روايات

رواية في ساعته وأوانه الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية في ساعته وأوانه الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية في ساعته وأوانه البارت الخامس

رواية في ساعته وأوانه الجزء الخامس

في ساعته وأوانه
في ساعته وأوانه

رواية في ساعته وأوانه الحلقة الخامسة

ـ انا اسفة لو بكلمك فى وقت متأخر بس انا عاوزاكى ف حوار مهم جدا
فرح: بتتأسفى ليه يعنى تقدرى تكلمينى فى اى وقت معنديش كتكوت اسهر معاه عشان تلاقينى مشغولة
ضحكت سما وقالت: يا حرام تصدقى صعبتى عليا بقى القمر ده كله سنجل هى الرجالة اتعمت ولا ايه
فرح: لا يا اختشى انا اللى مستنية الفارس ذو الحصان الابيض
سما: ده تأثير الروايات صح
فرح: ايه ده ما شاء الله طلعتى ذكية كمان بجد ابهرتينى
سما: طب نصيحة منى حاولى متتأثريش اوى عشان لما تصطدمى بالواقع متقعيش على وشك وتتعورى
فرح: ايه الفصلان ده يا سيتى سبينى عايشة فى احلامى الوردية عيب كده
سما: انا اسفة البسى
فرح: ما انا لابسة اهو انتى شيفانى ملط
ضحكت سما؛ يخربيت لمضاتك يا شيخة نستينى انا كنت بكلمك ليه
فرح: انى اسف المايك معاكى اتفضلى يا فندم
سما: معتقدش ان الموضوع هينفع ع الفون خلينا نتقابل بكرة فى نفس الكافيه لو مش هيضايقك
فرح: اضايق ليه يا بنتى انتى مكبرة الموضوع اوى بس سورى يعنى لارا هتبقى موجودة
سما: لا بس بتسألى ليه
فرح: حساها مش طايقانى وممكن تلبسنى بالقهوة فى وشى
ضحكت سما: والله ابدا لارا عصبية اه ودبش فى كلامها فى بعض الاحيان لكن طيبة ومفيش ابيض من قلبها لو عرفتيها هتحبيها
فرح: ده لو بقى … المهم تحبى نتقابل ع الساعة كام كده
سما: فى نفس ميعاد امبارح
فرح: اوك ان شاء الله هكون هناك فى انتظارك
سما: تمام يا قمر تصبحى على خير
اغلقت سما ومسكت فرح فونها وبعتت ليه ماسدج ع الواتس: صاحى؟!
ـ ايوة خير
فرح: صاحبتك كلمتنى وعاوزة تشوفنى
ـ صاحبتى مين؟!
فرح: هيكون مين غيرها يعنى اقصد سما
ـ سما؟! طب وعاوزة تقابلك ليه؟!
فرح: معرفش هى لسه قافلة معايا حالا وطلبت تشوفنى بكرة فى نفس الكافيه بس تعرف دمها خفيف اوى شكلنا هنبقى أصحاب
ـ انا عاوز افهم بس هى عاوزاكى فى ايه
فرح: معرفش يا عمنا هى قالتلى مش هعرف افهمك فون
ـ ماشى وابقى رسينى الحوار ع ايه
فرح: ماشى يا روميو تصبح على خير
ـ فى نفسه: يا ترى ناوية ع ايه يا سما
فى اليوم التالى لقت سما فونها بيرن وكان رامى …. سما:، الو يا رامى
رامى: بقالك يومين مش بتسألى ولا حتى بماسدج قولت اطمن انا
سما: ليه وحشتك
رامى بخبث: اوى يا روحى ومستنى اللحظة اللى يتقفل فيها علينا باب واحد بقى
سما بتمثيل: يا روحى قريب اوى
رامى: بجد يعنى اقنعتى ابوكى خلاص
سما: لا لسه شويه هو رافض الموضوع قطعاً بس اطمن يا حبيبى حتى لو موافقش هعطيك الفلوس وانا واثقة انه هيطمن لما يشوفنى اد ايه سعيدة معاك
رامى بضحكة خبيثة: انا مبسوط اوى وبعدين هانت خلاص الوديعة هتتفك فى الشهر الجاى
سما: ايه ده انت عرفت منين؟!
رامى بتوتر: ها … هكون عرفت منين يعنى انتى اللى قولتيلى
سما: لا انا متأكدة كويس اوى انى عمرى ما حكيتلك عن الوديعة اصلا
رامى وهو بيلعن غباؤه: صدقينى يا حبيبتى انتى اللى قولتيلى مرة من زمان
سما: ولسه فاكر لحد دلوقتى ما شاء الله ذاكرتك قوية
رامى: شوفتى بقى انتى ظلمانى ازاى يلا بقى اسيبك تخلصى لبسك عشان اكيد مستعجلة وعاوزة تنزلى شغلك باى يا حبيبى
سما بابتسامة: ووعد منى الجاى هيفرحك اكتر واكتر بس انت استنى وشوف
خلصت لبسها ونزلت راحت ع شغلها فى نفس الوقت كان شريف بينزل من عربيته
سما بابتسامة: صباح الخير
شريف: صباح النور يا استاذة سما
سما: شريف ممكن متزعلش منى من اخر مرة اتكلمنا فيها كنت حاسة انى سخيفة اوى معاك
شريف: كنتى حاسة! اطمنى احساسك فى محله
سما: الله ما انا بعتذر اهو خلى قلبك ابيض بقى
شريف: موافق بس بشرط
سما: من اولها كده شروط .. اتفضل
شريف: تحكيلى فى ايه ومالك اليومين دول
سما: وانا موافقة
شريف: طب ايه رأيك بعد الشغل
سما: معليش النهاردة مش هينفع عندى ميعاد مهم جدا ممكن بكرة
شريف: اوك وانا هفضل زعلان لبكرة
ضحكت سما برقة ودخلت وهو متابعها وقلبه بيدق ومشدود لضحكتها الجميلة الرقيقة اللى عمرها ما فشلت تخطفه … طلعت سما ع مكتبها وكانت لارا لسه موصلتش فطلبت قهوة وبعد نص ساعة وصلت لارا
سما: طبعا يجرى ليكى حاجة لو جيتى فى ميعادك
لارا: يا سيتى انا مش كائن بتاع فرهدة وصحيان بدرى انا عاوزة اتجوز واقعد فى بيتى
سما: هانت يا روحى وهتبقى احلى عروسة
لارا: ان شاء الله سيبك طمنينى عملتى ايه
سما: فى ايه
لارا: لا فتحى مخك معايا كده الله يسترك مش وقت غباء خالص … هكون قصدى ايه يعنى غير ع الزفت اللى اسمه رامى
سما: لسه معملتش حاجة
لارا: نعم يا اختى وده ليه ان شاء الله المفروض كنتى كلمتيه ونهيتى كل حاجة معاه ونخلص
سما: لا مش انا اللى تعدى الحوار ده بسهولة كده يبقى انتى لسه متعرفنيش
لارا: لا والله وناوية ع ايه ان شاء الله
سما: كل خير بكرة تعرفى
لارا: أما نشوف اخرتها معاكى
عدى الوقت وخرجت سما من شغلها واتصلت ع فرح ولقيتها فى الطريق للكافيه واتقابلوا هناك
فرح: ها بقى يا سيتى الحوار ع ايه
سما: انتى تعرفى البنتين التانيين اللى اسمه رامى ده نصب عليهم
فرح باستغراب: اه اعرف اسماؤهم والعنواين بتاعتهم لكن عمرى ما اتعاملت معاهم ولا اعرف حتى شكلهم بس بتسألى ليه
سما: حلو اوى انا بقى عاوزاكى زى الشاطرة كده زى ما عرفتى تجيبى رقمى تجيبى ارقامهم برضه
فرح: هو انتى مفكرة أنى شغالة فى المخابرات بجد واى حاجة هعرف اعملها
سما: لا بس واثقة انك عاوزة تاخدى حق رؤى وغليلك لسه مبردش
فرح: دى حقيقة وعاوزة انتقم منه باى شكل
سما: وانا هساعدك ومش انتى بس وكمان البنتين دول كمان
فرح: انتى ناوية ع ايه بالظبط
سما: هتعرفى بس شدى حيلك معايا واعرفى ارقامهم فى اسرع وقت
فرح: مش هعمل حاجة الا اما اعرف دماغك فيها ايه
سما: والله العظيم كل خير وقولتلك هتعرفى بس نتقابل كلنا
فرح: اممممم ماشى
خلصوا قهوتهم وكل واحدة راحت بطريقها … فرح طلعت فونها وحكت ليه ع اللى حصل
فرح: تفتكر هى ناوية ع ايه وووووو ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في ساعته وأوانه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *