روايات

رواية منتقبتي الفصل الثاني 2 بقلم Lin Naya

رواية منتقبتي الفصل الثاني 2 بقلم Lin Naya

رواية منتقبتي البارت الثاني

رواية منتقبتي الجزء الثاني

منتقبتي
منتقبتي

رواية منتقبتي الحلقة الثانية

سمعت كلام ماما و مطلعتش من البيت و رجعت أوضتي و أنا بفكر في كلامها ، يعني هيا عارفة إنو مُعجبة ب.سليم إمام المسجد ومعملتش أي ردة فعل ، إرتميت على سريري و مسكت خصلة من خصلات شعري الأسود يلي غطى وشي و غمضت عينيا و أنا بحلم بفرحي يلي كل الناس حتكون معزومة عليه و حيشوفني عروسته
– بيلا… بابا عاوزك
فقت من شرودي على صوت أختي ، بُصتلها بطرف عين و قُمت من مكاني و أنا بعدل في الفستان يلي كنت لابساه ، نزلت لتحت كان بابا قاعد و عاقد إيديه لبعض و ماما ملامح وشها متضا’يقة و كأنه الأرض مش وسعاها ، أخذت نفس عميق و حطيت إيدي على الطوق بتاعي و قُلت
” مش عاوزة أتجوز يا بابا ”
رفع وشه ليا و شاور على الكنبة التانية يلي كانت فارغة ، بابا مش بيتكلم معايا غير لما يكون في خطابين جايين بيتنا عشان يخطبوني ، زفرت بضيق و قعدت قُصاده
” انا قلتلك يا بابا مش عاوزة اتجوز ”
يعقوب : إمام المسجد سليم طلب إيدك
بُصيت لبابا بصدمة و ذهول و أنا مش مصدقة كلامه ، قبل ساعتين كنت بتكلم مع جوري أختي عن الموضوع ده ، إبتسمت بفرح كبير و نزلت رأسي ، إطلعت على جوري لقيتها واقفة و هي ماسكة في بنطلون جوزها يلي قال
– إنت موافق يا عمي على الكلام ده
يعقوب : إحنا قلنا نشوف صاحبة الموضوع يلي رفضت الجواز ، إيه رأيك يا بيلا إنت موافقة
إتنفست مرة تانية و وقفت من مكاني و قُلت …” أيوة ، موافقة يا بابا ، بس هما جايين إمتا عشان نلحق نجهز لكل حاجة ، مش كده يا ماما ”
بُصتلي ماما بغ’ضب و نر’فزة و قامت من مكانها و تجاهلت كلامي ، كنت عارفة إنو ده يلي حيحصل بس أنا عاوزة بجد اتجوز من الشخص ده يلي عُمري ما إتكلمت معاه وهو بدوره عمره ما شاف معايا ، إستنيت ردهم بس لقيت مارسيل جوز أختي بيمسك إيدها و يسحبها وراه
” في إيه يا بابا ”
قام بابا من مكانه و حط إيدي على كتفي …: أمك زعلانة و كمان جوري ، إزاي ده الوحيد يلي وافقت تتجوزي من غير أي مشا’كل يا بيلا
” و إنت زعلان مني ”
يعقوب بإبتسامة : أز’عل من الناس دي كلها و لا أزعل من بنتي الصغيرة ، هو مش حيعمل خطوبة رسمي هو حيعمل رؤية شرعية زي ما قال
قُلت بذهول …” رؤية شرعية ”
يعقوب : أيوة … رؤية شرعية يا قلب بابا ، أنا عارف يا حبيبتي إنك مش فاهمة معنى الأمر ده بس شوفي فموبايلك كل حاجة عن الرؤية الشرعية
” تمام يا بابا ”
هزيت رأسي و طلعت أوضتي و أنا عارفة إنو ماما و أختي جوري و جوزها كمان زعلانين على مُوافقتي على الجواز من سليم بس ده يلي كنت بحلم فيه إني أتجوز راجل بحبه
…………………………………………………………
قعد سليم مع أمه يلي كانت واثقة إنو إبنها حيغير رأيه بعد الرؤية الشرعية يلي حيعملوها الجمعة الجاية في بيت البنت المسيحية بيلا ، وائل قاعد وهو بيأكل نفس الشيء بالنسبة ل.أمل يلي كانت مبسوطة من جهة عشان أخوها الكبير خلاص قرر يتجوز و من جهة تانية لأ لأنه البنت يلي إختار يتجوزها مسيحية و مش من نفس ديا’نتهم
رفع وائل رأسه عن الطبق بتاعته و بُص لأخوه سليم و قال : يا باشا إنت مش بتأكل ليه
قام سليم من مكانه و قال : حيأذن العشاء ، إني رايح المسجد ، يلا يا وائل
مسح وائل بوقه و وقف : حغير هدومي الأول و آجي معاك ، إستنا بس يا سليم
سابهم كلهم مكانهم و طلع وائل عشان يغير هدومه و يروح مع سليم المسجد ، إستند سليم على الباب و فضل مستني وائل لحد ما نزل و طلعوا هما الإتنين … في الطريق
وائل : سليم … إنت طلبت إيد بيلا بجد
بُصله سليم بطرف عين و قال : أيوة ، أنا طلبت إيدها
وقف وائل في نص الطريق و قال : سليم …. إنت بتهزر معايا مش كده ، إزاي يعني إمام المسجد سليم سيوفي يروح يطلب إيد بنت مسيحية
سليم ببرود : فيها إيه يا وائل
وائل بنر’فزة : فيها … سليم إنت في عقلك و لا إيه
سليم : أيوة في عقلي و كمان دي حياتي الشخصية يا وائل مش حياتك
متحكمش وائل في أعصابه و إتحرك بسرعة ناحية سليم : سليم … لو إتجوزت البنت دي مش حتبقا أخويا ، يعني أنا لما كنت عاوز أخطب ر…
قاطعه سليم بحدة : وائل ، متتكلمش معايا بالطريقة دي
بُصله وائل من رأسه لآخر رجليه و قال : و ليه بقى … و لا عشان البنت المسيحية دي حتغيرك و ..
سليم مردش عليه و كمل طريقه بس حس بشخص يمسكه من إيده بقوة و يرجعله لورا ، و بمجرد ما رفع وشه لقى وائل ، كان متعصب لدرجة كبيرة لدرجة إنو كل الناس بقوا يبُصلوا عليهم ، أولاد الحج محمد السيوفي يتخا’نقوا في نص الشارع دي مش طبيعية بجد
وائل : سليم … أقسم بالله لو إتجوزت منها مش حيكون عندي أخ إسمه سليم
سليم : وائل ..
وائل بمقاطعة : أنا يلي عندي قُلته و يلي عاوز تعمله إبقى أعمله يا … حضرة الإمام
دخل وائل المسجد و ساب سليم وراه و الناس كلهم يبُصلوا على سليم يلي لِحق بأخوه و راح يأذن
………………………………………………….
كنت قاعدة في البلكونة و ماسكة موبايلي بين إيديا و مغمضة عينيا و أنا بسمع صوت سليم وهو بيأذن … ياه على الصوت ده أنا برتاح لما أسمعه كتير بجد
– حصل يلي إنت عاوزاه يا بيلا و خطبك إمام المسجد
فتحت عينيا و فُقت من شرودي على صوت جوري يلي كانت واقفة وهي حاطة إيدها على خصرها و إيدها التانية كانت بتشد عليها
” في إيه ”
جوري : بيلا … إنت عارفة إحنا مين
” أيوة ”
جوري : أنا كنت عارفة إنك بتحبي الراجل ده بس هو إزاي وافق يتجوز من بنت زيك
قُمت من حافة البلكونة ووقفت قُصادها …” ليه ، هو أنا ناقصني حاجة يا ست جوري ”
جوري : أيوة … ناقصك كتير ، إنت لسه طفلة صغيرة يا بيلا
” لأ ، أنا مش عيلة صغيرة يا جوري ، إنت لما إتجوزت من مارسيل كان عندك 20 سنة ولا واحد فينا إعترض أو إتضايق من الموضوع ده و أنا لما فكرت أتجوز لقيتك قالبة وشك إنت و ماما و جوزك كمان ”
جوري : مارسيل مسيح زينا بس … سليم مسلم ، عارفة معناها إيه يا بيلا
” إنت عاوزة مني إيه ”
مسكتني جوري من إيدي بقوة و قالت …: بيلا ، لو فاكرة إنو الراجل ده بيحبك يبقى شيلي الموضوع ده من دماغك ، هو فاكر إنك بنت ضايعة ملهاش حد عشان كده هو طلب إيدك
” مش مهم ، المهم إني بحبه ”
جوري : تمام يلي إنت عاوزاه يا ست بيلا ، بس بكره إحنا رايحين الكن’يسة تيجي معانا و لا تروحي المسجد
” أكيد ، حروح الكني’سة ”
جوري بسخ’رية : لحد ، أنا كنت فاكرة خلاص إنك حتنسي الكن’يسة و كل حاجة في دينا كمان
حطيت إيدي على الصل’يب يلي كان معلق في طوقي و قُلت …” أكيد مش حنسى ديني يا جوري ”
جوري : تمام … تصبحي على خير يا ست بيلا
طلعت جوري من أوضتي و أنا رجعت عشان أقعد في البلكونة و أراقب الناس يلي راجعين من الصلاة لبيوتهم ، فضلت قاعدة هناك لحد ما شوفته كان مع صاحبه ، سليم عبر طريقه أكيد الطريق ده طريق بيت صاحبه
……………………………………………………
بعدما خلص آذان العشاء و الصلاة رجع كل واحد بيته ، سليم راح مع صاحبه يوسف بيته ، مكنش بيتكلم خالص ، فتح يوسف الباب و دخلوا هما الإتنين و قعدوا في الصالون
يوسف : في حاجة متعباك يا سليم
دفن سليم وشه بين إيديه و قال : أيوة ، يوسف أنا طلبت إيد البنت المسيحية بيلا
يوسف بصدمة : عملت إيه
باعد سليم إيديه عن وشه و رد عليه : طلبت إيد بنت مسيحية ، مصدوم إنت كمان مش كده
سكت يوسف و عقد إيديه لبعض و قال : مش خالتي كوثر بتقول إنك حتتجوز بنت أختها و يعني … إيه اتغير
سليم : مش حتتغير أي حاجة من الموضوع ده ، أنا ححاول أقرب بيلا من دي’نا ، لو ملقيتش من مساعدتي ليها أي فايدة حبعد عنها و أفسخ خطوبتي منها
يوسف : إنت إيه رأيك في البنت دي
أخذ سليم نفس عميق و مسك كوباية القهوة : البنت ضايعة و محتاجة شخص يساعدها و أنا فكرت إني أساعدها و بس
يوسف : يعني إنت مش بتحبها
سليم : و أحب بنت مسيحية ليه … لو إتنازلت عن دينها فحكمل معاها بجد ولو متنزلتش …
يوسف بمقاطعة : و في رأيك إنت حيحصل إيه
سليم : مش عارف ، كل حاجة بإيد ربنا و إن شاء الله فيها خير ، الجمعة الجاية حنعكل رؤية شرعية حنشوف يوم الخطوبة حيكون إمتى
يوسف : يعني إنت حتخطبها مش كده
سليم : أيوة و حإستغل فرصة الخطوبة عشان أشوف يلي حتعمل البنت المسيحية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منتقبتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock