روايات

رواية عيلة الجيار الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار البارت الثامن عشر

رواية عيلة الجيار الجزء الثامن عشر

عيلة الجيار
عيلة الجيار

رواية عيلة الجيار الحلقة الثامنة عشر

اتنهدت تنهيده طويله: زين؟
= امممم عرفت والله هتقولي ايه
– مش هينفع متنزلش
= معاكي حق.. تعرفي يا فريده.. بيني وبينك انا تعبت اوي و انتوا وحشتوني ومبقتش قادر الغربة دي ابشـ ـع حاجه ممكن حد يمر بيها انا حاسس اني لوحدي اوي ومفيش اي حد جمبي الناس هنا طبعها صعب اوي مش زي مصر.. يعني بجد حاسس بخنقه.. مش طبيعيه.. لكن الى مصبرني اني خلصت الترم الحمدلله وفاضلي بس شهور التدريب و بجد عمري ما هبعد تاني لو حصل ايه
” كنت ساكته و دموعي نازله.. في صمت مكنتش عايزاه يعرف اني بعيط ”
– فريده؟ انتي بتعيطي يا فيرو؟
بدموع: لا
ضحك: صوتك كله عياط.. مكنتش بحب اشتكي عشان كده والله.. امسكي نفسك انا خلاص قربت انزل و صدقيني هحاول اخد اجازه واجي الخطوبة بس متعرفيش أدهم عشان لو معرفتش انزل ميزعلش
– زين انا عايزه اقولك على حاجه.. انا بجد بحبك اوي انا في حاجات كتير عايزه اقولها لك.. بس مش عايزه اقولها وانت بعيد عنى فاهمنى!
= وانا كمان يا فريده والله.. بس هانت.. انا عاوزك قوية لحد ما ارجع اتفقنا؟
– حاضر
= يلا باي و اوعي لسانك يفلت و تقولي لأدهم اني هنزل ولا تعرفيه اني مضايق او اي حاجه
– مش هقوله بجد متخفش
حسيت بحد ورايا: ايه ده الى مش هتقوليه بقا؟
– يزن! انت هنا من امتي؟
= متخافيش ملحقتش غير اخر جمله
بصتله بنص عين: احلف
– الاه بجد مسمعتش انا جاي اناديكي عشان عاملين مولد وبنهيص لأدهم وهو شوية و هيمسكنا كلنا يعجنا
ضحكت غصب عني: طيب يلا ندخل..
” وبعد ربع ساعه بس حرفيا من الطبل و الغنا ادهم جاب اخره مننا وجض ”
– لا لا انا ماشي مش قادر بجد كملوا انتوا
فريده: رايح فين ؟
= كنت نازل مع صحابي اصلا وعمال أأخر في معادهم
يزن: خدنا معاك
ادهم: مانا سايبكم هنا عشان تيجوا ورايا اه
يونس: اخرج براحتك كدا كدا قاعدين لك
ادهم: ماشي.. يا منفلت
فريده اطلعي انتي ذاكري
فريده: يا ادهم اخر امتحان مش بيتذاكر له!
– بقولك ايه؟ اطلعي ذاكري بدل ما اللغي اتفاقنا
= حاضر!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
” خرجت اخيرا وخلصت منهم.. و روحت الكافية الى بنتقابل فيه انا وصحابي لقيت مصطفى قاعد ”
– ايه يا نجم
= ايه يادرش عامل ايه
– فل الفل.. محدش عارف يتلم عليك انت
= يعم ما احنا كل يوم في الشركه سوا.. الدور و الباقي على حازم هيجي دلوقتي يقول عليا ندل و مش بسأل و يقعد يهري
– انت شكلك رايق
= اه.. مش انا هخطب
مصطفى بتلقائية: فريده؟
بستغراب: فريده؟ اشمعنا؟
– عادي..
ضيق عينه وبصله: لا مش عادي
مصطفى وهو بيحك راسه بتفكير: شكلكوا كان.. مش عارف.. بس كنت فاكر انكوا سوا
أدهم بنفي: لا طبعا فريده بنت عمي و زي اختي؟
مصطفى بص لعيونه: مش حاسس.. انا عارفك و كنت بشوفكم سوا و بشوف نظراتك ليها؟ و كنت حاسس انك بجد بتحبها مش مجرد بنت عمك او زي اختك و
أدهم قاطعه بنرفزه: هوا فيه ايه ؟ انت هتعرف اكتر مني يا مصطفي!
– انا مقلتش كده!
= طب خلاص يعم فكك من الحوار ده ملكش دعوة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في الفيلا ||
” كنت قاعده زهقانه بعد ما خلصت مذاكرة و ادهم اتأخر.. خرجت من اوضتي و دخلت اوضة زين.. وفضلت اتفرج على صوره على الحيطه وبعدين فتحت الدفتر بتاعه و افتكرت.. ”
فلاش باك #
– بصي.. الدفتر ده في اوله حاجات انا كاتبها لو عايزه تقريها عادي يعني
= لا دي خصوصيتك
– انا وانتي واحد
ابتسمت: أوكيه كمل
= لو في وقت حبيتي تكتبي فيه اي حاجه جواكي
او حاجه حاسه بيها يعني.. اي حاجه
تعالي اكتبيها هنا.. عشان اشوفها اول لما انزل
عشان انا عارف ان هيجي وقت مش هتبقي حابه تبعتيلي فيه مسدج
– امممم و عرفت منين بقا
غمز: عشان عارفك
= ممكن ميحصلش على فكره!
– ماشي يا عنيده.. عموما اوضتي كلها بتاعتك لحد ما ارجع أمانه معاكي
= اوكية يا زنزون.
باك #
” بصيت للاوضة و مسكت القلم عشان اكتب له في الدفتر زي ما قالي و بعد لما خرجت لاقيت أدهم خارج من اوضته ”
– ايه ده انتي هنا؟
= احم.. اه انا كنت بـ..
قاطعها: فاهم فاهم..
بصيت للي ماسكه في ايده:
ايه الجاكيت الحلو ده اول مره اشوفه معاك
= ده بتاع زين
” سابني ونزل و كان غريب معرفش ماله! بس قولت عادي يمكن مشغول في حاجه ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| في الجنينه ||
” ادهم كان قاعد و ماسك الجاكيت و سرحان بيفتكر ذكري بينه و بين زين ”
– انت جايب جاكيت بـ 5000 جنيه ؟
= اه ملكش دعوة وهاته بقا
– انا الى دفعت للراجل فلوسه
= ماشي هديهملك
– لا انا بقي عجبني الجاكيت وهخده
= ما تنجز يا ادهم عندي خروجه وعايزه !!
– لاء.. لو مش عاجبك ابقي اشتكيني زي ما بتعمل علطول شبه العيال كده
= انا عمري ما اشتكيتك اصلا! انت الى سمعتك سبقاك وعارفين انك بتاع مشاكل
– تصدق انك تنح اوي و مش هتخده برضو
= ولما اخد حاجه من حاجتك بتزعل؟
– اياك تلمس حاجتي
= ماشي يا أدهم
” عيونه دمعت.. فتح موبايلي و رنيت عليه مردش فا رنيت مره تانيه.. ”
– الو ادهم بنفسه بيكلمني؟
” ابتسم لما سمع صوته وكان ساكت ”
– يابني؟ الو روحت فين
= ايوه معاك.. عامل ايه؟
– الحمدلله كويس
= ملحقتش احكيلك على موضوع الخطوبة..
هخطب حبيبه..
– فريده متتوصاش يحبيبي لسه كانت مكلماني من شوية وقالت لي.. مبروك يا معلم
= انت هتيجي صح؟
زين اتردد وخد نفس عميق: مش عارف
– انا عاوزك تبقي هنا
= حاضر يا ادهم هحاول بس النظام صعب هنا ومفيش اي إجازات دلوقتي
– الخطوبة اخر الأسبوع
= هحاول والله انا اكيد عايز ابقي معاك
– زين.. انت مش زعلان مني صح؟
= لا ليه بتقول كده؟
لمس الجاكيت بأيده وابتسم بحزن: فاكر الجاكيت؟
– جاكيت ايه؟
= من كام سنه كده جبت جاكيت بـ5000
خرجت منه ضحكه: اه ده الجاكيت الى انت ملبستوش ولا مره كنت بس واخده مني عشان ترخم عليا
” زين لقاه سكت فا كمل كلامه ”
– مش زعلان يا ادهم صدقني انا قولتلك قبل ما أسافر انا كنت مقدر الضغط الى انت فيه ومش شايل منك في اي حاجه ايه خلاك ترجع تفتكر تاني!
= أصلي كنت بقلب في حاجتي ولاقيته
انزل بقا..! عشان ارجعهولك
ضحك: لا ياسيدي خليه اعتبره هدية العيد ميلاد
– اه انت بتوفر بقا عشان متجبليش هدية ماشي ياسيدي مقبولة
= لا لا هديتك محفوظه.
– هستناك ماشي؟
= ماشي.
” قفلت معاه واتنهدت بهدوء.. ازاي قادر يعديلي كل الى عملته معاه و قد اي كنت بضايقه ملقتش سبب غير ان زين بيحبني حب غير مشروط.. مهما حصل بينا بيقدر يبقي صافي و يحطلي اعذار.. وفضلت افكر لحد ما خدت قراري خلاص.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| بعد يومين | في الشركه | مكتب فريده ||
” كنت قاعده وملاحظه تجاهل ادهم ليا..
مش عارفه ليه بس بقول الخطوبة قربت فا هو مسحول في كذا حاجه و موضوع ان زين مأكدش انوه جي برضو يمكن مضايقه.. لقيت الباب بيخبط فا اتنهدت”
– اتفضل
= ايه يا فوفا
– يونس؟ بتعمل اي هنا!
= خلاص بقا انا قولت انزل كنت مستني تخلصي امتحانات عشان لو احتجت أسألك في حاجه مكنش بعطلك لأنك عارفه ابن عمك بيموت فيا ولو كنت نزلت وقولت له هبقي معاك في فترة التدريب كان هد الشركه فوق دماغي..
ضحكت: على فكره أدهم برضو لو سألته مش هيقولك حاجه هو بس بيحب يطلع يطلع وينزل على النيش
ضحك جامد: وينزل على مفيش يابنتي ده انتي مبوظه امثال مصر كلها
– ما علينا .. بيحبكوا برضو
يونس: ادهم مستحملني في الفيلا بالعافيه لكن مش هيستحملني هنا كمان الطيب احسن
– خلاص عموما ابدء و براحتك لو احتجت اي حاجه تعالي قولي ..
” و شوية ولاقيت يوسف دخل ”
– انا جيت لكم ياصيع
يونس: اخيرا ؟؟ انت مخلص بقالك كتير مجتش من بدري ليه
يوسف: خالتك يعم كانت عماله تروق في الشقة و تقولي مش هنسيبها متوسخه وحوارات ولسه موصلها الفيلا وجيت على هنا ادهم فين؟
– لا ادهم سيبوه شكله مشغول
يوسف: يعني انتي مكانه بقا
فريده: اممم ده كله هيجي عليا انا.. فين يزن بالمره؟
يونس: يزن قاعد في البيت قلقان من النتيجه
و بيجلـ ـد ذاتة في الاخر بيتريق عليا انا
يوسف: طب وبعدين هتسيبوا بيجـ ـلد ذاتة؟
يونس: هعمل ايه طيب لما نروح نبقي ننكشه
” أدهم كان معدي في الدور وشاف يوسف و يونس عند فريده فا فتح الباب و دخل ”
– خير؟ ايه التجمع ده وانت كمان جيت
” يوسف سلم عليه وبعدها يونس بصله ”
بهزار: اظن احنا في وش بعض 24 ساعه مش هنسلم
أدهم بجديه: انتوا جايين تشتغلوا طيب ولا تقعدوا؟
يوسف: لا يا باشا نشتغل بعد اذنكم بقا انا
يونس: انا لسه بتعلم مع فريده
أدهم: اممم عَلم في المتبلم
” قال جملته وخرج وفريده كانت ماسكه ضحكتها بالعافيه.. ”
يونس: شوفتي؟ شوفتي !! بعدين بتضحكي على ايه مستحيل تكوني فهمتي جملته
– بصراحه لا بس بالاحساس حساها تريقه
= ماشي يا فريده ماشي
– يلا يلا نشتغل.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا ♡
|| في مكتب ادهم ||
” كان قاعد ومشغول او قاصد يشغل نفسه عشان مكنش عاوز يفكر في اي حاجه! لقي موبايله بيرن وكانت حبيبه.. ”
– الو؟
= ايوه عامل ايه؟
– الحمدلله يا بيبه انتي اخبارك ايه
= كويسه.. انا كنت بكلمك عشان تيته قالت لي أأكد عليك المعاد بعد بكره و قالت لي لو فيه اي بنات حابيين يجوا من بدري يتفضلوا
ابتسم بسخريه: عيلتنا مفهاش بنات غير فريده الى جت معايا
– بتتكلم جد!
= اه والله
– طيب ومامتك؟
= هقولها كده هي و فريده ولو هيجوا هعرفك.. بس يعني احنا ممكن نيجي كلنا سوا افضل
– طيب زي ما تحب باي
= استني.. هتقفلي علطول كده؟
ابتسمت بكسوف: مش عايزه اعطلك مش انت في الشركه برضة
– اه.. انا مشغول اوي فعلا.. بس لو عايزه تعطليني مفيش مشكله
ضحكت: ماهو انا كمان مفروض اكمل شغلي
= امممم ماشي ياستي خلي بالك من نفسك.
– وانت كمان.. باي.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الفيلا | ليلا ||
” اليوم انتهي اخيرا.. وكان يوم متعب شوية دلوقتي بس حسيت ادهم وهو بيعلمني كان بيتنرفز ليه ويطلع ظرابينه عليا يونس كمان على الأبيض خالص و التدريب صعب عليه لأنه لسه صغير كمان.. ”
عبدالعزيز: ها يونس عامل ايه
فريده: لسه بدري جدا بس هو بيحاول يعني اهو
يوسف: اظن انا في حتة كويسة
وليد: انت لسه فاضلك سنتين كليه اتقل شوية
هبه: لسه كنت بقوله الكلام ده الشغل مش هيطير طول فتره الامتحانات الشغل في الشركه كان واخد عقله وشغال زن زن زن يلا نروح لجدو
ناديه: انتي هتقوليلي..
شاورت على يونس: البيه خلاص قرر يدخل بيزنس برضو عشان يشتغل في الشركه
وليد: انتوا عاوزين ايه من العيال؟ الستات دي مش بيعجبها حاجه صحيح!
هدي: قال يعني انتوا الى بتثبتوا على قرار؟ هما بيتكلموا عشان عارفين عيالهم كل شوية بقرار شكل
يونس: لا احنا مش عيال وعارفين عاوزين ايه
يوسف: بالظبط.. احنا هنكمل في الشركه سوا
يزن: احممم طلعوني من الحسبة دي
ناديه: اهو ادي اول واحد تراجع
يزن: مش تراجع.. بس انا حابب ادخل اقتصاد وعلوم سياسية
يوسف: الى هيحبـ ـسنا اهو
يونس ضحك: انت واعي يابني لكلامك ده من امتي و ده طلبك يعني؟
يزن: عادي! هو من امتي وانت عايز تشتغل في الشركة
عبدالعزيز: خلاص كملوا اكل وبطلوا تسبقوا الأحداث لسه النتيجه هتطلع ربنا يقدم الى فيه الخير
وليد: اي يا عريس ساكت ليه؟
أدهم: لا ابدًا .. نسيت اقولك يا ماما انتي و فريده صح حبيبه كلمتني وقالت لي لو حابين تروحوا البيت عندهم بدري يوم الخطوبة هيبقي معاها صحابها وكده
فريده: مش عارفه ايه رأيك يا طنط
هدي: الأحسن نروح كلنا احنا لسه منعرفهمش
أدهم: براحتكم عموما.
” ادهم قام بدري واحنا كملنا عشا في هدوء عكس العادي لأن كل واحد بيحضر للخطوبة وكذا حاجه شغلاه.. ”
” بعد لما طلعت اوضتي لاقيت زين كان مكلمني من بدري ومختش بالي فا رنيت عليه.. ”
– زين.. معلش مختش بالي غير دلوقتي و
قاطعني: فريده..
انا مش هعرف اجي
بصدمه: زين انت بتهرج!
– لا.. انا كنت عارف ان تعاملهم هنا صعب و مسمحوش بأجازة خالص مش عارف اعمل ايه
” لاحظت نبره الحزن الشديد في صوته ”
= ادهم هيضايق..وانا كمان! كنت عاوزاك تيجي لسه هستني شهرين يا زين عشان تنزل؟
– مش بمزاجي والله يا فريده انتوا بجد وحشتوني اوي وانا زهقت بس مش عايز اضيع كل الى بعمله في لحظه غضب لو عليا اسيب كل ده وانزل
= طيب اهدي.. انت معرفتوش صح؟
– لا هو بعتلي مسدج و رن عليا وانا مش قادر اقوله.. فريده انا عايزك تتكلمي معاه أدهم هيضايق اوي و مش هيبين ده عشان عمره ما بيبن مشاعره اصلا ولا بيعرف يعبر عنها.. انا عارف اني بحطك انتي كمان في موقف مش حلو.. وحاسس ان موضوع التدريب ده هيفضل يجي عليا انا كان نفسي ابقي جمبه في يوم زي ده
عيوني دمعت: مش عارفه اقولك ايه يا زين.. انا عارفه ان انت كمان مضايق بس ده مستقبلك ومفيش حاجه بتيجي سهله.. وبعدين انت قوي يا زين و انا متأكده انك هتبقي من اكبر دكاترة الجراحه في العالم كله.. مش بس مصر.. حلمك لازم تتعب عشان وتضحي
– انا عمري ما كنت هقدر اكمل كل ده من غيرك يا فريده.. انتي فاكره ان انا بس الى ببقي جمبك وبساعدك لكن انتي مأثره في حياتي اوي صدقيني وعامله فرق انا معرفش من غيرك كنت هعمل ايه
= وانا دايما معاك.. خليك عارف ده
” و بعد ما خلصنا وطمنته قفلت معاه وانا عماله افكر هقول ايه لأدهم.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” خبطت على باب اوضته فا فتح ”
– فيه حاجه ولا ايه؟
= لا.. عايزه اتكلم معاك
– ماشي.. ادخلي
“دخل وقعد على السرير وانا كنت واقفة بفرك في ايدي بتوتر فا بصلي بنص عين”
– خير يا فريده؟ عملتي حاجه؟
= للل.. لا
– طب بطلي لعب في ايدك هتفرتكيهم
= طيب.. انا كنت عايزه اقولك يعني..
هو… زين.. يعنى مـ
وقف وبصلي بأستيعاب: زين مش هيجي ؟
بصتله واتنهدت وانا بحاول اواسيه: هو حاول والله يا أدهم و قالي انوه
قاطعني: ومكنش عارف يكلمني يقولي ؟؟ مانا بكلمه من بدري !
– انا عارفه انك مضايق بس فعلا هو غصب عنه
= لا مش مضايق خليه على راحته.. انا اصلا مش محتاجه ابقي قوليله كده
” سحب الجاكيت بتاعه ومفاتيح عربيته ”
– طب رايح فين .. يا ادهم اصبر !
” سابني وخرج.. كلام زين علطول صح.. ادهم طلع غضبه و حزنه بالعكس وعمل نفسه مش فارق معاه لكني متأكده انوه مضايق..! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في كافيه وسط الجبال | المقطم ||
– ايه يا معلم بقالك زمن مش بتيجي
ادهم بصله بتعجب: ايه ده انت بتعمل ايه هنا؟
= انا باجي من وقت للتاني انت الى بتعمل ايه هنا؟
– مفيش قاعد عادى
= طب مرنتش عليا ليه طالما هتنزل..
فيه حاجه مضيقاك؟
– عادي يا مصطفى نزلت لوحدي
قعد قصاده فا ادهم بصله: انت مضايق عشان اخر مرة؟
= لا يمعلم عادي ولا يهمك.. فهمني بس انت شكلك شايط ليه؟ قولي!
– زين معرفش ينزل يحضر الخطوبة
“سكت شوية وبعدين لاحظ ضيق أدهم الشديد
فا طبطب على كتفه”
– متزعلش نفسك اكيد غصب عنه بعدين احنا معاك اهو ينجم انت اه ندل مع الشلة كلها بس كلهم اول لما تكلمهم هيحضروا في ثانيه
” فضلوا ساكتين ثواني وبعدين ادهم بصله بهدوء ”
– مصطفي..
= نعم
– هو انت ايه خلاك تقول اني بحب فريده
= معرفش يا ادهم مجرد احساس.. كنتوا علطول سوا
فا حسيت! لكن واضح انوه
أدهم قاطعه: انا بحبها.
مصطفي بصله بعدم فهم: بتحبها ! ورايح تخطب غيرها؟
– و زين بيحبها
فتح عيونه بدهشه: ايه؟
ادهم بص بعيد وسرح: من اول يوم جت فيه وانا شايفها بنظره مختلفه.. مع اني كنت بفضل اضايقها واقولها زيك زي كل البنات بس هي كانت مختلفة عن اي حد عرفته.. ومع الوقت اجـ ـبرتني اخاف عليها واخلي بالي منها و افضل قريب لحد ما حبيتها.. مكنتش عارف اعمل ايه وهل مفروض اصرح بمشاعري دي ولا لاء.. فضلت خايف و متردد بس كنا كل شوية بنقرب لحد اخر حاجه.. الى حصل في المحل الى كانت فيه لوحدها.. وقتها لما وصلت القسـ ـم وشوفتها روحي رجعتلي.. اكتشفت اني بحبها بس كانت متأخر اوي وقتها كانت قريبة من زين اكتر.. ومن ساعة ما جت وهما قريبين يعني واكتشفت انوه بيحبها
مصطفي بصله بعقدة حواجب: كل ده جواك ؟؟ كان مفروض تعرفها يا ادهم !!! كان مفروض تعرفها بـ حبك ده !!! لكن دلوقتي ؟
– عارف..! انا عارف دلوقتي مينفعش.. وانا قررت خلاص هي بالنسبالي اختي و زين مينفعش يعرف اي حاجه من دي فاهم؟؟ انا عمري ما هعمل حاجه تخسرني زين و الأهم من كل ده ان هي بتحبه هو و بيني وبينك.. هو احسن لها مني!! هو فاهمها
= اختك ازاي بس؟؟ انت مش بتشوف نفسك وانت معاها؟ انت حرفيا واقع في غرامها!
بصله بعيون بتلمع: انا طول عمري متمرد.. بتاع مشاكل باخد حاجات كتير لنفسي.. باخد حاجات من زين!!
طول عمري كنت الاخ الوحش يمكن ده عقابي! وانا موافق عليه.. غصب عني هشيل حبها من قلبي يا مصطفي عشان زين ميستاهلش مني كده كفايه الى كنت بعمله معاه زمان زين طول عمره مستحملني وبيضحي عشانى.. اقل حقوقه.. انى احترم حبه ليها
– طب وحبيبه ذنبها ايه في كل ده ؟ ليه هتخطبها!!
مسح على وشها بضيق وبصله: حبيبه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock