روايات

رواية أسير العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق البارت الثاني عشر

رواية أسير العشق الجزء الثاني عشر

أسير العشق
أسير العشق

رواية أسير العشق الحلقة الثانية عشر

-بتكون فين يا ادم لما بتخرج بليل وترجعلى الصبح
قالت بضيق-بتكون فين ومع ميييين
-احنا هنعيد تانى، قولتلك ف الشغل
-انت مبتكنش ف الشغل اصلا، الورشه بتتقفل ١١ بالظبط.. مش ده إلى انت بتعمله.. المفروض ترج البيت بس انت بتقول انك ف الشغل وترجع الصبح
نظر الراجل لخناقتهم خدها ادم قال بجديه- تعالى نتكلم
مشيت معاه بضيق بيقف لما يشوف عربيه اخوه وانه مستنيها
عاصم بيشوف مجادلتهم الحاده قال
-انتو جايين مع بعض
اسير- اه كان بيوصلنى وقولتله يجبنى
عاصم-ف حاجه يا ادم
ادم-لا، ارجعى يا اسير ولما اجى نتكلم
-المفروض انى استنى اعرف… أنا عايزه اعرف دلوقتى.. وااياك تكون بتعمل حاجه غلط يا ادم
-بعمل حاجه غلط؟!!
-امال كدبت لى
-انا مكدبتش انا كنت ف شغل، الورشه مش هي كل شغلى انا شغال ف شركه شحن مندوب
سكتت باستغراب-مندوب
ادم بتنهيده-استريحتى، ده بعد شغلى
-والورشه دى، لى تشتغل شغل زياده.. انت محتاج
-انا عايز اعمل حاجه يا اسير
-بس انت كده بتهلك نفسك، حالتك وانت راجع وقلة نومك
-انا كويس قدامك..متقلقيش عليا
-كنت تقولى
-كان لازم فعلا اقولك بس انا كان ف حاجه ف دماغى منعتني
-حاجة اى
-خلاص يا اسير مش اطمنتى
-متزعلش
نظرت له قربت منه قالت- انت ضايقتني لما خبيت المفروض اننا واحد
نظر لها من الى قالته اتكسفت بس قالت- ولا اى
اتبادلو النظرات مسحت جبينه العرقان نظر لها نبض قلبه من عيونها ولمستها
اسير-فطرت
-اه
مسك ايدها نظرت له وهو بيمسك اصبعها قال- قولتلك ثقى فيا شايفك خايفه
-هخاف من اى
-مش عارف، اخونك مثلا
سكتت وهو لسا ماسكه صوبعها الى ف النص سابها، ف قالت
-ترجع بالسلامه
لفيت عاصم كان واقف بيبصلهم وازاى انتهت المشكله ببساله ركبت معاه نظر إلى أخيه وسلم عليه
ادم- خلى بالك منها
عاصم- متقلقش
ربت عليه ادم مشي عاصم واسير بيبص ادم لايده ويعلم ع نص عقله أصبعه الثانيه
ورجع لشغله بيرن تليفونه كان شركة شحن
-الو
-اى يا ادم لو تعرف تمسك الشيفت الساعه ٩ ياريت عشان ف عجز وهتمشي بدرى ساعه
-النهارده؟!
-اه
-هحاول
فى المساء كانت اسير قاعده مع عمتها ف المطبخ قالت
-كنت مضايقه اوى يعمتو
-مقالك شغل يا اسير
-مش يعرفني الشغل ده اى
-انتى الى بتفكرى ف ادم كتير عشان كده دماغك لفيت، المهم سوء التفاهم اتحل
اتوترت قالت-اه…
كملت بزهق- المفروض يرجع تانى النهارده الصبح
عبير-انا شيفاك مش طايقه نفسك حتى لما عرفتى انه بيشتغل شغلنتين
-ايوه بس لى
-معرفش والله يا اسير اكيد ادم ادرى، ممكن عايز يزود دخله
-بأنه بعمل ف نفسه كده، دنا مبشفهوش يعمتو
نظرت لها عبير قالت- ده إلى مضايقك
اتكسفت قالت – لا وعشانه هو طبعا
-انتى زعلانه انك مبتشفهوش ومرحعش يعقد معاكى
-اتعودت على وجوده، أو تقدرى تقولى… اتعلقت بيه
نظرت له وكملت-انا اتعلقت بادم.. لما بكون لوحدى بحس ان دماغى هتروح لكل حاجه بتخنقنى
سكتة عبير فهل لا زال عاصم ف عقلها، بتحسب اسير اتعلقت ف ادم حبا بس طلع بسبب احتياجها انه ينسيها اخوه… لا تنكر ضيقتها لابنها لان كانت عارف ان دى الحقيقه… اسير مش هتنسي عاصم.. تراه فيه ليس إلا.. منغير عاصم مكنش هتفكر فيه ودلوقتى بتخلق سبب لمشكله
ف محل جواهر كان ادم واقف مع شاب فاتحله مجموعة خواتم ذهبيه انيقه وجميله للغايه
قال الشاب- مقاسها كام
-معرفش
-بس كده هتتلغبط وممكن تجيب اكبر او اصغر
طلع كفه قال- ده مقاسها
نظر له باستغراب بس ابتسم قال- انت جايبه مفاجأه
-اقدر تقول كده
خرج اله قياس قال- تمم ورينى
حسب السنتى من خلال اظم الى كان بيلف صباعه الصبح حوالين صباعها مش عشان يمسك ايدها عشان يعرف يجبلها الخاتم
الشار- تمم مقاسها٦، تحب حاجه خفيفه
سكت ادم لما شاف خاتم لوحده رقيق الشكل قال
-لى ده مش معاهم
-ده اصدار جديد ومن المجموعه الى غاليه شويه
-عايزه
-بس غالى..
-ونا بقولك هاخده
-الى تشوفه
خرجهوله وشافه ادم وكان جميل ورقيق وف نفس الوقت ليس خاتم ضئيلا، قال
-تمم شوفتلى الى قولتلك عليه
-السلسله هتيجى بكره بالاسوره.. انت هتشتريهم ولا هتاخد الخاتم
-هدفعلم الخاتم النهارده وبكره اخد الى طلبته
-تمم يافندم
حطهوله فى العلبه الشيك وخده ادم ومتعود انه هيلبسهولها النهاردن
راح الشغل قابله المدير قال- كويس انك جيت، ف طلبات كتير النهارده
ادم-همشي بدرى
-اه اكيد
-تمم
فتح التليفون شاف الطلبات كانت كتير تنهد من كم الضغط الى هيحصله بس كان عايز يرجع بدرى عشان اسير، لعله يفاجئها معان نظرت الاشتياق ف عينها بتخلى قلبه ف امل كبير ف لحظه حاسمه
راح ع مكان المحدد وكانت صيدليه بص للعنوان لقا شاب بيخرج بالفعل ولما شافه راحله كأنه يعرفه قال
-الحجات اهيه
نظر له بيمشي منغير ما يتكلم وكأنه متراقب، اتجاهل الموضوع ومشي على العنوان التانى بيرن تليفونه بس بيكون حطه ع الطيران بسبب ممنوع يتكلم ف الشغل
وصل العماره مكنش ف حد واقف نزل باسنغراب لان الموقع بيقول ده
رن على العميل ردت واحده- الوو
– ف طلب ل..
-اه مظبوط، اطلع الدور التالت
-تمم
قفل وخد الحاجه باستغراب دخل العماره شافه البواب قال
-طالع لمين
-دور تالت
نظر له الرجل نظره غريبه بصله ادم قال- ف حاجه
-لا يابيه، اتفضل
اتجاهله ومشي بيوصل ع الدور ويرن الجرس، بيفتح الباب ويلاقيها واحده لابسه عبايه سوداء
ادم- الاوردر
كانت بصاله نظر لها خته منه بابتسامه قالت
-قولى اسم الشركه عشان اطلب من هناك علطول
-نعم
-انت خاطب… نا اسمى سوزى
خرج وصل قال بجديه- اتفضلى امضي هنا
خدت القلم منه ومضيت بيمشي ادم مسكته قالت
-رايح فين
نظر لها رجع لورا قال- همشي
-تعالى اشرب حاجه شكلك تعبان
قربت منه اتوتر من عدم اهتمامها انهم ع السلم رجع قال
-لا شكرا
-استنى بس، لازم نضايفك
وسحبته مره واحده لجوه وبصيت يمين وشمال ان مفيش حد وقفلت الباب
فى البيت اسير بتطلع شقتها رن تليفونها استغربت اما كان فؤاد الى واخده رقمه من ساعة خبطت ادم
-ف حاجه يا فؤاد
-تعرفى تيجى قسم المدينه
-قسم؟! ف حاجه
-عماد جوز فاتن عايز يتكلم معاكى ولما رفضت انه يجى البيت عندكم قال نستدعيكى
-ده بسبب حوار فاتن
-اه… لو مش عايزه انا ممكن ارفض
-جايه
-تمم
لما دخل ادم الشقه شاف راجل قاعد ع الارض معاه واحده وراجل ع كنبه واحده قريبه منه بوضع مريب
بيكتشف المكان الى هو دخله جت البنت قالت
-اى الى موقفك هنا
لف مسكته قالت- استنى العصير
-مش عايز
ضحكت امرأه ضحكه عاهر.ه غير لبسهم الى كان قم.يص، سحبته التانيه ع اوضه وقفلت الباب قالت
-انت شغال ف توصيل من امتى
قلعت الجلبيه وظهر ما اسفله وهو لبس عا.رى يظهر اكتر من ما يخفى، بيتحشي نظر لبها ويروح عند الباب زقته ع السرير قالت
-انت منهم ولا اى
-من مين
-الى بيغلبو الواحده
قرب منه رجع لورا هيقوم لقاها بتقيده بجسمها نظرت لها بشده وارتبك
لمسته قالت- دى فرصه ونا مبعملش كده لأي حد
قربته منه وهى تلمسه لاثارته ومنهاره امامه وقبل اما تبوسه
ادم- سورى
هم هممت بصوت انوثى بمعنى نعم
-نا متجوز
توقفت ورفعت عينها ليها لتجد اعينه الحاده الجديه قال
-وبعشق مراتى
ارتبكت من نظراتهم لمست دقنه قالت- مش هتعرف متقلقش
-نا معنديش استعداد اخونها
-جرب مش هتندم.. مل الى هنا متجوزين
زقها جامد قال بضيق- مبتسمعيش
نظرت له مشيت مسكته قالت- استنى بس
-ابعدي.. نا مبعملش القرف ده
قربت منه مسكها جامد وزقها ف الحيطه نظرت له وهو حاط ايده ع رقبتها وممكن يخنقها خافت
ادم- اياكى تلمسينى.. خليكى بعيده، هخرج زى ما دخلت عشان مجبلكوش مصيبه
وفى لحظه صدر صوت رزع باب وضوضاء عالى وصويط بص ادم للباب
ابتسمت سوزى قالت- عندنا كل يوم
نظر لها فال- اى الى بيحصل
-اخرج شوف
سمع صوت سرينه عربية بوليس نظرت لها بشده بيسيبها بضيق خرج لقى ظباط بيلمو الستات ويجروهم بملايه بغضب
قال الظابط- حطهم كلهم ف البوكس
قال رحل- سياده الظابط ده عيلتى..
-لمهملى ف البوكس هو كمان… يلا انت وهو ع البوكس اما نشوف اخرتها
كان لسا واحد هيمسك زقه جامد قال- ابعد نا مش تبعهم
راح لظابط قال- انا كنت بوصل أوردر مجيتش هنا
نظر له الظابط قال- أوردر اى الى يدخلك أوضة النوم
شعر بالضيق قال- الموتسيكل تحت لو عايز تتأكد والبيانات اهيه ع التليفون
سوزى- كداب ده انا وهو بنحب بعض
ادم بغضب-اخرررسي
الظابط-وانت جاب متعرفش ان شقه دعا.ره
اتصدم قال بضيق- معرفش انها زفت والله معرف
الظابط وهو ينظر اليه من شكله ابن ناس فال- خلى تليفونك معاك، هنشوفه ف التحقيق
نظر له ادم قال الجندى-يالا
زقه بغضب قال-بقولك مش تبعهم، نا مدخلش القرف ده.. ومعرفش انها كده
ظابط-ونا مينفعش الكلام ده، ده انت ممسوك متلبس ويلا مش عايزين كلام فاضي… قدامى
فى القسم بتوصل اسير لمكتب وليد وكان فؤاد معاها
بيكون قاعد قدامهم راجل فى الاربعين قال
-ازيك يمدام اسير
فؤاد- استاذ عماد عايز يفض الخلاف
-اسير- خلاف؟!
عماد- نا عرفت إلى حصل ونا برا، وعارف انه غلط كبير ميتسكتش عليه
اسير- انت مختلف عنها.. مراتك بجحه
تنهد عماد من حرجه قال- حقك عليا انا مستعد ادفع اى تعويضات وتتنازلى، فاتن كمان ندمانه وعرفت انها اعتذرتلك وانتى مقبلتبش.. مستعد اجبها هنا تانى قدامى حضرت الظابط وقدامك وتعتذر
اسير وهى بصاله انه مهتم بيها برغم ان فاتن ظاهره اهتمامها لادم لكل الشارع وكأن ف علاقه بينهم منغير متهتم لجوزها
عماد- ارجوكى، احنا جيران بلاش نزعل من بعض.. حقك عليا انا وحق البشمهندس ادم ع دماغى
مرديتش قال فؤاد- اسير رافضه من الأول ونا قولتلك
اسير- انت ملكش دعوه تعتذر بدالها.. أنا هتنازل
نظر لها فؤاد قال عماد-ده بجد
اومات له قالت لوليد-ممكن تقفل القضيه ع كده
ولبد- متاكده، سالتى ادم ف الموضوع ده
اسير- مش هيعترض طالما ده قرارى… هتنازل عن حقى
وليد- تمم
عماد-شكرا ليكى اوى
ااسير-العفو
استاذن ومشي عشان يروح لفاتن خبط الباب دخل جندى قال فؤاد-يلا نمشي نا هتمم كل حاجه
اومات له وقامت ولسا هتخرج
جندى- حضرت الظابط عفت بيسالك لو تعرف حد اسمه ادم احمد مسلم
بتقف اسير وتنظر له بشده قالت – ادم
وليد- اه اعرفه، ماله ادم
دخل عفت وهو ظابط مثله قال-ازيك يا وليد، انت تعرف ادم منين
زليد- الى اعرفه منين ادم ده صحبى
-طب صحبك اتقبض متلبس ف قضيه آداب..
اتسعت اسير اعينها، قال عفت- شقة دعا.ره مشبوهه
اتصدم فؤاد قال- ادم، مستحيل
عفت- وانت مين بقا
-انا صحبه ومحامي
-انت جاي هنا سابقه يعنى
-لا نا كنت جاي مع مراته عشان كان لبها قضيه هنا
سكت عفت لنا شاف اسير قال-مراته؟! هو متجوز
وليد- ممكن تفهمنى ازاى ده حصل
اسير- مين الى كانت معاه
بصولها، قال عفت- واحده مشهوره بسوزى.. بتقول انها تعرفه…. دخله يابنى
اتفتح الباب دخل ادم بصله وليد قال- انت عملت ايه
ادم كان لسا هيتكلم بيقف لما يشوف اسير قدامه تنظر له باعين ساكته تملاها الصدمه
دخلت سوزى بملايه لفاها ع جس.مها وكأنها عر.يانه من تحتها
عفت- لسا البقيه رحلتهم ع القسم التانى بس عايز تتعرف ع الشخص ده.. لو تعرفه تمام امشي دلوقتى قبل التحقيق وبعدها نشوف حوار شغله ده
وليد- ادم اعرفه كويس لا يمكن يكون لبه علاقه بناس دول.. اكيد ف سوق تفاهم، متتكلم يا ادم
ادم- نا قولتله انى روحت هناك لطلبيه
عفت- فين تليفونك
خرج وادهوله قال- تقدر تمشي مع المدام، ده لو وافقت تضمنك غير وليد غير كده هتعقد معانا
فؤاد-مينفعش نا اضمنه
عفت-لا
كأنه بيرازى فيهم خرجت اسير بطاقتها وسابتها ع المكتب بقوه نظرو إليها مشيت وبصيت لادم والبنت الى جنبه
مسكت ادم ايدها قال-اسير
فلتت ايدها وخرجت تنهد بضيق بص لوليد أشار له يمشي بمعنى انها عارفه كل حاجه ويلحقها، خرج وسابهم وتبعه فؤاد
عفت- شكل هيتنكد عليه النهارده.. الواحد يكون متجوز ويروح أماكن زباله زى دى
زليد- قالك انه كان بيوصل أوردر
عفت- المفروض اصدق، أنا سيبته عشانك.. لسا لو كلامه متطلعش صح هنجيبه تانى
سوزى-هى دى مراته يباشا
عفت بغضب- اخرسي يبت
سكتت بيخرج سيجاره ويولعها ببرود
خرج ادم مع اسير قال-اسير استنى
بيقرب منه لفتله قالت بهدوء غامض- لحد ما نوصل مش عايزه اسمع كلمه
-لازم تسمعى، لمره واحده عشان متفهميش غلط
-ونا بقولك مش عايزه اسمع ياخى
نظر لها قالت- مش عايزه
كأنها لا تطيق رؤيته نظرت له ومشيت وقف تاكسي قال- اركبى
سكتت لانها مش عايزها تلم الناس بسبب صوتها ركبت وتبعها ادم وطوال الطريق كانو ساكتين محدش فيهم بيتكلم
وصلو على البيت كانت عبير بتسقى الشجره شافت اسير قالت
-رجعتى
بتشوف ادم اتفجات قالت- جبتيه بدرى ولا اى
محدش كان بيتكلم وكلهم دخلو من سكات استغربت من شكلهم قالت
-ف اى
دخلت أسير الشقه وهى ساكته بذلك الهدوء المريب بتعها من طول الطريق، دخلت الاوضه نظر لها ادم قال
-اسير
رمت الشنطه بتعتها أرضا قالت- لييه
لفتله بغضب شديد قالت- لى تعمل كددده، لى تكون كده يا ادم… لييييه
ادم- هعرفك كل حاجه
اسير- ده ع اساس انى مش عارررفه، فكرنى هصدقك بعد كدبك ده كله ونا زى الهبله بصدقك
نظرت له بضيق قالت- انت طلعت زيه، انت غفلتنى زيه.. انت طلعت….
قالت بقرف- طلعت أحقر منه يا ادم… عملت اوسخ منه ميت مره، معرفش علاقته بريتاج زعلت ازاى بس انت… انت وصلت بيه لكم القرف ده
نظر لها من الى بتقوله
اسير- نا الى مبتعملش من اغلاطى وصدقتك زى الهبله.. أنا الىىبفكر فيك لانك صعبان عليا لما بشوفك راجع تعبان وكنت بحسب من تعب شغلك المزيف معرفش ان مقابلاتك الغراميه المقرفه هناك
اتصدم منها قال- انتى بتقولى اى
-بقول الى سمعته… لوهله حسيت انك شخص كويس، شخص مسوؤل بس ده يبين قد اى انت ممثل محترف.. خدعتنا السنين دى كلها وبعد ده كله جيت عندى وتخدعنى، اسبوعين وبعدين رجعت لسهرك تانى واختفائك والسبب واضح
لا يصدق انها بتقول كده عنه
-بتروح هناك من امتى هاااا، من امتى يا ادم وانت معاها…. هى دى حبيبتك الى بتتكلم عنها، هى دى رفضك للجواز لانك عندك الى مكفياك
نظر لها بصمت من كلامها
-متخيلتش انك ممكن تكون كده، ازاى قادر تمثل الوش ده علينا… عمتو واسالتها ع غيابك كنت دايما انتقضهم وانتقض عاصم انه بيقول عليك مع الحته اتاريه معاه حق لانه عارفك
قربت منه قالت- قولتلك اياك تروح لبرا، جبتهالك بتلميح وقولتلك زى ما اتفقت مجرحش كرامتك بحاجه انت بردو اياك تجرحنى وتيجى عليا…. قولتلك خد الى عايزه منى
نظرت له ف عينه قالت- قولتلك خده كل حاجه بس إلا الخيانه يا ادم…. بس انت… انت اتعودت ع افعالك واستمريت برغم انى بقيت ف حياتك، لو مكنتش معتبرنا متجوزين فنا..أنا مراتك ف الاول والاخر، بس انت ولا همك غيبت باليوم والاتنين والاسبوع… أنا قاعده هنا مستنياك وانت نايم ف حضنها
-كفايه
قالها بصوت هادى مكتوم، قالت اسير
-خساره قلقل عليك، انى اشوفك ف القسم جايبنك ف قضيه زباله زى دى.. مس مكسوف، مس مكسوف من موقفك هناك وشكلى
-كفايه بقولك
-طنت اعمل حساب للى خلقك قبل اى حاجه… بس الحق كله بيكون عليا، أنا الى كى كان صح.. كان عقلى بيهيالك من واحده وطلعت مع اكتر من واحده لان مشاءالله جوزى خبره…..مش حاجه حلوه ان تكون ع علاقات بستات كتير ومتجمعين حواليك، ده اسمه قرف وانك إنسان متاح للكل
-كفااااااااااااااايه
قالها بصوت غاضب جحيمى مسكت جامد قال- كفاااااايه بقوووولك، كفاااااايه بقااااا
لقد طفح الكيل من هدوئه وبردو من تحت كم الغضب والاهانه الى اتعرضلها
ادم بغضب- انتى ايييه، عاممميييه مبتشوفيش…. اعملك اى اكتر من كده غشان تشوفينى…. أنتى الى عملتى فيا كل ده… انتى الى بسببك وضلت لهناك وحطيت ف الوضع الى مكسوفه منه
نظرت له قالت بغضب – انا؟!! انا إلى خليتك تعمل كده مع واحده زباله
-اسكككككتى، نا معملتش حاجه مع حد ولا قربت من واحده طول عمرىىىى… أنا إلى محافظ ع نفسي عشان لما اتجوز الاقى الى تصونى…. أنا إلى حافظت عليا عشانك لحد ما اخدددك
نظرت له قال بغضب وجنون- انا معملتش حاجه، أنا معملتش حاجه غير انى كنت عايزه اسعدك.. عايز اديكى حقك واخليكى مراتى بكل حقوقك…. أنا اشتغلت شغلانه التانيه عشان اجمع فوق فلوسى واجبلك شبكه أعلى من اى بنت لأنك مش اقل منهم
سكتت من كلامه دفعها قعدت ع السرير
قال- بعد ده كله ده يكون كلامك ليا.. ده يكون تفكيرك بالحقاره دى… تفكيرك عنى مجرد واحد زا.نى لعبى بيعمل القرف بره ويرجعلك… ليه… عشان بغيب عن البيت.. عشان مبشفكوش… عايزه تعرفى بغيب لى… أنا بغيب بسببك، نا مكنتش اعقد هنا بسببك… ولما بقيتى معايا رجعت اغيب تانى بسببك بردو… بسبب انى اخلى بس الجواز ده يستمر وانك تكونى ليااا
كان صوته جمهورى من كم الغضب الداخلي الى جواه
ادم- انتى ايييه يا اسييير، انتى اييييه بالظبط… مبتحسيش… ولا متعمده تعملى ده قصد عشان تعذبيني… هدف الى بتعملى ده كله اييييييييه
-ادم
-ادم زهققق، ادم زهقق عشان نتيجه مش ليهه… نتجيه بيسعى ليها وهى ف ايد شخص تانى…. بتعمل كل ده ليه…. عايزه ترجعيله… بتخلقى مشاكل عشان تروحيله… اتفضلى… قولى لعاصم انك لسا بتحبيه بس مش ع حساببببى، خليكى صريحه لمره واحده وبطلع تلفى ودورى… اخر حاجه ممكن تكسريها هى كرامتى… دى الى بقيالى يا اسير…. كفايه ارجوكى…. أنا تعبت… بتعب كل ما اشوفك
-تعرفها
شعر بالغضب قال- معرفهاش، مسمعتيش قولت اى ف القسم… كان طلبية شغل… شغل هباب وقعنى ف ناس دول والبوليس جه ونا كنت موجود….. أنا لا شوفتها ولا اعرف الأشكال دى… أنا قبل اما اكون جوزك فأنا ابن عمتك الى مربيكى ومتربى معاكى… قبل ما تقوليلى الكلام ده فكرى أنا اعملها كادم فعلا ولا لا
قامت وقفت قدامه قالت- اثبتلى
نظر لها قربت منه قالت-اثبتلى كلامك، عن تحقيق جوازنا لواقع
مسكت وشه وفى لحظه قربت منه وباسته من شفايفه نظر لها ادم بيبادلها برغبه شديد ويحضنها نظرت له اسير من ضعفه
بيقف ادم ويبعد عنها لينظر لها ويكتشف انها هى الى بين ايده
اسير- خبيت عنى ده كله لى
نظر لها ادم لانها حقيقه قربت منه قالت- اكسر الحاجز ده يلا
بتقرب منه شعر بالضعف بعد عنها قال- لا
نظرت له قال- بلاش يحصل ده وانتى م عايزه
-بس انا إلى بطلبه منك، هترفض طلب لزوجتك
نظر لها قال-اسير، انتى لسا بتحبيه متعمليش حاجه تندمى عليها
-انا مبحبش حد، أنا عايزاك انت
سكت من قولها ذلك، قالت- عايزنى ولا لااا يا ادم.. كلامك معناته حاجه والفعل عكسي ليه
-انا…
-عايزنا ولا لاا
-عايزك
قرب منها وبا.سها باشتياق شديد ونهبت شفتاها وكانما يروح شوق السنين الجاف، قربها من السرير نامت وبيقرب منها بيقف وينظر لها بعد عنها من جديد بصتله اسير
-ن..نا اسف
مسح جبينه وهو يتعرق ضعفا قال- مكنتش اقصد
-ادم
مشي مسكت ايده قالت-رايح فين
-معرفش عملت كده ازاى.. أنا مش قصدى حاجه، مش لازم اعمل معاكى كده
-انا مراتك وانت جوزى…
-هأذيكى
مسكت وشه قالت-معتقدش… بعدك بيأذينى، كانك بترفضنى.. هنا مفيش اسير بنت خالك، هنا ف مراتك
نظر لها من كلامها وكأنه بتقوله انها ملكه، قرب منه واخذ رقبتها فى قبلها حضنته وقلبها نبض جامد قالت
-اياك تبعد
دخلها بين اضلعه الضخمه وطفا الضوء
كان عاصم ساند على عربيته وبيدخن بعمق معأنه ولا مره دخن ف البيت لانهم ببساطه ميعرفوش
وقفت عربيه جنبه بينزل صاحبه قال
-خرجنا من حيز الشغل اهو ورجعنا تانى
-انا ممشيتش عشان ارجع نا زى منا
-امال كان مالك
-حوارات وعدت
-ريتاج ولا اى؟! انت بتحبها يعاصم ولا بتحب بنت خالك
-انا هتجوز ريتاج
ضحك قال-ده حب بجد بقا، معان محدش من صحابنا هيصدق
-لى يعنى
-انت عارف انهم فاكرين غرضها منك ابوها
-منا فعلا ده كان غرضى والا مكنتش دربتها ٦شهور ومركز معاها بدال شغلى، مش عشان اتقرب من السفير
-انا مش فاهمك.. يعنى انت ليك هدف من وراها
-حاليا لا
-ياااابنى
-نا هتجوز واحده مش عايزها لى، نا فعلا عندى مشاعر تجاه ريتاج.. وانجذاب ليها اوى
-واتقدمتلها ولا لسا
-مستنى اخويا
-اخوك لى؟!
-يجى معايا، اكيد مش هروح لوحدى… هو عنده ضغط شويه ف شغله وهيجى
-قدر سوحك
-تؤ ميعملهاش… ادم مينساش حاجه طلبها منها اخوه
نظر له صديقه ابتسم قال- ده انتو عيله مترابطة جدا
-تقدر تقول كده
-طب مش يلا، الشله ف شقه المعادى مستنينا
-وش تانى
-لا لا المره دى اغانى هاديه وسهره راقيه
ابتسم وركب كل منهم سيارته ومشيو
صحيت اسير بدرى وأما فتحت عينها وقعت على ادم الى كانت نا.يمه ف حضنه، نظرت إلى صد.ره العا.رى
افتكرت الى حصل امبارح بعدت عنه براحه ودخلت الحمام منغير ما يصحى
-انا عملت اى
افتكرت ازاى مشاعرها خارت بهذا الضعف امامه، كانت ضعيفه لدرجت انها هى الى خليته يعمل كده
“اسير بلاش… مش هعرف اعمل فيكى كده”
مكنش عاوزها كانت هى بس الى عايزها، حتى لما با.سها حسبها جريمه وبعد عنها وكأنه بأس اخته بحق وحقيقى.. كلامه وتردده خاف عليها منه… مشفهاش زوجه شافها بنت خاله
سالت دمعه منها بصيت فى المرايه باستغراب معقول هتعيط
مسحتها وهى مش عارفه ازاى بقيت بالضعف ده، لى كانت عايزاه بالطريقه دى.. كانت عايزه تثبت ملكها.. ادم ملكها ومش ملط العاه.ره الى شافتها معاها.. ولا ملك اى امرأه غيرها
-لى عملتى كده يا اسير، ليه
مسكت رأسها قالت- هتبقى ف وشه تانى ازاى… مكنش عايزك.. انتى كنتى طرف واحد
افتكرت عناقه لها قد اى كان جميل وددت ان تبقى فيه العمر بأكمله… اللعنه يا ادم.. لقد اتحللت راسي
رفعت رأسها وخدت نفس عميق قالت- خلاص
سمعت صوت خرجت لقته لسا نايم خدت هدومها وغيرت منغير ما يحس انها قامت من جنبه او يشوفها.. خرجت وتركت الغرفه باكملها وكأن شيئا لم يكن
فتح ادم عيونه اتعدل ف قعدته بيلف مكنش ف حد ف الاوضه غيره
بس لنفسه وافتكر ليلة امبارح قام وشال الغطا مره واحده لقى تلك البقعه الحمر، لقد امتلكها.. ليلة جوازهم كانت امبارح
مكنش مصدق انها اسير، قلبه بينبض بقوه اقوي… مشاعره الفياضه الى خارت وهى بادلته
“أنا عايزاك يا ادم… اياك تبعد”
كلماتها خليت رجولته انهارت وحبه مصيترش عليه، لكن كم السعاده من تلك الليله الى يتمنى يرجعلها تانى، لقد عاش حلم.. حلم لن ينساه…بس هى فين
خد التيشرت بتاعه ولبسه، راح الحمام قال-اسير
مسمعش صوت خبط ع الباب فتح مكنش ف حد جوه، خرج وراح المطبخ ملقهاش فيه بردو، لى قامت من جنبه.. اين ذهبت فهذا الوفت الباكر
ملقهاش ف الشقه خد بعضه ونزل على تحت شاف الباب مفتوح ودى طبيعة امه فى بيتهم بتفتح الباب وتبخر الشقه
دخل شافت عبير قالت- ادم.. ادخل ياحبيبى
بتقع عينه على اسير إلى كانت بتصب عصير وقفت اول ما شافته
نظر ادم إليها ابتسم بس هى خدت الازازه ومشيت من قدامه منغير ما تتكلم ولا حتى تديله اي رأكشن
استغرب منها، قالت عبير- صاحيين بدرى انتو
ادم-هى نازله من امتى
-٩ كده، معأن اليومين دول منزلتش الا ع الاكل وتطلع تانى
بص ادم للمطبخ الى دخلته اسير وراح هناك نظرت له عبير وشربت العصير
اسير بتحط الازازه فى التلاجه واول ما بتلف بتلاقى ادم ف وشها، اتخضت منه نظر لها قال
-خضيتك
ارتبكت من عينه بعدت عنه قالت-لا
نظر لها من نبرتها قال-صباح الخير يا اسير
قلبها دق جامد من معناه قرب منها قال
-بصيلى
-نا ورايا شغل
-شغل؟!
لقاها بتبعث بالمواعين ومتعملش حاجه وكأنها متعمده تخلق الشغل ده
جت عبير قالت-ادم
بص لاسير عرف انها مكسوفه منه وبتعمل ده من حراجها، ابتسم لف قال -نعم يا امى
-صحى اخوك.. راجع امبارح متأخر اكيد ومحدش بيعرف يصحيه غيرك
-حاضر
مشي راح أوضة عاصم كان نايم نص جسمه واقع من على السرير وحالته حاله
قرب منه قال-عاصم
مرظش عليه كأنه مقتول زقه جامد قال-اصحى يلا
مبيردش بيشم ريحه منه، قرب قليلا باستغراب وبص ل أخوه
ضربه بالمخده قلق عاصم واتقلب
بيمسك ادم كوبايه ميا ويطسها فى وشه مره واحده بيشهق عاصم بخضه
-اي…ف اى
بيبص لاخوه الى قدامه بيعرف ان محدش غيره عمل كده قال بغضب
-اى الى عملته ده يا ادم
-نومك تقيل.. تقيل اوة
-نايم.. ناايم
-ونا كنت بصحيك
-مين قالك انى عايز اصحى دلوقتى
-انا
نظر له بضيق قام مسكه ادم وقال- اى الريحه الى فيك دى
-ريحة اى
-سجا.ير بس نوع غريب
بصله عاصم قال ادم- حشيش؟!!
زقه عاصم قال- اوعا اى الى بتقوله ده
ادم-طب كنت فين امبارح
-ملكش فيه
بيمشي بيكعبله ويقع على الارض نظر إليه يغض قام ومسكه قال
-انت عايز اى الصبح
بيلوى ادم دراعه قال- كنت فين
-مع صحااابى
رماه على السرير بيمسكه عاصم جامد ويقلبه قال
-انت فرحان بنفيك يعني.. نا غشيم
قلبه ادم وبقى فوق ولسا هيضر.به بالبوكس وقف ونظر الى أخيه الى أسفل ايده قال
-مش عليا
نظر عاصم الى ايده وبيبص لاخوه ابتسمو وتحولت القبضه لمصافحه بيسحبه بيها لصدره ويحضنو بعض
قال عاصم- يخربيت غشامتك.. غرقتنى ع الصبح
ادم- ده بكل ما تشكرني.. وفرت عليك دخول الحمام
ضحك عاصم وبص لادم قليلا من ابتسامته وعينه الامعه قال
-بس اى الحيويه دى
بصله ادم باستغراب قال عاصم- الابتسامه والضحكة والحماس… هو ف عيد ولا اي، ف حاجه مفرحاك
سكت متذكر اسير ابتسم وبص لاخوه قال
-فيه
-مش هتقولى أشاركك فرحتك طيب
-مش لازم تعرف بس اخوك مولود من جديد
نظر له عاصم ربت ادم على كتفه وقال-يلا عشان نفطر
عاصم-هتفطر معانا…
-منا قاعد اهو
-مفيش شغل النهارده ولا اى
-لا.. اجازه اليومين دول
-ده لى
-شهر العسل
مشي بعد جملته وعاصم لم يفهم ما يعنيه لكن هل يعنى شهر العسل بحق؟!.. هل تلك السعاده والبهجة من اسير
حطت عبير الاكل شافت ادم قالت-اى الصوت ده.. صحى
-اه
لاحظ ان اسير جوه لوحدها راحلها اخيرا كانت لسا هتخرج اتخبطت فيه مسكها قال
-انتى كويسه
نظرت له قالت-اه
مشيت وقف قدامها قال- بتهربى مني لى، صحيت ملقتكيش ونزلتى تحت ومش بتتكلمى
سكتت قرب ادم منها ابتسم قال-اسير.. بخصوص امبارح…
-امبارح؟! هو حصل حاجه امبارح
نظر لها من نبرتها وهبطت ملامحه تدريجيا قال- مالك يا اسير..
كمل – امبارح انا وانتى؟!
قاطعته قالت-مفيش داعى نتكلم على الى فات الى حصل حصل وخلصنا، كل واحد كان ف حالة ضعف ملهاش معنى
بصلها بشده قال-ضعف؟!!
-اه يا ادم انا ضعفت معاك، لحظه ضعف ضعفنا فيها احنا الاتنين، أنا متفهمه كل ده.. يعنى نز.وه وعدت
بصلها بشده من الى بتقوله قال-نز.وه؟!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *