جمب البنت عشان ملهاش حد مش هنقعد بقا نفكر خبوا علينا ليه وكل ده كفاية الوقت الى ضاع!
زين: إجراءات ايه؟ انا فعلا مش فاهم حاجه؟ احنا كده فجأة بقا عندنا بنت عم؟ وهتيجي تقعد معانا
أدهم بأستنكار: أكيد عايزه تربط اسمها بأسم عيلة الجيار!
زين: لو هي بنت عمنا فعلا.. يبقي بديهي يا ادهم..
وليد: متشغلوش بالكم الي جدو عايز يقوله انها كانت لوحدها بره متعرفش حد فا عاوزكم تستقبلوها كويس وتحس اننا عيلتها.. لحد ما نشوف هنعمل ايه
زين بسرعه: هي هتقعد معانا علي طول؟
عبدالعزيز: ربنا يسهل..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مكان تاني | على طياره متجه لمصر ||
– انا مبسوطه اوي يا سهير هانم انك وافقتي اني ارجع مصر !
= وانا اهم حاجه عندي سلامتك يا فريده
– ماما لو معايا دلوقتي.. كان زمانها مبسوطه صح يا تيته؟ هي كانت بتحب مصر
= اكيد ياحببتي.. واكيد هي عارفه دلوقتي ومبسوطه عشانك.
– ربنا يرحمها..
سهير بصتلها بتوتر: كنت عايزه اقولك على حاجه يا فوفو
ضحكت: اممم فوفو؟ يبقي حاجه كبيرة قولي يا سوسو
“نهت كلامها بغمزه.. ”
سهير خدت نفسها بهدوء: بصي.. لما نوصل احسن.
– اوكيه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” فريده وصلت مع سهير و نزلوا في فندق.. وفريده كانت فرحانه اوي ومش مصدقه انها رجعت مصر وأول لما حطوا الشُنط وارتاحو من الطريق سهير قربت عشان تتكلم معاها ”
– محتاجين نتكلم يا فريده..
قعدت بتعب: اممم.. قولي بقا
= فيه ناس.. مفروض هنقابلهم كمان كام ساعه
– ناس مين؟ اكيد مش حد معرفه احنا منعرفش حد هنا يعني صح
= تحبي اقولك دلوقتي.. ولا لما نروح
– انا مش فاهمه حاجه يا سوسو انتي موتره نفسك كده ليه؟
” سهير فعلا مكنتش عارفه تقولها ايه فا اختارت انها تسكت.. و ان فريده تعرف كل حاجه بليل ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد ساعات | في فيلا عبدالعزيز الجيار ||
ادهم: هما اتأخروا ليه عايز انزل
وليده بحده: ادهم! بطل ندب
زين بصله: انا متحمس اشوفها
ادهم: تافهه
زين: رخم
” بتوصل سهير هي وفريده و بتكون العيله كلها مستنيا في الفيلا.. ”
فريده بتعجب: الفيلا دي جميلة اوي!! مش هتقوليلي بقي هنقابل مين!
– هتعرفي اهو..
” الشغالين دخلوهم لحد جوه واول لما فريده دخلت بصت عليهم عينها وقعت علي زين وادهم ولاحظت شياكتهم و الكاريزما بتاعتهم! وكمان على عبد العزيز و حست قد اي هو حد تقيل و باين عليه القوة والتحكم وشافت وليد وجمبه مراته.. ”
عبدالعزيز قرب منها: منوره يا فريده.. اتفضلوا
دخلوا و فريده ابتسمت بعدم فهم: حضرتك تعرفني؟
” عبدالعزيز بص لسهير بستغراب انها معرفتهاش.. وفهم انها مقدرتش فا فكر بحكمه.. ”
بص بحنيه لـ فريده عكس طبيعته: مش عارف يابنتي نبدء منين.. قوليلي انتي معلوماتك اي عن والدك؟
فريده حست بوـجع وبصتله: ولا اي حاجه ماما قالت لي هو ماـت قبل ما حتي يشوفني.. بس ليه.؟
– مقالتش اي حاجه تانيه..
= لاء..
قالت بأرتباك: انا مش فاهمه هو فيه ايه؟
– احنا نبقي عيلتك.. احمد والدك كان ابني
فريده افتكرته بيهزر و ابتسمت و بعدين لاحظت الجدية حواليها من الكل فا بصتله بأستيعاب: يعني ايه مش فاهمه؟
عبدالعزيز: الزمن فرقنا زمان.. حصلت ظروف ومتولدتيش وسطنا لكن دلوقتي ادينا اتجمعنا تاني وهنبقي عيلة واحده
– عيلة اية لحظه واحده!!
بصت لسهير: دول عيلة بابا؟؟ انا عندي عيلة!!
“سهير سكتت فا فريده بصلتها”
دموعها نزلت: يعني اي يا تيته؟
عبدالعزيز: انا ابقي جدك.. و الى هناك عمك و دول ولاد عمك.. وباقي العيلة هتتعرفي عليها بعدين..
سهير بحزن: الظروف مسمحتش اني اقولك قبل كده بس دول اهلك انتي مش وحيده زي ما كنتي فاكره يا فريده
ردت بتدهشه: يعني ايه ها؟ يعني ايه!! فجأة كده دول عيلتي ؟ طول السنين دي كانو هنا؟؟ وماما؟ ليه ماما معرفتنيش !! ليه كنا بعيد؟؟ انا مش فاهمه حاجه هو ده بجد؟ جاية تقوليلي دلوقتي!! طب هي مش موجودة عشان اسألها عملت كده ليه؟؟ لكن حضرتك.. جاوبيني
سهير قربت منها بخوف عليها: فريده! فريده اهدي
الظروف خلتنا نعمل كده غصب عننا الدنيا فرقتنا
” فريده بصتلها لأول مره بنظره كأنها متعرفهاش و رافضه تصدق الى بيحصل ”
” عيونها راحت ناحيه عبد العزيز وكلهم باصين على بشفقه وفي اللحظه دي فريده جريت ناحيه الباب فتحته وخرجت جري سهير كانت هتجري وراها لكن عبدالعزيز وقفها و زعق ”
– حد يلحقها !! متعرفش حاجه هنا !
” زين جري بسرعه بدون تفكير و محدش عارف يستوعب الى بيحصل ”
” فريده فضلت تجري وهي متعرفش رايحه فين لحد ما زين ظهر قدامها بعد لما لحقها ”
– استني !! اقفي
وقف قصادها فا بعدت بغضب: ابعد عني مش عايزه حد معايا ابعد
= مينفعش تمشي لوحدك بليل وانتي متعرفيش حاجه هنا!! ارجعي معايا!
كان واقف قصادها فا وقفت وهي بتتنفس بسرعه وبتعيط وبدأت تتكلم بنرفزه: انا كل ده فاكره اني وحيده!! وقاعده هناك بالعافيه ومستحمله عشان معنديش هنا !!! وياما قولت لها رجعينا مصر أحسن قالتلي لاء !!! حتي لو زياره كانت دايما بترفض بطريقة غريبة وانا اقول عادي مع اني حاسه ان فيه حاجه غلط بس كنت واثقه فيها !! وفالاخر !!!! كل ده كدب !!!!
” زين اتفاجئ تماما من كل الى خرج منها ولاحظ ان عندها عصبيه مفرطه وشها كان احمر ومتنرفزه اوي ”
بدء يتكلم بهدوء: اهدي تعالي نرجع و
قاطعته: مش هرجع !!!
= خلاص اهدي.. خليني انا معاكي
– انا مش محتاجه لحد معايا!!!
= صدقيني انا فاهمك! فاهم شعورك
– متقوليش الكلمه دي انا بكرها !!!
زين اتفاجئ من عصبيتها: طب خلاص اهدي اهدي! مش هقول حاجه خالص تعالي معايا وهفضل ساكت
= اجي فين!!
– مش هنروح الفيلا متقلقيش.. تعالي
“بصتله وسكتت فا كمل كلامه”
– مش هتندمي اوعدك.. تعالي معايا
“مسحت وشها ومشيت وراه بزهق فضلوا يتمشوا شوية”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الفيلا ||
– بقولك يا بابا انا نازل
وليد: مش وقته يا زين اقعد
” زين قلب عينه بملل واستغل انشغالهم وخد مفاتيح عربيته وخرج ”
سهير: انا قلقانه اوي عليها!
عبدالعزيز: متخافيش اكيد زين بيهديها وهيرجعوا..
” بص بعينه ملقاش أدهم موجود فا اتنهد بصمت”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
– هاه الايس كريم عجبك؟
= اه thanks (شكرا)
– مش عايزه تدوقي بتاعي
= لا بقرف
– الله يكرم اصلك
فريده ضحكت على تعبيرات وشه: انا آسفه.. عشان زعقت في وشك انا مش كده.. انا بس متلخبطه ومتفاجئه وانا بكره المفاجات
بصلها واتنفس بعمق: انا عموما مبسوط ان طلع ليا بنت عم بعيدا عن انك نرفوزه شوية
بصت قدامها بحزن: لو تيته مكدبتش عليا كنا هنبقي عارفين بعض من واحنا صغيرين كانت كل حاجه هتبقي مختلفه
– اكيد مكنش قصدها
= هو ..
“فريده مكنتش قادره تنطقها”
= هو جدك يعني.. ممكن يبقي كان عارف؟ ومكنش عاوزني؟
– لا لا! أكيد مكنش يعرف.. انتي من حقك تفهمي كل حاجه اقعدي معاهم واتكلموا و جدو من اول لما عرف وعرفنا وانا حاسس بشعوره هو مبسوط خصوصا ان العيله كلها رجالة انتي البنت الوحيده دلوقتي
= بس انا مش قادره اتكلم مع تيته مش عايزه ارجع
– شكلك ناوية تبيتينا في الشارع
= انت اسمك ايه؟
– زين..
= اسمك حلو زي ابطال الروايات
ضحك: وانتي اسمك يشبه الأميرات
“ابتسمت وسكتنا.. اطمنت نوعا ما.. وبقيت احسن ”
” بعد شوية قالي انهم بيكلموه عشان نرجع.. فا رجعنا قولت لهم اني مش قادره اتكلم في اي حاجه وجدو اصر نبات ومنرجعش الفندق فا فضلنا..”
” تيته حاولت تتكلم معايا.. لكن مقدرتش و مثلت اني نمت لحد ما هي نامت فضلت كتير بفكر وعقلي مش راضي يسكت فا سبت الأوضة و نزلت
كان تقريبا الكل نايم.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مكان تاني | وسط بار كبير ||
” صوت مزيكا عالي و دوشة و هيصه ”
– انا مروح يا شباب فل اوي كده
= على فين يا ادهوم ما بدري
– يادوبك يا سيف عندى شغل بكره
= حلاوتك وانت مركز على كله
“نهي كلامه بغمزه”
ادهم ضحك: اهي عين امك دي الى بطير البنات مني
– يعني مش عشان البت قفشتك مع واحده غيرها
= حل عني بس وانا اصاحب عشرة مع بعض.. يلا سلام
” خد الجاكيت وحاجته فـ ايده وخرج.. كان حاسس انوه دايخ شوية من الشرب.. فا اشتري قهوه وكان بيشربها وهو سايق فا ادلقت عليه ”
– اوبا.. عملت حمام يا ادهم..
” ضحك ببلاهه وكمل سواقه بالعافيه لحد ما وصل الفيلا وساب العربية للبواب يركنها كالعاده دخل براحه اتفاجئ بالنور شغال ولقي فريده خارجه من المطبخ وكانت لابسه بيجامه وماسكه ازازة مياه بتشرب اول لما شافته اتخضت ”
– انت مين !!!
ادهم قرب ناحيتها: ششش اي صوتك ده ؟؟ وطي صوتك بعدين انتي الى بتعملي اي هنا ؟
فضلت بصاله بستغراب فا بصلها بغرور: ايه مش عرفاني!
– لا مش عرفاك!
بص لعينيها باستقامه وقال بهدوء: ادهم يحببتي.. ادهم الجيار.
“نهي كلامه بأبتسامه صفرا”
فريده كانت متنحه وفاقت: اه.. ابن عمي التاني…
ضحك بسخريه: ابن عمك؟ ومالو.. مع ان الموضوع فيه حاجه غلط.. بس افرحي شوية اني ابقي ابن عمك
بصتله بنرفزه: انت قصدك اي بكلامك ده!
– قصدي واضح! تفتكري لو انتي مكاني وفجأة ظهر شخص غريب بيقول انا ابن عمك و من عيلتك و كمان ترجعي تلاقيه واخد راحته في بيتك
بصلها من فوق لتحت: بالبيجامه!
فريده بصت على منظره بعصبيه: انت فاكر اننا هنألف !! انا مكنتش اعرف اي حاجه!! محدش فينا كان يعرف!!
رد بسخريه: اه تفتكري فيلم انك اتفاجئتي ده هيدخل علينا يعني!
بصتله بنفس نظره السخرية وضحكت: هو انت مش شايف شكلك عامل ازاي ولا اية !! انا ميشرفنيش اصلا ابقي قريبتك ولا في حاجه تربطني بيك فرق السما و الارض بيني.. وبينك.
” سابته ومشيت و ادهم اتعصب جدا ومش مصدق ان حصل و واحده كلمته بالطريقة دي لا وكمان لسه ميعرفش عنها حاجه..! ”
بص على هدومه وضيق عينه بمنتهي الغضب: صح.. اه.. ماهي معاها حق.. اي القرف الي انا فيه ده..
“قلع الجاكيت و رماه بعصبيه”
” أدهم مكنش عارف يسيطر علي اعصابه فا طلع وراها و وقف قصادها قبل ما تدخل الاوضة ومسك ايدها ”
فريده مدتوش فرصه يتكلم وصْربته بالقلم و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *