روايات

رواية زوجة أخي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الثالوث

رواية زوجة أخي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الثالوث

رواية زوجة أخي البارت السابع عشر

رواية زوجة أخي الجزء السابع عشر

زوجة أخي
زوجة أخي

رواية زوجة أخي الحلقة السابعة عشر

مريم حلفت لتمون حد تاني غير يعرفه فهد هي اتهانت منه جامد اوي و مش تتقبل فكرة انه مش عارف ينسى اخو الوضع بين الاتنين بقى اصعب من الاول قررت تنشغل في شغلها و مع ابنها الوقت اللي باقي من شغلها لحد ما في يوم قرروا يغيروا جوا و يسافروا الغردقة رفضت في الاول بس بعد كدة وافقت بعد اصرار حماتها كانت قاعدة غلى البحر بتستمع بالجو و ابنها بيلعب قدامها و من الندوء و الجو الحلو نامت و نسيت ان ابنها قاعد على الارض قرب البحر فند الصغير كان ضهره للبحر بيلعب بالالعاب بتاعته و فجأة المياه ضربت في ضهره وقع على ضهره الموج راح ورجع مرتين و الصغير مقدش يقوم من الواقعة المياه دخلت على وشه وبلعها مريم اتخضت لما سمعت صوت فهد جوزها بيجري على ابن اخو وبيشيله و بيحاول يفوقه جريت عليهم لاقت ابنها بتنفس بصعوبه فضلت تعيط و حماتها هدتها
مر اليوم بسلام و جه تاني يوم غليهم و كل واحد منهم متجنب التاني الرحلة دي كانت مش لطيفة عليهم بس اضطروا يجيوا عشان باقي العيلة تغير جوا
مامت فهد / حبيبي ما تاخد مراتك و تتمشوا شوية غلى البحر هي اعصابها من امبارح بايظة
فهد/ ماما من فضلك كفاية طبطة و دلع لحد كدا هي بتعمل ايه سعني عشان تهمل في ابنها حقيقي ماشفتش حد بالبرود بتاعها دا
فهد مش عارف بيقول كدا ليه ولا بيعمل كدا ليه بس اهو اي حاجة تخليه ميفكرش فيها و انه نفسه يطمنها
بعد يومين
مريم بدأت تتعود غلى الجو و حست نفسها احلى كتير من الاول و نفسؤا بقت احسن و كمان جالها فكرة مشروع كبيرة بدأت تشرحها لوالد فهد و بدأ يتناقش معاها و يأيدها في راي و يعترض في التاني بس هي كانت بتحاول تقنعه بأي طريقة ووصف دا بحماس الشباب
فهد دخل لاقهم منسجمين ابتسم وقال/ ضحكوني معاكم
مريم انسحبت بهدوء تام و اتحججت انها هتشوف ابنها اما حماها بدأ يحكي له اللي فكرة مشروعها ااجديدة و اتفاجئ بانه دي نفس فكرة مشروعه بس بطريقة احسن منها عشان نو اصلا درسها بقالها شهور و مش اول مرة يفكر فيها انما هي لسه مبتدأة باباه عجبه اقتراخات وتعديلات فهد فقال/ لو كدا ابدوا المشروع غلى بركة الله بس مريم ليها نص المشروع
فهد/ ليه بقى إن شاء الله هي عملت فكرة زي فكرتي ؟
ابوه/ اكيد لا بس ع الاقل فكرت و كانت اول حد يقولي الفكرة عموما اتفق مع مراتك و بلغني بقرارك النهائي .
فهد ابتسم لكلمة مراتي اللي بيتعمدوا يقولوها كل مرة في كلامها وحبها اوي .
في صباح اليوم التالي
فهد اخدهم رحلة باليخت و كانوا مبسوطين اوي و خصوصا فهد الصغير اللي كان كل يوم يكتشف حاجة جديد
مريم كمان كانت مبسوطة اوي مامت فهد تعبت و طلبت ترجع هي و جوزها واخدوا فهد الصغير معاهم مريم كانت هترجع بس مامت فهد قالت لها تفضل يمكن تحل الامور المقتدة ما بينهم بس دماغها كانت ناشفة و مش راضية نهائي مامت فند استغلت ان مريم دخلت الحمام و اخدت جوزها و حفيدها و مشيوا باللانش الصغير وطلبت من فهد يكون حذر المرة دي في تصرفاته خرجت مريم من الحمام و لسه بتسأل عن ابنها لاقت حماتها بتشاور بايديها بمعني باي باي طبعا اتغاظت جدا من الحركة ومقدرتش تتكلم راحت لجوزها اللي كان ولا ع باله اللي بيحصل اصلا وقاعد بياكل تفاح عادي جدا
مريم/ ممكن نرجع احنا كمان استمتعنا بالبحر و الحمد لله نرجع بقى
فهد/ اه طبعا هنرجع متقلقيش بس مش دلوقتي بمزاجي و انا مزاجي لسه مجاش لما يجي هبقى ارجعك و لحد دا نة يحصل اسكتي خالص
مريم دبت رجليها في الارض و راحت ناحية الفون بتاعها بتماول تكلم حماتها بس مافيش شبكة مجمعة خرجت تاني لفهد لاقت اليخت اتحرك سالته بخوف / احنا رايحين فين ؟
فهد/ هنتمشي شوية
مريم بقلق/ طب انت تعرف البحر كويس دا مافيش يافطة تعرفنا وشنا من قفنا
فهد بصلها وقال بتريقة/ طب روحي حطي غلى وشك صن بلوك عشان الشمس البحر دا لعبتي في جيبي الصغير يعني
مريم حست ان فهد بيتريق عليها خبطته في كتفه و قبل ما تكمل كلامها لاقت خبطة جامدة خلتها حضنت فهد من ضهره اليخت اتوقف مرة واحدة سالته برعب و قالت/هو في ايه
فهد/ شكلنا اتخبطنا في صخرة تحت
مريم بغيظ/ وتقولي البحر دا لعبتي و احطه في جيبي الصغير و النهاية تهونا في وسط البحر هنعمل إيه بقى دلوقت
فهد ببرود/ عادي هنحاول نحلها ونرجع
بعد مرور ساعات كانت الشمس بدات تغيب و مريم مرعوبة
كل مخاولات فهد كانت فاشلة و مش عارف يوصل لحد او يوصل لحاجة مريم فضلت قاعدة قصاده ساكتة لحد ما خو اتكلم وقال/ مريم انتي رجعتي تاني ليه
مريم معرفتش ترد تقول ايه تكدب وتقول انها عاوزة تستلم ورثها و لا اهلها مش متحملين وجودها غير بطريقة معينه
فضلت السكوت و هو فهم ان الرد هيكوت موجوع بالنسبة لها مريم حست بالضيق قامت ووقف عشان تهرب بعيد عنه
سحبت نفس تتنفس بيه البحر شوية وحست بالبحر حسست ع دراعاتها عشان سعقت وفجأة حست بفهد وراها بيرمي شال تقيل شوية وهمس جنب ودنها و قال / لو خاسة بالبرد انزلي تحت عشان متتعبيش
مريم لفت له وقالت/ خايف عليا ؟
فهد/ طبعا مش مراتي
مريم/ تصدق اني نسيت اني انا مراتك
فهد ابتسم وبدا يشيل شعرها اللي بيطير على وشها ويرحعه لورا مريم فضلت تتكلم وفهد مش سامع هي بتفول ايه هو غرقان في شكل شفايفها وهي بتتحرك محسش بنفسه غير وهو بيملس عليهم بشفايفه هو كمان مريم حاولت متستسلمش له و تبقى قوية مش زي كل مرة ضعيفة فهد لاقى نفسه بيحضنها جامد اوي وهي وقفة قدامه زي التمثال
بس غصب عنها ضعفت من لمساته شالها بين ايده و دخل اوضة من الاوض حطها براحة غلى السرير ابتسم وهو بيمرر ايده على وشها و بيقول / انتي سحر كل ما اخاول ابعد بتخليني ااقرب لك تاني
مريم مانت بتسمع ملامه و بتستمع بيه اوي فهد قرب اكتر و بدا يوزع قبلاته على طول رقبتها و ايده مش سايبة مكان في جسمها الا و هو بيحط عليه اسمه مريم بصت له وقالت/ اوعى تبعد تاني مش كل مرة هقبل انك تبعد المرة بالذات مش هقدر اسامحك انا مختاجلك يا فهد انا عاوزك
فهد كان بيسمع كلامها وهو بيتأمل وشها و كل حتة فيها مال على وشها و باسها ببطء مهلك جدا بالنسبة لها رمى نفسه فوقها وقال وهو بيدفن وشه/ مش هقدر ابعد يا مريم مش هقدر
فجأة فتح عينه و صورة اخو بتجي قصاده رفع وشه عن رقبتها و قال /…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock