رواية جحيم فرعون العمدة الفصل الأول 1 بقلم شيماء طارق
رواية جحيم فرعون العمدة الفصل الأول 1 بقلم شيماء طارق
رواية جحيم فرعون العمدة البارت الأول
رواية جحيم فرعون العمدة الجزء الأول

رواية جحيم فرعون العمدة الحلقة الأولى
رحيم (بغضب شديدة): انتي يا بت يا رحمه
لو ما تنزلتيش عن كل حاجه تخص ابوكي فلوس اخوي كلها هتكون ملكي أنا وأخوي وولادنا هي حقنا ورثنا هنقسمهم على بعض خلصي إحنا ما عندناش حريم تورث !
رحمة (بخوف ودموع قالت):
ليه بتعملوا اكده معايا يا عمي؟! دي فلوس ابويا انا وحقي ولازما اخده يا عمي حرام عليكم هتاكلوا حق اليتامى !
فاروق (بصوت بارد):
حديتك مش عاجبني يا بت اخوي احسن حاجه يا رحيم يا اخوي نخلص منها علشان البت دي طول ما هي عايشه مش هتهملنا لحالنا وإحنا اهنا في الجبل يعني ولا من شاف ولا من دري يلا نخلص عليها ونخلص منها في اسرع وقت!
رحمة (بتوهن، بتحاول تبعد): تموتوني كيف يا عمي هملوني انا سويتلكم إيه
سيبوني، سيبوني حرام عليكم اتقوا الله علشان عضم التربه!
رحيم (بغضب): إحنا اهنا ما فيش حد هيسمع حديتنا ولو دفناكي برده ما فيش حد هيعرف ان إحنا اللي عملنا اكده ؟؟
[صوت طلقه خرجت من مسدس عمها رحيم وهو بيضربها بالنار وبيقول لها] :روحي عند بوكي هو اولى بيكي يا بت رمضان؟!
رحمة (وهي بتقع في الارض وبتتالم بتقول):
آه… آه… ليه كده يا عمي انا ما سويتلكوش حاجه حرام عليكم حرام عليكم؟
رحيم وفاروق سابوا بنت اخوهم في الجبل واخذوا العربيه ومشيوا بعد ما عملوا جريمتهم ولا فكروا في بنت اخوهم اللي موتوها بدم بارد ولا حتى في عضم التربه ولا فاخوهم اللي ما بقالوش يوم مدفون في تربته كل حاجه كانت هماهم هي الورث وبس .
[ طريق كان مهجور في الجبل رحمه مرميه على الارض وبتتالم وماسكه بطنها في الوقت ده كان العمدة فرج نازل هو ورجالته من الجبل وقفوا أول ما شافوها قدامهم ]
فرج (بينزل من فوق حصانه وهو مصدوم اما شاف بنت قدامه مرميه في الحاله دي قال):
يا ساتر… بت مين المرميه اكده ومين اللي سوي فيها اكده تعالوا يا غفر ؟!
الغفير مطاوع جه وهو بيبص بصدمة وقاله: يا عمدة ما فيش حد من البلد يقدر يعمل اكده انا اول مره اشوف البنيه دي اهنا في البلد هي من عندنا يمكن غريبه يا عمدة؟!
العمده فرج اللي قلبه قاسي طول وعمره صعبه عليه هو حد بيقتل الناس بدم بارد صعبه
عليه البنت المرميه قدامه زي الملاك ولا حول لها ولا قوة قال: تعالى يا مطاوع لسه فيها الروح ما ماتتش تعالى نوديها على الدوار ونجيبلها الدكاترة اللي تبعنا وان شاء الله هتعيش!
رحمة (بتتنفس بصعوبة وهي بتخطرف بتقول له):مين… إنت مين؟
فرج (بصوت حنون):
أنا… العمدة فرج مين انتي وايه اللي جابك اهنا؟!
رحمة (بصوت ضعيف):
فرج… العمدة…
وبعد كده رحمه غمضت عينيها وغابت عن الوعي تماما…..
فرج: يلا يا ولد هنرجع تاني على الدار لاجل البنيه الصغيرة نشوف بيها إيه وبعد كده يبقى نرجع تاني لشغلنا؟!
بس رحمه راحت في عالم تاني فرج شالها ووداها على البيت وجابلها الدكاترة وبداوا يعالجوها بس حالتها كانت صعبة جداً
وفرج كان خايف عليها الدكتور خرج من عندها وفرج راح عليه وكان قلقان جدا وهو بيساله على الرحمه]
فرج : يا دكتور كيفها فاقت ولا لسه؟!
دكتور:الرصاصة دخلت في بطنها، لكن الحمد لله ما وصلتش لأعضاء حساسة؟!
فرج (واقف جنب السرير، بيبص لها وهو حاسس هو بيحس بشعور غريب اتجاة البنت اللي نايمه قدامه على السرير شعور هو نفسه ما يعرفوش اول مره يحسوا في حياته هو متعود ان هو شخص من غير قلب ما كانش بيخاف على اقرب الناس ليه ولا حتى اهلة ولا بيخاف على زعل حد ليه اليوم حاسس بحاجه مختلفه ما حسهاش قبل كده وكانت بالنسبه له غريبه جداً فرج فضل قاعد جنب رحمه على الكنبه اللي جنب السرير لحد ثاني يوم الصبح رحمه فاقت وفتحت عينيها وشافت فرج وهو قاعد جنبها)
رحمة (بهمس): انا انا فين انت مين إيه اللي جابني اهنا؟!
فرج قام من النوم مفزوع وهو بيقولها: انتي مليحه فيك حاجه انادي للدكتور؟!
رحمه بتعب قالت: الحمد لله حضرتك اللي جبتني اهنا ؟!
فرج بيبص لها بهدوء بيقولها: انتي دلوقت في دوار العمدة، أنا لقيتك على الطريق مرميه واخده رصاصه وكنت بتمو’تي ؟!
رحمه بتبص له بدموع وامتنان وبتقول له: شكرا لحضرتك انا مش خابرة اودي جمايل حضرتك فين بس لازم امشي دلوقت؟!
فرج (بجدية):ما تشكريش غير لما تقوي وتبقى مليحه وكمان انتي ما ينفعش تطلعي دلوقت من الدار انتي مين وايه اللي حصل لك وكيف وصلت للجبل في الوقت ده ؟!
رحمة (بحزن ودموعها نازله وهي بتقول): انا مش رايد احكي حاجه عن اللي حصل لي ممكن ولو مضايقه حضرتك انا ممكن امشي خالص؟!
فرج بهدوء وهو بيتفهم كلامها وبيقولها: انا العمدة البلد اهنا واي حد عمل اي حاجه انا هقدر احاسبه واجيبلك حقك بس قولي الحقيقه مين اللي عمل فيك اكده وانا مش هسكت انتي بت مين وليه حصل لك اكده؟؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم فرعون العمدة)