روايات

رواية تار في وسط الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم رندا شرقاوي

رواية تار في وسط الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم رندا شرقاوي

رواية تار في وسط الصعيد البارت الرابع

رواية تار في وسط الصعيد الجزء الرابع

تار في وسط الصعيد
تار في وسط الصعيد

رواية تار في وسط الصعيد الحلقة الرابعة

من كتر الغضب ضربت محمود جمل قدام الكل أختها مرمر وحتى أخوه عامر الكل اتفاجأ جدا من اللي عملتوا أما مريم في الوقت دي افتكرت الرمية اللي كان مرميها أبوها من 20 سنه وبدأت الدموع تنزل من عنيها أما عامر وبنته أسماء مش كان معاهم أي سلاح علشان يضربوا بيه مريم في نفس الوقت
فجأ أحمد عز وشهد مسكوا مريم واختها ومشيوا قبل ما حد يجي وعامر قاعد علي الأرض يبكي ويقول قوم ي أخويا لسه بدري تسبني لواحدي ومحدش في الشارع يساعدوا وأسماء بتصرخ وترن بالفون علي أهلها علشان حد يساعدوا ل عمها المرمى من الضربه
في بيت نجلاء دخلت مريم كل الهدوم بتاعتها لونها أحمر وكلنا اكيد عرفين لي اتفاجأت نجلاء أول ما شافت بنتها وقالت بسرعه دي أي وايه عملتي
ضحكت مريم وقالت نهارده خلصت تار أبويا فاضل تار اخويا وأكيد أنا مش هسكت عليه أول ما نجلاء سمعت كلام بنتها وقعيت من طولها في الأرض شهد وأحمد أخوها اللي جاين مع مريم و مرمر مسكوها واخدوها الأوضه بسرعه ومرمر كانت تكب عليها مياه علشان تصحا
وأول ما صحيت قالت أي اللي عملتيه دي ي مريم بس قبل مريم ما تتكلم اتكلمت مرمر وقالت اللي حصل هو الصح علشان خاطر هما اللي عملوا كده في أبونا من زمان وكانوا السبب نعيش الحياة أيتام من الأب والأخ ي أمي
ضربت نجلاء صدرها من كلام مرمر اللي لسه صغيره وقالت حتى لو كبار البلد قالوا كفايه أنتوا اللي ضربين الأول والناس تتصلح و هما وافقوا الحكومه مش هتسكت وأكيد هتمسك مريم و تحبسها
اتكلمت مريم وقالت مين يتصلح أنا لسه باقي لي تار اخويا مني ل ربنا لو خلتوا يروح حضر أنتي فاكرة أي أنا هسكت يعني لأ غلطانه قوي ي أمي لسه الأيام تثبت كلامي على عيله جمل حتى أصلا البيوت اللي ساكنين فيها دي من حق أبويا يعني نحنا لأزم نسكن البيوت دي يا امااا هي كمان تروح في خراب استنى وشوفي اي هيحصل الأيام واحدها تثبت كلامي عليهم والحكومه عمرها ما هتقدر تمسكني و هتشوفي الغضب هيستمر ويخليني مش أرحم حد
نجلاء وهي زعلانه ومش عارفه أي هتعمل بنتها لسه قالت أميره لسه برده في الشغل وأنا خايفه لحد يضربها ي بنتي أعملي حاجه
ضحكت مريم وقالت لأ ي أمي أميره أصلا راحت بيت خالي وأنا عملت حساب كل حاجه نهارده لأزم نسيب البيت الزفت القديم دي اللي نحنا عايشين في سامعه ولآ لأ
اتفاجأت نجلاء وقالت طب ي بنتي فين هنروح ونحنا ناس على قد الحال وبعدين أصلا اخويا اللي هو خالك لما اشتري البيت دي وكمان قديم اتعذب قوي ي بنتي الناس على حال فقير جدا يعني انتي مش عارفه وضع البيت ي مريم
قعدت مريم علي السرير وحضنت أمها وقالت نحنا هنروح مكان آمين ي أمي صدقيني ومش تخافي
اتكلم أحمد عز وهو بيقول آسف إني قطعت الحديث بينكم ي خالتي بس أنا عندي ليكي عرض ي مريم ي أختي
رديت مريم وقالت اتفضل وقول
أحمد عز أنا عندي عم وأولاده قاعدين في الجبل والمكان اكتر من نصه ليهم و حتى الأرض برده ليهم ومعاهم اكتر من بيت هناك وعمرها الحكومه ما هتقدر توصل لي المكان دي علشان كدا بقولك تروحي عندهم مش تخافوا علشان أنتوا أم وبناتها عمي عنده مراته وكمان بنتين و حريم أولاده والدنيا أمان عندهم أنتوا ابدا لموا الهدوم بتاعتكم وأنا هتصل بيه واوصيه عليكم علشان بس يكون عارف فاهمين ي جماعه و بخصوص اختكم أميره أنا هعرف أجيبها ازاي من بيت خالها
من الوقت دي اللي هو بعد الضهر بدات مريم واختها مرمر يلموا الهدوم كلها في الشنطه أماااا نجلاء كآنت زعلانه من اللي حصل وكل تفكيرها الحكومه تمسك مريم إنما مريم كآنت مبسوطه جدا علشان نهارده أخيرًا قدرت تأخد تار أبوها وترفع عينها اللي ليها 20 سنه قاعده في الطين
وبعد ما خلصوا لم الهدوم أحمد عز جاب عربيه أمينه بتاعت حد معرفه وركبهم فيها وقال ليه يروح بيهم على الجبل وهو مشي يتصرف ازاي هيجيب أميره علشان يبعتها لأمها وأخواتها وراح بسرعه على بيت خالها وطلعها من الشباك وبسرعه قبل ما حد يشوفه ركب عربيه تاني كان مجهزها وطلع على الجبل
في المستشفى قاعده كل عيله جمل بيكملوا الإجراءات علشان يدفنوا كبير العيله اللي أصلا مات مقتول والدكتور بيقول ليهم انه لسه قدامه وقت كتير علشان دي قتل مش موت عادي وكمان لسه لما يكشف عليه الطبيب الشرعي
أتكلم عامر وهو قاعد على الكرسي بيقول الحق شكلوا عمره ما يرح حضر والبنت قعدت 20 سنه واهو النهارده اخدت تار أبوها أي اللي حصل دي مش عارف والله العظيم ما عارف امااا أسماء وسميه وكمان أمهم مرات عامر وبنتها الأرملة كلهم قاعدين في أوضه تاني مع صفاء اللي مش صحيت من وقت سمعت الأخبار على جوزها وهي أصلا كآنت خايفه برده وهما قاعدين أجت الحكومه وبتقول عندنا إبلاغ إنه في جريمة قتل حصلت
اتكلم عامر بغضب أيوا صح وأخويا المقتول ولازم القاتل يقدي كل حياتوا في السجن لأ كمان غير اللي هيحصل مش هنسكت
واحد من الحكومه اتكلم وقال بس مش اسمع كلام كتير منك أخرس خالص فاهم ولآ لأ علشان أنا مش ناقصه يلآ بسرعة أمشي قدامي على المركز وايه كلمه قولها في مش هنا
اتكلم أحمد يعني أبويا مرمى هنا وأنت جاي تاخد عمي كمان نحنا ناقصين
الحكومه واحده منهم اتكلم بغضب قآل اخرس ولآ كلمه وأنت نفسك اطلع قدامي أصلا اللي زي الموت دي الحكومه هي اللي بتدفنه يلآ وبعد ما اخدهم كلهم أول ما راحو المركز
الحكومه مخليهم في اوضة للتحقيق وبتسال حصل ايه ولي زي ما بيقولوا بنت ضربت محمود جمل وبيسال عن اسم البنت
عامر بعد تفكير قآل البنت إسمها مريم عمر الصغير اتفاجأ جدا الحكومي وقام من غير ما يتكلم بيقلب في الدفاتر واحد واحد واحد تاني من الحكومه قرب منه وهو بيسالوا في أي ولما رد عليه قال الأسم مش غريب عليا ومن كام يوم كنت مصادفة في وشي علشان كدا بدور عليه قبل ما يخلص كلامه وقع الدفتر على الأرض لاحظ عليه وبسرعه مسكه وبدا يقرا اللي في
وأول ما قرأه اتفاجأ وقال

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تار في وسط الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *