روايات

رواية اقتحمت غروره الفصل الأول 1 بقلم منى مجدي & آية عماد

رواية اقتحمت غروره الفصل الأول 1 بقلم منى مجدي & آية عماد

رواية اقتحمت غروره البارت الأول

رواية اقتحمت غروره الجزء الأول

اقتحمت غروره
اقتحمت غروره

رواية اقتحمت غروره الحلقة الأولى

الشخصيات
زين: المنياوى هو شاب وسيم ذو عضلات بارزه وعيون عسليه مميزه لديه لحيه جذابه فهو دكتور فى كليه الهندسه ولديه شركه خاصه هو مغرور وقاسى الطبع وعندما يغضب لا يستطيع احد ايقافه يرى ان كل البنات مهمتهم التسليه فقط وتلبيه شهواته ولا يؤمن بالحب اطلاقا
حياه: فتاه طيبه القلب ذو بشره بيضاء وشعر اسود كثيف وعيون خضراء ومحجبه من عائله بسيطه تدرس فى كليه الهندسه جامعه المنصوره ولكنها اتطرت للنقل لجامعه القاهره نظرا لظروف عمل ابيها فهوا يعمل سكرتير فى احدى الشركات وتخاف عليه حياه كثير لانه مريض قلب منذ وفات والدتها بسبب حزنه عليها
حياه مخطوبه من جارها فى المنطقه وحب طفولتها وكانت حزينه لانها ستتركه وتذهب الى القاهره
حازم : صديق زين الوحيد وشريكه فى الشركه وسيم وهو حاد الطبع لاكنه طيب القلب جدا يحب مليكه اخت زين ويخاف من ردت فعل زين اذا علم
مليكه : اخت زين طيبه القلب جدا وتخاف من زين كثير فهوا يخاف و يخشى عليها من اى شئ فلا يسمح لها بمغادرت المنزل الا معه او مع احد من الحراس فهى فى سنتها الثانيه فى كليه الهندسه جامعه القاهره
مازن :خطيب حياه شخص سئ جدا يمثل عليها الحب حتى يحصل على ما يريده منها هو شخص يفعل اى شئ مقابل المال ويدعى الطيبه
صالح المنياوى: والد زين ذو قلب طيب يدير احدى شركات المنياوى يحب اولاده كثير ولديه زوجته جيجى التى تزوجها بعد وفاه ام زين ومليكه
اقتحمت غرورى بقلم منى مجدى وايه عماد
البرت الاول
استيقظت “حياة” على صوت والدها الدافئ يناديها بحنان:
“يلا يا حياة، قومي عشان متتأخريش على الجامعه، يا قلب أبوك.”
فتحت عينيها ببطء وهي تبتسم، ثم ردت بصوت ناعس:
“صباح الخير يا بابا.
“صباح النور، يا بنتي. يلا، الفطار جاهز، افطري وروّحي جامعتك. وأنا ماشي بقى للشغل.
ردت حياة بابتسامة ممتنه:
“ليه بس تعبت نفسك، يا حبيبي؟”
“تعبك راحه يا بنتي. يلا عشان ما تتأخريش.
نهضت حياة بحيويه، أخذت حماماً سريعاً، أدت صلاتها، ثم وقفت أمام دولابها وهي تتأمل ملابسها بتفكير:
“لازم أجيب كام طقم جديد للجامعة… بس مش هينفع أطلب من بابا، مصاريفه كتير. لازم ألاقي شغل عشان أساعده.”
اختارت فستاناً زهري اللون وحجاباً أبيض، قم وضعف بعض لمسات الميكب الخفيفه ، ثم تناولت إفطارها على عجلة قبل أن تودع والدها وتنطلق نحو يومها الأول في الجامعة الجديدة.
………..بقلم منى مجدى وايه عماد…………
على الجانب الآخر
استيقظ “زين” وسط حالة فوضوية. بجانبه، فتاة ممددة تحت الغطاء، عاريه تماما وعندما حاولت أن تهمس له:
“صباح الخير، يا حبيبي.”
أدار وجهه نحوها ببرود قائلاً بصوت جاف:
“في فلوس في الدرج، خديهم وامشي. مش عاوز أشوف وشك تاني.”
ثم نهض من السرير بغضب، دخل الحمام ليغتسل، وخرج مرتدياً ملابسه الرسمية، متوجهاً هو الآخر إلى جامعته.
في الجامعة
وصلت “حياة” وهي تشعر بمزيج من القلق والحماس. نظرت حولها، تحاول التكيف مع المكان الجديد. أثناء تجوالها، رأت مجموعه من البنات والشباب يضحكون بصوت عالٍ، فتجنبتهم بسرعة فهى لا تحب الاختلااط واتجهت إلى آخر المدرجات، حيث وجدت فتاة تجلس بمفردها.
بابتسامة خفيفة، قالت:
“أهلاً، أنا حياة.”
رفعت الفتاة نظرها وردت بابتسامة ودوده
“أهلاً، أنا مليكه.”
تبادلت الاثنتان الحديث، وأخبرت حياة مليكة أنها جديدة هنا وقد انتقلت من جامعة المنصورة. شعرت مليكة براحة تجاهها، لكن سرعان ما قاطع حديثهما شاب جلس بجوار حياة دون استئذان.
شعرت حياة بعدم الارتياح، وهمست لمليكه
“ممكن نبدل الأماكن؟”
“ليه؟” سألت مليكة باستغراب.
“بصراحه، مش مرتاحه الولد قعد جنبي.”
أعجبت مليكه برد فعل حياة وأخلاقها. التفتت نحو الشاب وقالت بحده
“ممكن تتحرك لمكان تاني؟”
نظر الشاب بدهشه، ثم تمتم:
“ليه؟ أنا مش قاعد جنبك أصلاً!”
“هتقوم ولا أقول لزين؟” ردت مليكه بتحدٍ.
ارتبك الشاب فور سماع اسم “زين” وقال:
“لا لا، كل حاجة إلا دكتور زين. أنا قايم حالاً.”
ابتسمت حياة بامتنان وسألت مليكه
“مين زين؟”
قبل أن تجيب مليكة، دخل قاعة المحاضره رجل طويل القامه أنيق المظهر، يتمتع بوسامه لافتة. توجه نحو المنصه، وألقى التحيه على الطلاب بصوت عميق:
“صباح الخير، يا شباب.”
بدأ الشرح وسط نظرات الإعجاب من الفتيات، لكن حياة كانت منشغلة في متابعة المحاضره فجأه، رن هاتفها المحمول. كان والدها.
خفضت صوتها وردت بسرعه
ألو، بابا؟ طمني عليك.”
لكن صوت الدكتور زين قاطعها بحده:
“تليفون مين اللي بيرن؟”
رفعت حياة يدها بتوتر:
“أنا، يا دكتور.”
“اطلعي بره وهاتي اسمك.”
حاولت الدفاع عن نفسها:
“يا دكتور، بابا كان بيرن أكتر من مره، وقلقت عليه…”
“ولا كلمه زياده. كل واحد تكلملي واحد في التليفون وتقولي بكلم بابا!”
شعرت حياة بالإهانة وقالت بحزم:
“أنا مسمحلكش تغلط في أخلاقي. مكنتش أعرف إنك مانع التليفونات.”
نظر إليها بغضب وأشار نحو الباب:
“اسمك، واطلعي بره.”
بصت له حياة بغضب مكبوت، وقالت اسمها قبل أن تخرج تحت أنظار الطلاب المصدومين من جرأتها.
في الكافتيريا
جلست حياة وحيده، ودموعها تنساب بصمت على وجنتيها. اتصلت بوالدها للاطمئنان عليه، فأكد لها أنه بخير، وأنه فقط أراد الاطمئنان على يومها الأول.
بينما كانت تغلق الهاتف، اقتربت مليكه منها بابتسامة حانيه:
“ممكن أقعد معاكِى؟”
أومأت حياة بصمت.
“متزعليش، اللي حصل دا كان سوء تفاهم.”
“عمر ما حد كلمني بالشكل دا قبل كده. دكتور معندوش دم ولا اخلاق ومش محترم ازاى يتكلم مع بعض كدا فى نص المحاضره !”
ردت مليكه بتهدئه:
“هو عنده حق إنه مانع التليفونات، بس كان المفروض برضو يشرحلك بدل ما يهينك.”
حكت حياة عن خوفها على والدها المريض وعن السبب وراء ردها على المكالمه، مما جعل مليكه تشعر بالتعاطف معها .
لكن صوتاً حاداً قاطع حديثهما:
“إيه اللي مقعدك مع الأشكال دي، يا مليكه ؟”
بصت حياه بى صدمه وووو
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اقتحمت غروره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock