رواية منتقبتي الفصل الخامس 5 بقلم Lin Naya
رواية منتقبتي الفصل الخامس 5 بقلم Lin Naya
رواية منتقبتي البارت الخامس
رواية منتقبتي الجزء الخامس

رواية منتقبتي الحلقة الخامسة
كنت قاعدة في أوضتي و قدامي الكتاب يلي جابه سليم على شكل هدية عشاني – الرحيق المختوم – يلي بيحكي عن قصة النبي محمد صلي الله عليه و سلم يلي بيقوله إنو خاتم الانبياء و الرسل … زفرت بضيق و إتحركت ناحية اللابتوب بتاعي و كتبت فيه إسم – محمد صلى الله عليه و سلم – لقيت المعلومات دي عليه
– إسمه و نسبه : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
– أمه : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة
– أبوه : عبد الله بن عبد المطلب
– المهنة : راعى غنم ثم تاجر ثم خاتم الأنبياء و رسول دين الاسلام وسيد الاولين والاخرين
– مولده : 12 من ربيع الاول يوم الاثنين فى عام الفيل ” مكه المكرمه ” ثم هاجر منها إلى المدينة المنورة و أقام هناك حتى بلغ 63 سنة
– الزوجات : تزوج النبي صلى الله عليه و سلم 11 مرة ، و زوجاته هن ” خديجة بنت خويلد ” ثم ” سودة بنت زمعة ” ثم ” عائشة بنت أبي بكر الصديق ” ثم ” حفصة بنت عمر بن الخطاب ” ثم ” أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية ” ثم ” جويرية بنت الحارث ” ثم ” أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ” ثم ” زينب بنت جحش ” ثم ” صفية بنت حيي بن اخطب ” ثم ” زينب بنت خزيمة ” ثم ” ميمونة بنت الحارث ”
أما بالنسبة لماريا القبطية و هي المرأة المسيحية فهي لم تكن من أزواجه و إنما كانت سرية { أمة } أهداها له المقوقس ملك مصر ، لا تعد من زوجاته صلى الله عليه وسلم و بالتالي ليست من أمهات المؤمنين
– أبنائه : ” القاسم ” ، ” عبد الله ” ، ” زينب ” ، ” رقية ” ، ” أم كلثوم ” ، ” فاطمة ” من زوجته الأولى صلى الله عليه و سلم و ” إبراهيم ” من مارية القبطية و تو’في وهو ابن السبعة عشرة شهرا
– وفاته : فى نفس يوم الميلاد 12 ربيع الاول من السنة 11بعد الهجرة ، تو’في في المدينة المنورة و دُفِ’ن في المسجد النبوي الشريف
كانت دي هي المعلومات يلي طلعتلي في النت عن النبي ، قريتها مرة تانية و قفلت اللابتوب بسرعة لما سمعت صوت العربية يلي وقفت جنب البيت ، مسحت وشي بسرعة و خبيت الكتاب في الدرج و نزلت
– أليكس … أليكس ، إنت فين
بُصيت ل.جوري يلي كانت بتنادي على أليكس بصوت عالي و أنا مش فاهمة حاجة ، وقفت قدام بابا و أنا ببُصلها و جريت ناحيتها بسرعة لما ضر’بته بالقل’م و مسكته من ياقة قميصه بق’وة و قالت بنر’فزة
جوري : إنت كنت لابس إيه
” جوري ، إنت بتصرخي في وش الولد ليه ”
رفعت جوري إصبعها في وشي و قالت : متدخليش في الموضوع ده يا بيلا ، عشان الأمر ده بيني و بين إبني
” جوري … الولد لسه عيل و متصرخيش في وشه بالطريقة دي عشان هو حيكر’هك ”
كنت واقفة بين جوري و أليكس يلي كان واقف ورايا و ماسك في الفستان يلي كنت لابساه ، شدت على إيدها بغضب و رفعت إيدها من جديد عشان تضر’بني بس صوت بابا وقفها لما قال بعصب’ية
يعقوب : من إمتا بنات يعقوب بيتخان’قوا
جوري : بابا … أليكس إبني و أنا بفكر في مصلحته و عاوزة أعرف هو كان لابس قميص زي يلي بيلسبه إمام المسجد سليم ليه …. متنكرش يا أليكس عشان دانا شافتك و إنت داخل أوضة بيلا
غمضت عينيا و ضغطت على إيد أليكس يلي كانت على فستاني ، إبتلعت ريقي بصعوبة و قُلت بك’ذب
” هو كان لابس زي سليم عشان أنا إشتريت القميص ”
مارسيل : و إشترتيه ليه
” إشتريته عشان إفتكر إنو الشخص يلي حتجوزه مسلم يعني سليم و مكنتش عارفة إنو حيكون على مقاس أليكس ”
عارفة إنو الكذ’بة دي مش معقولة خالص بس على الأقل انا متأكدة إنهم حيصدقوها عشان كلهم عارفين إني مخرج’ش اتسوق غير لما تعجبني حاجة و هما حيفتكروا إنو قميص المسلمين عجبني و عشان كده إشتريته … بُصوا كلهم لبعض و أنا سحبت أليكس من إيده و طلعته ورايا أوضتي
……………………………………………………………..
بيت السيوفي
رجع سليم بيته بعد آذان العصر ، كان أبوه قاعد في الصالون مع وائل يلي كان ساند ضهره على الكنبة وهو بيشرب سجا’ير … قلع جز’مته قدام الباب و راح با’س إيد والده
سليم : إزيد يا حج
محمد ببر’ود : كويس …. أقعد يا سليم
أخذ سليم نفس عميق و قعد على الكنبة التانية : خير يا حج
محمد : أنا وافقت على جوازك من البنت المسيحية يلي إسمها بيلا بس عندي شرط
سليم : شرط
محمد : أيوة … شرط يا سليم ، لو وافقت عليه حتبقى إبني البِ’كر ، شرطي واضح يا سليم إنك تطلب إيد بنت خالتك كمان … يعني رحاب
بُصله سليم بصدمة و ذهول وهو مش مصدق كلام أبوه ، يعني هو في الحالتين حيتجوز من بنت خالته رحاب
سليم : تمام ، أنا موافق يا بابا
من غير ما يسمع رد أبوه طلع أوضته و إرتمى على سريره وهو بيفكر من جهة في بيلا و كلامها ليه و من جهة تانية في والده يلي ميقدرش يعص’ي أوامره ، غمض عينيه بإستسلام بس فاق من شروده على صوت أمل يلي كانت بتخبط ورا الباب ، مسح وشه بإيده و قال
سليم : إتفضلي
دخلت أمل عنده لقيته قاعد على السرير ، إتحركت ناحيته ووقفت قُصاده و قالت
أمل : في إيه
سليم : بابا عايز مني أطلب إيد رحاب كمان
أمل : و إنت وافقت
سليم : أيوة
أمل : كان ممكن ترفض … لو بيلا سمعت الكلام ده فحتبعد عنك عشان بيلا بتحبك و مش حتقدر تشوفك مع وحدة تانية … أنا عارفة بيلا كويس
سليم : مش مهم … المهم رضا أبويا يا أمل
أمل : و بيلا
سليم : شهرين في إيدي ، لو متغيرتش بيلا فحتجوز رحاب بجد … هي حتكون خطيبتي أصلا يعني زيها زي بيلا
أمل : تمام ، أنا حااتصل ب.بيلا دلوقتي
هز رأسه و أمل طلعت بره الأوضة وهو رجع غمض عينيه من جديد و افتكر الآية يلي بتقول
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
نزلت أمل لتحت لقت أبوها لسه قاعد مع وائل ، بُصِتله بطرف عينيها و قالت بصوت واطي
أمل : إنت مش حتبطل سجا’ير
وائل ببرود : عندك مانع
أمل : أيوة … عندي و الأسوء من كل ده إنك قدام أبوك
وائل : بابا مقلش أي حاجة فإنت بتدخلي ليه
أمل : عشان بابا زهق منك ، كل يوم نفس السيناريو من قبل ما يروح العمرة و إنت بتشرب سجا’ير
رمى وائل السيجارة على الأرض ووقف : إنت عاوزة مني إيه و لا إنت زعلانة لأنه … يلي عامل حاله إمام مسجد زعلان
محمد : إنت بتتكلم عن أخوك الكبير يا وائل …و كمان أمل معاها حق و السجا’ير حر’ام عشان هي زيها زي الخبا’ئث يلي حرم’هم ربنا لأن ربنا قال بعد بسم الله الرحمان الرحيم : ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾
كمل محمد بعص’بية : إنت واجب عليك تحافظ على صحتك و صحة يلي حواليك ، مش عشان مزاج خمس دقايق تروح تهدر صحتك … وائل إنت حااتبطل سجاير فاهم
وائل بنفاذ صبر : مش حقدر يا بابا
محمد : مفيش حاجة إسمها مش حقدر …. إنت حتبطل تش’رب سجاير لأنه مش بعيد ألاقيك بتتعا’طي حاجات تانية وحش’ة يا وائل
أخذ وائل نفس عميق و رد عليه : تمام يا بابا
الكل بيسمع كلام محمد السيوفي حتى الناس الموجودين بره ، إبتسمت أمل برضا و راحت أوضتها و إتصلت ب.بيلا ..
بعد مدة ردت بيلا عليها و قالت
بيلا : خير
أمل : إنت بتكلميني بالطريقة دي ليه
بيلا : عاوزة إيه يا أمل
أمل : تمام ، أنا حاأقول ل.سليم إنك غيرت رأيك و مش عاوزة تتجوزيه عشان هو لسه عامل نفسه إنو الجمعة الجاية حتكون الرؤية الشرعية ب…
بيلا بمقاطعة : يعني هو مش زعلان
أمل : أيوة ، هو مش زعلان منك و قال إنو معاك حق في كل حاجة … يلا سلام
أمل كانت عارفة إنها لو إستمرت في الكلام مع بيلا في التيليفون أكيد حتقولها عن رحاب و عن الشرط يلي حطوا أبوها عشان تتخطب هي من سليم
…………………………………………………………
كنت فرحانة و مبسوطة عشان سليم مزعلش من كلامي و لسه عاوز يتجوز مني و كأنه ده كان أعظم إنتصار ليا ، أخذت نفس عميق و إرتميت على السرير و أنا حاسة بحاجات كتير حتحصل معانا ، حطيت إيدي على قلبي و قُلت
” و أخيرا يا بيلا حتكوني مراته ، خلاص كل حاجة من أحلامك حتتحقق ، حتتجوزي الراجل يلي حلمتي بيه ”
إعتدلت في قعدتي على السرير و أخذتني أحلامي لمكان تاني وهو يوم فرحي و أنا لابسة الفستان الأبيض يلي كل بنت بتحلم بيه و ماسكة بإيده و إحنا في الكني’سة …. كني’سة بس هو أكيد حير’فض يروح معايا الكن’يسة ، نتجوز جواز المسلمين و جواز المسيحين يعني نعمل فرحين
– بيلا … وقت العشاء
فُقت من شرودي على صوت جوري يلي كانت بتخبط على الباب بس مدخلتش أوضتي ، يمكن تكون زعلانة مني لأني السبب زي ما إفتكرت هيا في إنو أليكس يلبس هدوم المسلمين بس نسيت إنو دانا هي يلي قلتلها على كل حاجة …. مسحت وشي بضيق و قُمت من السرير فتحت الباب لقيتها واقفة و هي حاطة إيدها على خصرها
” في حاجة ”
جوري : القميص كان في أوضتك و لا في أوضة أليكس
” في أوضتي ”
جوري : أنا مش مصدقاك يا بيلا و…
قاطعتها لما قُلت … ” تمام ، صدقيني و لا لأ مش فارق معايا … بس بليز يا جوري متصدقيش دانا كتير عشان هي بنت فتا’نة و زي الس’وسة بالضبط ”
جوري : دانا مش كده
مشيت خطوتين و قُلت من غير ما أبُص ليها …” ممكن لأنها طالعة شبهك في كل حاجة ”
سبت جوري ورايا و نزلت للطابق الأرضي يلي كانوا كلهم مجتمعين فيه هوما بيأكلوا العشاء ، قعدت معهم و بُصيت ل.أليكس لقيته بيأكل وهو هادي ، رفعت رأسي شوية شُفت جوري نازلة من الدرج و راحت قعدت جنب جوزها مارسيل
دانا : ماما
جوري : خير يا حبيبتي
دانا : عاوزة أنام مع خالتو
” إيه ”
بُصتلي دانا ببراءة و قالت : عاوزة أنام معاك
” ليه … هو في وح’ش موجود في البيت و أنا مش عارفة ”
ماريا : بيلا … عادي ماهي دانا بنت أختك
” بس يا ماما أنا م…”
قاطعني بابا لما قال : تمام يا قلب جدو … حتنامي مع خالتك في نفس الأوضة
كمل بابا كلامه وهو مُوجه ليا : بيلا ، دانا لسه صغيرة يعني عادي إذا نامت معاك
” تمام يا بابا ”
الراجل الوحيد يلي بيدعمني في البيت كله وهو بابا و أنا مش حرفض أبدا أي طلب يطلبه مني ، كملت أكل و طلعت أوضتي لقيت أليكس جاي عندي وهو بيمشي على أطراف أصابعه ، وقف قُصادي و قال
أليكس : بابا هو يلي طلب من دانا تيجي تنام معاكي
” و مارسيل حيعمل كده ليه ”
أليكس : عشان هو شاكك فيك يا خالتو ، لازم تخبي كل حاجة كويس ، الكتاب و السجادة حأخذها معايا
” تمام ”
أخذت نفس عميق و قُمت من مكاني و خبيت الكتاب في الدولاب بعدما أخذ أليكس السجادة و قفلت عليه بالمفتاح و رجعت قعدت مرة تانية على السرير ، لقيت دانا داخلة عندي و هي ماسكة مخدتها بإيدها
” تعالي ”
حطت المخدة على الناحية التانية من السرير و جات عندي ، مسكت بإيدها و قُلت بإبتسامة مزيفة
” أبوك طلب منك تنامي معايا ”
دانا : لأ يا خالتو … بس أنا بخاف أنام لوحدي
” كذا’بة … حتطلعي لمين يعني أكيد يا لأمك و يا لأبوك في الموضوع ده ، تمام يا دانا حتنامي في الحتة التانية من السرير بس لو أي كلمة أو أي حركة طلعت من الأوضة دي مش حتشوفي وش بيلا الطيب ، حتشوفي وش عمرك ما كنت فاكرة إنك حتشوفيه … فاهمة ”
طبطبت على كتفها لقيتها بترتعش بس عادي ده مجرد كلام بس عشان أنا مش بحب أتعامل مع الأولاد بطريقة وح’شة ، نامت على الجهة التانية من السرير و أنا نمت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منتقبتي)