روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت التاسع والثلاثون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء التاسع والثلاثون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة التاسعة والثلاثون

بغضب = كيااااااره 😡
ابتعدت كياره بسرعه عن ايهم لتفتح اعينها بخوف و صدمه لما شافت قدمها چنات اللى اقتربت منها بانفعال…
وقالت = ممكن تفهمينى شو هاد كياره…من هاد و كيف تضمون بعض هيك…شو صار اذا كان عمر رأكم يا محترمه
ايهم بتبرير = چنات خانم كياره كانت…
كياره قاطعتو وقالت = لا تبرر شى ايهم…انت اذهب بعد اذنك و بعد نتحدث
نظر لها ايهم بقلق عليها فاغمضت اعينها و فتحتها وهيا بطمنه فهز راسه لها بتنهيده و ركب عربيته و مشا و عقله مع كياره بقلق عليها…
فقالت چنات بغضب = هل لكى تبرير انتى كياره عن اللى رأتيته الان
كياره بدموع = لا كياره…لكن بدى اقولك ان شقيقك عمر اللى انتى قالقه يرانى فى احضان ايهم مو هون…بالحقيقه هوا هون لكن هارب من العائله لانه يظن انى قولت لكم حققته البشعه اللى كان مخبيها عن الكل و علي كمان
چنات بقلق = حقيقت شو اللى تتحديث عنها كياره؟
كياره بألم = هقولك چنان كل شى…
ثم قصت لچنات كل حاجه كانت مخبياها عن حقيقة عمر و اللى كان مخبيه عليهم و عم امر حملها اللى لسه محدش يعرف بيه لحد دلوقتي بعد ما كانت مخبيه الخبر ده مفجأه الاول لعمر و بعدين تعرف الكل لكن عمر هوا اللى فاجأها مش هيا اللى فجأته فحطت چنات اديها على فمها بدموع و صدمه…
وقالت بعدم تصديق ما قالته = عمر…انتى حقآ تتحدثين عن عمر اخى كياره
كياره بدموع = اييي للاسف عمر خدعنا چنات و كان يعمل فى كل شى ممنوع و كان يريد الانتقام من جدو صبر بأي طريقه…ايهم هاد انقذنى من شقيقك و رفاقه اللى كانو يريدون قتـ*ـلى چنات…مو هاد عمر اللى كنت اعشقه و اتمنه اكون معه عائلتى اللى انحرمت منها و الان هوا ابيضآ حرمنى من العائله اللى كنت احلم بيها عمرى كلو چنات 😭
وفضلت كياره تعيط جامد هيا و چنات و كياره حطه اديها على بطنها بوجع فحضنتها چنات وهيا مصدومه فى اخوها اللى ملهاش غيره فى الدنيا بعد مو*ت والديهم و يطلع بكل ذلك الشر فلم ينتبهو چنات و كياره ان كان رسلان يقف يستمع لحدثهم بالكامل وهوا مجمد يديه بغضب مالى اعينه…
فقال لنفسه بغضب = بقا بعد كل السنين دى يطلع فيه شيطان عايش وسطنا وحنا مش حسين بيه…انت يا عمر تطلع بكل الوسا*خه دى…انت يا عمر تعمل فينا كدا
.. عند عمر ..
كان عمر يقف امام الصرايه وهوا متخفى و يراقب الصرايه من داخل عربيته ففجأه شاف عربيت ايهم خرجه من الصرايه فدور عربيته و طلع ورا عربيت ايهم بغضب وفضل ورا عربيته حتا اصبحو فى طريق شبه مقطوع فاسرع عمر سرعت عربيته ووقف عربيته فجأه قدام عربيت ايهم و نزل من عربيته بغضب و شد ايهم من عربيته و ضربه بكس قو*ى اسقتو ارضآ فكان فم ايهم ينزف فمسح ايهم د*مه ببرود وهوا يضحك بسخربه…
وقال = هاد اللى عندك رفيقى…ظنيت ان غضبك منى رح يحر*ق الكون و انت كل ما فعلتو هيك فقط…هه انسان جبان
شده عمر من هدومه و ضربه فى العربيه وقال بغضب = انت تعرف انى استطيع الان قتـ*ـلك بكل سهوله ايهم 😠
ايهم بغضبه ضرب عمر بالرصيه جامد فبعد عمر عم ايهم بتألم فى رأسه بغيظ فوقف ايهم بسبات…
وقال = اعرف ذلك عمر…ههه بعد اللى رأيته اظن منك اي شى…مجرم مثلك مكانو السجن مو طليق حر هيك
عمر بعصبيه = من انت…هااا من انت لتقول هيك ايهم…انت لا تعرف شى ولا تعرف انا دخلت ذلك الطريق لما…انت كل اللى تعرفه عنى انى بكون من تلك العائله…عائلة الكيلانى ولا تعرف انى اصبحت هيك لادمر تلك العائله و رح ادمرهم حتا لو كام النتيجه عمرى ايهم
ايهم بقلق = طب و كياره…من صمن انتقامك كمان عمر
ضحك عمر وقال = هههههههههه كياااره امممم انت قالق لامرها مو هيك…هههههه انت العاشق اللى كنت تعشق تلك الحوريه فى صمت و انت الصديق الشرير اللى اخذت منك عشقك و بكل سهوله جعلتها تعشقنى انا ههههههه كتير جبان و ضعيف ايهم
غضب ايهم و ضربه بكس قو*ى من قو*ته اتخبطت راس عمر فى العربيه و اتعورت…
فقال ايهم بغضب = نعم اعشقها…اعشقها و احترمها عمر…كيف لا اعرفك على حققتك بعد ما كنت تعرف بعشقى لها و تزوجتها عمر
عمر بغضب = لانى ايضآ اعشقها يا احمق…لان اريد سعادتها و راحتها…لانى اعرف كم هيا تأزت و كنت اريد اعطى لها العشق الذى تستحقو ايهم…لكن تلك الحماق…ليش شكت في و اتت خلفى…الان مطلوب حياة كياره بمقابل حياتى
ايهم بصدمه = شووو…رح تقـ*ـتل كياره عمر
عمر باختناق = ما بعرف…ولاَ ما بعرف شى 😢
وجره عمر على عربيته و دورها و مشا هروب من واقع لا يريد تصديقه ان حياة حببته فى يده دلوقتي يا يختار حيتها يا حياتو فسند ايهم على العربيه باختناق و خوف و جاب بسرعه تلفونه يتصل بكياره يطمن عليها لكن اتراجع و رما تلفونه باهمال و قعد على الارض وهوا ساند على عربيته بدموع…
وقال بدموع = ايييي بعشقك كياره بجنون و رح اعشقك و احميكى لاخر نفس لي 😭
.. فى الفندق ..
قام احمد من نومه بتعب شديد وهوا يشعر بصداع قو*ى لينظر للغرفه باستغراب فهوا كان فى الامس فى البار مين اللى جابو على اوضه فنظر جانبه ليتفاجأ ب مرام جنبه نائمه مثل ما ولدتها امها و مغضيه جسدها بالملايه…
فقال بصدمه = مرام…مرام…مرام قومى
فتحت مرام اعينها ببطء و ابتسمت بحب وقالت = صباح الخير يا حبيبى
احمد باستغراب = انتييي جيتى امته…وايه اللى منيمك كدا جنبى…مش احنا متخنقين؟
ابتسمت مرام و لفت الملايه حولين جسدها العا*رى وحوضت رقبته بعشق وقال = كنا متخنقين…لكن خلاص معدش مابنا زعل ولا خصام و هنفضل مع بعض يعني هنفضل مع بعض و غصب عنك…وبعدين اخص عليك…انت نسيت اللى حصل انبارح
احمد بتعجب = وايه اللى حصل انبارح؟
وحاول احمد يتذكر ماذا حدث فى الامس و بعد محولات تذكر اللى حصل…
Flash Back…
دخل احمد الغرفه وهوا بيتمضوح و رما بنفسه على الفراش ففجأه خبط باب الغرفه فقام احمد بملل و سكر و فتح الباب ليتفاجأ بمرام امامه اللى من شدت اشتيقها له و غضبها منه فى نفس الوقت جائت له بدون ما تشعر بتأخر الوقت فنظرت له باعين لامعه بالدموع وهيا ترا الحاله اللى هوا فيها دى…
فقالت = ممكن ادخل؟
نظر لها احمد قليلآ ثم ابتعد فدخلت مرام الغرفه فقفل احمد الباب و ذهب خلفها…
وقال = هااا عوزه ايه؟
لفت مرام له و فجأه ضربته بالقلم فنظر لها احمد بدهشى و غيظ لان القلم ده شبهآ ما فوقه من حالت السكر اللى هوا فيها…
فقالت مرام بغضب = القلم ده عشان كل حاجه زعلتنى بيها…و عشان عدم ثقتك فيا و عشان حبك اللى كان ضعيف اوى ليا و بعد اللى حصل عرفت انك عمرك ما حبتنى يا احمد لان لو كنت حبتنى مكنتش كذبتنى و مكنتش سبتنى و مشيت كدا…انت بجد صدقت ان بعد كل ده كل ده يطلع حبى ليك مصلحه و انى اخداك كبرى لاغيظ حبيبى القديم…انت بجد مستوعب اللى انت مصدق القرف ده…على فكره انا لو بحبك مكنتش اتجوزتك ولا حبيتك كل الحب اللى اتدهولك ده…صدقت شويت كلام من واحد غيران و بغل كان عاوز مراتك اللى رفضته 100 مره و هانته و عشان هوا مهزق قالك الكلام الكذب ده عشان يدمر كل حاجه مابنا وواضح انه نجح…و حضرتك دلوقتي ظهرت على حققتك و طلعت مش بتحبنى ولا حاجه و مع اول اختبار اختبره ربنا لينا انت فشلت فيه و كمان عاوز تبعد…طب ليه تاعب نفسك و قاعد هنا…ما تاخد كل اللى ليك و تنزل على مصر و تبعدلى ورقتت وولا كأن كان فيه واحده فى حياتك كان اسمها مرام…يلا يلا واقف ليه و مستنى…يلا روح و معدش تهتم باللى وعدها بأنك هتحبها طول عمرك و دلوقتي بتخلف بوعدك ليها 🥺
احمد بغضب = انا لا خلفت بوعدى ولا زفت انا كنت بس متلخبت وبعدين مين قالك انى فعلآ صدقت الخرفات دى…انا كل اللى وجعنى منك انك مصرحتنيش بكل ده و قبلتى تقبلى الكلب ده مرت و اتنين و تلاته و مفكرتيش تقوليلى من غير خوف…انتى اللى مكنتيش واثقه فى حبى ليكى يا مرام…عشان كدا فكرتى انى هسيبك لو عرفت بخطتك الهبله اللى لعبتيها عليا فى الاول دى…وبعدين انا ذكرت الطلاق من عصبيتى مش اكتر…لكن بعينك انك تكونى لحد تانى غيرى يا مرام
لان احمد كان سكران فكام بيقول كل اللى فى قلبه لمرام من غير ما يحس فابتسمت مرام بسعاده من كلامه…
وقالت = ومين قالك انى هكون لحد غيرك يابو ليل او اسر على حسب بنت ولا ولد ❤
نظر لها احمد باستغراب وقال = يعنى ايه مش فاهم؟
مسكت مرام ايد احمد و حتطها على بطنها بدموع تلمع فى اعينها بفرحه و عشق…
وقالت = انا حامل يا احمد…حامل فى حته منك يا حضرت الظابط
نظر احمد لبطنها بصدمه و رفع اديه التانيه و حطها على بطنها بدموع الفرحه و نظر لها بنظرات عشق تقابله نفس النظرات فحضنها احمد بعشق و دفنها جواه بشوق كبير ثم فضل يقبل فيها بشوق و عشق و ذهبو معآ لجنتهم اللى انحرمو منها وقت طويل اوى بسبب شر الحاقدين لتلك العلاقه…
Back…
كان احمد نايم على رجل مرام وهوا حاضن بطنها بعشق و مرام عماله تعمله مساچ بحنان فباس احمد بطنها…
وقال = انا اسف يا قلبى لان بسبب عصبيتى ضيعت ايام كتيره وحنا بعاد عن بعض
مرام باست جبهدو وقالت = انا اللى اسفه يا روحى لان انا اللى غلطانه…المفرود كنت اقولك حاجه زى دى…بس بس
قام احمد و شدها لحضنه وقال = خلاص يا مرام…خلينا ننسا كل اللى فات…انا و انتى غلطنا غلط كبير فى حق بعض و بلاش نضيع وقت اكتر فى البعد يا عمرى
وطبع احمد قبله على خدها بعشق و سند جبهدو على جبهدها باشتياق وهم مغمضين عينهم و يغيبو معآ مجددآ فى عالمهم الخاص بهم بكل عشق و اشتياق…
.. فى منزل كينان ..
كان كينان قاعد على كرسى جنب الفراش وهوا ينظر للمى اللى كانت نيمه بعمق على الفراش و اديها متركب فيها كالونا بعد ما جلها هبوط فى الامس و نزفت كتير اوى و غابت عن الوعى فجاب لها دكتوره كشفت عليها و علقت ليها فاتمنات و مسكنات و مهدئات فيهم نسبت منوم نيمتها طول الليل فقام كينان و قعد على ضرف الفراش جانبها و فضل يحرك اديه على شعرها بحنان و نظرات مليانه بالاسف و العشق لها…
وقال بأسف = سامحينى لمى…لكن انتى اللى اجبرتينى اكون عنـ*ـيف معكى فى اول ليله لنا حبيبتى…لهي الدرجه تعشقى احمد…طب ليش لم ترى عشقى لكى لمى…انا اسف حببتى 🥺
وقترب كينان منها و طبع قبله على شفايفها بعشق و تجمعت الدموع فى اعينها وقام ليعمل ليها حاجه دافيه تشربها ففتحت لمى اعينها اول ما خرج كينان من الغرفه و نزلت دمعها بكسره و اختناق و قرف من نفسها و اللى عملتو فى نفسها عشان واحد مش ليها و عمرو ما هيكون ليها مهما عملت و بسبب انانيتها خربت حياة زوجين و خربت حيتها كمان و ضيعت حب ميتعوضش بسبب انانيتها فقامت لمى بالعافيه و شالت الكالونه من اديها و لبست ملابسها بسرعه وهيا تشعر بألم شديد فى جسدها و رجليها مش شيلاها وهيا سنده بتعب على اي حاجه قدمها و حرفيآ كانت الكدمات و الجروب السطحيه مليا جسدها فنزلت دمعها وهيا تنظر لمنظرها فى المرأه و خرجت من الغرفه فنظرت بندم لكينان اللى كان مديها ضهره و بيطبخ فمسحت لمى دمعها وودعته بصمت و فتحت باب الشقه ولسه هتخرج…
ولكن فجأه توقفت على تلك الكليمات = شو رح تذهبين بدون ما تودعينى لمى…لهي الدرجه متسرعه للذهاب له
غمضت لمى اعينها بدموع محبوسه داخلهم و لفت له وقالت = بس انا مش ريحه لاحمد يا كينان
ضحك كينان بسخريه = هه لما هيك…مو كل هاد لاجله…مو انتى سغيتى ( ضحيتى ) بحالك لاجله لمى
نزلت دموع لمى وقالت = صح…بس مكنتش متخيله انى هاحس بالرخـ*ـص كدا اول مانفذ اللى كنت عوزاه…سامحنى يا كينان…بسبب انانيتى خليتك تعمل حاجه زى دى…انا مش هلومك لانك وافقتنى على اللى طلبته…لان انت اللى اصريت عليك…بس اوعدك انك معدش هتشوف وشى تانى بعد اليوم ده
كينان باختناق داخله = يبقا احسن لمى…انتى الان تحسين بالر*خص بعد ما رميتى حالك فى احضانى بالطريقه دى…ونا كمان اشعر بالتقزز من نفسى و منك لمى…و بتمنه لا اراكى مجددآ
نظرت له لمى بدموع وكل كلمه قالها كان معاه حق فيها فتركته و خرجت من المنزل بدموع و قفلت الباب وراها و نزلت على الدرج ببكاء فنزلت دمعه من اعين كينان بقلب يتألم بسبب عشقه لتلك الخبيثه الذى فاقت لنفسها بعد فوات الاوان بعد ما يوم لم ينسوه ابدآ…
.. فى قصر ارچون ..
كان هشام قاعد فى غرفته بملامح لا توحى لخير ابدآ بعد ما طلع تصريح بالدفن بسرعه و دفن ماريه فى مقابر العائله بقلب يتشعلل داخله نير*ان الانتقام اكتر من قبل بسبب ما فقده بسبب ادهم الرفاعى…
فقال هشام بغل = ورحمت اللى راحو لندمك يا ادهم ندم عمرك انت و كل اللى بتحبهم…اما وعد كدا كدا دى الحب كلو و لسه الفوقا الاكبر ليها…لكن اللى عملتو انت مش هنساه طول عمرى يا وحش…ورحمت اختى لاكون نهيك من على وش الدنيا يا وحش
دخل سليم للغرفه و هشام شارد فى محيط شره فنظر سليم لصور ماريه اللى على الحائط ببرود وقترب من هشام ووقف جانبه…
وقال = تعرف ان انهارده عيلت الكيلانى عمله حفله كبيره احتفالآ بجواز كمال اخو صبر الكيلانى من دولد صديقت الوحوش و كمان جواز طارق من بنت فيروز الكيلانى نورسين
هشام بغل = ههه بيحتفلو و بيتبسطو بخبر مو*ت مراتى و ابنى…هه الحبايب جيا تتجمع هنا هههههههه يا ما شاء الله
سليم = ناوى على ايه؟؟؟
نظر له هشام بأعين حمراء تمتلأ بنير*ان الانتقام وقال = نبارك لهم…لكن بطرقتنا يا سولم…انا…!!
فجأه خبط باب الغرفه فقال هشام بغضب = نعمممم…
الخادمه من الخارج = هشام بيك…يوجد ضيفين فى الاسفل يريدون تعزيتك..
هشام بضيق = طيب روحى انتى ونا نازل اهو
الخادمه = تمام…
نظر هشام لسليم بضيق وقال = مش قولت مش هعمل عزا ولا اسمع حد يقولى البقاء لله اليوم اللى اخد حقهم من الكـ*ـلب اللى عمل فيهم كدا هوا يوم عزاهم
بلع سليم ريقه ببطء وقال = انا بنبه على الكل والله يا هشام…لكن هتلاقى دول من قرايب ماريه او من اصدقئها
هشام بضيق = اففف لما انزل اشفهم عوزين ايه و اغورهم…مش طايق اشوف حد ولا اتكلم مع حد
وقام هشام و نزل للضيوف بضيق و سليم وراه فنزل هشام للاسفل ليتفاجأ بوالديه يقفون مع تلك الضفين و علامات الصدمه على وجههم فنظر لتلك الضفين باستغراب ليفتح اعينه بصدمه…
وقال = طاهر….
كان يقف طاهر و هوليا بتوتر فقترب طاهر من والده وقال بالتركى = انا علمت من الاخبار ان زوجتك توفت…الله يرحمها ابى
وضم طاهر والده فنظر هشام لوالديه اللى ينظرون له بقلق.. قلق على طاهر اللى كانو خفيينه من تركيه كلها عشان مينضمش للانتقام ويكون نقطة الضعف اللى عند هشام فضم هشام ابنه و تفكيره مشلو*ل لكن كان يعترف انه كان محتاجه جانبه فى الفتره دى وكان يشتاق لابنه كثيرآ اما هوليا فكانت فابتسمت اول ما لقت الوضع عكس ما توقعته هيا و طاهر ولكن كانت تنظر لملامح هشام الوسيمه باعجاب فهشام يملك وسامه و هيبه و اناقه مختلفه جدآ عن ابنه.. فابعد هشام طاهر عنه…
وقال باشتياق = وحشتنى اوى يابنى…بس انت جيت امته…و ازاى ترجع من امريكه من غير ما تعرفنى…مش احنا اتفقنا انى مستنى الوقت المناسب لترجع فيه على بلدك اسطنبول
طاهر نظر لهوليا بتوتر وقال لهشام = رح احكى لك كل شى بعد يا ابى…لكن الان اريد بعض من الراحه من متاعب السفر…هل يمكننى
هشام بابتسامه = اكيد يا حبيبى…بس مش هتعرفنا بصحبتك
ابتسم طاهر و راح مسك ايد هوليا وقترب من والده وقال = دى حببتى هوليا يا ابى
هشام بترحاب = اهلآ وسهلآ بيكى فى اسطنبول يا هوليا…حببتك زى القمر ما شاء الله يا طاهر
هوليا = مرسيه عمى
وقتربت هوليا من هشام و ضمته و طبعت قبله على خده و ابتعدت وهيا مزالت تنظر لهشام باعجاب واضح بكل جرائه فتجاهلها هشام…
وقال = طيب اطلع ارتاح انت و حببتك يا طاهر و بعدين نتكلم
طاهر بابتسامه = تمام ابى…طابت ليلتكما يا جدى و يا ستى
ارچون و كامليه = طابت ليلتك يا حبيبى
فنظر طاهر لسليم اللى حرك اديه على شعره وقال = نورة بلدك يا بطل
ابتسم طاهر و اخد هوليا و طلع مع الخادمه على غرفتهم يرتاحو و هشام فجأه تحولت ملامحه للقلق و التفكير فمش ده الوقت المناسب ليرجع طاهر فيه…
فقال ارچون = شو العمل الان هشام…الان الكل رح يعلم ان لك ابن…وكل اعدئنا له يستغلو ذلك الخبر لصالحهم
كامليه بضيق = ماهو مسيرو كان هيرجع فى يوم…ولا خلاص كنتم متأقلمين على وجوده فى بلد مش بلده
ارچون بغيظ = اصمتى انتى كامليه…انتى لا تعرفى شى…وجود طاهر هون خطر على حياتو و ممكن اعدئنا ينتقمو منا فيه
هشام بحده = لا عاش ولا كان اللى يفكر يلمس شعرايا من ابنى يا بابا…انا احمى ابنى بروحى و مستحيل اسمح لحد يأزيه…ونا مش هفضل مخبى طاهر عن الكل كتير…انا هعمل حفله كبيره و هكشف فيها ان ليا ابن…ابن قو*ى و شجاع و هيمسك كل شئ من بعتى…لانه الوريث الوحيد لعائلت اغا اغلو…وطبعآ ابن ارچون اغا اغلو و هشام اغا اغلو يخاف من شوية كلا*ب و يستخبا منهم…ونا هعرف ازاى احاسب الكل…و اللى يفكر بس يأزى ابنى هيكون اخر يوم ليه على وش الدنيا
كان سليم ينظر لهشام بضيق فكان ناسى خالص ابن هشام وكان ينتظر يمسك كل شئ بعد هشام لكن الان كل شئ اصبح فى ايد ذلك الولد اللى اجا بوظ له كل مخططاتو فقعدت كامليه وهيا تنظر لسليم بمكر وكأنها تعلم ما يدور بداخل عقله…
فقالت = مالك يا سليم سرحان فى ايه…ولا مش فرحان ان طاهر رجع…شكلك كنت مفكر اننا خلاص نسناه و رميينو بره حسبتنا
سليم بضيق داخله = لا خالص يا كامليه هانم… طاهر ده ابن اقرب انسان ليا و خايف عليه زى ما هشام خايف عليه بالظبط…لكن كنت سرحان فى انهارده…ناوى على ايه لعائلت الكيلانى يا هشام
فضل هشام يفكر كويس وقال = احنا هنهدى اللعب شويه الايام دى…مش عاوز اعمل اي حركه مجنونه تودى ابنى فى خطر او تفتح العيون عليا اكتر…فخليهم انهارده يفرحو و يفكرو ان هشام اتهد…عشان لما انزل بتتر النهايه…يكون مفجأه للكل هه 😈
وكان الكل ينظر بشر مالى اعينهم و قلبهم الخبيثه الحاقده للكل…
.. فى صراية الكيلانى ..
كانت وعد تقف امام المرأه وهيا ترتدى فستان حملات ضيق لحد الخسر و نازل بنفشه جميله باللون الازرق و لامع قليلآ فكانت وعد بتحط اللمسات الاخيره لزينت وجهها وكانت فرده شعرها بحريه على ضهرها و مزيناه من الخلف بدبوس مزين بحبات اللؤلؤ وورده لامعه زرقاء فكان ادهم يتابعها باعين تمتلأ بالعشق و الهيام بتلك الملكه الذى تقف امامه وهوا متألق ببدله رماضيه انيقه تزيده شياكه ووسامه فرفعت وعد اعينها له وهيا تنظر لانعكاسو فى المرأه بارتباك من نظراتو لها…
فقالت داخلها = يااااه لسه بعد كل اللى بعمله فيك ده يا ادهم بتبصلى بعيون مليانه بالحب أاااه يا ادهم لو كانت الظروف غير الظروف هه كان فات دلوقتي حيتنا مختلفه كتير عن دلوقتي…برغم الحب اللى مابنا لكن بدأت احس اننا بقينا نبعد كل شويه عن بعض مسافات…و برغم ان انا السبب فى ده لكن لسه مش متقبله فكرت انك فى يوم مش هتكون فى حياتى يا ادهم 🥺
وتنهدة وعد بحزن و رفعت اعينها مجددآ للمرأه لتتفاجأ بأدهم يقترب منها فتوترت عندما لقته يقف خلفها مباشردآ…
فقالت بتوتر = فيه حاجه ولا ايه؟
ادهم بعشق = فيه…فيه دلوقتي قدامى اجمل بنت فى الكون كلو…مصنوعه من الالماس و الدهب ❤
لفت وعد إليه بنظرات تمتلأ بالحزن = بس انا يا ادهم…
فجأه حط ادهم ايده على شفايفها يمنعها من الكلام وقال = مش عاوز اسمع اي كلام يا وعد لانى حفظته كويس…و مهما عملتى و قولتى مش هتعرفى تمحى حبك اللى فى قلبى يا ملكت الرك
لمعت اعين وعد بالدموع وهم ينظرون لاعين بعض بعشق مالى قلبهم فقترب ادهم من وعد بنظرات تمتلأ بالعشق و الرغبه فاغلقت وعد اعينها باستسلام فقترب ادهم من شفايفها بشده و تملكهم فى قبله تمتلأ بنير*ان العشق و الهوس فحاوض ادهم خسرها يضمها إليه اكتر فلا ارادين رفعت وعد يديها تحاوض عنقه بانتماج فى تلك القبله الذى تحييها و تعطى الامان لقلبها بوجود حببها فى حيتها حتا بعد كل اللى بتعمله و بتقوله ليه ولكن مزال يعشقها و يمو*ت فيها و يتمناها بكل ذره من كيانو فقترب ادهم من الحائط بوعد و سندها على الحائط وهوا يقبلها فى كل انحاء وجهها بعشق ووعد مستسلمالو تمامآ عكس كل مره بيحاول يقرب منها فتمنعه فحرك ادهم بضعف ايده على ضهرها وكان رح يفتح لها سوستت الفستان ولكن منعته وعد فجأه وهيا بتحاول تتملك نفسها…
فقالت بضعف و رجاء = ارجوك يا ادهم بلاش
ادهم حاوض وجهها وقال بعشق = ليه بتعملى فينا كدا يا وعد…ليه بتخلقى مابنا مسافات كل يوم عن يوم…انا بعشقك و انتى بتعشقينى فليه البعد…ليييه
نزلت دموع وعد وهيا مش عارفه تقوله ايه و هيا بتتمنه تلك اللحظه اكتر منه لكن خفها عليه يمنعها تفكر فى نفسها ثانيه واحده و تختار حبها قصاد حياة من تحبه فلفت وجهها نحو اليمين برفض الكلام وهيا مدريه دمعها عن ادهم فابتعد ادهم عنها بضيق و بدون كلام خرج من الغرفه بعصبيه و رزع الباب وراه بغضب فنزلت دموع وعد اكتر بحر*قه فى قلبها وهيا مش عارفه تعمل ايه فى النا*ر اللى فيها طول عمرها دى ففضلت وعد تعيط بحر*قه فدخلت كيان فجأه الغرفه عندما لقت ادهم خارج من الغرفه متعصب و عندما لقت وعد بتلك الحاله ذهبت لها بدون كلام و ضمتها بمحولت تهديتها و نزلت هيا كمان دمعها بكل ألم فى قلبها كل ما تتذكر ما فعله عمر فيهم و كل حاجه اللى باظت فى يوم و ليله…
.. تسريح الاحداث ..
كانت الحفل كبيره جدآ فى حديقت صرايت صبر الكيلانى و كانت مليانه بكل الحبايب و رجال و سيدات الاعمال والكتير من الصحفيين اللى كانو بيصورو كل اللى بيحصل و تم عقد قران كل من كمال و دولد وهم ينظرون لبعض بحب كبير حب بعد كتييييير اوى من المتاعب و الوحده و بعدهم تم عقد قران كمان طارق و نورسين اللى كانت تمنع دمعها من النزول بالعافيه وهيا تنظر لطارق بكره اما طارق فكان ينظر لها بعشق تكون منذ الطفوله لتلك العنيده المتمرده
وكان كل عاشق يقف بجانبه حببته اللى تملكته من اول نظره و عشقهم لا يتناسه فى يوم ابدآ فذالك العشق تكون بعد كتيير اوى من المتاعب و الألم
فكانت انچى تقف بتوتر وهيا تنظر لمليكه و محمد بتوتر شديد وهيا خيفه ايوا خيفه اوى على مليكه و على نفسها بسبب شرها و حقدها فأكيد يوسف لما يعرف الاتفاق اللى مابنها و مابين ليث و مصطفى هيطلقها وهيكرهها وهيا متقدرش تعيش يوم واحد من غير يوسف اللى بقا كل شئ لها
فدخلت رودينا للحفله بعد ما عزمها صبر الكيلانى للحفله وكانت المفرود هيزار خانم تيجى معاها لكنها تعبت فجت لواحدها فرحب بيها صبر الكيلانى و دلها على تربزتها فقعدت رودينا وهيا تتابع الحفله بملل ففجأه جت اعينها على عادل اللى كان مدعو للحفله ولكن كاواحد من العيله مش كاحارس ففضلت رودينا تنظر له بعشق وهيا متبعاه بابتسامه جميله ففجأه نظر لها عادل و اتلاقت الاعين فى حرب طويله و عشق شبيه بالمستحيل مابين تلك العاشقين
اما وعد فكانت بتحاول تبتعد عن ادهم طول الحفله و ادهم يقف بكل غضب بيشرب فكانت ملاك بتحاول تقترب منه ولكن كان ادهم مش مركز معاها خالص و عيونه كانت على وعد اللى كانت تقف مع عدنان وهيا تنظر لادهم من تحت لتحت بتوتر
ففجأه اشتغلت اغنيه حماسيه للرقص جميله و مشهوره…
فقالت ملاك = كتير الغنوه هي جميله ادهم… تحب تشاركنى الرقص ادهم
تجاهلها ادهم وفجأه ترك كوب الخمـ*ـر و ذهب لوعد ببعض من السكر و غضب محتل اعينه…
فقال عدنان بلطف = تحبى ترقصى معى وعد؟
فجأه مسك ادهم ايد وعد وقال بغيره و غيظ = لا متحبش…لانها هترقص مع جوزها
وشد ادهم وعد لساحت الرقص و عدنان ينظر له بغيظ فحاوض ادهم خسر وعد جامد بغيظ و غيره وهوا يرقص معها بسكر و غيره عمياء ووعد تتصنع الابتسامه بألم عشان الصحافه اللى بتصورهم فكانت ملاك و عدنان ينظرون لهم بغيره و غيظ…
فقالت وعد بألم = ايه اللى انت بتعمله ده يا ادهم…انت سكران ولا ايه؟
ادهم بحده و سكر = اه سكران…و بجد بعتزر انى اخدك من المهرج ده…بس احمدى ربك انى ممو*توش و قلبتها جحيم على الكل و عليكى يا وعد…انتى شكلك نسيتى انك مراتى و اي ست محترمه مينفعش يكون فى حيتها راجل تانى غير جزها…ولا عشتك مع الاتراك نستك انك متربيه فى مصر و عارفه ازاى الواحده المتجوزه تحترم نفسها و تحترم جزها اللى هيا على زمته سا هانم
وعد بضيق = عارفه كل اللى بتقوله ده…لكن لما تكون ازوجه المصريه مش بتحب جزها و مش عوزاه فى حيتها بتضر تعمل كدا لتلاقى نفسها
ضحك ادهم بسخريه وقربها منه اكتر وهوا ينظر لاعينها جامد وقال = كدابه يا وعد ومش بتقولى الحقيقه يا روحى…لكن مش عشان سيبك على رحتك تبقى تسوقى فيها يا عيونى لان انتى لسه مشفتيش وش الوحش يا عيونى و صح مش ممكن أأزيكى انتى…لكن ممكن اوى أأزيه هوا ياحبى
نظرت وعد لاعين ادهم جامد بصدمه من كلامه ووووو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock