رواية حياة الجسار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم وليد
رواية حياة الجسار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم وليد
رواية حياة الجسار البارت الثالث والعشرون
رواية حياة الجسار الجزء الثالث والعشرون

رواية حياة الجسار الحلقة الثالثة والعشرون
في صباح يوم جديد في احد الانديه المشهوره كانت منال تحدث احد في هاتفها،،، ايوة بالظبط كده التنفيذ يبقي انهارده
مجهول،،،……….
منال بشر،،، وانا مستنيه منك الاخبار الحلوة
في نفس الوقت بـ احد المطاعم كانت نادين تجلس وامامها كريم يتحدثون عن زكرياتهم وهم اطفال وسط سعادتهم بعد فتره شعرت نادين بـ انقباض في قلبها فـ ظهر التعب علي وجهها ليقول كريم،،في ايه ياقلبي مالك
نادين وهي تمسك قلبها،، مش عارفه ياكريم بس حاسه ان في حاجه وحشه هتحصل
كريم وهو ينهض من مكانه ويقف بجانبها ويجعلها تقف،،، طب تعالي نروح وريحي شويه شكلك تعبان
نادين وهي تستند عليه،، مش عارفة يا كريم طب خلينا شويه هنا احسن…
ما ان تفوهت بهذه الكلمات حتي وجدت نفسها خارج المطعم وسرعان ما وجدت كريم ملقي امامها علي الارض غار، ق في دمائه
وفجأه صدحت صرخه عاليه منها وهي تجثو علي الارض بجانبه،، كـ…كريم….كريم قوم معايا ياحبيبي بالله عليك عشان خاطري متسبنييييش….كريييييييييييم….
قالت تلك الجمله ثم وقعت مغشي عليها وفي تلك الاثناء كان هناك من يراقبهم بـ ابتسامه شامته وشر وهو ينتظر مكافئته بينما كانت هناك عيون اخري قامت بالاتصال بالاسعاف والاتصال علي جسار لتخبره ما حدث وبالطبع لم تكن تلك العيون سوي عيون زياد مساعد جسار الذي عينه لمراقبه كريم…..
بعض الوقت في مستشفى الجارحي كانت نادين تجلس امام غرفه العمليات التي يقبع بها كريم وهي تدعوا الله بداخلها ان لا يصيبه اي مكروه وان يعود لها بصحته رغم تعبها فهي بعد ما سقطت مغشي عليها قام زياد بأخذها الي المستشفى هي وكريم وقام الاطباء بـ اعطائها مهدئات وحقنه لافقاتها وها هي الان تقف امام الغرفه التي يقبع بها حبيبها وعشقها و زوجها وابيها وكل شيء بالنسبه لها
مرت ساعتين مروا عليها كأنهم سنتين حتي وجدت احد الاطباء يخرج من الغرفه وهو يتجه نحوها هي وزياد التي لم تلاحظ وجوده حتي الان
الدكتور،، المريض الحمدلله بخير الاصابه كانت خفيفه في كتفه وهو حاليا هيتنقل لاوضه عاديه
نادين ببكاء وهي تحمد الله انه رجعلها حبيبها ولم يصيبه شيء،،،شكرا يا دكتور طب هو انا ممكن ادخل اشوفه واطمن عليه
الدكتور بـ ابتسامه،، تقدري بس كمان ساعه
زياد،، تمام شكرا يادكتور
مرت ساعه وها هي تجلس بجانبه علي الفراش وهي تبكي بصمت بينما هو بدا في استعاده وعيه
فتح كريم عينيه وما ان رأته حتي انزلت رأسها بدأت بالبكاء مره اخري
كريم بتعب،، نادين بصيلي
ثم تابع عندما لم يجد منها اي رده فعل،، نادين يا حبيبي انا كويس اهو بصيلي
نادين ببكاء،، انا السبب…..انا السببب في انك توصل لحد هنا
كريم وهو يضحك بتعب،، يابنتي مالك هو انتي اللي ضربتيني بالنار وانا معرفش وبعدين انا كويس اهو الحمدلله مفيش حاجه دي اصابه بسيطه اوي
نادين وهي مازلت تبكي،،لا
كريم،، يبقي متشغليش بالك وانا هعرف اتصرف
نادين،،،كريم
كريم بعشق،،قلبه
نادين،، ينفع احضنك
كريم ببلاها،، نادين انتي هبله صح
كانت سـتبكي مره اخري لكن قاطعها كريم،، انتي تحضنيني علي نادين ياحبيبتي انا جوزك مش حد غريب يعني تحضني علي طول وبقلب جامد كمان
فـ اسرعت نادين بـ احتضانه وهي تبكي خوفاً عليه لـ يتأو، ه بأ، لم بصوت منخفض كي لا تشعر به ثم بـادلها
بيده السليمه وهو يمرر يده علي ظهرها لكي تهدأ
امام الاوضه التي بها كريم ونادين كان زياد يحدث احد علي الهاتف،، ايوة يا باشا هو ده اللي حصل وهو دلوقتي كويس
المتصل،،…..
زياد،، عيب عليك يا باشا رجالتي مسكوه قبل ما يهرب
المتصل،،…….
زياد،،، حاضر يا باشا هو ده اللي هيحصل بالظبط
المتصل،،،……..
زياد،،، سلام يا باشا
خرجت نادين من عند كريم لكي تحضر له طعام فهو اخبرها انه جائع وفي هذا الوقت دخل له زياد وهو يلتفت حول نفسه وكأنه خائف ان يمسكه احد ثم اقترب من كريم من الفراش وقام بـ…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة الجسار)