روايات

رواية حياة الجسار الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار البارت الرابع والعشرون

رواية حياة الجسار الجزء الرابع والعشرون

حياة الجسار
حياة الجسار

رواية حياة الجسار الحلقة الرابعة والعشرون

خرجت نادين من عند كريم لكي تحضر له طعام فهو اخبرها انه جائع وفي هذا الوقت دخل له زياد وهو يلتفت حول نفسه وكأنه خائف ان يمسكه احد ثم اقترب من كريم من الفراش وقام بـ اخباره ما اخبره اياه جسار
فلااااااااااش باااااااااااااك
جاسر،، اسمع بقي وركز معايا كده والي اقولك عليه تعمله بالحرف الواحد اول حاجه انك تتأكد ان مفيش حد مراقبك او مراقب المستشفى وتجيب حد من الرجاله وتخليه ينام مكان كريم وتخرج بيه من المستشفى في اسرع وقت وتنشر خبر انه اتصا، ب جا، مد ودخل في غيبوبه واحتمال فرصه نجاته تبقي ضعيفه جدا واحتمال ان يمو، ت في اي وقت وطبعا انا هبلغ الدكاترة اللي هنا اللي عالجوه بالكلام ده وبس انت عليك تنفذ اللي قولتلك عليه واي حاجه جديده تحصل تبلغني بيها فوراً
زياد،، حاضر ياباشا تؤمر
جسار،، انا واثق فيك يا زياد سلام
زياد،،سلام يا باشا
باااااااااااااك……
قام زياد بـ اخباره بما قاله جسار واتفقي علي تنفيذ الخطه غداً فـ هو بالاساس موعد خروجه…
عند حياة وجسار فكان جسار يقوم بتجهيز الحقائب له ولـ حياة وهي كانت تتحمم وفي هذه الاثناء جائه اتصال من زياد الذي قص له ما حدث وبينما يحدثه خرجت حياة من المرحاض وتوجهت نحو جسار وجلست بجانبه وهي تنظر له بفضول وهي تحاول ان تعرف ماذا حدث وعن ماذا يتحدث
انهي جسار حديثه مع زياد وهو يبتسم لـ حياة بعشق التي تنظر له بفضول وطفوله فأخبرها بكل ما حدث وكم شعرت بالحزن علي نادين فـ هي تخيلت لو ان كان جسار هو من اصيب بتلك الطلقه لكانت انها، رت في الحال…
كما انها اخبرت جسار انها تود ان تري نادين وتذهب لـ زياره كريم فأخبرها جسار انه سيعرفها عليهم حينما يعودو من سفرهم انتهي كلامهم ومن تجهيز نفسهم ثم انطلقوا نحو المطار
في احد الشوارع كانت أيه والدة ليلي في احد المولات الكبيرة ل،شراء بعض الاحتياجات لمنزلها بينما وهي تسير بحثا عن شيء ما قاطعها اصتد، امها بشخص ما رفعت عينها لهذا الشخص فوجدت قلبها يخ، فق بشده عندما عرفت هويته
لم يكن حاله افضل من حالها فهو كان يبحث عن احد الاشياء وكان لا ينظر امامه فاصتد، م بها وعندما رآها خفق قلبه هو الاخر بشده بينما اندفعت الذكريات امام كلاهم وهما يتذكروا كل مواقفهم معا
ادهم بصد، مه وقلب متل، هف ومشتاق لها حد الجح، يم،، أيه
أيه بصوت مر، تجف وبعض الدموع في عينها،، ادهم
في احد المطاعم كانت ليلي تجلس بجانب مازن وهي صامته فقال لها،، في ايه يا ليلي كلمتيني الصبح وانتي بتعيطي وقولتيلي انك عايزة تقابليني عشان تحكيلي وادي بقالنا اكتر من ساعه وانتي ساكته منطقتيش بحرف وكده قلقتيني اكتر
ثم تابع وهو يمسك يدها بين يديه بحنان،، مالك بس ياحبيبتي ايه اللي مدايقك
ليلي ببكاء،، ماما
مازن بقلق،، مالها
ليلي وهي تحاول ان تهدأ لكي تحكي له،،يوم ما جيت عشان تتقدملي حسيت بحاجه غريبه بين ماما وعمو ادهم بابا جسار وحتي بعد ما مشيتو دخلت اوضتها وفضلت تعيط جامد وانا مكنتش فاهمه اي حاجه لحد امبارح بس
مازن بهدوء،، حصل ايه امبارح طيب
ليلي،، دخلت اوضتها لقيت مذكراتها واخدتها ودخلت اوضتي وقراتها انا والله مكنش قصدي اتجسس عليها ولا حاجه
مازن،،عارف يا ليلي المهم لقيتي ايه
ليلي ببكاء،، ماما وعمو ايهم بيحبوا بعض من زمان بس والد عمو ادهم مكنش موافق علي علاقتهم عشان مستوي ماما اقل منهم وبعدين اتفرقوا وكل واحد اتجوز
مازن بتساؤل،، وانتي ايه اللي مضايقك في ده كله
ليلي،، اللي مضايقني ان شكلهم لسه بيحبوا بعض وكده عمو ادهم هياخد ماما مني
مازن بضحك،، ليلي انتي غيرانه علي مامتك
ليلي،،مازن متضحكش عليا انا بكلمك بجد علي فكره
مازن وقد توقف عن الضحك وتحدث بجديه،، انا كمان بتكلم بجد علي فكره
فكري معايا كده واحكمي بنفسك
ليلي،،حاضر
مازن،، بصي يا حبيبي لو انا وانتي بنحب بعض وحصلت حاجه وخلتنا بعد الشر ننفصل وبعد فتره اتجمعنا تاني وكانت الظروف تسمحلنا اننا نقرب تاني من بعض يبقي ليه نختار البعد
كادت ليلي ان تتحدث فاكمل هو،، وبعدين فكري كده لما نتجوز انا وانتي بعد فتره مين هيبقي مع مامتك
ليلي،،،انا هبقي معاها
مازن،، ياحبيبتي افهمي احنا اول حاجه في جوازنا ان شاءالله هتبقي فاضيه مش وراكي مسؤليه لاكن ان شاءالله لما ربنا يكرمنا باطفال اكيد هتنشغلي عنها فـلازم مامتك يبقي معاها حد يونسها عشان علي الاقل متحس بالوحده و ده ممكن يتعبها وياثر علي نفسيتها
ليلي بـ اقتناع لكلامه،، معاك حق انا مليش الحق اني اتدخل في قراراتها بس كل ما اتخيل انها كانت مع بابا وان في حد تاني هياخد مكانه بتضايق
مازن،، يا ليلي الظروف مكانتش مساعداها وكل حاجه حصلت بسرعه بس هل مامتك قالت حاجه في حق باباكي الله يرحمه وحشه
هزت ليلي راسها بـ لا
مازن،، طب هل كان في بيهم مشاكل ولا حاجه او كانت بتعامله وحش
هزت ليلي راسها بـ لا مره اخري
مازن،، يبقي انتي ايه مضايقك من الحوار ده مش يمكن ده خير لـ مامتك ويمكن قلبها يرتاح وتبطل عياط كل يوم في اوضتها لوحدها
ليلي وهي تمسح دموعها كالاطفال،، معاك حق انا كنت غلطانه وماما متستحقش انها تتظلم اكتر من كده
مازن بضحك،،ايوة كده ده بقي ليلتي الي اعرفها…
ليلي بضحك،، اطلبلي اكل بقي انا جعانه
مازن،، بعد كل العياط ده ليكي نفس تاكلي
ليلي،، ايوة ليا نفس وعلي حسابك كمان هاااا
مازن بضحك،، امري لله انا غلطان اصلا اني بحب واحده هبله
ثم قاموا بطلب الطعام وجلسوا سوياً يأكلون وسط جو من المرح والحب
في احد الكافيهات كان يجلس ادهم و أيه
ادهم،، وحشتيني اوي يا أيه
أيه بخجل،، وانت كمان يا ادهم
ادهم بمشاغبه لا تليق بعمره،، طالعه منك زي العسل
ايه بضحك،، لسه زي ما انت متغيرتش
ادهم بحب،، بس انتي اتغيرتي واحلويتي اكتر من زمان
أيه،، بس بقي يا ادهم بطل كلامك ده
ادهم،، احنا لازم نتجوز يا أيه انا لسه بحبك وعمري ما نسيتك وكنت بدعي في كل صلاه ان ربنا يجمعني بيكي وأخيراً ربنا استجاب لدعائي
أيه بخجل وتوتر،، بـ…س….مشـ….عارفه
ادهم بحنان وحب،، احكي اللي في قلبك متتكسفيش
أيه بضيق وغيرة،، بس انت متجوز
ادهم،، متقلقيش كده كده كنت هطلقها..
أيه،، انا كده هبقي خرابت بيوت
ادهم بضيق،، لا عاش ولا كان الي يقول عليكي كده
ثم بدأ يحكي لها عن منال وافعالها الوقحه وانه كان سيطلقها
أيه،، طب وليلي هقولها ايه..
ادهم،، حاولي تقنعيها ولو معرفتيش انا هكلمها
أيه،، ربنا يديمك ليا يارب
ادهم وهو يمسك يدها ويقبلها،، يديمك ليا يا حبيبتي
وظل كلاهما يحكي للاخر ما حدث لهم وهم بعاد عن بعض
في منزل ليلي دخلت أيه وهي مبتسمه لتجد ليلي في وجهها وتبتسم بخبث،، كنتي فين يا ماما وايه الابتسامه الي منوره وشك كده بتحبي جديد ولا ايه
أيه بتوتر،، ليلي انا عايزة احكيلك علي حاجه
ليلي،، حاجه ايه يا ماما
ايه،، عارفه ادهم والد جسار
ليلي،،ايوة مالو
ايه وهي تفرك في يدها، اصل…… هو
ليلي وهي تربت علي كتف والدتها،، انا عارفه كل حاجه يا ماما وعارفه انكم كنتوا بتحبوا بعض زمان
ايه بصدمه،، عرفتي منين
ليلي،،شفت مذكراتك امبارح بالصدفه
أيه،، طب….و…..
قاطعتها ليلي،، انا مش متضايقه من كلاقتكم لو انتو بتحبوا بعض فـ ليه تبعدو عن بعض وتتعبوا قلبكم
ايه بذهول،، يعني انتي مش متضايقه
ليلي وهي تحتضن والدتها،، لامش متضايقه واهم حاجه عندي سعادتك ثم تابعت بمشاغبه،، قوليلي بقي كنتي فين وراجعه مبتسمه والضحكه منوره وشك
ضحكت أيه علي ابنتها واخذت تقص لها…
في قصر الجارحي كان ادهم متجها نحو غرفته وهو سعيد لاكن لفت انتباهه صوت في احد الغرف دخل الي الغرفه واسمع الي صوت منال وهي تتحدث علي الهاتف،، هاا عملت ايه يا زفت انت
كانت تستمع الي المتصل ولا تدي ان ادهم في الخارج وقام بتصويرها وهي تتحدث
منال بغض، ب،، يعني ايه ما، متش هو مش انا قولتلك لازم الاقيه مي، ت
المجهول،،…..
منال وقد هدات قليلاً،، معاك يومين بالظبط والاقيه مي، ت اتصرف مليش فيه
ثم اغلقت الخط دون ان تنتظر رده
التفتت لتجد ادهم امامها لتقول بتوتر،، ادهم انت هنا من امتي
اخفي ادهم هاتفه،، من ساعه يعني ايه ما، متش
منال بر، عب،، بـ…..بص…هـ….هفهمك….
ادهم وهو يضحك بتهكم،، تفهميني ايه ان مراتي المحترمه قا، تله قت، له
منال وهي تحاول ان تدافع عن حالها،،ااا صـ…اصل…اصل…
ادهم بغض، ب،، بلا اصل بلا زفت من الاخر كده انتي متستاهليش انك تبقي مراتي وانا قرفت وزهقت منك ومش من دلوقتى من زمان من ايام ما ابويا جبرني اتجوزك وانا عايش في عذاب انتي طالق…وبالتلاته كمان
منال بجنو، ن،، يعني ايه
ادهم ببرود،، يعني انا خلاص زهقت منك ومن تصرفاتك وهبلغ عنك مبقتيش تخصي عيله الجارحي مبقتيش مراتي ولا علي ذمتي
منال بضحكه وسخريه،، هتقولهم ايه انك سمعتني محدش هيصدقك
ادهم،، معاكي حق مش هيصدقوني بس بكره تشوفي
منال،، انا مبتهددش والي عندك اعمله
ادهم،، ايوة والكريدت كارد بتاعتك اعتبريها اتقفلت وملكيش حاجه عندي غير انك تقعدي في القصر وبس عشان ولادك وكمان بنتك تالين علي الاقل جسار راجل كبير وعاقل لاكن تالين طفله صغيره ومش عايز اهز سمعتك قدامها والبنت تتعقد ان عندها ام زي
ثم غادر وتركها تصر، خ من شده غضبها مما قاله لها بل الاسوء انه قام بتطليقها وسيسحب منها جميع الاموال التي كانت تسعي للوصول اليهم…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock