روايات

رواية هوس الحب الفصل الأول 1 بقلم شيماء ناصر

رواية هوس الحب الفصل الأول 1 بقلم شيماء ناصر

رواية هوس الحب البارت الأول

رواية هوس الحب الجزء الأول

هوس الحب
هوس الحب

رواية هوس الحب الحلقة الأولى

بغضب شديد قالت:
“أسما مين دي اللي تبقى مرات ابني؟! إنتي اتجننتي ولا إيه؟!”
مريم ردت بهدوء مصطنع:
“وفيها إيه لما بنتي تتجوز ابنك؟”
حور رفعت صوتها بسخرية:
“بنت مين؟! إنتو صدقتوا نفسكم ولا إيه؟ دي حتة عيلة متبنيّة!”
مراد تدخل بسرعة:
حور احترمي نفسك
حور التفتت له باستفزاز:
إنت هتشخط فيا ليه؟! هي الحقيقة بقت تزعل؟! مش إنتو اللي رحتوا واتبنتوها وإحنا أصلًا مكناش موافقين من البداية إنكو تجيبوا حد من الشارع يعيش وسطنا.
مريم بصدمه:
“مكنتش أعرف إن تفكيرك كده… البنت كويسة، وكفاية إنها تربيتي. مش الد/م ولا الورق هما اللي بيحددوا أخلاق الإنسان.
حور بصتلها بحدة وقالت:
تربيتك؟! دي كانت بتم/وت على ابني من أول يوم جت فيه البيت وهي لسه عيلة! وأنا اللي غلطانة إني سكت وقلت عادي، عيال وميفهموش حاجة. بس دلوقتي تيجي تقوليلي إن ‘تربية الملجأ’ هتبقى مرات ابني؟ لأ، كفاية وجودكو هنا
مراد باستغراب وضيق:
يعني إيه الكلام ده؟!
حور بنظرات كلها قرف:
يعني خلاص، مبقاش ليكوا وجود هنا… اطلعوا من البيت.
مراد بصوت عالي وهو واقف:
إنتي اتهبلتي ولا إيه؟ أنا ليّا في البيت ده زيك بالظبط!
حور ببرود:
ماشي… بس هتبيع نصيبك وتاخد حقك وتمشي انت ومراتك وبنتك المتبنيه
مريم بصدمة:
“أنا مش مصدقة إنك بتقولي كده… حمايا لو كان عايش، مكنتيش هتقدري تنطقي بالكلام ده.
حور ردت ببرود:
اديكي قولتيها لو كان بق … الله يرحمه.معرفش ازاي يوافق انكو تجيبو حد من الشارع يعيش معانا…. وبعدين محدش ضربكم على إيديكم وقالكم اتبنوا يتيمة! كان ممكن مراد يتجوز عليكي وخلاص، لكن… نقول إيه؟ ما هو الحب الي بيودي صاحبه في داهية و……
وفجأة نزل على وشها قلم جامد من مراد، سكتها تمامًا.
مراد بعصبية مكتومة:
“إنتي تخرسي! واي رايك بق انك الي هتطلعي من البيت ده انتي وجوزك هو مش البنت مكانها في بيت جوزها برضو ولا بيتهيالي جهزي نفسك قدامك اسبوع وتطلعي من هنا
مسك إيد مريم ومشوا.
حور حطت إيدها على وشها من قوة الضربة وهي بتقول:
بق إنت تضرب أختك عشان واحدة متتسماش؟!اعتبرتها بنتك…. تطردني من البيت علشانها!!!
هخليك تشوف فيها كل العبر… بس الصبر.
في الطريق للخروج…
مريم بنبرة هادية لكنها متضايقة:
براحة يا مراد، متشدّنيش وراك كده الي انت عملته ده الصح متضايقش نفسك
مراد وهو بيبص حواليه بنظرة ندم:
كنت فاكر إن أبويا الله يرحمه ساب لي أخت أقدر أستند عليها، لكن كنت غلطان.
مريم حطت اديها علي كتفه وقعدت جنبه: لو في حيطه مالت في تلاته غيرها يسندوك
حور مش اختك وبس متنساش ان في غيرها
مراد بضيق: وهما فين يعني ما كل واحد منهم راح شاف حياته بعيد ولا في حد بيسال ولا حد منهم بيتصل
مريم:في الاخر هيرجعو صدقني بس هدي نفسك
مراد: هي اسما فين كل ده
مريم: كان عندها امتحان وجايه في الطريق
في الجامعه✨
شهد: هتفضلي هنا كتير مش هتروحي
اسما بملل:اعمل اي مستنيه ابن عمتي هيروحني مش عارفه هو اتاخر لي كل مره بيجي في معاده.
فجاء ظهر حد بعربيه قدام الجامعه وفضل يزمر كتير
شهد: مين المزعج الي عمال يزمر ده قليل ذوق
اسما بضحك: قليل الذوق ده يبق مهاب
شهد باحراج: اسفه
اسما: تعالي يلا معانا وهخليه يوصلك في طرقنا
شهد: بلاش احسن علشان بتكسف منه هروح لوحدي
اسما: لا بت هتيجي معايا يلا
مهاب: اي ياست الانسه ساعه عشان تيجي انا كنت همشي
اسما بغيظ: طب امشي كده يلا وريني ياواد…. احم ممكن يااستاذ مهاب توصل صحبتي شهد.. بتها في طرقنا
مهاب:مش متعود تطلبي حاجه بادب بس ماشي اركبو
اسما قعدت جنب مهاب وشهد قعدت وراء ومهاب شغل العربيه واتحركو وهما في الطريق بعد صمت تام منهم اسما انفجرت منهم…..
اسما بملل: ده انتو اكتر اتنين مملين في حياتي ما تشغل اغاني ياعم
مهاب: بت اسكتي خلينا مشين بهدوء
اسما: بجد عايزني اسمع كلامك
مهاب: والله ياريت
اسما:لا طبعاً كلامك ده اي الي اسمعه
شهد:بت خلاص اسكتي خلينا نوصل بالسلامه
اسما: انتو الاتنين رخمين
مهاب: فين بيتك ياشهد
شهد بكسوف:قريب من بيت اسما
مهاب: قوليلي بق ازاي مستحملا جنان اسما
اسما: واد انت بتجر شكلي ما انا ساكته اهو فين الجنان بق
مهاب: واد واد انا الي جبته لنفسي
اسما:افرد وشك بلاش تكون مكشر كده ليفتكرو اننا الي خطفينك
شهد واسما ضحكو….. مهاب بق بيبص علي شهد من مرايه العربيه شهد لمحته ووشها احمر
بعد شويه شهد نزلت راحت لبتها ومهاب كمل وراحو البيت
حور كانت قاعده في جنينة البيت بتشرب قهوه ومستنيه مهاب
اسما ومهاب دخلو البيت سوا حور من غيظها قالت:
هو انت اشتغلت امتي سواق لحد معندكش شغل ولا اي
اسما: عمتو هو بس كان بيوصلني
حور: انا مسالتكيش

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock