روايات

رواية عيلة الجيار الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار البارت السادس

رواية عيلة الجيار الجزء السادس

عيلة الجيار
عيلة الجيار

رواية عيلة الجيار الحلقة السادسة

– طب اهدي كده وبطلي عياط الموضوع ميستاهلش بجد وانا ملحقتش اعجنه طلع جبـ.ـان وجري
” في اللحظه دي أدهم كان رايح لزين ولما سمع جملته مدخلش وفضل واقف يسمعه هو و فريده ”
= زين.. انت تفتكر هيجي تاني ؟
– لا.. وبعد كده لو حصل اي حاجه تكلميني يا فريده فاهمه؟ متتصرفيش انتي وانا كده كده معرفتش حد عشان متحسيش بتوتر
= طب يعني و قولت ايه على الكدمه الى في وشك دي؟
– ماما سألتني قولتلها اتخبطت عادي
ادهم فتح الباب و دخل بصلهم و بص لزين: ضربة ايه؟؟ مين الى مد ايده عليك ؟؟
ادهم قومه ومسك وشه بأيده فا زين شال ايده براحه: مفيش حاجه يا ادهم
– بقول مين الى مد ايده عليك !! وازاي متكلمنيش؟
= عشان الحوار مش مستاهل !
– لا ماهو باين على وشك انا عايز افهم فيه ايه قولت!!
” زين حس بأحراج فريده.. فا خد ادهم و راحوا اوضته ”
– انت خرجتنا ليه متتكلم وتنجز !!! مين الى صْربك؟
= واد في سنه رابعه من الكليه كان بيضايق فريده ومسك ايدها فا روحت مسكت فيه زقني وقبل ما اقوم اصْربه انا صْربني و كان فيه كذا حد معرفتي جه يسلك ومسكونا و الواد خاف وجري بس عرفت منهم هو مين وهجيبه انا مرضتش اتكلم قدامها بس هجيبه وهعجنه عشان يعرف ان الحركه الى عملها مش هتعدي
أدهم بصله بعدم تصديق: انت كنت ناوي تقولي امتي ؟؟؟ ولا مكنتش ناوي تقولي من اساسه !! وتعجن مين!!! هو الى علم عليك ولا انت مش واخد بالك !!
هاتلي شكل امه الواد ده حالا فاهم ؟؟
زين: قولتلك انا هتصرف هو انت شايفني عيل !
أدهم قاطعه بغضب: بقولك هاته !!! و حالا يا زين
– انا الى هجيب حق فريده وحقي مش انت
= انا مش هقعد اجادل معاك ولينا كلان تاني اصلا عشان معرفتنيش من وقتها عرفني هو مين دلوقتي سامع؟؟؟
” و فعلا ادهم مهديش وكان متعصب بطريقه مش طبيعيه مسكتش غير لما زين كلم صحابة وعرف الواد وقال لـ أدهم فا أدهم خد صورته وخرج من الفيلا يتعامل هو! مرضيش حتي ياخد زين ”
فريده: هو حصل ايه؟؟
– معرفش اول مره اللاقيه متنرفز كده مع انه في الطبيعي يعني عادي عارف اني ممكن اخبي عليه و انا عارف انوه مش بيفرق معاه اوي
= تفتكر هيعرف جدو
– مش عارف
= طب هو نزل راح فين دلوقتي
– شكله راح يدور عليه.. أدهم مجنـ.ـون ومحدش بيعرف يسيطر عليه وهو متعصب كده فا سبته
= ليه يا زين
– يابنتي ده كان عمال يندب ويقولي عرفني هو مين ومهديش غير لما خد صورته وعرف اسمه وبعدين قالي نازل قولتله فين قالي ملكش دعوة!
= وليه كل ده؟
– عشان معرفتوش المشكلة من الأول ده برضو معصبه
هو فاكرني مش هعرف اتصرف من غيره وانا ولله ملحقتش ادي رد فعل مش اكتر وده يقولي اتعلم عليك
الواد جري وجبان وانا الى يطلع شكلي فانله فالاخر
” نهي كلامه وهو بيضحك بسخريه ”
= انت بتهزر
– لا بتكلم جد قالي انوه علم عليا
“بصتله بهدوء لما لاقيته مضايق وبيحاول يخبي”
= بس انا مش شايفه كده.. وادهم مشافش الى حصل لكن انا شوفت وانت متعلمش عليك
ابتسم: كدا كدا مكنش فارق معايا غير اني اللاقيه تاني واجيب حقك انتي لأني لسه مجبتوش
= متخفش عليا! انا صْربته انت نسيت؟ انا كنت بلعب كيك بوكس يابني
ضحك وبصلها بفخر وغمزلها: هي دي بنت عمي
– طب تفتكر هيعرف جدو؟ و تيته!
– معتقدش بس عموما متقلقيش يا فريده من حاجه.
“هزيت راسي بمعني تمام والحوار خلص على كده ..وبعدين روحت اوضتي انام ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| تاني يوم الصبح | في مكتب عبدالعزيز ||
– ايه الاخبار يا سهير..؟
= الحمدلله على كل حال
– انا كلمت الدكاترة في المستشفي يعملوا اللازم كله متشليش هم حاجه
= ملوش داعي.. انت عارف الموضوع عامل ازاي.. انا بس جيت اكلمك في حاجه تانيه.. انت متأخرتش لما قولتلك على موضوع فريده ورحبت بيها رغم كل السنين دي.. بس عاملتها كأنها مغابتش عنكم بس انا لسه عايزه اطمن عليها أكتر و ده مش هيحصل طول مانا حاسه ان أدهم بيكرها ومش هقدر اكدب احساسي ده
– معقول يا سهير؟ هيكره بنت عمه.. ادهم انا مربيه وعارفه هو مش سهل يتقبل دخول اي شخص حياته وعنيد وكل ده…
لكن في الحقيقه مستحيل يكون فيه اي مشاعر كره او كلام من ده مش هسمح بحاجه زي دي بينهم اصلا
= انا مليش غيرها.. هي حتة من بنتي الله يرحمها وحتة مني انا كمان مكنتش عايزه حاجه من الدنيا غير اني اتأكد ان فريده في امان عشان في اي وقت لو..
قاطعها: متقوليش كده! صدقيني دايما فيه امل.. وانتي قوية! الى تربي بنت لوحدها وهي قاعده في الغربة اكيد قوية وتعدي من اي حاجه بأذن الله!
– ونعمة بالله المهم اني مش عاوزاها تعرف اي حاجه زي ما اتفقنا حتي لو حصل يعني… خليها بيني وبينك.
= حاضر يا سهير.. حاضر.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| وقت الفطار | على السفره ||
وليد: زين؟ هو وشك فيه حاجه؟
“عبدالعزيز كمان بصله”
– اي ده صحيح انت اتخانقت ولا ايه؟
زين حط عينه في الطبق الى قدامه: لا مفيش دي مجرد خبطه
هدي: مش مرتاحه لك من امبارح بس عدتها بمزاجي
زين: الله؟ هو انا هكدب ليه يا ماما انا اتخبط في وشي وانا راجع
” وقبل ما وليد يسأل زين فين لقاه داخل من باب الفيلا ”
– صباح الخير..
عبدالعزيز: صباح النور انت كنت فين مرجعتش البيت بليل؟
= لا رجعت ونزلت تاني
وليد: خير؟
أدهم بص ناحيه زين وفريده وبعدين قعد: مفيش كنت ناسي حاجات فا نزلت اخلصها وكده..
” أدهم مد ايده عشان ياخد معلقه و فريده لاحظت ان وش ايده لونه احمر ”
فريده: تيته انتي لابسه ليه رايحه في حتة بدري كده؟
– اه عندي مشوار يحببتي
= فين؟
عبدالعزيز رد بتغير للموضوع: انتوا مش عندكم كلية يلا قوموا كل واحد على كليتة
زين ضحك: فيه ايه الله بناكل لسه!
وليد: خف نفسك كده ولا عايز تربي كرش
– على ايه الطيب احسن يلا يا فريده؟
” خلصنا اكل وكنا اوردي لابسين فا خرجنا وقبل ما نركب العربية سمعنا أدهم بينادي ”
– استنوا..
“وقفنا وهو قرب وفتح موبايله وبدء يورينا صور كريم! كان مصْروب و متبهدل جدا !! فتحت عيني بصدمه ”
زين: ده انت عجنته فعلا !
أدهم: آه.. وخلصت الموضوع مش هيقدر يبصلكم تاني ده لو فيه عين يبص اصلا
زين ميل عليه: ومختنيش معاك ليه بقا؟؟
أدهم بصله وشاور على وشه: كفايه عليك دي ومشيت وسبتني
زين بصله بأنزعاج وحط ايده ف جيبه ملقتش المفاتيح: انا نسيت مفاتيح العربية هطلع اجيبها
” زين طلع و أدهم فضل يبص لفريده الى كانت قالبه وشها عليه وبتتجاهله أدهم قرب لها وبصلها ”
– بعد كده لما تحصل حاجه زي دي تعرفيني.. فاهمه؟
فريده بصتله بأرتباك: اعرفك ايه!
= ان حد ضايقك
– مانا قولت لزين.
= مدخليش زين في خناقات حد يدخل دكتور في خناقات؟ ده مش بتاع خناقات ده
– امممم وانت بقا الى بتاع خناقات!؟
ادهم ابتسم برخامه: اه.. انا تخصص خناقات
= لعلمك زين اتصرف صح و دافع عني و ده كفاية عندي وكمان الواد جري منه عشان جبان لكن زين فضل واقفله وكان هيصْربة لولا الناس
– ايا كان ايه الفكره ان محدش فيكوا يكلمني؟ ولا مش واخده بالك اني قطمت على الحوار ومقلتش لجدو؟
فريده بصتله بجديه: انا عمري ما هقولك لأني مش طيقاك وانت مش طايقني !
ادهم بنفس الجديه: و ده موضوع ميتسكتش عليه ملوش علاقه بأننا مش طايقين بعض! كان مفروض تعرفيني انا
– يعني ايه !
= يعني هعرفيني يا فريده لو حصل حاجه بعد كده!!
” كانت اول مره يناديني بأسمي! كان شغور غريب! ”
– انا اصلا عمري ما هحب حد يتأذي بالشكل ده مش فاهمه ايه الى عملته فيه ده كله ؟؟
ببرود: ده ولا حاجه.. انا عرفته غلطته مش اكتر عشان يعرف ميمدش ايده على حد تاني
– مش بالطريقه دي انت بتأذي نفسك وممكن يـ..
فريده لاحظت انها قلقانه فا كملت بهدوء: احمم.. ممكن يقدم فينا بلاغ او حاجه..
ادهم فضل باصص لها لثواني:
– لا.. متخافيش محدش يقدر
” ابتسم و مشي في صمت! ”
” زين نزل و ركبنا و روحنا الكلية.. و من يومها و الأمور هاديه.. انا و زين بنقرب و هو بقا دايما معايا يعتبر ومخلي باله عليا.. وانا وادهم بنتقابل في الشغل بدء يعلمني بجد وبطلنا نتخانق.. او يعني بننكش على خفيف لكن مازال بينا حاجز.. محدش فينا هيتخطاه أعتقد! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
|| بعد مرور اسبوعين | في جنينه الفيلا بليل ||
– فيرو
بصيت ورايا وابتسمت: زنزون
= مش هتبطلي تنزلي تقعدي لوحدك
– قولتلك.. مش بيجيلي نوم اعمل ايه؟
= كنت خبطتي عليا
– افتكرتك نمت
= عندي ارق انا مش عارف انام.. وكنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
– انتي عارفه ان السنه خلصت وانا من بدري وانا بنكش في حوار ومقلتش لحد ومش عاوزك تعرفي حد دلوقتي
= مش فاهمه عملت حاجه يعني؟
– اه .. عملت
= طيب قول!
– انا قدمت ورقي كله في جامعه بره.. في ألمانيا و.. و.. لسه واصلي الموافقة النهارده
بصتله بصدمه: يعني ايه ؟
= هاخد السنه السادسه بره.. وبعدين ارجع
انا كنت عايز اروح وانتي عارفه والطب في ألمانيا متقدم و هلاقي فرصه احـسـ
قاطعته: سنه يا زين !!!! انت بتهزر صح ؟؟ ده هزار؟
فريده وقفت بعدم استيعاب: ومقلتش من بدري جاي تقولي دلوقتي !!
” أدهم وصل الفيلا وشافهم من بعيد واستغرب فيه ايه افتكرهم بيتخانقوا”
– يا فريده والله انا ماشي في الموضوع ده من قبل ما تيجي اصلا ومكنتش حاسس اني هتقبل عشان كده مقلتش لحد
أدهم قرب ناحيتهم: فيه ايه؟
زين سكت وفريده بصتله: زين هيسافر يدرس بره! لمده سنه
زين: يا فريده!
أدهم: نعم؟ هو بابا و جدو وافقوا !!
زين: ولا بابا ولا جدو يعرفوا لسه و بعدين ده قراري انا!
أدهم: قرار اي ؟ هو انت عايش لوحدك عشان تقرر حاجه زي دي ! احنا ملناش لازمه؟
زين: والله هو انت جاي دلوقتي تعمل مهتم بوجودي اوي وتفتكر اني اخوك
ادهم: انت شكلها هبت منك بقا !!
لقيتهم هيبدأو يتخانقوا فا بعدت زين عن ادهم واتكلمت بنرفزه: بس !! اسكتوا !!
أدهم بصله: انت مش هتسافر
زين ضحك بسخريه: متأخره! انا خلاص اتقبلت وهسافر كمان اسبوع وانا مش عيل عشان تفرض عليا حاجه
” بصتله بعتاب!! وهو ادرك كلامه الى دلقه مره واحده”
لقيت ادهم قرب منه و شاور بتحذير ليا مقربش:
– ملكيش دعوة!!!
– ابقي وريني هتسافر ازاي يا زين
زين بعدم فهم: يعني ايه؟
= يعني اي دي بقا تبقي هتعرفها في وقتها
بعصبيه: خلي بالك انت بقيت بايخ !! محدش بيكلمك ولا بيتحكم فيك بس انت عاوز تتحكم في كل حاجه على مزاجك!! وكله يمشي تحت امرك !
طبطب على كتفه بسخريه: برضو مش هتسافر يا زين
زين زق ايده بعصبيه وكانوا هيمسكوا في بعض زعقت بصوت عالي: زين بس !!! انتوا اجننتوا !!
أدهم: غور ياحبيبي في ستين داهيه !!
” فتحت عيني بدهشه من جملته!!! مشي وسابنا و زين اتفاجئ من ردة فعله!!! ”
” كنت همشي فا وقفني ”
– استني
= زين انا بجد مش عارفه اقولك ايه ؟
” وقبل ما يرد عليا سمعنا صوت صويت في الفيلا روحنا بسرعه لقينا ادهم بيزعق ”
– جهزوا العربية بسرعه !!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *