رواية عيلة الجيار الفصل الرايع 4 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار الفصل الرايع 4 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار البارت الرابع
رواية عيلة الجيار الجزء الرابع

رواية عيلة الجيار الحلقة الرابعة
” الكل بدء يبص لبعضه و الجو بقي كله توتر و فريده بصت لسهير بعدم فهم ! ”
زين مسك الورق قراه ورفع عينه بتعجب: التحليل مش مُطابق!؟
وليد: انت بتقول اي انت كمان يا زين ؟؟؟
زين بعدم فهم: مش عارف.. اكيد فيه حاجه غلط بعدين لحظه! انت جبت تحليل عمي جلال منين اصلا يا أدهم!!
أدهم بأندفاع: هو ده المهم؟؟ محدش فيكم مقتنع انها نصابه ! ومش مننا هو اي حد هيجي يقولنا انوه من العيلة هنصدقه
” النظرات كلها بقت حوالينا وعليا انا بالذات حسيت ان دماغي هتتفرتك من كميه الضغط مكنتش قادره استحمل فا خرجت وسيبتهم وانا سامعه صوت تيته بتنادي عليا ”
سهير: فريده استني
وليد: فريده! عجبك كده؟؟
زين: انا هاروح لها يا بابا
عبدالعزيز: استني عندك
بص ناحيه أدهم و زعق: اخرج حالا وراها وتصلح الهباب الى انت هببته ده انت مسؤل قدامي ترجعها
– ايوه بس يا جدو أ..
قاطعه بغضب شديد: كلامي خلص !!!! اتفضل !!
” أدهم خرج بعصبيه جدا من طريقة عبدالعزيز معاه قدام الكل بسبب فريده وكان حاسس انوه عاوز يقـ.ـتلها فضل يبص عليها يشوفها راحت فين وخرج بره الفيلا وفضل يدور عليها مشي بعد الفيلا بـ شوية لحد ما شافها قاعده بهدوء عند الشجر ”
اول لما قرب و فريده شافته وقفت: انت ليك عين تيجي ورايا! انت عايز مني ايه؟!!!
– انتي الى عايزه ايه!؟ خلاص كدبتك اتكشفت مصممه برضو تكملي؟
= انت حقيقي مريض!!! محدش عنده الفكر المريض ده غيرك
– لا ياحببتي انا ذكي مش بفكر بعواطفي زيهم!!
= برافو عليك فعلا برافو
” كانت هتمشي فا مسكها وهي بمنتهي الغضب اديته بالبوكس في وشه وهو اتوجع ”
صرخت بنفاذ صبر: انت شكلك مش بتحرم قولتلك ابعد عني !!! فاهم ابعد !!
” أدهم كان ماسك خده وبعدين رفع وشه وبصلها
بـ غل وقرب مسكها بقوة من ايديها الاتنين ”
– الجرئة الى انتي فيها عليا دي أقسم بالله لتدفعي تمنها غالي هعرفك ازاي ايدك دي تتمد عليا انا مرتين
زعقت: ابعد عني انا مش طيقاك !!!
= لا انا الى طايقك اوي لما تغوري وترجعي لهم زي ما جدو طلب مني هبقي ابعد عنك
” فضل ماشي و بيشدها وراه وهي عماله تفرك وتزق فيه لحد ما هما الاتنين وقعوا
لكن أدهم وقع على صخره صغيره وقام بص لقي كف ايده اتجر..ح وكان بينرْف و فريده قامت بعصبيه وقبل ما تتحرك بصت على ايده وشافت الد..م ”
” أدهم لقاها بتدوخ و بتفقد الوعي وقبل ما تقع كان بيلحقها! ”
بصلها بصدمه: ايه ده انتي موتي ولا ايه !!! ردي عليا؟؟ ينهار اسود اهو ده الى ناقص ارجعها ازاي كده
” شالها بين ايده ومشي بيها لحد الفيلا ”
“زين كان واقف بره مستنيهم ولما شافه شايل فريده اتخض وراح ناحيتهم”
– الله يخربيتك هببت ايه !!
= مهببتش حاجه يخويا فوقها قبل ما جدك يفتكرني قتـ.ـلتها
“حطوها على كرسي في الجنينه و زين كان بيفوقها لقوا يوسف خارج ناحيتهم وبيبص فيه ايه”
– اي ده!!! مالها!!
أدهم: واد انت اخرس مسمعش صوتك
يوسف بتذمر: انت بتكلمني كده ليه!
– غور من وشي انا مش طايق حد !! روح لأمك
زين بدهشه: متخرسوا بقا !! اخرسوا
زين فضل يشوف النبض بتاعها وبعدين بص ليوسف: يوسف معلش روح هات اي برفان بسرعه من غير ما حد يلاحظ
“يوسف مشي و زين لاحظ ايد ادهم ولقاه بيلفها بالمنديل”
– انت ايه ايدك دي مالها؟
= وقعت عليها جر..ح عبيـ.ـط خليك بس في الممثلة الى معاك دي شوفها
– اسكت بقا
” يوسف جاب البرفان و زين فوقها واول ما فتحت عيونها ادهم بصلها ”
زين: انتي كويسة؟ حصل ايه؟
أدهم: مشوفتش في حياتي بجاحه كده انتي الى وقعتيني و اتعورت بسببك وكمان بيغم عليكي ده انتي جبروت !!
فريده وهي ماسكه راسها: ابعد الكائن ده من قدامي!!
يوسف: جدتك قلقانه عليكي اوي
فريده قامت بسرعه وزين سندها بهدوء: براحه على مهلك
” دخلنا كلنا وتيته جريت عليا لكن انا مستحملتش اقعد وسطهم بعد الموقف الى اتحطيت فيه وطلعنا الأوضة ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد Slsbell Ahmed
|| في مكتب عبدالعزيز ||
– انا مش عارف اعمل معاك اي وانت شحط كبير كده وتصرفاتك كلها غلط وقرف ازاي تعمل الزفت الى عملته ده ؟؟ وليه اصلا طريقتك كده
عبدالعزيز: سبهولي يا وليد
وليد: لا يا بابا واضح انوه سايق فيها ومحتاج يفوق!!!!
زين: جدو.. هما بينهم سوء تفاهم وانا من رأيي نحاول نصلح بينهم
عبدالعزيز: محدش سامع صوتك يعني
أدهم: مستنيكوا تخلصوا!! التحليل سليم 100% !! انا مش غبي عشان اللعب لعبه زي دي !! انا عملت التحليا فعلا و مش مطابق !! دي مش بنت عمي !!!
وليد: انت لسه هتكابر !! هو احنا يعني مش عارفين اللاعيبك ؟؟
أدهم: تمام خلاص انا كداب حلل تاني بنفسك !!
زين: انا برضو مش قادر افهم.. عمي جلال اتوفي انت حللت dna مع مين ؟
أدهم: واضح انكم نسيتوا الفترة الى عمي تعب فيها.. وقتها عمل تحاليل كتير جدا منهم تحليل DNA وكان موجود وانا جبته وخت عينه و روحت المستشفي و النتيجه طلعت وكل حاجه ماشية طبيعيي وانتوا رافضين تصدقوا
عبدالعزيز: اه رافضين نصدق و كل ده ولا يفرق طالما احنا عارفين الحقيقه و واثقين في الى قدامنا !! هي دي وصيتي ليكم؟؟ ده انا قايل لكم !!! تتعاملوا معاها كويس دي يتيمة ! فاهم يعني ايه؟؟
“ادهم فضل يفكر وعقلة هينـ.ـفجر جده ازاي مصمم كده”
– لما اعرف انها فعلا بنت عمي وقتها هقدر اتقبلها
زين بتفكير: لحظه يا أدهم.. انت بتقول تحاليل عمي لما كان تعبان؟ ولا بعدها؟
= التحاليل الى عملها وهو تعبان ايوا واكتشف الكانسر وقتها
– انت عارف ان الكانسر بيغير الجينات! حالات نادره بيحصل فيها كده! و الجينات بتتغير بيحصلها خلل و وقتها بيأثر على حاجات كتير منهم تحليل ال DNA! وأكيد ده السبب ! عشان كده طلع مش مطابق
وليد بص لأدهم بتوعد: اهو الدكتور قالها لك يا مغفل يالي بتمشي ورا دماغك الى هتوديك فداهيه دي
أدهم بعناد: يعني اي كلامك ده !! والى عايز يتأكد بيعمل ايه لما تحصل حالة زي دي؟؟
زين: بيعملوا تحليل مع الاخوات بيبقي فيه نسبة مشتركه
– امممم والهانم ملهاش اخوات يبقي مفيش حل؟؟
= فيه انها تعمل تحليل و جدو يعمل تحليل و بيتم وقتها ملاحظه دقيقة بين الجينات ولو طلع فيه نسبة مطابقة يبقي بيتثبت النسب
وليد: هو انت بتكمل كلام وماشي معاه؟ احنا متأكدين ومش عاوزين نعمل حاجه! ولا ايه يا بابا
عبدالعزيز: مش محتاجه سؤال ابنك هو الى اتجنن
أدهم: تمام! الفاصل بينا التحليل ولما يطلق مطابق وقتها هعترف اني غلط وهعمل الى عاوزينه هبقي اقعدها على دماغي عشان ترتاحو
عبدالعزيز: تعتذر لها الأول على الموقف الزفت الى حطتها فيه
– ايه !!! اعتذر !
عبدالعزيز: تعتذر لها هي وجدتها انت مش بس طلعتها كدابة انت كمان طلعت واحده في مقام جدتك كدابة ياريت تبقي تفكر في افعالك ومعندكش اختيار ترفض يا أدهم تحت اي ظرف
” و بعد اصرار عبدالعزيز أدهم طلع فعلا اوضتها خبط فريده فتحت وهو دخل بصمت ”
بص ناحيه سهير: انا بعتذر لحضرتك مكنش قصدي حاجه.. و بعتذر لـ فريده كمان هو سوء تفاهم بينا من اول يوم مش اكتر وانا عصبي شوية لكن عموما مش هيتكرر تاني بعد اذنكم..
” قال كلامه وخرج وفريده مكنتش مصدقه ”
– انا مش فاهمه حاجه! هو مجنـ.ـون ؟
= لو مكنش اعتذر مكنتش هعدي الموضوع لكن متقلقيش جدك عارف ازاي يحاسب كل واحد يعدي حدوده جدك مش ضعيف ولا هين في التعامل وعشان كده جه اعتذر انا متأكده انوه اتكلم معاه.. انا مش عاوزاكي تقلقي من اي حاجه يا فريده و دايما تبقي قوية
بصتلها وانا بطمنها: انا مش ضعيفه يا تيته! وانتي عارفه ده كويس!
حضنتني: عارفه يا حببتي والله
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
– لما تيته نامت نزلت قعدت في الجنينه و دي تاني مره ميجليش نوم.. العيلة دايما فيها الحلو و فيها الوحش.. لكن فيه نوع تالت ظهر ليا اسمه أدهم مهما حاولت اتجنبه مصمم يقف في طريقي و يآذيني!
” زين شاف فريده من بلاكونته فا نزلها ”
– زين!؟
= خير! قاعده في الوقت ده بره ليه؟
– مفيش انا.. مش جيلي نوم
= لسه مضايقه؟
– لا مش الفكره.. انا بس متلخبطه و.. وحاجات كتير يعني
= انا والله عارف ان أدهم مستفز وحركاته مش مقبولة بس هو كده مع اي حد حتي معايا
– هو ليه كده! انا لحد دلوقتي محدش عاملني وحش غيره هو الزرعه الفاقده من العيله
= الفاسده
– الزرعه الفاسده اه
ضحك: اه حاجه زي كده
= انا عايزه يبعد عني بس مش اكتر
– هو هبب ايه خلاكي تقعي ؟؟
بصتله بتوتر: لا مش هو.. ده انا..
اصلي عندي مشكلة مع منظر الد..م وهو ايده اتعورت
= اهه فهمت.. انتي عندك رهـ.ـاب د.ــم
– يعني اه
اتنهدت بقلة حيلة: تعرف جدو كان بيقولي اني شبه بابا.. بس انا حتي معنديش صور لي غير في فرحه هو وماما..
كان ساكت وبعدين بصلها: طب ثانيه
” زين دخل الفيلا وغاب شوية وبعدين خرج ”
– ايه كل ده كنت فين
= لاقيته
– لاقيت ايه
قعد وقال بصوت واطي: الدفتر الملكي لعيلة الجيار
” زين فتح الدفتر و اول صورة كانت لعبد العزيز و جلال و وليد و هبه واتنين كمان فريده معرفتهمش ”
ضحكت ببلاهه: بتهزر !! ده الدفتر الملكي بجد
فضلوا يبصوا سوا و فريده شاورت: مين دول؟
زين: اممم دي عمتو التانيه الى في دبي عمتو ناديه و دي تيته نجلاء الله يرحمها
” بصتلها بتركيز.. دي السبب فكل الى انا فيه.. قاطعني صوت زين ”
– فيه لسه حاجات احلي
” بدء يوريني صور لبابا كتير واغلبها كان مضحك صور ايام زمان بقا كمان فيه صور زين موجود فيها وفضل يحكي عنها وكل صورة كانت قصتها احلي من التانيه وهو بيحكيلي بحماس.. وللحظه فضلت بصاله بأعجاب ”
– انتي سرحانه فـ ايه
ابتسمت: عايزه اشكرك حقيقي.. يمكن الموقف ده بالنسبالك عادي.. بس بالنسبالي انت بتشاركني ذكريات مهمه اوي كان نفسي جدا ابقي موجوده فيها..
بصلها بحنان: احنا موجودين ونقدر نعمل ذكريات جديده سوا لأننا مش هنتفرق تاني جدو مستحيل يسيبك وانا كمان بصراحه خلاص اتعودت على وجودك في البيت
ضحكت وبصتله: اشمعنا بقا انت لحقت
– ما بقولك انتي البنت الوحيده في العيله كلهم عينه يوسف ابن عمتك
= حرام عليك شكله غلبان
– هو غلبان اه شوية اصغر منك بـ سنتين يعني يعتبر اصغر حد في العيلة
” أدهم خرج البلاكونه يشرب سجارة و شافهم قاعدين تحت وبيضحكوا ضحك بسخريه”
– هه ماشي انا هعرف اجيب اخرك يا فريده..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا♡
|| تاني يوم ||
” جدو اتكلم معايا و صالحني قبل الفطار.. والموضوع عدي! لكن انا هفضل فكراها لأدهم طول عمري… ”
عبدالعزيز: هتخلصي اكل بقا يا فريده وتروحي مع زين الكلية انا خلاص رتبت كل حاجه كمان هتستلمي الكارنيه يعني كل حاجه اترتبت تقريبا
بصتله بدهشه: بالسرعه دي! ازاي!!
زين: يابنتي هو عبدالعزيز الجيار اي حد ولا ايه
ابتسمت: شكرا يا جدو.. كده ان شاء الله هلحق السنه
عبدالعزيز: عاوزك لو احتجتي اي حاجه تعرفيني.. و زين برضو معاكي هناك
سهير: ملكيش حِجه اهو كل حاجه جاهزه
ابتسمت: انتي عارفه اني اصلا بحب الدراسة يا سوسو.
زين ضحك: اوبا اوعي تفكري تقولي اسامي دلع لجدو
فريده بتلقائية: يعني مينفعش اقول زيزو!
“عبدالعزيز ضحك على ردها السريع الى اتكسفت بعده”
” أدهم بصلها بشمئزاز ولما عبدالعزيز بصله ابتسم ابتسامه صفرا ”
زين: احم.. طيب انا خلصت
فريده: وانا كمان هطلع اللبس بسرعه واجي
” زين خرج يستناها في العربية وهي طلعت الاوضة”
عبدالعزيز: أدهم خلص اكل وتعالي
” مكنش فيه غير أدهم و وليد و هدي على الأكل ”
هدي: عملت اي تاني ؟
أدهم: هوا مفيش غيري بينيل يعني
وليد: اتكلم مع والدتك كويس !
“أدهم قام وسابهم و راح لعبدالعزيز”
– نعم ياجدو..
= اقعد
“أدهم قعد وكان مستغرب فيه ايه تاني”
عبدالعزيز بهدوء: اسمع بقا.. انا هوافق على موضوع التحليل ده عشان بس تعرف انك غلطان ومتكابرش قصادي مع انك حتي لو مش غلطان مش مقبول عنادك بالشكل ده ومفروض تسمع الكلام
– ياجدو انا مش قصدي اكابر بس
قاطعه: انا مخلصتش كلامي..
حذاري يا أدهم تفكر تضايق فريده تاني ولا تعرفها اننا بنعمل تحليل فاهم؟
أدهم بصله لثواني: تمام يا جدو.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الجامعة | قصاد كلية البيزنس ||
– اديني وصلتك اهو ولما تخلصي برضو رني عليا هاجي اخدك
= انت بتعاملني على اني طفله بقا ولا ايه ده انا كنت بسافر ولايات هناك لوحدي
ضحك: لا ياستي بس ده اول يوم عبال ما تتعودي
ابتسمت: أوكيه روح بقي على كليتك اتفضل
= ماشي يا فريده هانم
” دخلت احضر وكنت عامله زي سمكه بره المياه! معرفش حد ولا حد يعرفني وحاسه ان كل الناس بتبصلي.. لكن المحاضرة كانت لذيذة و الدكتورة اتعرفت عليا و خلتني اتفاعل وانا كنت واثقة من نفسي لأني مش بظهر الى جوايا..! و بعد لما خلصت كل محاضراتي خرجت اشتري حاجه اشربها و شوفت البنتين الى اتعرفوا عليا اول يوم
– ساره ، جني.. ازيكم!
ساره: فريده ايه الصدفه الحلوة دي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
||في المستشفي | قسم التحاليل||
” أدهم كان قاعد على اعصابة في المستشفي وخلاص مش قادر يصبر استخدم واسطه وقالهم انوه تحليل مستعجل..
عشان عاوز يثبتلهم بأي شكل ان فريده كدابة وفضل مستني متحركش لحد ما النتيجه طلعت والدكتور خرج له بيها ”
– اتفضل يا أدهم بيه..
” أدهم مسكها وفتحها بعشوائية وبص فيها وهنا كانت الصدمه اتفاجئ انوه فيه تطابق ”
الدكتور: انا قولت افهم حضرتك بنفسي دي تحاليل ادق شوية عشان كده خدت وقت و طبعا ده بين الابنه و الجد فا هتلاقي نسب تطابق مش زي العادي لكن التطابق موجود.. بعد اذنك
“الدكتور مشي وادهم كرمش الورقة بمنتهي العصبية وقبض ايده وخرج ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الجامعه ||
– ياه! ده انتي حكايتك غريبة اوي وهتكملي بقا في مصر خلاص ؟
= ايوه خلاص كده هستقر هنا
جني: طب بقولك ايه بما انك جديده بقا.. احنا عندنا انهارده خروجه تحفه هنتقابل في فيلا واحده صحبتنا و بعدين هنخرج و بصي هنروق عليكي
– بس.. مش عارفه انا
ساره: مفيش بس احنا ممكن نعدي عليكي كمان لو مش هتعرفي تيجي عشان أكيد لسه متعرفيش حاجه هنا
” ملقتش طريقه ارفض خصوصا انهم كانوا لطاف جدا معايا! لقيت زين بيرن فا روحت له بعد لما سلمت عليهم وطبعا فضلت احكيله وانا مبسوطه ”
– طب حلو بجد متخيلتش تتعرفي على حد بالسرعه دي
= هما بجد لطاف جدا.. قولت اسلم عليهم لما شوفتهم وبعدين قالولي تخرجي معانا بقا وكده
– ربنا محبب فيكي خلقه
ابتسمت: الحمدلله
” وبعد لما روحنا كنت متحمسه للخروجه وفضلت اجهز في حاجتي.. و على الغدا الداده طلعت ندهت عليا فا نزلت ملقتش غيري انا وتيته و طنط هدي و زين ”
– امال فين الباقي
= لسه مكلم جدو قالي هو وبابا مشغولين انهارده و أدهم في مشوار شغل برضو بره الشركه
سهير: ربنا معاهم
– طب يا تيته انا شوية وهخرج زي ما قولتلك
زين: هو انتوا هتروحوا على فين كده؟
= لسه مش عارفه
– انا عرفت جدو عموما فا تابعي معايا بالموبايل عشان قالي مسبكيش بس قولتله هتبقي مع صحابك
= خلاص أوكيه
” خلصت وفعلا لقيتهم وصلوا قدام الفيلا فا خرجت بحماس ”
ساره: اوبا اي الحلاوة دي!
جني: ايوه ياعم
ضحكت: تمام على الخروجه ولا ايه
ساره: طبعا يابنتي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البار | الساعه 8 بليل ||
– حازم مكلمتش مصطفي؟
= عمال ارن عليه مش بيرد
– انا سايبه في الشركه قولتله تعالي معايا قالي لما اخلص هاجي
= سبحان الله شغال في شركه جدك بضمير اكتر منك
– ونبي ريح بقا انا مش فايق مخنوق
= ليه؟
– ملكش دعوة هات سجارة
= لا انا هاروح اجبلك ليلي احلي
– خد ياض .. ولا !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” فريده وصلت فيلا ولاحظت الاحتفالات من بره ”
– واو.. هي دي حفله بمناسبة ايه
= شهد صاحبتنا اتخرجت بعد ما سقطت سنتين
ساره بضحك: الموضوع يستاهل حفله فعلا
– طب هو انا هدخل عادي كده ومعرفهاش
= شهد على الله حكايتها
– يعني ايه على الله حكايتها؟
= اه.. بصي يعني ايزي و مش بتركز في الحاجات دي عادي كلنا فالحفله بنهيص سوا
– بنـ.. ايه؟
جني: يا سارة بطلي شغل العربجه ده كلميها انجلش
– بنـ have fan!
= اه اوكيه..
” نزلنا من العربية و دخلت الدنيا كانت زحمه وكله بيرقص كنت بحاول اتأقلم على الجو و كلمت زين عرفته انا فين بعتله لوكيشين وبعد ساعه وشوية تقريبا كنت زهقت بقا وهما كانوا لسه هيخرجوا تاني و ساره صممت اروح معاهم كل شوية ركبوا في عربية و اتحركنا بعدين وصلنا مكان كان شكله تحفه اوي من بره ”
جني: تعالي يا فيرو احنا هندخل من الباب الخلفي عشان المكان ده مش اي حد بيدخله
” دخلنا و فضلت اتأمل المكان حواليا لحد ما ادركت اننا جوه بار كبير و كافيه و ناس بتغني و حرفيا دنيا تانيه! مكنتش عارفه اتصرف ازاي.. انا اوردي عارفه الاماكن دي وموجوده بره لكن مكنتش بروح..! ”
– بقولك يا ساره.. انا مفروض امشي عشان اتأخرت.. هكلم حد يجي يخدني وخليكم انتوا
= ليه يابنتي كده احنا لحقنا!
– معلش بس تتعوض مره تانيه..
” خلعت منهم بالعافيه و كنت بخاول اخرج بس المكان كبير ومليان ناس وانا حاسه اني تايهه وخايفه لحد ما فجأة لقيت حد بيشدني جامد ”
بصتله بصدمه: أدهم!؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)