رواية عيلة الجيار الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار البارت التاسع عشر
رواية عيلة الجيار الجزء التاسع عشر

رواية عيلة الجيار الحلقة التاسعة عشر
– مصطفي..
= نعم
– هو انت ايه خلاك تقول اني بحب فريده
= معرفش يا ادهم مجرد احساس.. كنتوا علطول سوا
فا حسيت! لكن واضح انوه
أدهم قاطعه: انا بحبها.
مصطفي بصله بعدم فهم: بتحبها ! ورايح تخطب غيرها؟
– و زين بيحبها
فتح عيونه بدهشه: ايه؟
ادهم بص بعيد وسرح: من اول يوم جت فيه وانا شايفها بنظره مختلفه.. مع اني كنت بفضل اضايقها واقولها زيك زي كل البنات بس هي كانت مختلفة عن اي حد عرفته.. ومع الوقت اجـ ـبرتني اخاف عليها واخلي بالي منها و افضل قريب لحد ما حبيتها.. مكنتش عارف اعمل ايه وهل مفروض اصرح بمشاعري دي ولا لاء.. فضلت خايف و متردد بس كنا كل شوية بنقرب لحد اخر حاجه.. الى حصل في المحل الى كانت فيه لوحدها.. وقتها لما وصلت القسـ ـم وشوفتها روحي رجعتلي.. اكتشفت اني بحبها بس كانت متأخر اوي وقتها كانت قريبة من زين اكتر.. ومن ساعة ما جت وهما قريبين يعني واكتشفت انوه بيحبها
مصطفي بصله بعقدة حواجب: كل ده جواك ؟؟ كان مفروض تعرفها يا ادهم !!! كان مفروض تعرفها بـ حبك ده !!! لكن دلوقتي ؟
– عارف..! انا عارف دلوقتي مينفعش.. وانا قررت خلاص هي بالنسبالي اختي و زين مينفعش يعرف اي حاجه من دي فاهم؟؟ انا عمري ما هعمل حاجه تخسرني زين و الأهم من كل ده ان هي بتحبه هو و بيني وبينك.. هو احسن لها مني!! هو فاهمها
= اختك ازاي بس؟؟ انت مش بتشوف نفسك وانت معاها؟ انت حرفيا واقع في غرامها!
بصله بعيون بتلمع: انا طول عمري متمرد.. بتاع مشاكل باخد حاجات كتير لنفسي.. باخد حاجات من زين!!
طول عمري كنت الاخ الوحش يمكن ده عقابي! وانا موافق عليه.. غصب عني هشيل حبها من قلبي يا مصطفي عشان زين ميستاهلش مني كده كفايه الى كنت بعمله معاه زمان زين طول عمره مستحملني وبيضحي عشانى.. اقل حقوقه.. انى احترم حبه ليها
– طب وحبيبه ذنبها ايه في كل ده ؟ ليه هتخطبها!!
مسح على وشها بضيق وبصله: حبيبه؟
= اه ليه هتعمل فيها كده!
– انا مش هعمل فيها حاجه.. حبيبه بالنسبالي اكتر بنت عرفتها شدتني.. و عاقلة و متربية و متستاهلش مني اني ابقي واخدها وانا بحب غيرها.. في الوقت الى قررت فيها ارجع اكلم حبيبه كنت قررت برضو ان فريده مجرد اختي..فاهمني؟
= لا مش فاهمك يا أدهم! هو بالساهل تشيل الحب من قلبك؟
– مش سهل.. لكن غصب عني شلته.. فريده هتبقي مع زين ، زين اخويا مستوعب ده؟؟
مصطفي بصله بتفكير: ولو مبقتش معاه؟ وقتها هيبقي عندك فرصة معاها ؟
ابتسمت بسخريه: لا.. فريده بتحب زين بجد!
انت مش فاهم غيابه مأثر عليها ازاي.. وحتي لو يا مصطفي.. حتي لو سابو بعض..!! هي مش هتمشي كده الموضوع اتقفل خلاص و صدقني مينفعش هو باظ من اللحظه الى زين عرفني فيها انوه بيحبها. لكن انا كنت بقاوح وكنت غلط لما بقرب منها زياده.
و على فكره انا فعلا مرتاح جدا مع حبيبه دلوقتي ولما بكلمها بحس اني أحسن ومش بفكر في حاجه تاني وببقي حابب افضل معاها وبعدين انا مش هظلمها احنا هنعمل خطوبة.. وربنا يسهل ونشوف دنيتنا ايه سوا.. بس انا لو هختار شريكة لحياتي احب يبقي حد زي حبيبه.
– هقولك ايه ربنا يريح بالك يا صحبي.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
|| في فيلا الجيار | مكتب عبدالعزيز ||
– خير يا جدو الداده قالت ليه ان حضرتك عاوزني.. بعدين ايه مسهرك كل ده مفروض ترتاح!
= قولت محدش بيفهم غيرك اتكلم معاه بقا
ضحكت: من ناحيه ايه بالظبط؟
– من ناحيه ان أدهم و وليد مش هيفهموا كلامي و عيال اوفر.. لكن انتي مسؤولة و هتفهميني.
= امممم مش مطمنه بس قول يا زيزو
– بصي ياستي بقا انا كل حاجه تخصني في المكتب هنا.. الحاجات الى في مكتب الشركه تعتبر ملهاش لازمه اوي يعني.. دول المكانين الى بشيل فيهم حاجتي لكن فيه مكان تاني بقا.. شايل فيه حاجات مهمه جدا و هو يخصك برضو.. وده سبب تاني يعني اني بقولك انتي بالذات عليه…
– مكان ايه؟
= اوضة جلال الله يرحمه..
بصتله بستغراب: بابا؟؟ دي انهي اوضة؟
– دي الأوضة المقفولة فوق.. هي مقفولة من وقت لما سابني وانا محبتش حد يقعد فيها.. كنت بدخلها من وقت للتاني و الداده كل فتره بتنضفها..
“طلع مفتاح من الدرج بتاعه”
– ده المفتاح بتاعها
بصتله وعيوني بتلمع: ده ليا؟! يعني ممكن ادخلها؟
– اه يا فريده.. و خليكي فاكره اي حاجه مهمه هتبقي في الاوضة دي ، الاوضة دي غالية.. وانا عارف انك اكتر حد هيفهم ده.
هزيت راسي بهدوء: شكرا يا جدو.. هو .. انا ينفع ادخلها دلوقتي!!
= أكيد يا حببتي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في المانيا | داخل الكلية ||
” حوار مترجم ”
– مش فاهم حضرتك يعني ايه؟
دي مجرد اجازه مجرد تلت ايام بس يعني
= ده النظام.. مفيش اي اجازات
– ازاي؟ بعدين انا لقيت قرار جديد نزل اني هرجع في شهر 1 مش 12 ؟؟
= الرجوع في شهر واحد ده نظام السنه الى فاتت دلوقتي نظام جديد
– تمام بس حضرتك كده بتتكلم في تدريب وقت الدراسة ؟ وانا مش هكمل السنه الأخيرة هنا! انا هكملها في مصر؟؟ فا مش هقدر أكيد ابقي بدرس هناك واجي اتدرب هنا؟
= ده النظام.. وقت الدراسة بيكتمل التدريب.. بس بعدد ساعات أقل.
” زين مسح على شعره بعصبيه و خرج من المبني الإداري عشان يكمل الى بيعمله.. و وقتها كان وصل لدرجه عصبيه موصلهاش قبل كده..! لحد ما لقي أدهم بيكلمه ”
” زين اتردد يفتح عليه ولكن فتح ”
– الو..
” لقي ادهم ساكت فا اتنفس بهدوء واتكلم ”
– انا عارف.. عارف عايز تقول ايه و انك شايفني ندل بس والله غصب عني انت مش فاهم انا بقيت محطوط في مواقف عامله ازاي.. انا مبقتش قادر استحمل..
“أدهم لمح في صوته نبره عمره ما سمعها قبل كده”
– مالك يا زين ؟ حصل ايه معاك؟
زين بتعب: عارف لما تحس ان كل الى بتعمله فجأة ملوش لازمه! لما تحس انك حملت نفسك فوق طاقتها مشيت في طريق.. وفجأة في نصه مبقتش قادر تعبت! ومش عارف ارجع ! ولا عارف اكمل.. واقف في النص عطلان! وتايهه!!
– زين اسمعني.. انت مش كده مش انت الى تستسلم وتشوف الدنيا سوده بالشكل ده.. انت طول عمري ايجابي اوعي تخلي السلبية تأثر عليك فاهمني؟ كمل الطريق الى اختارته! انت هتوصل وانا واثق فيك!
متخليش اي حاجه توقفك ولا تحس انك تايهه انت صح
” دموعه نزلت من كلام ادهم معاه ومسحها ”
– انا آسف يا أدهم
= لا يا زين.. انا الى اسف.. على كل حاجه..
– انت مغلطتش!
= محدش مبيغلطش يا زين.. المهم نصلح من نفسنا..
كمل الى سافرت عشانه.. ومش مهم الخطوبة
انا مش هحدد معاد الفرح يعم غير تنزل واشوفك بعيني ويمكن نتجوز سوا
ضحك: سوا؟ ازاي
= انا و انت و فريده و حبيبه.. ولا انت ناوي تفضل سايب البنت كده؟
زين مسح دموعه وضحك: انا كنت عايز نتجوز واسافر انا وهي اصلا
أدهم ابتسم: شوف الواد!! ماشي يعم كلها شوية وترجع.. والى انت كنت خايف منه ملوش وجود فريده لسه بتحبك يا زين.
– وانت ايه عرفك بقا؟
= هو انت مستهون بيا؟ ده انا ادهم الجيار!
ضحك: صح معاك حق
– شد حيلك كده واجمد انا في ضهرك.. ومش زعلان فا مش عايزك تشيل هم حاجه فاهم؟ رد ياض فاهم
= فاهم يعم
” وبعد ما خلصوا كلام ادهم خرج من عربيته و دخل الفيلا.. ملقاش حد موجود فا طلع اوضته ينام.. ومدورش على فريده زي ما متعود.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد♡
” الايام فاتت و جه معاد الخطوبة.. البيت كله كان مقلوب يومها طبعا خصوصا ان الأغلبية ولاد! كنت حاسه بشرود ادهم يومها.. لأن نصه التاني يعتبر مش موجود خبط على اوضته و قالي ادخل فتحت الباب وكان بيعدل القميص بتاعه و ملامحه حزينه.. بس بيحاول يداري.. ”
– ايه الأخبار
= انتوا لسه ملبستوش؟
– كله جاهز فاضل الفستان
بصلها بتركيز: مالك فيه حاجه؟
= انا تمام انت تمام؟
ادهم بتمثيل الامبالاه: ايوه عادي مفيش حاجه
“فريده قربت وحضنته وادهم فضل واقف متحركش”
– انا عارفه انك مضايق عشان زين مش معاك انهارده.. وانكم كنتوا دايما سوا بس احنا كلنا حواليك.. وهو شوية وراجع! هو بجد بيحبك يا أدهم و ده غصب عنه
ادهم بصلها بهدوء: عارف..
هزيت راسي: هاروح اكمل لبس..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يزن: يااااني انا لسه ماسح الجرْمه راحت فين !!!
يونس: تقصد دي؟
يزن بص على رجله: اقلع ياض!!
يونس: متبقاش قفوش امسح التانيه وخدها ما الاتنين شبه بعض
” سابه ومشي و يزن قعد يشتم فيه ”
يوسف: الله! ايه الشياكه دي يا زيزو
عبدالعزيز: ولد ؟
يونس: بصراحه شياكه شياكه
وليد: دي اقل حاجه عنده
يوسف: اوبا وليد باشا كمان طالع لابوه!
” ضحكوا و بعدها ادهم نزلهم.. ”
ادهم بستغراب: بتكركر على ايه يا هايف منك لي؟
يوسف: كنا بنقيم الاوتفيت وانت كسبت
ادهم بغرور: ده كدا كدا يابني انا
يونس قاطعه: ادهم الجيار عارفين.. ما احنا من نفس العيلة والله يونس الجيار و يوسف الجيار مع حضرتك
ضحك وبصله: بس مش ادهم الجيار.
وليد: طب ايه فاضل مين ؟
يوسف: فاضل يزن عشان يونس خد جزمته فا راح يجيب التانيه
أدهم: فين ماما و فريده
وليد: الستات يومهم بسنه انا بقول نمشي ويبقوا يجوا ورانا بقا
“يزن راح عندهم”
يونس بصله: تسعه مش عشره للاوتفيت
يزن بسخريه: وانت ماينص من عشره
أدهم: اتفق.
” كانوا واقفين و هدي و فريده و هبه و ناديه نازلين على السلم.. يونس تنح اول لما شافهم ”
– يلهوي.. مليون من عشره !
” كلهم بصوا عليهم بالذات هدي و فريده عشان .. كانوا لابسين فستان من درجات البينك. هدي بينك فاتح و فريده اغمق شوية.. وكان شكلهم حلو جدا ”
يزن: ايه الحلاوة دي!
فريده: حلوين؟
يونس: ده احنا مشوفناش اوتفيتات والله
ادهم: طب يلا؟
يوسف: يلا بينا
” خرجوا عشان يركبوا العربيات و أدهم لقي هدي بتركب هي وفريده و هبه و ناديه في عربيتها بص لعبدالعزيز فا ميل راسه بمعني اطمن.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في الزمالك | بيت حبيبه ||
” وصلنا و كنا شايفين تزيين البيت من بره.. و طلعنا وبعد ترحبيات كتير قعدنا و لاحظنا صوت اغاني بدون موسيقي مع طبل.. الجو كان لذيذ اوي وهادي و كل تفاصيل الديكور بجد لطيفه.. فكرة ان الواحد يلاقي بيت بسيط فيه كل التفاصيل والدفا ده حلوة!! و بعد دقايق خرجت حبيبه.. و كل الى فات كوم و حلاوتها بالفستان كانت كوم تاني.. الى اول لما ادهم شافها تنح.. ”
يوسف: معلم روح خدها واقعدوا بقالك ساعه متنح
أدهم: احمم.. اخرس
” قعدوا جمب بعض على كرسين معمول وراهم ديكور لطيف و انوار و ورد
طنط هدي راحت تسلم عليهم ولاحظت معامله جدتها اللطيفه على عكس ما ادهم قالي.. مكنش فيه غيرنا و بنت كمان صاحبه حبيبه و عمها.. وقتها حسيت انها شبهي اوي في وحدتها! ”
فريده: مبروك الف مبروك يا قمر
حبيبه بأبتسامه: الله يبارك فيكي عقبالك
” روحت قعدت جمب يزن الى عمال يناقر في يونس”
أدهم: شكلك عسول
– شكرا
= طب وانا ايه رأيك؟
– حلو
= تؤ.. حلو بس؟ طب قدري اني مغرور طيب!
– شكلك بجد جميل.. انا عايزه اقولك على حاجه اصلا
ابتسم لها: قولي
= من وقت لما شوفتك وانا بفكر فيك برضو.. ومكنتش مصدقه ان لسه في حد زيك انوه انت دافعت عني و كنت خايف عليا و حتي لما جيت هنا تطمن عليا و لاقيت شهاب.. وصْربته.. بس لما اتـ ـعورت بسببي حسيت ان حياتي معقده اوي على انك تدخلها وتبقي جزء منها
بصلها بحنان: حبيبه متقوليش كده كلنا عندنا مشاكل! وانا حياتي معقدة يمكن اكتر منك عشر مرات..!
وبعدين انا حتي لو مكنتش معجب يعني.. كنت برضو هعمل كده مع اي بنت.. احنا اتربينا على ده
وبعدين مش عاوزك تخافي من اي حاجه بعد كده اولهم الواد العبيـ ـط ده انا لو مسكته هعجنهولك عشان كان سبب اني اشوف في عيونك خوف
ردت وعيونها بتلمع: انا مبسوطه اننا سوا يا أدهم… وفيه كلام كتير عايزه اقوله بس..
ادهم قاطعها وبصلها بحب: بس كفاية كده عشان ممكن اقوم اقولك بحبك قدامهم
برقت بتعجب: ايه!
– انا بقول ممكن مقلتش حاجه.
” قاطعهم عبدالعزيز و راح يسلم عليهم ”
– مبروك يا حبيبي مبروك يا بنتي
حبيبه بفرحه: الله يبارك في حضرتك.. مبسوطه جدا اني اتعرفت على حضرتك حقيقي ليا الشرف
أدهم: حبيبه من اكبر المعجبين بيك يا جدو
عبدالعزيز بأبتسامه: يا سلام هو انا اطول
” وعلى الناحيه التانيه كانت صاحبتها جايبه الحاجه الساقعه و يزن و يونس بيزقوا بعض فا يزن خبطها و وقعت و الحاجه ادلقت عليها ”
حبيبه: يا لهوي مريم
يزن: ينهار اسود انا آسف اوي
” شال الحاجه الي وقعت و يوسف راح قومها ”
– احنا آسفين هاتي ايدك
مريم بغضب مكتوم بصت لحبيبه: الفستان باظ!
حبيبه حاولت تكتم ضحكتها: طب تعالي معايا قومي
يوسف بص لزين و يونس: بقي الفستان الأحمر الشيك ده يدلق عليه حاجه ساقعه اتفو عليكم عرر
ناديه بأبتسامه بتداري بيها الغضب:
ده انا هطلع عينكم لما نروح اصبروا
هبة: شوية اطفال واخدين شوية أطفال
يوسف: لو سمحتي يا امي انا واقف مؤدب
ادهم: منكوا لله..
” حبيبه رجعت بعد ما ساعدت مريم تنضف فستانها ”
أدهم: ايه الاخبار؟
حبيبه: متقلقش حصل خير
أدهم بأحراج: و عشان تبقي عارفه يعني هي دي حياتنا بختصار العيله مفهاش حد هادي غير زين اخويا وفريده
حبيبه ضحكت: متقلقش انا برضو بتاعت مشاكل اوي
أدهم ابتسم: لا انتي براحتك
ضحكت: احمم احمم تيته
“أدهم قام وقف لما لقاها قربت ناحيتهم”
– عمها بيقولي انك عايز انزلوا تجيبوا الدبل!
= اه ياريت عشان نلحق نتصور سوا
– انا بحضر الأكل اصبر شوية ما تقوليلة يا حبيبه؟ انتي مش معرفاه؟
حبيبه: ءءء انا نسيت
بصت لادهم: طالما كلكوا هنا و جايين من طريق فا لازم ناكل سوا يعني..
– يا سلام.. خلاص نستني طبعا.
” وفعلا قعدوا شوية و بدأو يحطوا الأكل و فريده قامت تجيب ليهم و مريم راحت حطت اطباق قدام يزن و يونس وبصتلهم بنص عين.. ”
يوسف: طب وانا!
– حاضر ثواني
“راحت جابت له طبق ورجعت”
يوسف بأبتسامه: شكرا.. و على فكره الفستان لسه شكله حلو
مريم ضحكت: بالبرتقال؟
– اه.. بالذات بقا بالبرتقال
ابتسمت: ماشي..
يونس: احممم خير؟؟ شايف تعطيف و تلطيف
يوسف: ايه؟ بصلح ما افسده اخوك
يونس: لا حنين.. حنين اوي ياض
يوسف: وانت بومة
فريده: ارحموا نفسكوا بقا شوية!
“حبيبه راحت جابت لأدهم طبق ورجعت”
– يا خبر.. بنفسك
= دوق وقولي رأيك
” كان الطبق فيه ورق عنب و محشي بتنجان وبانيه
و جلاش لحمه مفرومه أدهم داق منهم وعجبه جدا ”
– ده تحفه.. حلو اوي!
ابتسمت بفرحه: بجد!
– أيوه بجد
= انا الى عمللاه..
بصلها: لا انا بقول ننزل نكتب الكتاب
” كنت شيفاهم سوا وهما جمب بعض.. وكانو لايقين على بعض اوي! ادهم حد عصبي شوية و مهيبر.. حبيبه هاديه و شكلها عاقل فا حقيقي حلوين اوي سوا”
” بعد ما خلصنا نزلنا عشان يختارو الدبل و روحنا نتصور كمان وكانت اجواء جميلة..”
” و بعد يوم طويل ومفرهد رجعنا الفيلا كلنا.. وكله كان عامل زي الفرخه الدايخه من كتر اللف و الفرك..! اتصورنا صور كتير اوي قررت اهدي كده واروق وابعتهم لزين.. و بعد ما ارتحنا تحت كان مفروض كل واحد هيطلع بقا يغير ويخدله دش.. بس ده كان قبل ما نسمع صوت الجرس.. الساعه 12 بليل! ”
” الدادة فتحت الباب وانا كنت واقفة على اول سلمه فا بصيت اشوف مين.. ومكنتش مصدقه عنيا.. كنت حاسة اني بحلم.. لاقيته زين بشنطته واقف قدامي !”
” نزلت جري وانا بصوت من الفرحه و روحتله”
– زين !!!!!!!
حضني وهو بيضحك: وحشتيني يا فيرو !!
مسكت فحضنه جامد: وانت كمان يازين!!!! وحشتني اوي
” بعدها هدي جريت عليه و أدهم حضنه بقوة وفضل حاضنه كتير!! كنت هعيط من المنظر والله و الكل حرفيا بقي يحضنه بقوة ومحدش مصدق وجوده..! و بعد سلامات كتييير و احضان كتيير اوي قعدنا كلنا سوا ”
زين: انا سمعت كلامك اهو يا زيزو
” كلنا بصينا لجدو بعدم فهم ”
وليد: هو يقصد ايه؟
# فلاش باك
– ايوه يا زين ايه اخبارك يحبيبي
= كويس يا جدو حضرتك عامل ايه وصحتك ايه اخبارها
– انا كويس يا سيدي.. بس عايزك
= قولي يحبيبي محتاج ايه
– عاوزك هنا يا زين..
= تقصد في مصر ؟ عاوزني انزل؟
– ايوه
= ليه حصل حاجه!؟ انتوا كويسين
– اهدي احنا بخير.. انا بتكلم عن خطوبة اخوك.. مش هينفع متبقاش موجود وانا شايف ان كفايه لحد كده.. مش خلصت الترم التاني؟
= أيوه.. انا مش عارف اقولك ايه.. معنديش حجج
– زي ما انت خت برأيي قبل ما تسافر و قولت ان كلمتي هتمشي.. انا عاوزك دلوقتي تيجي على نفسك و تمشيها و كمان انت وحشتنا ازاي قادر تقعد كل ده من غير ما تشوفنا ؟ و لو على موضوع التدريب انا رتبته هتكمله هنا في الجامعة البريطانية
زين بهدوء: حاضر يا جدو..
باك #
زين: جدو طلب مني انزل.. وانا اصلا مكنتش قادر وما صدقت! انا مهما وصفت العيشة هناك صعبه ازاي محدش هيستوعب بجد فا خلاص خت قراري وجيت بس واضح اني ملحقتش الخطوبة برضو..
هدي بدموع: المهم انك رجعت يا حبيبي!
يونس: دي حقيقة.. انت وحشتنا اوي بجد.. اوعي تسافر تاني في عمرك يا زين
“كان ملاحظ سكوت ادهم فا قال ينكشه”
ضحك: مش عايز اقولكم بقا ادهم كان بيكلمني يقولي ايه ادهم باشا الجيار بنفسه
أدهم: احمم طب انا بقول تيجي معايا فوق
يزن: لا بقولك ايه خلي اليوم الحلو ده يكمل وخلينا قاعدين سوا
ناديه: احنا عاوزين نغير الأول
يوسف: محدش هيتحرك من هنا المكان كله مفحْم
عبدالعزيز: انا عايز العلاج بتاعي
يوسف: جدو بس الى يتحرك
هبه بتريقه: معاه حصانه ولا ايه
يوسف: متهزريش تاني يا امي ارجوكي.
” ضحكنا عليهم.. وكملنا فعلا السهره مع بعض كلنا
التعب فجأةه كله راح و النشاط دب فينا واحنا مع بعض عشان خاطر رجوع زين..! وانا كنت طايرة من الفرحه! فضلنا سهرانين لحد الفجر تقريبا!! وبعدها كله بدء يسقط وينام.. ”
” وقبل ما اطلع اغير زين نده عليا وخرجنا الجنينه ”
– قوليلي بس الاول ايه الحلاوة دي بجد؟؟
ضحكت: متهزرش بقا ده انا الصبح كنت احلي دلوقتي الميكب نصه راح و الفستان كرمش شوية و
قاطعني: انتي حلوة بجد في اي حالة يا فريده
ابتسمت بكسوف: وانت كمان.. ازاي احلويت كده؟ اوعي تكون كنت بتتعاكس يا أستاذ
بصلي بصه طويلة فا ضحكت: ايه بتبصلي كده ليه
– مفيش في قلبي غيرك بجد.. ولا عيوني بتشوف حد احلي منك
عيني دمعت وحضنته: انا مش مصدقه بجد انك معايا اخيرا.. مش متخيل وحشتني ازاي
بص لملامحي بتأمل وبعدين لمس على خدودي: متعيطيش طيب يا فيرو
– متسبنيش تاني!
= مش هيحصل والله
– طب بقولك ايه ادهم زمانه خرج من الحمام روح بقا شوفه واتكلم معاه.. وانا هطلع اغير
= متناميش!
– انا مش هنام لسنه قدام.. هفضل قاعده معاك!
ضحك: هعتبر ده وعد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
” طلع و فتح اوضة ادهم ودخل وهو كان بيلبس ”
– يخربيتك خضتني!
” كمل لبس التي شيرت وبعدين راح قعد وبصله ”
ابتسم: انت مجنون على فكره.. ضيعت الشهرين ونزلت؟
– مش مهم.. انتوا اهم و على فكره الموضوع كان بوخ و اوفر.. وانت وحشتني مقدرتش..
“أدهم قام وحضنه بقوة”
” بعدين راح طلع الجاكيت من دولابة فا زين ضحك”
– مش مصدق والله الجاكيت بشوكته.. صح استني خليك هنا لحظه طيب..
” نزل وفتح الشنط بتاعته وطلع منها علبه وبعدين طلع له تاني ”
– امسك يا معلم هديتك اهي.. وصارف ومكلف
“أدهم بصلها وفتح العلبة وتنح بعدين قعد يضحك”
زين بعدم فهم: هي الهدية بتزغزغك؟
” فتح دولابة وطلع علبة وراها لزين”
– دي هدية فريدة
زين وقتها ضحك: دي جيبالك نفس الساعه.. ايه ده!
أدهم ابتسم: انتوا زي بعض في كل حاجه كده..
زين بسرحان: لسه بحبها.. وهي تقريبا لسه بتحبني
– انت عبيـ ـط تقريبا ايه؟ انجز حدد معاد الخطوبة خلينا نخلص منك انت كمان
” الباب خبط فا زين فتح و لقاها فريده ”
– هو هيخدك مني بقا ولا ايه؟
أدهم: ده هيبات معايا كمان عايزه ايه؟
= عموما انا هعديها ها. عشان كنت قالب وشك الصبح و شوية و هتعيط
زين فضل يضحك: هو انتوا بجد لسه بتناقروا قصاد بعض بجد؟؟
ادهم: هي الى قارشه ملحتي
فريده: فاقشه ايه؟
زين: لا متحاوليش ده بيقول كلام عتيق متعلمه من جدو
فريده: طب انا هتنازل و اسيبهولك بس عاوزاه دقيقة
ادهم: دقيقة واحده؟
فريده: اه
ادهم: لا
فريده بصت لزين بقمصه: يا زين!
زين: حاضر جي اهو..
ادهم: الاخوات في اجازه والله.. انا رايح اكلم حبيبه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” دخلنا اوضته و روحت طلعت الدفتر ”
بصلي بفرحه: كتبتيلي فيه حاجه؟
= كتبت كتير اوي.. بس فيه حاجه لازم تشوفها الأول
” فتحت صفحه معينه و اديته الكتاب.. و ابتسامته بدأت تتلاشي وهو بيقرا.. بصلي بصدمه ”
– ايه ده؟؟!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)