روايات

رواية نبضات عاشق الفصل الخامس 5 بقلم Lin Naya

رواية نبضات عاشق الفصل الخامس 5 بقلم Lin Naya

رواية نبضات عاشق البارت الخامس

رواية نبضات عاشق الجزء الخامس

نبضات عاشق
نبضات عاشق

رواية نبضات عاشق الحلقة الخامسة

الكل كان يبصوا علي و عاوزين يعرفوا الشخص ده مين يلي مكنتش مصدقة إنه خلاص م’ات … باعدت إيد عمر عن وس’طي و رُحت من جديد ناحية السرير و طلعت عليه ، رفعت إيديا و ضربت قلبه مرة تانية ، مش عاوزة اصدق إنو اخويا ما’ت
” عاوزة جهاز الصدمات الكهربائية ”
فضلت أضرب قلبه مرة و اتنين بس مكنش فيه أي إستجابة … بُصيت للممرضين و لا واحد فيهم تحرك من مكانه يعني أنا لحد دلوقتي مش حايكون عندي مكان في المستشفى دي … نزلت من سرير النقل و دفشته بسرعة لحد ما وصلت لأوضة فاضية
” انا الدكتورة مريم و جاية أشتغل هينا مش عايزين تسمعوا كلامي ليه ، فين الجهاز ”
سكتوا و بصوا لبعض و بعدها كلهم بصوا للدكتور عمر مكنتش متوقعة إنو حايعمل كده و يتجاهل مساعدتي بس كل مرة هو يثبت ليا إنو مكنش يستحقِني من الأول ، غمضت عينيا و قُلت
” خلاص … مينفعش الكلام معكم ، فين المدير ”
– انا المدير يا دكتورة مريم
الكل باعدوا و بصيت للمدير يلي كان الدكتور قيس بحد ذاته هو المدير ، شاورت على السرير يلي كان فوقه أخويا
” عاوزة أنقذ أخويا ”
إتقدم عمر ناحيته و قال : دكتور قيس ، قلبه وقف يع..
قاطعته بغضب …” هما عملوا الجهاز ليه عشان ممكن ننقذ بيه حياة الناس و إنت دلوقتي يا دكتور عمر بتضيع وقتي و بس … ممكن يا دكتور أعرف الجهاز فين ”
حرك رأسه ناحية الممرضين يلي كلهم دخلوا الأوضة يلي كنت واقفة فيها و بعدها طلعوا جهاز الصدمات الكهربائية ، إتنهد للدكتور بإمتنان و جريت ناحية ياسين بس مكنتش قادرة أرفع الجهاز ، إبتلعت ريقي و غمضت عينيا
– ممكن تطلعوا بره
عمر : ممكن اساعدك يا مريم
قيس : قلت إطلعوا بره كلكم
سمعوا كلامه كلهم و طلعوا و بعدها لحِق عمر يلي فضل واقف قدام الشباك و يبصلي منه ، قفل قيس الباب و إتجه ناحيتي أخذ مني الجهاز و وقف قدامي
قيس : دكتورة مريم ، لو فضلت واقفة مكانك كده فيُستحسن تطلعي بره إنت كمان
” لأ ”
وصلت الجهاز ووقفت أبص على الدكتور قيس ، محاولات الإنعاش كلها مكنش فيها أي فايدة … ساب الجهاز على جنب و قال من غير ما يبُصلي
قيس : أخوك كمان مُد’من يا دكتورة مريم و أخذ جرعة زايدة عشان كده صار الحادث ده معاه
سكت و نزلت رأسي تحت و هزيت رأسي ، طلع الدكتور قيس من الأوضة و سابني مع جث’ة أخويا … جه عمر بسرعة ناحيتي و رفع رأسي و مسك وشي بين إيديه
عمر : إنت كويسة يا مريم … مش كده
باعدت عنه بسرعة و دفشته بعيد عني…” عمر … إنت عاوز مني إيه ”
عمر : مريم … أخوكي م’ات
مسحت دموعي بسرعة و قُلت …” عارفة إنو ياسين ما’ت ، حا إتصل ب.بابا ”
طلعت بسرعة من الأوضة و رحت وقفت بره المستشفى ، دفنت وشي بين إيديا و أنا مش مصدقة إنو خلاص الراجل الوحيد يلي كان ليا سند م’ات بسبب جرعة زايدة من المخد’رات … مسحت عينيا بسرعة و طلعت موبايلي من شنطتي ، إتصلت ب.بابا و رد عليا
عاصم : مريم … في إيه
” بابا … أنا مش عارفة حقولك إيه بس ..”
قاطعني بابا بصوت عالي : عمر … عملك حاجة
” لأ يا بابا … بس ياسين م’ات ”
مجاش صوت بابا من الجهة التانية ، الكل كانوا يقولوا إنو بابا بيحبني أكثر من ياسين بس ده مش سبب يخليه يختار الطريق ده ، قفلت التليفون و قعدت على الكرسي ، إفتكرت كل حاجة كانت بيني و بين ياسين ، خناقتنا و مشاكلنا ووقوف معايا بعدما ما طلقت من عمر
شديت على كيس البو’درة يلي كنت ماسكته بإيده و قُمت من مكاني و رجعت المستشفى تاني … كانت كل حاجة حاتكون كويسة لو وافقت قبل تسع شهور إني أسافر من مصر و نروح انا و بابا و أخويا و نعيش مع خالي بس ده محصلش علشان كنت مخطوبة من عمر
شوفتهم هوما بينقلوا ياسين من الغرفة دي عشان يأخذوه غرفة التشريح ، كنت عاوزة أعرف كل حاجة منه ليه كان بيتعا’طى و من إمتى وهو كده … وقف عمر ورايا و حط إيده على كتفي و قال
عمر : مريم … البقاء لله
بُصيت ل.عمر بطرف عين و تجاهلت وجوده و لحقت بيهم غرفة التشريح ، مسكني عمر من إيدي و سحبني ناحيته
عمر : مريم … ممكن نتكلم
” مش عاوزة أتكلم معاك … دكتور عمر لو سمحت سبني ”
عمر : أسيبلك ليه … انا عاوز اتكلم معاك يا مريم
” إنت مش عاوز تفهم ليه ، أنا بكر’هك يا عمر و مش قادرة أنسى اليوم يلي طلق’تني فيه و دلوقتي ياسين و…”
قاطعني عمر لما قال : كنت عارف إنو ياسين مد’من
إبتلعت ريقي بصدمة و أنا مش مستوعِبة الكلام يلي قاله ، مكنتش قادرة أتحكم بنفسي فمسكته من ياقة قميصه بقوة
” إزاي يعني ”
حط عمر إيديه فوق إيدي و قال : قبل فرحنا بيوم
” و ليه مُقلتش يا عمر ”
عمر : عشان هو وعدني إنو حيبطل و سمعت من صحاب إنو بطل بس أكيد في حاجة حصلت عشان كده هو أخذ جرعة كبيرة من …
قبل ما يكمل كلامه قلم نزل على وشه ، حط إيده على خده و بُصلي بغضب بس دراه لما قال
عمر : أنا آسف بجد يا مريم
” ياسين كان بيتعا’طى ليه ”
عمر : مريم … أنا وعدت ياسين إني مقولش لأي حد السبب ب..
قلم تاني نزل على وشه …” ياسين ما’ت … قولي السبب ”
مسح وشه بإيديه و أتقدم ناحيتي ، مشك وشي بين إيديه
عمر : البنت المد’منة إسمها تسنيم و هي أخت الدكتور قيس ، ياسين كان السبب في إدما’نها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضات عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *