روايات

رواية عيلة الجيار الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار البارت الثالث

رواية عيلة الجيار الجزء الثالث

عيلة الجيار
عيلة الجيار

رواية عيلة الجيار الحلقة الثالثة

” بصيت يمين وشمال مكنش فيه حد فا دخلت الأوضة الوانها كانت ازرق غامق في اوف وايت وكانت حلوة اوي..! عيني راحت على كل التفاصيل لحد ما شوفت صور كتير على الحيطه واكشتفت انها اوضة أدهم.. صوره وهو بيغطس.. وهو راكب موتسكل.. و صور كتير عشوائية و مجـ.ـنونه.. ونص الصور مع بنات! أكيد يعني متوقع.. تعمقت اكتر ومسكت هدومه عجبني الجاكيت الى مسكته.. لاحظت انوه لابسه في كذا صورة من بتوعه اكيد بيحبه.. ”
– حلو الجاكيت مش كده ؟ عجبك ؟
“بصيت ورايا بسرعه لمصدر الصوت لاقيته ادهم! ”
” فضلت مبلمه ومتوتره فا قرب ناحيتي ”
– مش معقول نصابة وحراميه كمان؟
بصتله بدهشه: ايه! بتقول ايه انت مجنون!
ابتسم: انا الى مجنون؟ بتعملي ايه في اوضتي؟
= ءء.. أنا
” أدهم كان عاجبه توترها فا قرب منها اكتر و بص لعينيها و فريده فضلت بصاله بصمت وللحظه ادركت مدي قربهم فا حطت الجاكيت في ايده وبعدته عنها ”
– انا خارجه
” لكن قبل ما تخرج وقف قصادها ومسك ايدها”
= على فين! متخليكي
فريده بتحذير: سيب ايدي!! ولا عاوزاني اصْربك تاني!
ضحك بأستفزاز: عجبك اوي انك صْربتيني بالقلم؟ طب تعرفي بقا اني مش بسيب حقي خالص؟
” فضلت تشد ايدها فا راح مسك ايدها التانيه وبقي شبه مكتفها ومقربها منه ”
– سيبني بقولك بطل تحْلف و متقربش!!
= مقربش؟! ههه غيرك بيتمني ابصله
اتكلمت وهي بتزقه: انا مش زي غيري
= البنات كلها زي بعض!
بغضب: طب سبني ! اوعي عشان مناديش جدو !
= جدو؟؟ انتي بجد مصدقه نفسك؟ ولا فاكره اننا مصدقينكم اصلا! فجأة كده هيطلع لنا واحده من عيلة الجيار وتخش وسطنا بسهوله؟ ولا انتي شكلك مش عارفه! احنا بنعمل تحليل DNA لسه عشان نتأكد! و موقفك هيبقي وحش اوي لما النتيجه تطلع
انصحك تجري من دلوقتي
“فريده بصتله بصدمه وعيونها دمعت”
– يعني ايه؟ تحليل ايه! و ازاي! انت كداب
“ساب ايدها وبصلها بشفقه”
= لا مش كداب تحليل بالعينه.. الكوباية الى كنتي بتشربي منها.. و زمان النتيجه هتطلع انهارده و شوية وتبقي بره الفيلا
” مكنتش مصدقه هو قد اي شخص مهزق!! خرجت من الأوضة في هدوء وانا بمسح وشي ودموعي نازله ورا بعض و مكنتش عارفه اروح فين دورت على تيته و لاقيتها تحت لسه قاعده ”
– فريده؟ مالك يحببتي
= احنا لازم نتكلم دلوقتي!
” طلعنا الاوضة وانا حاولت اتمالك اعصابي ”
– اظن ان من حقي افهم !
= اكيد.. عايزه تعرفي ايه يا فريده
– حضرتك فهميني! ازاي بعد 22 سنة تظهر عيلتي في حياتي واظهر انا في حياتهم ليه فضلتي كل ده مخبيا عليا؟؟ ليه اصلا ماما خبت عليا! وليه مشينا!
= الموضوع مش كبير زي مانتي متخيله يا فريده! الى كبير الكدبه واننا خبينا عليكي.. لكن الموضوع كله بسيط .. هو بس كبر مع الوقت
– تمام!! قوليلي!
= كانت فيه مشاكل زمان في البيت هنا امك مقدرتش تتحملها لانهم كانوا عايشين كلهم في البيت و خافت عليكي بعد موت والدك فا لما عرفت انها حامل اختفت وخلفت بعيد عنهم! وعشنا هنا في مصر ست سنين وبعدين سافرنا وكملنا باقي حياتنا بره عشان كان اوردي لينا مكان لأن جدك حسين كان بيشتغل بره ومكناش اول مره نسافر فا المره دي سافرنا بيكي واستقرينا هناك اريح
– لحظه بس انا مش فاهمه حاجه!! مشاكل مين! ومين خلاه ماما تفكر تمشي بيا وتبعد للدرجه دي
= جدتك الله يرحمها كانت دايما في مشاكل بينها وبينها ليلي.. و هي محبتش ده يستمر لما تتولدي كانت عاوزاكي تعيشي حياة هاديه.. وكانت فاكره انوه ده احسن ليكي
– وبعد كل السنين دي يا تيته جاية دلوقتي تعرفيهم؟ وتعرفيني؟؟ بعد كل ده !!! اشمعنا ؟
ردت بعياط: عشان احنا ملناش حد! وانا شوفت انتي قد اي كنتي وحيده بعد ليلي بنتي الله يرحمها فقدتي والدك قبل ما يشوفك! وكمان فقدتي امك كنت مقرره اربيكي لوحدي وفاكره ان ده احسن لكن اكتشفت ان الأحسن تبقي في مصر.. و وسط عيلتك انا لو جرالي حاجه هتعملي ايه لوحدك!!
بصتلها وانا كمان بعيط وحضنتها: تيته متقوليش كده!!
– عشان خاطري يا فريده اوعي تزعلي مني او من ليلي الله يرحمها و صدقيني انا مكنتش عارفه اتصرف وخايفة من كل حاجه.. خايفه جدك ميتقبلش الموضوع لما اكلمه وحاجات كتير!! بس ميبقاش عندك ذرة شك واحده اني عملت كده غير عشان مصلحتك
” بصتلها وانا بفتكر التحليل الى بيعملوه.. و اضايقت و لاقيت اني لازم اتكلم مع جدو.. لكن الأول طمنت تيته اني مش زعلانه واتفاهمنا.. هي ضحت كتير عشاني!! وخلت بالها عليا بدأت احاول اتقبل الموضوع لكني كنت محتاجه اتكلم مع جدو ضروري..!”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
” خرجت بره و لقيت زين قدامي ”
– ايه الاخبار رايحه فين؟
= عايزه أشوف… عايزه اشوف جدو..
– اوديكي؟
= اه ممكن!
– أكيد تعالي
” ركبنا العربية و كنا ساكتين اغلب السكه لحد ما قطع الصمت ”
– ادهم عمل حاجه تاني؟
= عرفت منين.؟
– اخويا وعارفه
– انتوا ازاي اخوات مش قادره افهم
ضحك: انا سمعت الجملة دي كتير اوي
– انا بتكلم جد! ده لا يطاق وفظيع اسفه يعني
ابتسم وبصلي: ولا يهمك فاهمك بس الى محدش يعرفه انوه من جواه طيب و حد تاني غير الى ظاهر يعني
= طبعا ما هو اخوك بقا لازم تبطله
– ايه؟
= تبطله
– انتي قصدك اطبله ؟
= ايوه ايوه.. جايه من طبله
– فريده انتي اتعلمتي عربي ازاي اصلا!
= ماما الله يرحمها وتيته.. وكنا قاعدين هنا ست سنين قبل ما نسافر
– ايوه بس ازاي لسانك متعوجش
ابتسمت: مكنتش عاوزاه يتعوج كنت بكلم مصريين كتير اوي وكان فيه مصريين جيرانا بره.. كنا بنقول امثال وحاجات من دي عشان منحسش اننا متغربين.. بس برضو يعني العيشه في مصر غير
– مصر احلي؟
= اكيد يا زين
– انا عن نفسي كنت عايز اسافر موت.. وادرس طب بره واكمل حياتي بره بس جدك رفض و بابا وماما طبعا فا قعدت بقا
= صدقني هنا أحسن..
– يلا الحمدلله.. احنا وصلنا أهو
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في قسم الرؤساء ||
” من اول لما دخلنا الشركه وانا مبهوره بتفاصيلها..”
وليد: زين؟
بصلي: ازيك يا فريده
= الحمد الله
بص لزين: بتعملوا اي هنا؟
زين برسميه: ممنوع الكلام في أمور عائلية دلوقتي
– هي فين الأمور العائلية دي
= مش بتقولي رايح فين بصفتك بابا.. وهنا في الشركه مفيش بابا والجو ده
– لا تمام بصفتي بقا رئيس مجلس إدارة الشركه فا اطلع بره بدل ما اناديلك الأمن
“ضحكت على طريقتهم سوا وحبيت علاقتهم اوي”
= خلاص خلاص جايين نمسي على جدو بس
– ماشي يخويا
” خبط ودخلنا مكتب جدو الى اتفاجئ بوجودنا كان معاه حد وطلب منه يخرج وقعدنا ”
عبدالعزيز: استاذ زين بنفسه في الشركه؟ ايه رجعت في كلامك وجاي عايز وظيفه
زين ضحك: ياجدو بقا قولنا انا دكتور ابعدوني عن شغلكم ده
عبدالعزيز: انت تطول يا ولد؟
زين: ما علينا.. فريده طلبت تشوف حضرتك فا جبتها هخرج بقا امسي على الواد مصطفي
” اتفاجئت انوه زين متربي عشرين مره.. لأني كنت محتاجه جدو لوحدنا وهو عمل ده من غير ما اطلب حتي.. ”
عبدالعزيز ابتسم لها بود: انا عارف اني مقصر معاكي يا فريده بس عشان كده عملت تجمع انهارده
– هو مش ده الموضوع.. حضرتك
” معرفش ليه مقلتش له جدو! ”
بصلي بأستفهام فا اتشجعت: هو حضرتك فاكر اننا بنضحك عليكم؟
– مش فاهم يا حببتي ؟ تقصدي ايه
= انا عارفه ان حق حضرتك تتأكد بس.. يعني..
عبدالعزيز ساب المكتب وقام قعد قصادها: مبدئيا قوليلي يا جدو بلاش حضرتك دي انتي حفيدتي الوحيده حتي وكملي كلامك وفهميني متقلقيش من حاجه بس فهميني لأني مش فاهم فيه ايه مضايقك
– موضوع التحليل
= تحليل ايه يا حببتي؟
– التحليل الى حضرتك بتعمله عشان تتأكد اني بنت جلال.. بابا انا عارفه انوه ده من حقكم تتأكدوا لو انا فعلا بنته بس مش بالطريقه دي كان ممكن تعرفوني
عقد حواجبه واتمني لو الى بيفكر فيه غلط: انتي جبتي الكلام ده منين يا فريده؟
= أدهم قالي..
“بلع ريقة وهو بيحاول يهدي و ميتنرفزش”
– ادهم قالك اننا بنعمل تحليل عشان نتأكد؟
= اه
– الكلام ده أكيد محصلش يا حببتي ادهم بينكشك مش اكتر دي شخصيته وانا عارفه و أكيد موضوع الشد الى حصل بينكم امبارح عصبه فا دي طريقته في الرد مش أكتر! وانا ليا كلام معاه..
لكن تحليل ايه وكلام فاضي! انا عمري ما هشكك في جدتك بعدين جلال الله يرحمه هنعمل تحليل ازاي من غير عينته هو؟؟
= مش العينه بتتاخد من الجــ.ـثة..
– مش محتاج اعمل كل اللفه دي لأني متأكد انا مش عبيـ.ـط.. جدك عنده 68 يعني رايح للسبعينات بعدين بقا غير كل ده.. انتي فيكي شبه من جلال
بصتله وانا عيوني بتلمع وضحكت: بجد يا جدو!!
ابتسم بحنان: اه يا حبيبه جدك..
” الباب خبط وزين دخل ”
– ايه اجيب لمون؟
عبدالعزيز: يلا برا يا ولد
= انت هتخليها معاك ولا ايه
– اه عاوزاها معايا روح انت
= اية ده بجد
– الله هنهزر؟ هجيبها معايا وانا جي بليل
” وفعلا زين روح وانا فضلت مع جدو فضل يحكيلي حاجات كتير كان عاوز نقرب من بعض طلع بيحبني اوي! وجالي فضول اسأل عن الشغل وفضل يفهمني بحماس.. لحد ما بقينا بليل وكنت تعبت شوية وهو خلص شغل فا خرجنا انا وجدو و عمي وليد ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” وصلنا ولما دخلت الفيلا شوفت كذا عربية في البارك عرفت ان اغلب العيلة وصلوا و لما دخلنا لقيت اتنين بس الى جداد عليا قعدنا وجدو بدء يعرفني بيهم وهو فخور بيا.. وكنت شايفه أدهم مش على بعضه..! ”
– طبعا فريده اتعرفت علينا في البيت فاضل عمتك هبة و ابن عمتك يوسف
” سلمت عليهم ومحستش عمتي مبسوطه معرفش او يمكن شخصيتها كده ”
عبد العزيز: و مفروض كانت تيجي عمه تانيه ليكي بس هي معرفتش هي قاعده في دبي مع جوزها وعيالها لكن ان شاءالله تنزل قريب وتتعرفي عليها وبس كده.. دي كل العيلة من الدرجه الاولى.
“ابتسمت ناحيه عمتو وابنها الى كنت حساه قدي”
= مبسوطه اني اتعرفت عليكوا..
“تيته سهير كانت جمبي وبطمني و كمان زين”
هبة: وانتوا كنتوا فين طول السنين دي؟
وليد: احممم المهم انهم رجعوا بالسلامه
يوسف: هتقعدوا هنا علطول!؟
عبدالعزيز: اه طبعا.. انتوا كلكوا عارفين الفيلا هنا مفتوحه لأي فرد من عيلة الجيار
” أدهم كان عمال يفرك لحد ما وصلته رسايل والباب خبط راح فتح و رجع لهم تاني ”
وقف وسطهم: و هي بقا مش من عيلة الجيار زي ما كنت متخيل بالظبط
الكل بصله و عبدالعزيز رد بأنزعاج: ادهم !!
– امسك يا جدو شوف التحاليل!!!
زعق: تحاليل ايه و زفت ايه !!
أدهم بدهشه: مش عاوز تشوفهم!!! تمام..
راح ناحيه زين وحط الورق في ايده بأندفاع: اتفضل بص وقوله !!!! ما تبص !!
” الكل بدء يتبادل نظرات الاستفهام والذهول لبعضه و الجو بقي كله توتر و فريده بصت لسهير بعدم فهم ! ”
زين مسك الورق قراه ورفع عينه بتعجب: يعني ايه ده.؟ التحليل مش مُطابق؟؟
فريده بصتله بصدمه..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *