رواية عيلة الجيار الفصل العشرون 20 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار الفصل العشرون 20 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار البارت العشرون
رواية عيلة الجيار الجزء العشرون

رواية عيلة الجيار الحلقة العشرون
” دخلنا اوضته و روحت طلعت الدفتر ”
بصلي بفرحه: كتبتيلي فيه حاجه؟
= كتبت كتير اوي.. بس فيه حاجه لازم تشوفها الأول
” فتحت صفحه معينه و اديته الكتاب.. و ابتسامته بدأت تتلاشي وهو بيقرا.. بصلي بصدمه ”
– ايه ده؟؟!!!!
= هفهمك
” بدأت احكيله كل الى حصل يوم لما خرجت اشتري هدية لأدهم و كنت هتحْـ ـطف.. ”
كان مصدوم تماما و باصص لي بدهشه و إنزعاج: انتي بتهزري؟؟. ازاي معرفش حاجه زي دي !!! ده انتوا كلمتوني وكلكوا قعدوا تتعاملوا عادي!!
– ممكن تهدى بس يا زين وتخليني اكمل؟
= تكملي ايه يا فريده بس؟؟ تكملي ايه؟ كان مفروض اعرف!! ده انا قايلك لو حصل اي حاجه تعرفيني بالذات لو تخصك انتي!
– زين انا مكنتش عايزه احْضك وانت بره لوحدك!
انت لو مكاني مكنتش هتعرفني!
بعدين جدو و ادهم قالولي لي بلاش نعرفك.. انا كنت محتاجه اقولك معرفش ليه.. بس.. بس انا وقتها مفكرتش غير اني كنت محتجاك.! صدقني مكنش قصدي اخبي او
قاطعني: انا اسف اني مكنتش موجود! مكنتش عاوز ابدا حاجه زي كده تحصلك في غيابي
مسك ايدي وبص لعيوني: انا اوعدك ان ده عمره ما هيتكرر وانا والله ما ههدا غير لما اشوف ابن ال**** ده
– اهدي اصبر ما انت مخلتنيش اكمل! هو محبو س دلوقتي! وانا كويسة اهو متقلقش ! هو البودي جارد بتوع جدو لحقوني ومحصلش حاجه انا بس كنت محْضوضه..
– كل ده بسبب المؤتمر بتاع شهر 12 انا متأكد
بصتله: اوعي تقولهم اني عرفتك!
= حاضر يا فريده
– طب خلاص بقا متقلبش وشك.. كمل باقي الحاجات الى كتباها
بصلي بنص عين: هلاقي مفاجآت تانيه؟؟؟
ضحكت: تؤ.. خلاص كده
” فتح اول صفحه وبدأ يقرا و كل شوية يبتسم ويبصلي.. وكان ماسك ايدي و ماسك الكتاب في الايد التانيه لحد ما وصل عند صفحه معينة وانا عامله عليها نجمه فا شديت الكتاب منه ”
– لا اصبر!!
= فيه ايه!!
– لازم انا الى اقراها دي
ضحك: ماشي.. قولي
خت نفس وخرجته: فاكر يوم لما كلمتك و قولتلك اني عايزه اقولك كلام كتير.. بس عاوزك تبقي جمبي؟ وقتها يا زين كنت متأكده.. بنسبة 100% اني بحبك! انا استنيت مشاعري تتغير زي ما قولت.. وافتكرت ان كلامك صح واني بس متعلقه بيك عشان انت اول حد يكون جمبي.. لكن محصلش.. انا بحبك عشان انت زين! عشان فاهمني.. قادرين نتفاهم وعمرك ما سبتني زعلانه كمان بحب خوفك عليا.. وعصبيتك لما اعمل حاجه غلط بس بحب اكتر حنيتك بعدها وانت بتأكدلي انك بس مضايق عشاني ومش عاوزني ابقي في موقف وحش.. عموما انا لو كتبت قد الدفتر ده 10 مرات مش هوصف انا بحبك قد ايه..
” زين حرفيا عيونه عملت قلوب و فريده وشها كان احمر تماما.. مسك ايدها وباسها.. وبعدين راح جاب دفتر تاني هو كمان”
بصتله بدهشه: متهزرش.. انت كمان كتبتلي حاجه؟؟
– تقريبا كتبت نص الدفتر بس برضو فيه صفحه مميزة.. هقرأ لك دلوقتي..
“بصتله بأهتمام”
– فيرو.. بنت عمي الشقية..! اول لما جيتي هنا و شوفتك كنت حاسك تايهه فاكر اليوم ده كويس و فاكر حركاتك وقد اي كنتي متوتره.. لحد ما قررتي تخرجي و تجري و تسبينا! فا روحت وراكي بسرعه.. وقولتلك ترجعي معايا رفضتي وكنتي متعصبه جدا.. عرفت وقتها انك عنيده لكني حاولت و انتي وثقتي فيا و اتمشينا سوا..
من اليوم ده قررت افضل جمبك.. و ابقي اكتر حد بيدعمك كنت بقول احنا ولاد عم و ده واجب عليا لكن مع الوقت وقعتيني..
مبقتش عارف اتخيل شكل يومي من غيرك حبيتك بطريقه عمري ما كنت اتخيل اني هحبها لحد..
كنت بخاف عليكي اوي وبخاف على زعلك عشان كده كنت بفكر كتير قبل ما اقولك اي كلمه.. او اعمل اي فعل… خصوصا انك كنتي بتثقي فيا وكنت حاسس اني ملجأك.. فا محبتش ابوظ ده لكن وقتها خوفت اخذلك و خوفت يبقي الى بينا مجرد تعود وانا بس فاهمك غلط خوفت اخسرك او اخيب ظنك فا اخبي مشاعري و ابعد.. لحد ما تعدي كل الى انتي فيه وتبقي كويسه وقادره تكوني في علاقة و تقرري عاوزة ايه.. و كنت كل لحظه بعيد عنك.. حبي ليكي بيزيد.. كنت بفتكر جـ.ـنانك و عنادك وضحكتك..
” ساب الدفتر من ايده وقرب ناحيتها ”
– وجيت انهارده اقولك.. اني بعد كل ده اخيرا.. بحبك.. بعدد نجوم السما.. وبعدد السمك في البحر.. و كمان بعدد المجرات في الكون..
“بصتله وانا عيوني مدمعه وبعيط فضلت احاول اهدي لكني مش قادره!! ”
مسح دموعها وابتسم: فيه ايه طيب؟ طلعتي مش بتحبيني ولا ايه
ضحكت من بين دموعي: انا.. ممـ…
– طب اهدي طيب براحه قولتلك قبل كده بلاش عياط مش بحبك تعيطي!
بصتله: انا كنت خايفه اوي منبقاش سوا بعد كل ده يا زين كنت خايفه من اللحظه دي جدا خايفه تبوظ!! لكن دي احلي لحظه في حياتي انا بجد بحبك اوى
= فيه لحظه تانيه بكره هتبقي أحلي..
– ايه هي؟
= مفاجأة بقا.. دلوقتي نامي عشان عيونك شكلها تعبان ومرهق و فيه معاد فطار الصبح وانتي عارفه مواعيد جدو مقدسه..
مسح على عيوني بأيده: والعيون الحلوة دي متعيطش تاني حتي لو دموع فرح!
ابتسمت: حاضر
” روحت اوضتي.. ومحتاجه اعرف حالا ازاي الواحد يجيله نوم بعد ما حبه الوحيد يعترفله انوه كمان بيحبه! فتحت نور الاباجورة ومسكت الدفتر اشوف الى كاتبه فيه! اكيد مش هعرف انام! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| تاني يوم الصبح | قبل الفطار بدقايق ||
– انا ظبطلك كل الورق اهو هتبدء براحتك في الكلية بعد أسبوع وهو شهر واحد تدريب
= والله مش عارف اقولك اي يا زيزو
– متقوليش حاجه ياسيدي المهم انك رجعت وبقيت وسطينا
= دي اهم حاجه فعلا تعرف ياجدو.. انا كنت عايز ارجع بس مستني حد يقولي او يجبرني حتي لأني كنت تايهه ومش عارف اتحرك
– انا عارف شغفك في الطب يا زين بس بلاش تضغط على نفسك بالشكل ده تاني عشان متكرهش الى بتحبه
ابتسمت: حاضر يا جدو.. يلا بقا معاد الفطار
– يلا ياحبيبي لا اصبر صحيح
= ايوه؟
– انت ايه مش ناوي تخطب انت كمان.؟
= ختها من على لساني يا زيزو
– هوفر عليك اكتر .. انت وفريده
زين بصله بأرتباك: احم مالنا
= ايه ده هيصيع على جده شكله..
ضحك بإحراج: هو يعني..
– لو فاكرني عايش كده كيس جوافة تبقي غلطان!
= لا محدش يقدر يقول كده
– طيب.. ها هتتحرك امتي
= ده مفيش اي صدمه حتي؟؟
– انا عارف من بدري ياحبيبي من بدري اوي فا مش مصدوم خالص لا
= وايه رأيك طيب؟
ابتسم بسعادة: مش قادر اوصفلك فرحتي.. و فخري بيك قد ايه عشان عارف انك جمبها بالطريقه دي انت قد كده بتحبها يا زين؟
زين بفرحه: بحبها اوي يا جدو..
– طب امسك نفسك شوية
ضحك: طيب عموما بقا.. انا كنت ناوي اتحرك انهارده اصلا بس هحتاج اسرب فريده واتكلم معاكم اصل فيه خطه معينه
= ومالو ماشي.. تعالي بقا نفطر.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” خرجنا نفطر و خلاص بما اني اتكشفت لاقيتها قاعده فا قعدت جمبها وانا ببتسم ”
– صباح الخير
أدهم بغمزه: صباح النور ياحبيبي
“فريده ضحكت و زين بصله بنفاذ صبر”
يزن: منور
زين: بنورك
يوسف: منور
زين: الله؟ هو فيه ايه؟
يونس: ولا حاجه هو فيه حاجه يرجالة؟
زين ميل على ادهم: هو جدك فضحني؟
أدهم: حبيبي انت فضحت نفسك لما حضنتها امبارح ونظراتكم يعني.. مفيش كده
زين رجع مكانه وقال بقلة حيله: دي كملت حلو اوي..
فريده: ايه فيه ايه؟
– لا مفيش كلي لانشون.. وايه عينك دي مش قولتلك نامي؟
= مانا.. هقولك مانا نمت
– نمتي الساعه كام؟
= يعني.. هو هقولك.. احم.. مش فاكره
– ماشي اصبري عليا اخلص من الحفله الى معموله على حسي دي بس
= ايه؟ مش فاهمه
– كلي لانشون
هدي: يا سلام يا زين لو تفرحنا انت كمان زي ادهم
زين بصلها وعيونه مفتوحه: انتي كمان يا ماما امممم.. طب كلي جبنه يا ماما كلي..
” واخيرا خلصنا فطار و خت يزن على جمب ”
زين: حبيب قلبي انت ابن عمتي المفضل
= انت اتفضحت خلاص عاوز ايه
– تفو.. عاوزك في موضوع تاني
= ماشي على حسب قول
– عايزه تاخد فريده و تلهيها في اي حاجه بره
= سهله
– رجولة هشلهالك دي خد بالك.
= خلصانه.
” وفعلا يزن خد فريده بره و فضلوا بتاع نص ساعه لحد ما زين قالهم هو عاوز ايه.. وبعد كده ادهم خرج عشان يروحوا الشركه هو و وليد”
يزن: انا هاروح اشوف حالي بقا وزي ما اتفقنا..
فريده: ماشي
– ايه ده أدهم استني انا مش هاجى معاكم؟
= لا يا لمضة روحي بصي على عينك عامله ازاي ريحي انهارده..
” سابني وخرج.. مالها عيني؟”
” طلعت اوضتي وبصيت في المرايا ينهار ابيض”
“ازاي محستش بيها بتوجعني بكل الورم و الحمار ده”
” الباب خبط فا فتحت لاقيته زين ومعاه كيس تلج و قطره ”
– تعالي تعالي هتروحي فين
= لا بجد بقا التلج ده بيوجعها اكتر
– مانا قولتلك نامي! و ريحي!
بصتله وانا ببتسم: كنت بقرأ في الدفتر
– اممممم و قريتي لحد فين
= كله
– ينهار ابيض كله! قريتي بتاع ست سبع شهور في كام ساعه
بصتله بدون مقدمات: بحبك
زين بصلها: بس بقا عشان انا مش همسك نفسي كتير ها ؟ ماشي؟ امسكي بقا كده حطي التلج ده
“ضحكت جامد على طريقته فا بصلها وهو متنح”
– فريده ولا حتي تضحكي الضحكه دي تاني اسكتي
= الله! اعمل ايه؟
– روحي اتنقبي يا فريده اوعي كده انا خارج
= خد بس الله!
“ضحكت و هو خرج.. و كان قلبي بيرقص من السعاده وحاسه اني عايزه افضل اتنطط..!! حطيت تلج وقطره و بعدها ادلقت طبعا لأني كنت مرهقه ومنمتش.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد.
|| بعد ساعات | في جنينه الفيلا ||
يزن: اخوك اتأخر ليه فات 8 ساعات اهو و مفروض انوه خلص شغل انت مش مأكد عليه يجي بدري؟؟
زين: مش عارف هكلمه
” لسه هيقوم يشوف موبايله لاقاه داخل عليهم ”
– انا طالع اغير عشان
زين قاطعه: لا طالع فين اهدا كده لما ننفذ الخطه الأول
= طب انا كنت عايز اقابل حبيبه
– يبني ماهي جايه هي وصاحبتها امك عزمتهم جماعه حد يفهمه ده هيتعبني انا طالع انادي بقيت العيلة
” زين طلع جمع العيله كلها تحت و فريده كانت في اوضتها نايمه لسه.. الكل قعد تحت برسمية و زين قال لـ يزن يطلع يصحيها و يقولها ان في ضيوف مهمين تحت.. وفعلا قامت وبدأت تلبس ولما نزلت لقت العيله كلها قاعده و لابسين لبس خروج رسمي.. ”
بصتله بدهشه وانا بفرك عيني: انتوا خارجين ولا ايه؟ ومين الناس الى جايه.
عبدالعزيز: اقعدي ياحببتي الناس قدامك اهي
فريده بصت: مش فاهمه حاجه..انا لسه نايمه ولا ايه
عبدالعزيز بجديه: فيه ولد اسمه زين كده.. جي وجايب مامته و اخوه.. و وليد طبعا الوالد.. وجايين عاوزين يخطبوكي رأيك ايه؟
فريده ضحكت: انا مش فاهمه هو فيه ايه..
وليد: جايين نطلب الانسه فريده.. للدكتور زين ها يا انسه فريده قولتي ايه
يوسف بتمثيل الشك بص لفريده: احنا مبدئيا قولنا لهم اننا هنسأل عليهم الأول و علي ابنهم..
يونس بأستفزاز: والاهم نسأل على ادهم اخوه الكبير اصلي مش مرتاح له..
فريده فضلت تضحك: هو انتوا بتتكلموا جد؟
عبدالعزيز بجديه: انتي شايفه ايه؟ ها قوللنا رأيك
فريده بصت ناحيه هبه وناديه بكسوف: انتوا ايه رأيكم؟
ناديه بغيظ بصت ناحيه هدي: مش عارفه مش قد كده
هدي برفعه حاجب: مين ده الى مش قد كده يختي ما تشوفي جوز الارانب بتوعك
يونس: الله الله الله !! انا بتهزق
يزن: وانا كمان..
هبه بتكبر: فريده بنتنا كانت عايزع تتجوز مهندس مش دكتور
هدي: بقولك ايه يا هبه اسكتي انتي
يوسف: يعني اي اسكتي انتي؟؟
هبه: لا مش هسكت
يوسف: استني ياما!! يعني ايه اسكتي انتي؟
فريده دخلت في اللعبه: احمم بهدوء يجماعه احنا لسه بنتفاهم طيب
“زين كان باصص لهم كلهم بتوعد عشان بيبوظوا خطته وبعدين بص لفريده”
– انسه فريده سيبك منهم.. انا معجب جدا بيكي وحابب اتقدم ونعمل خطوبة و كتب كتاب بعدها علطول ايه رأيك؟؟
“فريده فضلت تفكر و مش عارفه تقول ايه بصت ناحيه ادهم وقالتله بجديه”
– ممكن تلعب دور ابن عمي مش اخوه؟
” حرفيا ادهم قام وسابهم وقعد ناحيه فريده و عبدالعزيز كأنه كده بقي تبع فريده بس ”
ادهم بصله وبيحاول ميضحكش: احمم وانت شوفتها فين بقا عشان تعجب بيها؟
زين بصله بنص عين: شوفتها في الكلية ياسيدي
يوسف: ايوه احنا مش فاهمين ايه يخلينا نوافق عليك؟
بصله بنظرات توعد..: ما بلاش انت بقا
يوسف: احممم.. اه انا بقول نوافق
عبدالعزيز: ايه رأيك يا فريده
فريده ضحكت: الى تشوفه يا جدو.
” زين اتقدم ناحيتها وطلع علبة عريضة فيها الدبل بتاعتهم و بصلها بحب ”
– انتي موافقة؟
فريده هزت راسها بتأكيد: موافقة
” وطبعا الزغاريط ملت البيت..!! و الكل كان فرحان فضلنا نهيص ونرقص بعد ما لبسنا الدبل.. و اكتشفت انهم عازمين كذا حد وخرجت بره لقيت الجنينه متزينه بشكل جميل جدا !! سلمت على حبيبه و جت شباب تبع زين و ادهم و كانوا قاعدين في ركن لوحدهم.. ”
حبيبه: شكلك زي القمر
فريده: ده انا ملحقتش بجد اعمل حاجه و الفستان ده مش جديد حتي
مريم: والله شكله تحفه عليكي انتي الى محلياه.
“قاطعهم يوسف الى اخد مريم على جمب وقدم لها كوبايه عصير برتقال”
غمزلها: خدي بالك بقا المره دي ها
مريم ضحكت: اممم ماشي شكرا
– لا بس فساتينك تحفة.
= اه مانا عارفه
– حاولي بقا متلبسيهمش تاني .. اصلي بغير
مريم بصتله بتعجب: ايه؟
= قلبظ بجنيه ، احنا لسه هنستغرب ونقول ايه وبتاع
” ادهم هو كمان راح ناحيه حبيبه ”
– ايه الميكب ده كله؟
= والله ؟ هو فين ده
– ماهو على وشك اهو؟ مش ده روج و ماسكارا.. و تنت و كمان بلاشر وكحل؟
بصتله: انت عرفت كل ده منين بقا
ادهم بص لعينيها: انا مهتم بكل حاجه تخص الى يخصني
حبيبه: بس ده ميكب خفيف
– اممم طب اقعدي بقا.. خليكي مستخبيا كده هنا
ضحكت: ماشي..
” كنت واقفة مع البنات وبعدين قفشت زين قبل ما يروح يقعد وسط الرجالة تاني ”
– تعالي هنا يا زين
= خير يا قلب زين؟
– انت الى كنت مخطط للموضوع ده صح ان باباك يجي و العيله تقعد كده ويتقدمو رسمي
= شوف فهماني ازاي حبيبة قلبي..
– طب وعملت كده ليه بقا؟
مسك ايدي وباسها وبصلي: عشان مش عاوزك تحسي انك لوحدك ابدا.. كلنا حواليكي وكلنا أهلك و اديكي شوفتي.. العيال قولت لهم محدش يسوق فيها وكله
قعد يهزر عليا و يصطاد في الميه العكره
بس عشان بيحبوكي
عيوني لمعت وحضنته: وانا بحبك
يوسف راح عندهم: واد ابعد ياض عن بنت خالي هنهزر ولا ايه اعرف حدودك يابا
زين بعد عنهاا ومثل الخوف: يا خبر انت قفشتنا..؟ يبقي لازم اكتب عليها حالا
“قعدت اضحك عليهم و لقيت يونس و يزن جايين”
يزن: مالك بيها يا نجم؟؟ شايفك مقرب كده
يونس: اه انت فاكرها سايبه؟ مش هتلمسها غير بعد كتب الكتاب و الفرح فاهم ولا لاء؟؟
“زين بص يدور على ادهم يلحقه وشاور له فا راح لهم”
زين: تعالي يخويا شوف العيال دي
يوسف: الاستاذ الى منعرفوش ده ولسه خاطب فريده حالا مقرب منها اوفر هياكلها تقريبا !
أدهم: الاه الاه انت مجنون ولا اية يابني انت
زين بدهشه: حتي انت؟
أدهم خبط على صدره وجاب فريده جمبه: خدلك مساحه كده بعيد عنها شوية دي تخصنا
زين: مهي دي غلطتي عشان بدخل عيال ندله في الخطه بتاعتي والله
يوسف: دي فريده الجيار يا حبيبي المدلله لعيلة الجيار عارف لو فكرت تقرب تاني؟
” كنت على اخري من الضحك بسببهم و فضلنا مقضيين الوقت هزار حرفيا لحد ما الحفله خلصت وكله بدء يروح وده كان من اسعد ايام حياتي.. الكل كان مبسوط عشاني و دي حاجه فرحتني انا.. اني شوفت الفرحه في عيون كل الى بحبهم! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| على الطريق | الساعه 11 بليل ||
– كان يوم جميل اوي وبجد اخوك زين و فريده شكلهم لايق على بعض بطريقة مش طبيعيه..
ابتسم: اه.. و شوفتي يوسف عمل ايه؟؟
ضحكت: شوفت.. مش قادره اصدق انها وافقت يوصلها مريم دايما تتكلم عن الرجالة وحش ومش بطيقهم وكده
– و يوسف علطول بيقول انه عمره ما هيفكر يرتبط بواحده.. بس انا قافشه شكله كده وقع.. زي وقعتي
” حبيبه ابتسمت و بعدها قاطعهم رنه موبايل ادهم شاف الرقم وساب الفون و لكنه رن مره تانيه”
حبيبه: رد براحتك عادي
” ادهم ركن على جمب و فتح الموبايل يرد ”
– ايه يا زيكا فيه ايه؟
= أدهم لو سمحت ممكن تجيلي بسرعه على البار
أدهم استغرب لما سمع
صوتها على موبايل الجارد: ساره؟
– لو سمحت تعالي بسرعه
= فيه ايه؟ وايه الدوشة دي
– فيه مشكله هنا.. وانا محتجاك
= طيب جاي
“حبيبه بصتله بستغراب وهو مكنش عارف يقولها ايه”
= هي مين دي!
– بصي انا هعرف فيه ايه و هبقي افهمك
= ايه الى بتقوله ده مين دي الى هتروح لها دلوقتي؟
– حد متعرفيهوش.. صدقيني موضوع مهم خليكي واثقة فيا!
حبيبه اتنهدت بهدوء وبصتله: اوكيه خدني معاك!
= لا مش هينفع! انتي عارفه انا رايح فين!؟
بشك: رايح فين؟ ها؟
أدهم اتنفس بنرفزه بسيطه: مش هينفع تيجي يا حبيبه لازم اروحك انتي اتأخرتي اصلا
– يبقي مش هينفع تروح انت كمان!!
بصلها بتفكير.. مكنش عارف يعمل ايه ومش عاوزها تفهم غلط: تمام ماشي
” دور العربية و حبيبه لاحظت ان الطريق ده مش غريب عليها لحد ما وصلوا عند البار و أدهم لاحظ كذا عربية موجودين بره ”
حبيبه: هو ده الى مكان الى انت جي فيه؟؟
ادهم بص حواليه: انا هنزل و متفكريش تنزلي من العربية يا حبيبه
– والله؟؟ يعني داخل تقابل واحده جوة و انا افضل هنا؟
= حبيبه! اسمعي الكلام!
” نزل من العربية و دخل البار و لاحظ ان فيه مشكلة فعلا في المكان لقي البودي جارد واقفين وكذا راجل وبعدها لمح حازم صاحبه بعدين مدير المكان راح له.. ”
– ادهم بيه..
أدهم بتكشيره: ممكن افهم ايه الى بيحصل
” بص ناحيه زيكا الى ساره كلمته من عنده واستغرب هي راحت فين ”
المدير: حازم بيه عامل مشكله مع خالد الهواري وهو قاعد هناك على البار مستني ياخدها
أدهم: هي مين دي الى ياخدها ؟؟
زيكا: سارة .. هي في المكتب جوه
المدير: لو سمحت خلي صحبك يطلع من الحوار احنا مش عاوزين مشاكل مع خالد بيه!
” ادهم راح لهم يفهم الى حصل ولقي حازم واقف لوحده و كان بيزعق فا دخل بينهم وجابه على جنب و بص لخالد الى قاعد يشرب كاس بمنتهي البرود ”
– مين دي الى عايز تخدها معاك بالعافيه ؟؟؟
ساب الكاس و شال السجاره من بوقه وبصله: ادهم باشا؟
= رد عليا؟
– والله دي واحده انا بيني وبينها مشاكل وعلاقات .. شوف بقا صاحبك الى ادخل بينا
حازم بنرفزه: انت بتستعبط ولا ايه؟ عايز تاخدها معاك بالعافيه و اسيبك؟؟ وبتمد ايدك عليها ما تخليك راجل و
ادهم قاطعه: اصبر يا حازم انت
ادهم بصله بنظرات جريئة و تحذيرية: انت مديت ايدك على واحده عارف انها تبع ادهم الجيار؟ وانا هصفي دي بعدين.. و الشو الى عامله برجالتك وعربياتك ولا ياكل ولا يشرب معايا ايه بقا هي المشاكل الى بينكم عشان هي تخصني فا كلامك هيبقي معايا انا..
خالد: بقي كده؟
ادهم: اه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” حبيبه فضلت حوالي نص ساعه في العربية و زهقت فا خرجت من العربية بنرفزه و كانت عايزه تدخل لكن البودي جارد منعوها فا فضلت واقفة قدام المكان.. لحد ما شافت أدهم خارج مع حازم و ساره ”
“ساره مكنتش في كامل وعيها وكانت معيطه”
ادهم: خدها روحها.. وكلامنا بعدين مش دلوقتي الحمد الله ان الحوار اتحل
ساره قربت لأدهم وحضنته: شكرا يا أدهم
” مشيت مع حازم و ادهم اتحرك خطوتين شاف حبيبه واقفة وعلامات الصدمه على ملامحها راح ناحيتها بسرعه لما لاقاها ماشية ”
– حبيبه !!!
” مردتش عليه وخدت شنطتها من شباك العربية و ادهم اتنرفز جدا من تصرفها ”
مسك دراعها: استني هنا انا بكلمك !!!
– ابعد عني انا بجد مش مصدقاك !!!
= الموضوع مش زي مانتي فاهمه !!
– انا مش محتاجه افهم !!!
= طب اركبي العربية !!!
– انا مش هروح معاك فاهم؟ ومش عايزه اعرفك تاني
مسكها قبل ما تتحرك: بطلي جنان واهدي!! خليني حتي افهمك!!! اركبي العربية
” حبيبه كانت رافضه لكن هو ركبها بالعافيه وهي كانت متنرفزه جدا منه..”
– بقولك نزلني !!! انا مش عايزه اتكلم ولا افهم حاجه !!
= مش بمزاجك !!
” ادهم اتحرك بالعربية وفضل سايق و هي طول الطريق مدياه ضهرها ومكانتش طيقاه تماما.. لحد ما وصل واول ما العربية وقفت فتحت الباب فا ادهم نزل وراها واول لما وقف قصادها شاف عيونها مدمعه فا مسك نفسه”
– انتي بتعملي كده ليه مش فاهم انتي حتي مش مدياني فرصه اشرح لك !!
ردت بعياط: انت عايز تشرح ايه بالظبط..!!!! انا شيفاك بعيني و فيه واحده بتحضنك !! انا لو روحت حضنت واحد انت هتديني فرصه اشرح ؟؟؟
ادهم اتنرفز من الجمله جدا وهي لاحظت ده زادت في العياط وبصتله: انت مش طايق الفكره حتي !!!
“سابته وطلعت و هو اضايق من الموقف على بعضه.. الى مكنش مترتب له وبوظ له الدنيا ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الفيلا | وقت العشا ||
” يزن طلع ينادي عبد العزيز ”
– يا جدو.. بتخالف مواعيدك المقدسه ليه دلوقتي؟
” مردش عليه فا استغرب انوه نايم وقرب ناحيته فضل يفوق فيه لكنه مفاقش.. صرخ بصوت عالي ونادي زين ”
– فيه ايه يا يزن بتزعق كده ليه !!!
= جدو !!! جدو مش بيرد عليا !!
“زين جري عليه بسرعه ومسك ايده يشوف النبض ولكنه ملقاش اي نبض في ايده..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)