روايات

رواية حكاية ليل الفصل الأول 1 بقلم رانيا الأمين

رواية حكاية ليل الفصل الأول 1 بقلم رانيا الأمين

رواية حكاية ليل البارت الأول

رواية حكاية ليل الجزء الأول

حكاية ليل
حكاية ليل

رواية حكاية ليل الحلقة الأولى

كانت في البيوتي سنتر مع أختها العروسة. الضحك، التوتر، صوت السيشوار، رائحة البخور، والكل مستعجل.
أختها خلصت، وخرجت مع العريس على القاعة،
ليل مكانتش عارفه مين يوصلها
في اللحظة دي، شافت “مصطفى” واقف بره. كان أخو صاحب العريس، شاب هادي الملامح، عيونه فيها طيبة، وابتسامته فيها حاجة تطمن.
قال لها بلطافة:
– “تحبي أوصلك القاعة؟”
وافقت. ركبت معاه العربية، وهي لسه بتعدّل في طرحتها.
مصطفى:
– “إنتِ في سنة كام يا…؟”
هي (بضحكة خفيفة): ليل اسمي ليل
– “أنا مخلّصة ثانوي عام… ادعيلي أنجح، أحسن بابا هيطردني لو منجحتش.”
ضحك، بصوت صادق:
– “إنتِ شكلك لمضة.”
هي (بتضحك):
– “وأنت بقي …خريج إيه؟”
مصطفى:
– “صيدلة… وبكمل ماجستير كمان.”
هي:
– “يعني شاطر أوي… طب ماشاء الله!”
هو (بمزاح):
– “بقولك إيه؟ مش قلتلك لمضة؟”
فضل يبصلها من طرف عينه، عيونه كانت بتلاحظ كل حاجة فيها: الفستان الأخضر المميز، نظرة عيونها، طريقه كلامها البريئة.
في لحظة سكون قال لها:
– “ممكن آخد رقمك؟ أبعتلك النتيجة أول ما تظهر.”
اتكسفت، بس ضحكت:
– “أوكيه… ويارب يكون وشك حلو.”
مصطفى:
– “وشي؟ ده ربنا يستر!”
ضحكت، وكأنها ارتاحت له.
وصلوا القاعة. نزلت، فاجأها لما عرّفها على والدته وأخته.
قعدت معاهم، اتعرفوا عليها. حسّت بدفا بسيط وسط غرباء، وأصحابها كانوا فرحانين والفرح كان جميل اوي”
بعد شوية، لقيته بيشاورلها من بعيد، وبيقول بهدوء:
– “مش محتاجة حاجة؟ اشوف وشك بخير… أنا مسافر دلوقتي.”
اتلخبطت. ليه زعلت؟
مش عارفة، بس حسّت إنه أول حد ترتاح له بالشكل ده.
هي:
– “رايح فين؟”
هو:
– “عندي امتحان ماچستير الصبح في القاهرة.”
هي (بصدق):
– “بالتوفيق… وترجع بالسلامة.”
فضل يبصلها نظرة طويلة قبل ما يمشي.
اتكسفت، بصت بعيد… بس قلبها كان بيجري.
قال لها قبل ما يبعد:
– “ممكن أكلمك؟ أطمن عليكي يعني؟”
هي:
– “إن شاء الله.”
وسافر.

نفس الليلة…
بعد الفرح، رجعت بيتها، دخلت أوضتها، وقعدت على السرير تحاول تفكر في اللي حصل…
لقيت رسالة منه:
“كفاية سهر… نامي يا لمضة.”
ضحكت، وقلبها دق.
هي:
– “حاضر يا دكتور.”

الصبح
بعد ما خلص امتحانه، كتبت له:
“طمني… عملت إيه؟”
رد بسرعة:
“وشك طلع حلو عليا.”
ضحكت من قلبها، وردّت:
“عقبال وشك أنت عليا.”
رد بسرعة، لكنه اتردد لحظة، ثم كتب:
“ممكن أكلمك فون؟”
سكتت شويه… قلبها كان بيرقص، بس عقلها سبقه.
هي:
– “لا، عشان أهلي… وبعدين إحنا بنتكلم كأخوات، مفيش داعي للفون.”
هو قرا كلمة “أخوات” كأنها طلقة…
سكت. وقلبه وجعه.
مصطفى (بعد لحظة):
– “أوكيه.”
هي حست إنها لخبطت، حست بحاجة داخليًا، مش فاهمة:
“ليه زعلت كده؟ هو أنا… حبيته؟ فعلاً؟ كده؟ بالشكل ده؟” ربنا يستر بقي
الجزء الثاني——-
تاني يوم بالليل، كان الجو مشحون في البيت، أهل “ليل” كلهم بيستعدوا يروحوا يزوروا أختها الكبيرة، “العروسة”، اللي كانت لسه متجوزة قريب.
ليل كانت قاعدة في أوضتها، لابسة بيچامة خفيفة، وشعرها مربوط ، مش متوقعة إن الليلة دي هتغير فيها حاجة.
أخوها الصغير جه يناديها:
– “يلا يا ليل، هنروح عند العروسة!”
هي:
– “ليه فجأة كده؟”
هو:
– “قالوا نقعد معاها شوية، كلنا رايحين.”
وافقت بهدوء، وركبت العربية مع العيلة. كان الطريق هادي، بس قلبها مش مطمن، مش عارفة ليه.
وصلوا قدّام بيت أختها، اللي بالمصادفة… كان جنب بيت مصطفى.
دخلت عند أختها، استقبلتها بالحب، وقعدوا يحكوا.
وفجأة، أختها قالت لها:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية ليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *