روايات

رواية نبضات عاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lin Naya

رواية نبضات عاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lin Naya

رواية نبضات عاشق البارت الحادي عشر

رواية نبضات عاشق الجزء الحادي عشر

نبضات عاشق
نبضات عاشق

رواية نبضات عاشق الحلقة الحادية عشر

بعدما قالتلي نغم إنو الدكتور قيس رجع أخته تسنيم للبيت ، كنت فرحانة قوي عشانها و رجعت أوضتها تاني ووقفت فيها و أنا بفكر في إنو الشخص يلي تسبب في قعدتها في المستشفى هو أخويا ياسين و صاحبه آدم … أخذت نفس عميق و حطيت إيديا جوه المريول بتاعي و كنت طالعة بس لقيت في وشي مُمرض جاي ناحية الأوضة لابس الكمامة
” في إيه ”
– أنا يا دكتورة جاية ع…
قاطعته لما قُلته …” نازلة الكمامة بتاعتك ”
– مينفعش
أنا عارفة الصوت ده كويس … ” آدم … أنا عارفة إنك إنتا و جايب المخد’رات لتسنيم بس هي مش موجودة ”
قُلتها بكل ثقة لما تأكدت إنه بالفعل ده آدم و كان لابس كمامة و هدوم الممرضين عشان مايعرفوش حد من يلي بيشتغلوا هنا … طلعت إيديا من جيوب المريول و إتحركت ناحيته و لما بقيت واقفة مُقابلة ليه رفعت إيدي عشان أن’زل كمامته بس لقيته بيز’قني بقوة و بيقفل الباب علينا
” إنت بتعمل إيه ”
نز’ل الكمامة بتاعته و إبتسم بسخرية ، بُصيتله بتوتر و رجعت لورا بعدما طلع سك’ين من جيبه ووجه ناحيتي
آدم : كنت عاوز أحضر جنا’زة ياسين بس مقدرتش
” كنت بتجيبله المخد’رات ليه و تسنيم هي عملت إيه عشان رجعتوها مد’منة إنتو الإتنين ”
حط آدم إيده التانية ورا رقبته و قال : هي المشكلة الكبيرة إنها كانت بتحب ياسين قوي و كنت بحبها و كنت عاوز أوفرلها كل حاجة بس لقيت ياسين بيوفرلها البود’رة بدل الحب يلي كانت عاوزاه
إبتلعت ريقي و قُلت …” إزاي يعني … أنا مش فاهمة ”
ضحك من جديد و رد عليا : ياسين من سنة وهو شم’ام و أخوك طلع بلط’جي كمان … ليال دي تبقى مرات أخوها يلي هو الدكتور قيس ، كانت بتحبها قوي و بتعتبرها زي أختها بالضبط و تهتم بها لدرجة إنو الدكتور قيس كمان رجع يهتم بأخته و يقضي معاها وقت في البيت بس في يوم يعني قبل تسع شهور الدكتور ليال ما’تت و هي بتخلف و جوزها هو يلي ول’دها ، الدكتور قيس رجع زي ما كان قبل ما يتجوز ليال ، مش بيهتم بحد غير شغله و تسنيم حست بالوحدة و عشان كده هي إتقربت من أخوك كتير و عشان تنسى كان ياسين بيخليها ت’شم
كمل كلامه بعدما قرب مني أكثر : غيرتي عليها مقدرتش أتحكم فيها و عشان كده… عارفة أنا عملت إيه
حركت رأسي ب.لأ و سبته يكمل كلامه : أنا إغتص’بتها و عشان متفتكرش إني إتع’ديت عليها رجعت أجبلها الدواء من جديد و رجعت مُدمنة ، يعني الشهور دي كلها و محدش قدر يعرف إني السبب في إنه حالتها بقت زي ماهيا
” إنت سا’فل و حق’ير و من’حط كمان ”
ضحك تاني و مرر السك’ين على خدي: نفس الكلام يلي بتقوله تسنيم لما كانت ترجع لوعيها و…
قاطعته لما دفشته بعيد عني و حطيت إيدي على خدي لقيته بينزل منه د’م … جريت ناحية الباب بس هو مسكني من إيدي و شدني لجوه
” نغم ”
صرخت بإسم الممرضة نغم عشان كنت عارفة إنها كانت واقفة قريب من أوضة تسنيم … شد’ني من شعري بقوة و حط السك’ين على رقبتي
آدم : يعني … إنت عاوزة تلحقي أخوك
” إنت يلي قت’لت ياسين ”
همس آدم في ودني : أيوة …قت’لته و زودت الجرعة و حطيت كيس البود’رة في جيبه عشان يقولوا إنه هو لسه مُدمِن بس أخوك بطل إد’مان من يوم ما عرِف الدكتور عمر إنه شم’ام
” هو كان صاحبك … إزاي طاوعك قلبك تق’تله ”
آدم جر’ح رقبتي بالسك’ين : عشان هو بُص على تسنيم وهو عارفة إنو تسنيم ليا و بس
كنت حرد عليه بس لقينا باب الأوضة إتفتح و جات نغم و معاها الدكتور قيس و دكاترة و مُمرضين تانيين … إبتلعت ريقي بصعوبة و أنا ببُصلهم
قيس : آدم … إنت بتعمل إيه
آدم : فين تسنيم … إنت أخدتها ليه
قيس : تسنيم أختي و أنا رجعتها المكان يلي لازم تكون فيه
آدم : مكنش لازم تباعد تسنيم عني يا قيس ، عشان هي ملكي و بس … شُفت لما فكر أخوها يتق’رب من تسنيم أنا قت’لته و هي يمكن عاوزة تلحقه
حطيت إيدي فوق السك’ين و كنت بحاول أبعده عن رقبتي بس مقدرتش… مسك إيدي التانية و لواها ورا ضهري
” سيبني ”
قيس : الدكتورة مريم بتدخلها في الموضوع ده ليه
لوا بوقه و بُص عليا : عارف إنو السبب في إد’مان تسنيم هو أخوها ياسين ، هي كانت ضايعة بعدما ما’تت ليال و كانت عاوزة تنسى عشان كده هو خلاها ت’شم
نزل قيس رأسه و ضغط على قبضة إيده : فين الأمن
– لو حاولوا الأمن يأذوني … أنا حق’تلها يا دكتور قيس
كنت بحاول أقا’ومه بس مقدرتش عشان هو كان بيشد على إيدي بقوة و الس’كين كان حاطه على رقب’تي ، حسيت بال’دم يلي نزل منها ، إتجمعت الدموع في عينيا
قيس : إنت عاوز إيه بالضبط
آدم : عاوز تسنيم … هي لازم تأخذ الحبوب دي
قيس : و تأخذها ليه
” السا’فل الح’قير ده إغت’صب تسنيم يا دكتور قيس ”
ضحك بهستيرية و كأنه مجن’ون و لا واحد فينا بيم’دحه … الرؤية عندي مش واضحة دلوقتي
حاول يتحكم قيس بأعصابه و قال من غير ما يرفع وشه : سيب الدكتورة مريم و أنا حخليك تشوف تسنيم
– بجد
جز على أسنانه و قال : أيوة … بس سيب الدكتورة
بُصله لمدة وكأنه حاول يتأكد من صدق كلامه ، قبل ما إستوعب حاجة زق’ني بعيد عنه ، كنت حوقع على الأرض بس قيس مسكني من إيدي و شد’ني ليه
قيس : إنت كويسة
رمشت بعينيا و قبل ما أتكلم فقدت الوعي ، كلهم كانوا يبصوا على يلي بيحصل بصمت تام بس في مية فكرة و فكرة بتدور في دماغهم
آدم : يلا… انا عاوز أروح أشوف تسنيم
مردش عليه قيس و شال مريم بين إيديه و إتحرك بره الأوضة ، كان حيطلع آدم كمان بس لقى الأمن في وشه هوما محاصرينه ، رمى الس’كين و قال بصوت عالي
آدم : لو مخلتكمش إنتوا الإتنين تند’موا مبقاش آدم
كانت دي آخر جملة قالها آدم قبل ما يمسكوه الأم’ن و يتصلوا بالشرطة عشان يأخذوه … حط قيس مريم على السرير و بُص الدكتور سلمى يلي واقفة على جنب
قيس : السك’ين مر على جزء من رقب’تها بس هي كويسة ، يعني هو ما …
قاطعته سلمى : أنا فهمت يا دكتور قيس … حخيط جرح رقب’تها و أنضف الجرح الموجود على خدها و خلاص
هز قيس برأسه و كان حيطلع بس وقفه صوت مريم : إنت كويس يا دكتور قيس
قيس : أيوة
سلمى : طب يا دكتور المج’نون يلي إسمه آدم كان عاوز يد’بح الدكتورة مريم و لا إيه
قيس من غير ما يلف : أيوة … هو كان عاوز يد’بحها
إفتكر حاجة و لف ناحية سلمى : إنت مشفتيش هشام
كانت سلمى بتمسح الدم يلي في رقبة مريم : لأ … مشفتش بس هو كان في مكتبك
مسح وشه بإيده و كان حيطلع بس وصلوا مسدج … طلع موبايله و فتحه
– إيه يا دكتور قيس … مش تسيب الولد شوية يشوف عيلته و لا إنت فاكر إنو عيلة ليال نسيتها و نسيت أحفادها –
شد على إيده بغضب و قبل ما تستوعب سلمى حاجة كان بيكسر كل حاجة موجودة قدامه
قيس : عُدي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضات عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock