رواية زوجة أخي الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الثالوث
رواية زوجة أخي الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الثالوث
رواية زوجة أخي البارت السادس عشر
رواية زوجة أخي الجزء السادس عشر

رواية زوجة أخي الحلقة السادسة عشر
الفصل التاني
♤♤♤♤♤
فهد ضهره اتجر ح بس كان متماسك و حاول بكل قوته أنت يخرج من الموقف دا عشان ميرعبش مريم نجخ فعلا يعمل كدا و الموضوع تم على خير الحمد لله و خرج من الاسنانسبر و جاكيت بدلته متقطع و قميصه الابيض كمان
مريم بصتله بلهفة وقالت/ انت كويس
فهد ابتسم رغم الجروخ اللي بتوجعه و قال/ انا كويس الحمد لله عدت على خير .
ركبوا العربية وطلعوا على الفيلا و طلؤ منها متجبش سيرة لوالدته عشان متقلقش عليه وهي وافقت مريم و فهد لسه في فترة العدة و باقي غليها اسبوع و تخلص وطول الفترة اللي فاتت فند مكنش بيتعامل مع مريم غير في اضيق اضيق الحدود لسه موجوع من رفضها لي وصلوا الفيلا لاقيوا فهد الصغير نايم في اوضة جدته اللي خرجت لاستقبالهم حاولت ترجع العلاقات بينها و بين مرين عشان فهد الصغير يقعد معها ويمكن توافق وترجع تاني لفهد ابنها اول ما شافتهم داخلين مع بعض قلبها فرح اوي واتمنت انهم يرجعوا لبعض استغربت لما لاقيت ابنها داخل من غير جاكيت البدلة سالته ف كدب عليها وقالها انه نسي الجاكيت ف العربية كانت لسه هتسال تاني بس مريم ادخلت وقالت/ هو فين فهد ؟
حماتها / نايم جنب جده جوا
كملت بسعادة و قالت/ متتخيلش غير مزاج جده اانهاردا ازاي ومكنش قادر يقوم من السرير مجرد ما شافه الصبح بقى يلعب معاه على السرير شوية شوية بقى بيلعبوا في الجنينه و يادوب اتعشى و ناموا سوا
مريم بعتذار/ انا اسفة اني تعبتكم معايا النهاردا
حماتها/ متقوليش كدا دا انا بقولك انا مبسوطة انه خلا جده يقوم و يتح م تقولي تعبنا ؟
ادخل فهد و قال بابتسامة / طب اعملي حسابك بقى يا ست الكل ان فهد باشا هينوركم كل يوم
مامته بصتله وقاالت بسعادة / انتوا رجعتوا لبعض
مريم حست بالحرج و فهد مبقاش عارف يرد و لما واادته شافت تعابير وشهن و مكدش فيهظ اثبت كلامها فهمت انه يقصد ان مرين هتستلم الشغل معاه استأذن و طلع الةوضة عشان يغير هدومه على ما الغشا يجهز و نزل بعدها بربع ساعة باين على وشه التعب و بيحاول يحرك كتفه براحة عشان يخفف الالم الجروح مريم اخدت بالها بس متكلمتش عشان مامته خلصوا اكل و انتقلوا لةوضة الضيوف عشاز يشربوا الشاي فيها و فضلوا يتكلموا عن ايام زمان و ان ايام زمان كان فيها خير و بركة عن دلوقتي مريم مبقتش لاقية كلام تقوله تاني ف سكتت و بعدها بشوية طلبت بهدوء من حماتها
مريم/ ممكن حضرتظ تبصي على فهد عشان بس الحق اروح
حماتها/ طب ما تباتي النهاردا هنا الجو برد برا و نو يا حبيبي نايم في الدفا ممكن يبرد
مريم اعتذرت من حماتها بس حماتها اصرت بشكل مباشر و حلفتها تفضل النهاردا لان فهد واحشها اوي و محتاكة تقضؤ اليوم معاه و فعلا فضلت مريم بعد ما كلمت باباها و طلبت منه تفضل هنا باباها وافق و قالها تخلي بالها من نفسخا و لو احتاجت حاجة تبقى تكلمه طبعا الملام دا محصلش بس هي كدبت و قالت كدا عشان شكلها قدام حماتها و فهد باباها و اهلها كلهم بقوا بيتعاملوا معاها ع انها مكنة فلوس تكبش من خير جوزها اللي مات و تديهم ولو منعت اول قالت ابني محتاج حاحة بيزعلوا و يتعاملوا معاها بشكل مش كويس دا غير اختها اللي دايما بتخلي ابنها ياخد افهد الصغير و تقولها ما نو اهله الى قلبهم قد كدا هيجيبوا تاني عادي مريم كانت فاكرة لما تروح لاهلها هتلاقي معامبة حلوة بس للاسف ندمت انها رحعت لهم تاني و نفسها ترجع لفهد بس مش قادرة تعمل كدة
بعد ساعتين
فهد كان عاري الصدر واقف قدام المرايا بيحاول يطهر جرحت و يحط له مرهم حاول يحط للي ايده طالته و الباقي مش عارف يوصلته زهق و قال / اتحط بقى إيه دة
كان هيروح لمامته و يطلب منها تحط له المرهم لان حرفيا مش قادر يتحمل اةوجع و خصوصا ان جرحه بينز ف د م
الباب خبط و فتح لاق مريم واقفة قصاده ارتبك لما لاقته عاري الصدر اتنحنخت وحطت راسها في الارض فهد اعتذر و دخل يحط الروب غلى جسمه و لسه بيلف جسمه عشان يسألها عن سبب وجودها لاقها دخلت فعلا حاول ينظم انفاسه و قال/ خير يا مريم ؟
مريم مبقتش عارفة تقول ايه ولا تعمل ايه قربت منه واحدة واحدة وهو كان ثابت مكانه، بصتله و قال / ردني يا فهد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة أخي)