روايات

رواية همسه الفهد الفصل الثالث 3 بقلم بسملة أحمد

رواية همسه الفهد الفصل الثالث 3 بقلم بسملة أحمد

رواية همسه الفهد البارت الثالث

رواية همسه الفهد الجزء الثالث

همسه الفهد
همسه الفهد

رواية همسه الفهد الحلقة الثالثة

فلاااااش بااااك ….. لي 10 سنين ورا
فارس السيوفي اخوه فهد الكبير عنده 30 سنه
فارس و فهد كانت علاقتهم حلوه اووي بعض فارس كان اب و اخ و صاحب لي فهد كانو في يوم خارجين مع صحابهم و مبوسطين و عالمين يلعبو بالعربيات و صوت ضحكهم عالي جدااااااا و خارج من القلب لاكن في لمحه بصر فارس و هو بيلف بالعربيه معرفش يتحكم فيها و العربيه انقلبت بيهم هو و فهد فجاء الصمت عم المكان و كلمهم كان حد كب عليهم جردل مياه ساقعه لحقت ما واحد من صاحبهم فاق من الصدمه و قال بصوووووت عااااااااالي اسعااااف بسرعه حد يرن علي الاسعاااف و جري عليهم و قعد يعيط جنبهم و يقول ببكاء هستيري فهد فووق فااارس فووووق فوووووق عشان خاطري فهد بصوت ضعيف قبل ما يفقد الوعي قال : فارس ما تسيبنيش و بعدها استسلم لدوامه سودا بعدها الاسعاف جه و أخدهم علي المستشفي
في المستشفى….
في البيت عند ايمان ام فارس و فهد كانت قاعده هي و اروي اختهم بيتكلمو لحد.ما قطعهم صوت الفون و كان واحد صاحبهم مراد و قال بتوتر و قلق باين في صوته اووي : اذيك يا طنط
ايمان : الله يسلمك يا مراد يا بني اذيك انت اخوتك عاملين اي
مراد بنفس النبره: طنط عاوزه اقولك علي حاجه بس امسكي نفسك و دا قدر الله و اختبار منه
ايمان و بدا الخوف يدخل لي قلبها و قالت بصوت مهزوز : قولي يبني قلقتيني
مراد قال : فهد و فارس علمو حادثه و هما دقولتي في العمليات
ايمان الفون وقع منها و قعدت علي الكنبه كل دا تحت أنظار اروي المستغربه و بدأت تخاف هي كمان
اروي ببعض الخوف : في اي يا مامي أبيه فارس و ابيه فهد مالهم و ايمان ساكته مش بترد
ايمان اخدت الفون الي علي الارض و قالت : اي يا مراد في اي
مراد : اخوتك عاملو حادثه يا اروي و في المستشفي ياريت تيجو بسرعه اروي مش استحملت الصدمه و وقعت اغمي عليها
بعد مده وصل كل من اروي و ايمان المستشفي
ايمان بقلب ام موجوع : عيالي فين يا مراد قولي انك بضحك عليا و اروي : مراد يا مراد قولي اني ابيه فهد و ابيه فارس كويسين
مراد اخدهم في حضنه و قعد يهديهم و قال : اهدي يا امي اهدي يا اروي و ادعي ليهم و أن شاء الله خير
ايمان و اروي ببكاء : يارب احفظهم و خرجهم بالسلامه يارب
و بعد حاولي 5 ساعات و الوقت عاد كانو سنه و كلهم في حاله خوف و توتر و حزن شديده اوووي
خرج الدكتور جريت عليه ايمان و قالت ببكاء و وجع : طميني يا دكتور و النبي و قولي أنهم بخير
الدكتور بأسف و حزن : انا اسف يا مدام الاعمار بايدي الله شدي حيلك فارس باشا تعيشي انتي
و فهد ادعي دخل في غيبوبة و يعالم هيخرج منها أمته شدو حيلكو و سابهم و مشي
الخير وقع عليهم كان حد كب عليهم مياه ساقعه أو كهربهم
ايمان مستحملتش الخبر و ووقت من طولها اغمي عليها
اروي و هي مش مستوعبه حاجه من الي بتحصل فاقت علي رزاعه على الارض و قالت بصريخ و بكاء هسيرتي: مامي يا مامي فوقي يا مامي عشان خاطري هتسبيني لمين و قعدت تعيط مراد راح ليها و أخدها في حضنه فاهي بمثابة أخته الصغيره و زعق بصوووت جوهري دكتوووور بسررررعه دكتوووور
جه الدكتور و كشف عليها و قال : هي اتعرضت لي صدمه عصبيه كبيره و انا اديت ليها مهدا مش هتفوق الا بكره الصبح الف سلامه عليها و خرج
مراد : اخد اروي و قعدو بره و فضل يهدي فيها لحد.ما نامت علي كتفه
تاني يوم الصبح خلصو رسوم الدفن و أدفن فارس تحت صدمه الجميع و حزنهم الشديد عليه فاهو كان محبوب جدا لطيبه قلبه و حسن خلقه
و كل من اروي و ايمان و مراد بعد مع خلصو دفن روحو عند فهد
مراد قال : قومي روحي يا طنط مالوش لزوم قعادك هنا و لما يفوق هرن عليكي
ايمان بجود و صارمه : انا هفضل هنا مع ابني و مش هسبو عاوز تمشي امشي
مراد قدر حالتها و سكت
و راح قعد جنبها و اخدها في حضنه
و بعد مرور شهرين علي الحادثه و فهد لم يفوق بعد
اروي و هي ماسكه ايده و بتعيط : ابيه فهد اصحي بقي وحشتني وحشني صوتك و حضنك كده تسيب بنوتك لوحدها مش انت قولت عمري ما اسيبك يا اروتي انتي و ابيه فارس ابيه فارس سابني و مشي عاوز تسيبني انت كمان و فضلت تعيط
لحد ما حست اني حرك ايده الا كانت علي أيدها بصت ليه و قالت بدموع و هي غير مصدقه : ابيه فهد ابيه فهد انت فوقت فهد بيفتح عينه ببطاء اثر النور قال بصوت كله تعب فارس فين فارس
اروي سكت و ندت علي مراد مراد مراد فهد فاق يا مراد
مراد دخل بسرعه و حضنه وقال ببكاء : فهد حبيبي حمد لله على السلامه وحشني اوي يا صحبي
فهد قال بعتب: لله يسلمك يا مراد فارس فين انا عاوز اشوفو
مراد سكت و مش عارف يقول لي اي في اللحظه دي دخلت ايمان اول ما شافت فهد فاق جرت عليه بسرعه و هي دموعه نازله و حضتنه و قالت فهد.يا حبيبي حمد الله علي سلامك يا قلب امك فهد قال : الله يسلمك يا امي فارس فين يا امي وحشني اوي عاوز اشوفه و اطمن عليه
أمه سكت و مش عارفه ترد
فهد بصوووت جوهري و عالي اي محدش فيكو سمع بقول ليكو فاررررس فيييين انطققو
ايمان بكسره و وجع و خوف لاتقفد ابنها التاني قالت : فارس مات يا فهد مات
فهد ضحك بسخرية و قال هو في صدمته : هو مين الي مات انتو بشتغلوني فارس عايش مامتش مامتش قام من السرير و شال الاجهزه من عليه و قام قعد يكسر كل حاجه في الاوضه مراد جري عليه و مسكو جامد و ايمان طلعت جري تنادي علي الدكتور ايمان بعياط و قلب بيتقطع الحقني يا دكتور فهد هيروح ميني جري الدكتور بسرعه لغرفه فهد و ادي ليه حقنه مهدئه و قال أنا اديت لي حقنه و مش هيفوق الا بكره الصبح و انا شاكك في حاجه و ربنا يستر و مش تحصل لأنها لو حصلت الوضع هيسوء اكتر
ايمان و مراد في نفس واحد مهزوز و الكلام بيطلع بالعافيه : حاجه اي يا دكتور الله يخليك مش تقلقنا
الدكتور قال بكل حزن فاهو بيعتبر فهد و فارس اروي عياله لانه كان صاحب بابهم الله يرحمه قال : خايف من الانهار العصبي يدخل في مرحه اكتئاب شديده عند اذنكم و خرج و هما واقفين مصدومين
طلع انهار و فاق فهد لاكن فهد تاني و شخص تاني جداااا هيبقي ليه حياه تاني غير حياته مع فارس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية همسه الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock