روايات

رواية زوجة أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الثالوث

رواية زوجة أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الثالوث

رواية زوجة أخي البارت الرابع عشر

رواية زوجة أخي الجزء الرابع عشر

زوجة أخي
زوجة أخي

رواية زوجة أخي الحلقة الرابعة عشر

فهد اخد التليفون من مريم و عرف ان دي اختها الصغيرة و عرف ان باباها اتعرض لازمة قلبية و في المستشفى و انه محتاج يعمل عملية قفل معاها و مريم بصت له
مريم برجاء/ فهد بالله عليك وديني لـ بابا عاوزة اشوفه
فهد بحنان/ حاضر حضري نفسك و انا كمان و نمشي كمان شوية
مريم بامتنان / شكرا يا فهد
مريم كانت بتلبس بلهفة و كانت مش عارفة تعمل اي حاجة عكس فهد اللي كان هادي. فهد راح لعندها و ساعدها تلبس هدومها صح مريم كانت بټعيط و مش على بعضها
فهد / اهدي إن شاء الله خير
مريم بدموع/ يارب يا فهد يارب
فهد مقدرش يمنع نفسه من انه يحضنها و يطبطب عليها و هي فضلت ټعيط لحد ما حست انها هيغمى عليها من كتر التعب
في المستشفي
مريم كانت واقفة مع اهلها و فهد مع الدكاترة بيتكلم و طلب منهم انهم ينقلوا ابو مريم لاحسن مستشفي و فعلا تم نقله و عمله معاه كل اللي يقدروا عليه و العملية كمان عملها و بقى بيشرف عليه احسن الدكاترة
مريم روحت مع فهد بعد ما مامتها عرفت انها يعتبر لسه عروسة وانها متجوزة من كام يوم فاتوا دول فضل معها لحد ما نام وهي كمان نامت جنبه دخل فهد اوضته لاقهم نايمين. و الدنيا هادية خالص، ابتسم لشكلهم و هما جنب بعض قعد قصادهم علي طرف السرير من الناحية التانية فضل يمشي ايده علي شعر ابن اخو براحة اللي صحي من اول ما لمس شعره مكنش يعرف ان نومه خفيف اوي كدا فضل يبص له ويتكلم معاه بصوت هادي اوي. عشان مريم متصحاش.، بعدها مدد جنبه. و كمل كلامه معاه و كانه فاهم هو بيقول ايه
فهد غلبه النوم و نام
بعدمرور اسابيع
مريم علاقتها باهلها اتحسنت و بقت احسن من الاول بكتير بس باباها. لسه مش بيتكلم معاها بس هي ميأستش و مكملة بردو زي ما فهد قالها كانت هتروح يوم الخميس زي ما مامتها عزمتها بس اعتذرت عشان فهد تعبان و مش قادر يقوم من السرير
فهد بتعب / روحي انا كدا كدا نايم. و مش محتاج حاجة
مريم بابتسامة / حتي لو مش محتاج حاجة لازم ابقي جنبك
فهد ابتسم وسكت لانه م قادر يتكلم و لانه عارف ان مريم مش هترتاخ غير اما تعمل اللي في دماغها
علاقة مريم و فهد اتحسنت عن الاول بكتير. و كان هيحصل قرب بس ابنها واخدها منه.

فهو مش قادر يقول انه مضايق عشان هي متفهمش الموضوع غلط.
بعد مرور شهر
كان اليوم يوم عيد ميلا فهد و مامته كانت مرتبة كل حاجة تقريبا مريم مكنتش تعرف ان النهاردا عيد ميلاده، حماتها حكت لها
مامت فهد/ يا ترى هتقدمي له هدية ايه؟! دا مش تطفل هو فضول مش اكتر
مريم/ مش موضوع فضول بس انا فعلا مكنتش اعرف و مش عارفة بصراحة بيحب ايه عشان اقدمه هدية
مامت فهد/ بيحبك أنتي يا مريم و نفسه يعيش زيه زي اي حد بيحب مراته
مريم بكسوف / طنط حضرتك
مامت فهد/ حضرتي مش محتاجة تسأل ابنها نفسك في ايه لأن عينه بتقول كل حاجة
كملت بمرح وهي بتاخد ابنها منها
مامت فهد/ و انا بقى هاخد المحتال الصغير دا هادم اللذات. و انتي بقي قومي شوفي هتظبط الدنيا ازاي
غمزت بعينها و قالت / و فهد
مريم اتكسفت و قامت عشان تشوف هتعمل ايه زي ما حماتها قالت فضلت تدور و تشوف هتلبس ايه و ما بين حاجات كتير قررت تلبس حاجة سيمبل و مش مكشوفة اوي
لبست فستان لونه احمر بس غامق و كان شكله حلو اوي عليها فضلت تحط ميك اب و حاجات رقيقة. و اخر حاجة عملتها هي انها حطت البرفيوم و بعدها قام من قدام التسريحة و لسه هتروح ناحية السرير لاقيته دخل الاوضة اتفاجئ بيها و بجمالها و فستانها اللي خطفه فعلا. هي فضلت قصاده مش بتتكلم و لا بتقول اي حاجة. هو كمان كان بيبص لها و بيص لكل تفاصيلها كل حاجة فيها بتقول حاجة و بتتكلم عن نفسها بصه لها و هو بيتنهد و قال/ قمر
مريم بخجل/ شكررا
اتنحنحت و قالت بعتذار/ اسفة مكنتش اعرف ان النهاردا عيدميلادك و لما عرفت مكنتش عارفة اجيب لك هدية ايه بالظبط
فهد قربها منه و قالها / عاوزك أنتي وبس ينفع
مريم برعشة خفيفة/ فهد انا
فهد قاطعها و هو بيخطف شفايفها في قبلة ناعمة و رقيقة زيها. مريم غمضت عينها و حست انها في عالم تاني خالص و دا خلاه يتمادى و يكمل اللي كان بيعمل مريم محستش بنفسها غير وهي في السرير. بعد عنها و همس قدام شفايفها و قال/ بحبك
مريم مش قادرة تكمل بالطريقة بعدت عنه براحة و قالت له بهدوء : بابا رجع كلمني و علاقتي بأهلي بقت احسن من الاول الحمد لله
فهد بستغراب : اه ما أنا بتقولي لي االكلام دا ليه و كأني اول مرة اعرفه
مريم بتردد/ عشان عشان
فهد/عشان ايه يا مريم
مريم/ غشان عاوزة اطلق و اربي ابني لوحدي حاولت ادوس على نفسي واتقبل وجودك بس بصراخة مش قادرة
فهد بسخرية/ مش قادرة ولا مهمتي خلصت خلاص ؟
مريم/ مهمة إيه ؟
فهد/ مهمة أيه ؟ بيت مفتوح فلوس في البنك حياة مرفهة و دنيا تانية و اول ما اتصالحتي غلى أهلك جريتي جري عليهم
مريم بضيق/ أنت بتقول ايه ؟
فهد بحدة و صرامة/ بقول انك طالق
تمت بحمد لله. انتظرو الجزء الثاني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock