روايات

رواية نبضات عاشق الفصل السابع 7 بقلم Lin Naya

رواية نبضات عاشق الفصل السابع 7 بقلم Lin Naya

رواية نبضات عاشق البارت السابع

رواية نبضات عاشق الجزء السابع

نبضات عاشق
نبضات عاشق

رواية نبضات عاشق الحلقة السابعة

بُصيت للست الواقعة على الأرض و يلي كنت السبب في ده’سها … مكنتش عارفة إزاي حا أنقذها بس أنا حا فضل دكتورة ، شِلت موضوع آدم من دماغي و جريت ناحيتها ، الناس تجمعت من حواليا و أنا قُلت بصراخ
” حد فيكم يتِصل بسيارة الإسعاف ”
طلع واحد فيهم موبايله و إتصلت بسيارة الإسعاف ، جريت ناحية عربيتي و طلعت علبة الإسعافات … مسكت إيدها من المعصم و تحسست نبضها كان ضعيف قوي ، بس هي كانت بتن’زف جامد من تحت’ها
إبتلعت ريقي و طلعت موبايلي من شنطتي ، مكنتش سامعة كلام الناس من حواليا… إتصلت بعمر لحد دلوقتي محتفظة بالرقم بتاعه
” عمر … إلحقني ”
رد عمر من الناحية التانية : في إيه يا مريم
” أنا عملت حادثة و خب’طت بست حامل … نبضها ضعيف قوي و هي بتن’زف و سيارة الإسعاف حا تتأخر … أنا خايفة قوي يا عمر ”
عمر : إهدي يا مريم … أنا جاي إنت فين دلوقتي
كنت حارد عليه بس الست إتحركت و أخيرا .. حركت إيدها بصعوبة و حطتها على بطنها و قالت بصوت خافت
– إبني
قفلت الموبايل في وش عمر و بعدها طلبت من الرجالة يشيلوها بسرعة و يحطوها في عربيتي … أنا مش حستنى سيارة الإسعاف توصل و ممكن البنت دي تم’وت … حطوها في عربيتي و سُقتها بسرعة كبيرة و أنا رايحة المستشفى
……………………………………………………
– الست يلي خب’طت فيها عربية … ريناد زين عاصم .. هي فين … اوضتها فين
قال زين الكلام ده وهو واقف قدام واحد من الممرضين ، بصوا الممرضين لبعض و حرك واحد فيهم رأسه على إنه مفيش ممرضة موجودة بالإسم ده
” جهزوا أوضة العمليات ”
كنت بدفش السرير يلي كانت فوقه الست الحامل بقوة ، و أنا واخدها أوضة العمليات ، بص زين ناحية السرير و شاف مراته عليه … جري ناحيتها بسرعة و مسك ايدها
زين : ريناد … إنت كويسة
كانت ريناد فاقدة الوعي ، ركبت السيروم بسرعة و طلبت منهم ينقولها أوضة العمليات و أنا حلحقهم … هدومي كان عليها د’م بس ده مهمنيش قد ما كان يهمني إني أنقذ حياة المريضة دي
– مريم
ساب زين إيد ريناد و بُصلي و هو بيقول إسمي و كأنه كان عارفني ، الغضب يلي كان مسيطر عليه إختفى … بُصتله بصدمة و ذهول بس هو فجأة إندفع ناحيته و حضني بقوة وهو يطبط على كتفي و يمسح على شعري
– مريم … إنت هينا
” إنت مين ”
قُلت الكلام ده بصوت واطي بس زين سِمعني و باعد عني ، مسح وشه بإيده و قال
زين : بابا فين
” أبوك مين ”
زين : عاصم بيه … فين
” إنت تعرف بابا منين ”
إبتسم زين بسخرية و قال : هو مش أبوك لوحدك يا مريم … أنا زين أخوك الكبير
ياه على الصدمات يلي وقعت فوق رأسي ، خسرت أخ و ظهر واحد تاني … كنت عارفة إنو بابا متجوز على ماما وحدة تانية و كنت عارفة إنه مخلف منها ولد بس عمري ما فكرت إني حقا’بل إبنه التاني و إني حتكون مراته هي السبب في لقائنا بعدما ده’ستها بالعربية
– مريم … إنت كويسة
قال عمر الكلام ده بعدما شافني واقفة مع زين وهو كان حاضني ، جه ناحيتي بسرعة و مسك وشي بين إيديه
عمر : المريضة إسمها إيه عشان حروح و أعمل العملية … ما ينفعش تد’خلي العملية يا مريم
زين : إسمها ريناد زين عاصم
شفت ملامح عمر يلي تبدلت و كانت مذهولة و مصدومة : زين عاصم … إنت …
قاطعه زين : أنا أخو مريم الكبير يا دكتور عمر
باعدت إيد عمر عني و طلعت بسرعة للطابق الثاني ، لقيت الدكتور قيس واقف وهو يملي أوامره على الدكاترة
” أنا عاوزة أدخل العملية يا دكتور قيس”
من غير ما يبُصلي قال : قُلت إنك مش حا تدخلي أي عملية يا دكتورة مريم و أظن أن كلامي كان واضح
غمضت عينيا و رديت عليه ..” بس أنا يلي خبط’تها بعربيتي… لو سمحت يا دكتور قيس ”
قيس : دكتورة سلمى حا تدخلي للعملية إنت و الدكتور عمر و حا تعملوها … ضيعنا وقت كتير و المريضة حالتها في خطر … إنجزي
هزت الدكتورة سلمى رأسها و لبست هدوم العملية و نفس الشيء بالنسبة لعمر … كنت واقفة أراقبهم من الشباك ، أنا و الدكتور قيس يلي كان عاقد إيديه ورا ضهره
” نبض القلب ضعيف قوي و لو بقت الحالة كده فالمريض’ة حتم’وت يا دكتور قيس ”
قيس : فين جوزها
” هو تحت ”
من غير ما يتكلم معايا نزل لحقت بيه بس إفتكرت بابا و إنه لازم أروح و أطمن عليه … وقفت مع الدكتور قيس
قيس : إنت زين عاصمة
زين : أيوة … مراتي و إبني فين
قيس : إحنا مش حانقدر ننقذ لتنين … إختار واحد فيهم يا مراتك يا إبنك
سكت زين شوية و بعدها قال من غير ما يرفع رأسه ..: مراتي … و ربنا حايعوضنا بواحد تاني إن شاء الله
هز الدكتور قيس برأسه و بعدها طلع للطابق الثاني عشان يقول للدكتورة سلمى و الدكتور عمر عن قرار زين … كنت حاحروح و أشوف بابا بس زين وقف في وشي
زين : إنت أنقذت حياة ريناد
” لأ … أنا يلي خبط’تها بالعربية بس من غير قصدي يا زين … أخويا ياسين م’ات بسبب صاحبه بلي كان بيجيب المخد’رات و يتاجر بيها و بابا إت’شل ”
ضغط على قبضة إيده بصعوبة ، بُصلي بغضب بس دراه لما نزل رأسه و إفتكر آخر كلامي – بابا إت’شل –
زين : بابا فين يا مريم
” أنا آسفة بجد… مكنش قصدي و …”
زين : خديني عند بابا يا مريم
غمضت عينيا بألم و مسكت إيده و رُحنا أوضة بابا .. أحمد لسه واقف قدام الباب بس أول ما شافني قام من مكانه و جه ناحيتي ، وقف مقابل ليا و قال بقلق
أحمد : كنت فين
و بعدها إنتبه لزين يلي كان ماسك إيدي … : زين … إنت بتعمل إيه هنا
زين : جاي أشوف بابا
” زين أخويا من بابا يا أحمد ”
…………………………………………………………..
كان قاعد الدكتور قيس في مكتبه بعدما قالهم القرار ، دفن وشه بين إيديه و قال
قيس : كان لازم أعمل كده و أختار ليال بدل ما إختار أسيل ، بس أنا كنت أناني لدرجة كبيرة
طلع سيجارته وولعها … سند جسمه على الكرسي و حط إيديه ورا ضهره و غمض عينيه وهو يفتكر عرض جوازه من ليال ، البنت يلي كانت بتشتغل في المستشفى هي كمان
– فلاش باك –
وقف قيس عربيته قدام بيت ليال يلي كانت راكبة جنبه في العربية ، بُصلها و إبتسم و بعدها قال
قيس : إنزلي
نزلت ليال من العربية من غير ما تقول و لا كلمة ، أخذ نفسا عميق و إبتسم وهو يبُص على العلبة الصغيرة يلي طلعها من جيبه ، نزل هو كمان من العربية و إستند بجسمه عليها
قيس : ليال… إنت بتحبيني
ليال : أيوة … أنا بحبك قوي يا قيس
قيس : ولو طلبت إيدك تتجوزيني
ضحكت بخفة من على كلامه و هزت رأسها … نزل قيس على ركبة وحدة و طلع العلبة و فتحها و ظهر منها خاتم عليه حجر ألماس … مد ناحيتها و رسم إبتسامة واسعة على شفا’يفه
قيس : دكتورة ليال… تقبلي تتجوزيني
حطت ليال إيدها ورا رقبتها و قالت : إنت بتهزر معايا مش كده يا دكتور قيس
حرك رأسه و رد عليها : دكتورة ليال … إنت عارفة إنو الدكتور قيس مش بيحب الهزار و أنا دلوقتي واقف على ركبة و نص و بطلب إيدك … تتجوزيني
ضحكت ليال و غطت وشها بإيدها و قالت بكسوف : أنا بحبك قوي يا دكتور قيس و أكيد حاوافق إتجوزك ، لو مطلبتش إيدي إنتا كنت حطلب إيد…
قبل ما تكمل كلامها حض’نها قيس و حملها وهو بيلف بيها ، باعدها عن حض’نه شوية و لبسلها الخاتم
– باك –
إبتسم قيس بسخرية و حمل صورة ليال بين إيديه مرة تانية
– إلحق يا دكتور قيس … مش عارفين المريضة حصلها إيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضات عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *