روايات

رواية عيلة الجيار الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عيلة الجيار البارت الثاني والعشرون

رواية عيلة الجيار الجزء الثاني والعشرون

عيلة الجيار
عيلة الجيار

رواية عيلة الجيار الحلقة الثانية والعشرون

– ايوه مين حضراتكم؟
– احنا عاوزين وليد الجيار و أدهم الجيار مطلوب القبصْ عليهم..
فريده بصدمه: ايه!؟؟
يزن: ازاي حضرتك؟؟
– هما موجودين هنا؟
يزن: لا
” لاقيناه بيتكلم في الجهاز”
– حضرتك هما مش موجودين في البيت
” وقتها كان اوردي في قوة تانيه بتتحرك على الشركه عشان تاخدهم.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
|| في مكتب وليد ||
– دي كل المعلومات؟؟
= ايوه يا وليد بيه
ادهم: اتفضل على مكتبك لحد ما نبلغك بالباقي
يوسف: هنعمل ايه يا ادهم؟؟
” الباب خبط و السكرتيرة دخلت و وراها علطول البوليس”
وليد: احمد بيه؟ خير!
– معانا اذن بالقبض عليكم
ادهم: نعم ؟؟
وليد: مش فاهم حضرتك يعني ايه؟ بتهمه ايه
– هتعرفوا كل حاجه هناك
أدهم: انت عارف انت بتتعامل مع مين كويس؟ فا ملهوش لزوم ابدا الكلام ده
يوسف: اهدي يا أدهم..
احمد: دي اوامر واكيد انت فاهم حاجه زي كده اتفضلوا معايا
” وفعلا اتحركوا معاهم على القسم و هناك قابلوا ظابط يعرفوه… وكان موجود في العزا بتاع عبدالعزيز ”
وليد: خير يا عاصم بيه؟
عاصم: هو مش خير ابدا في الحقيقه.. فيه باص تبع شركتكم اكتشفنا انوه متهرب فيه شحنة محْدرات
ادهم ضحك بسخرية: حضرتك اكيد بتهزر دي نكتة؟
وليد: ادهم؟!!
ادهم: مش شايف بيقول ايه؟؟ احنا نيجي هنا بتهمه زي دي؟؟
عاصم: العربية كانت مع سواق اسمه وحيد وعدت على تفتيش و من اول ما عدت لقوه المحْدرات فيها
ادهم: كمان عم وحيد! ؟؟؟ ده معانا بقاله اكتر من 8 سنين !! حضرتك فاهم بتقول ايه و لمين؟ احنا اكبر شركه في السوق!! وعارف كويس يعني ايه شركة عبدالعزيز الجيار احنا منعملش كده!! اكيد حد عاملها فينا و أكيد يا عاصم بيه حضرتك مش هتصدق
– بالفعل فيه بلاعْ متقدم المفروض انوه كان كيدي قبل ما نلاقي الحاجات دي
= من مين ؟
– للأسف مش هينفع ابلغك..
وليد: ممكن نفهم احنا دلوقتي ايه الإجراء الى هيحصل معانا ؟
– للأسف المسؤل عن الشركة هيتحول للتحقيق هو والمسؤول عن الباص يعني حضرتك و وحيد.
= تمام
ادهم: هو ايه الى تمام !!
” وطبعا بعد جدال بينه وبين أدهم فضل يهدي فيه بالعافيه.. وادهم وقتها كلم كذا حد وفهم انوه التحقيق هيبقي عادي ولسه مفيش تهمه مثبته.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الفيلا ||
” وصلوا و اول لما دخلوا الكل جري يطمن عليهم ”
زين: عملتوا ايه! انا عمال اكلمك مردتش ليه؟؟ بقالكم كتير اوي بره !!
ادهم: انا في ايه ولا في ايه!
فريده: طب ايه الى حصل؟
ادهم: متشغلوش بالكم مشكلة بسيطه و هتتحل
يزن: بسيطه ازاي بس؟
أدهم بنرفزه: هو ايه الى ازاي ؟؟
وليد: ادهم اطلع اوضتك غير وارتاح شوية
أدهم: انا هطلع اوضتي واجي معاك الشركه لحد ما نفهم فيه ايه بالظبط ونراجع كل حاجه ونعرف ده حصل ازاي انا اقسم بالله ما هسيب الى عملها
يونس: بس ده شغل التحقيقات!
” ادهم تجاهله عشان ميعملش حاجات يندم عليها! وطلع اوضته وكان مضايق.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في الجنينة ||
– زين.. متزعلش من اخوك
= مش زعلان يا فريده..! فاهمه وحاسس بيه بس مش مش مقدر ان كلنا زعلانين و تعبانين! كلنا بجد مرهقين نفسيا والى حصل ده.. كارثة.
– انا بفكر اكلم حبيبه تيجي
= حبيبه!
– ايوه يا زين انت مش ملاحظ؟ هما زينا! بيقدروا يفهموا بعض.. وهي بتعرف تهديه
= افرض اضايق ولا اتعصب عليها؟
بصتله وابتسمت بهدوء: انت بتتعصب عليا؟
” ابتسم.. ومسك ايديها باسها ”
” وفعلا فريده كلمت حبيبه وهي متأخرتش و راحت لها و فريده على قد ما قدرت فضلت تعطل في ادهم لحد ما شافت حبيبه داخله عليهم ”
– احمم طيب استأذن انا
بصلها بأستيعاب: والله؟
” مشيت قبل ما ياكلني و حبيبه قعدت فا قعد جمبها”
– قالتلك ايه بقا بيعيط ومش قادر يمسك نفسه؟
= لا
بصلها: امال قالت لك ايه؟
– قالتلي هيكون كويس ويهدي شوية لو جيتي
اتنهد بتعب: كل حاجه بتبوظ يا حبيبه
= متشوفهاش كده! ده مجرد مطب هتفوق منه صدقني وهيعدي! مش قولنا انت قوي بقا
بيأس: مش باين انها هتعدي
” سكتوا شوية وبعدها ادهم بصلها ”
– حبيبه
= ايوه؟
– انا كنت عايز اتكلم معاكي
= مش وقته يا أدهم
– من حقك تفهمي.. وانا هرتاح لما اوضحلك..
البنت دي اسمها ساره و ساعدتني قبل كده اوقع واحد برضو كان عايز يآذينا وحصلت مشكله في البار الى كنت بروحه زمان.. فا كلمتني و روحت لها لأن ليا علاقات و هعرف اخلص الموضوع.. بس ده كل الحوار
= انا مش عبيـ.ـطه انا فاهمه كويس ان الموضوع مفهوش حاجه لحد الى قولته ومفهوش حاجه لكن مش بعد ماهي حضنتك وانت مدتش رد فعل لدا
– كانت سكرانه.. والله في الطبيعي مش بنلمس بعض اصلا ولا علاقتنا قريبة وكمان حازم الى معرفني عليها بس انتي معاكي حق! وانا غلطت ده مش هيحصل تاني
= عموما زي ما قولتلك الاحسن منتكلمش في حاجه دلوقتي
قاطعها: حبيبه انا عايز اتجوزك
بصتله بتعجب: مش فاهمه؟
– انا مش عايز افضل لوحدي .. مش عايزك تبعدي
“بصتله وشوفت في عيونه انوه قاصد كل كلمه بيقولها! لكني استغربته”
= احنا لسه منعرفش بعض وانت قولت ده بنفسك
– انتي مش واثقة فيا كفاية؟
” سكت ومكنتش عارفه مفروض اعمل ايه ”
– بس جدك
= انا عارف.. بس هو كده هيرتاح.. طول الوقت كان نفسه اوي يطمن عليا وبيقولي مستحيل تلاقي واحده ترضي بيك بالي بتعمله ده.. انا عارف اني عملت حاجات كتير غلط! بس صدقيني وقت لما عرفتك عمري ما عملت اي حاجه من دي واوعدك ان موقف البار ده مش هيتكرر وهحط حدود لأي حاجه بتضايقك.
بصتله وعيونه بتلمع: عايزه اسألك على حاجه..
– قولي
= ليه انا!
ابتسم: الحب ملوش اسباب.. فجأة قلبك بيقع ومش بيبقي ملكك.. بس انا حبيت فيكي حاجات كتير يا حبيبه.. انتي مميزة مش بنت عادية زي الى كنت بشوفهم و في حاجات كتير جوايا… بس الأحسن تعرفيها بعد لما نتجوز
– انت خلاص قررت؟
= مش بحب اضيع وقت.. عاوزك جمبي.. عشان انا مش هرحم اي حد كان طرف في الى حصل ده
بصتله وانا واخده قراري: وانا معاك يا أدهم..!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” وبعد ما حبيبه وافقت.. أدهم قرر انوه يعرف عيلته.
و جمع الكل تحت سوا.. وقال لهم ”
زين: نعم !! انت مجنون ولا ايه ! مخك لسع بجد
فريده: اهدي يا زين !!
ادهم ببرود: احنا اتفقنا خلاص
هدي: ازاي يحبيبي بس؟ فرح دلوقتي!
وليد: فهمنا وجهه نظرك
ادهم: انا مش عايز ايا كان مين الى عمل فينا كده يوقعنا ويحقق هدفه.. احنا هنعمل فرح صغير كتب كتاب بس و هنعرف الناس و ننشر الموضوع وهنستمر على اللعب بالطريقة دي لحد ما نرجع كل حاجه زي ما كانت واحسن!
يوسف: انا شايف دي نقطه كويسة لينا
يزن: ايوه.. احنا مفروض نركز ومنتوهش ولا نسيب حاجه تأثر فينا.. جدو علمنا ده!
أدهم: بالظبط ، احنا هندخل معاهم رد عن طريق
الحر..ب البارده انا دلوقتي جالي كذا فايل للشركات المنافسه وهعرف بطريقتي مين الى عملها
وهيدفع التمن غالي اوي
يوسف بقلق: هنلحق نصلح كل حاجه قبل شهر 12؟؟
وهل هنقدر نجهز للمؤتمر!!
“ادهم حاول ميتوترش من الموضوع ده”
– ان شاءالله يا يوسف هنقدر
فريده: انا معاكم!
زين: وانا كمان..
أدهم: انت لازم تخلص فترة تدريبك!
زين: ومفروض اكمل تدريب واسيبكم في الظروف دي!!
ادهم: مش ده الى كنت عايزه طول حياتك !!
زين: مش دلوقتي !!
– هو مش بمزاجك !! كل حاجه مترتبه
= وانا مش هنزل يا ادهم انا كمان قررت خلاص ولا انت بس الى بتاخد قرارت براحتك هنا !
هدي: اهدوا انتوا الاتنين ! مش طايقين كلمه لبعض ليه من الصبح؟؟!!!
” زين قام وسابهم وهو مضايق فا فريده بصت لأدهم بمعني روحله! ”
” وفعلا ادهم خرج لزين بره ”
– عمرك ما هتبطل قمص زي العيال!
= ادهم متهزرش معايا
– اهزر؟؟ لا مش بهزر !!ده مش وقت خناق ؟؟ ولا انت مسمعتش جدو قالنا ايه
قال وعينه بتدمع: انا مش هكمل تدريب فاهم؟؟ انا مش هبعد احنا كلنا هنقف سوا لحد ما نعدي المؤتمر جدو برضو قال نحافظ على الشركه!!! وثق فينا !!!
– تمام.. ممكن تهدي!!
كان هيمشي و يسيبه ادهم مسك فيه ومسكه من رقبته ورفعها ناحيته: بصلي!! انا كل الى عايزه انك تنفذ الى عايزه والى بتحبه مش تشيل هم وتضغط نفسك
= وانا مش هضغط نفسي.. خليني اساعدكم
حضنه: طب بطل عياط زي العيال
زين شال ايده وبصله: انا مش عيل يا ادهم
– انت عيل بالنسبالي
= هي سنه بس الفرق
– برضو عيل
” فريده خرجت لهم و وراها يونس و يزن و يوسف..”
يونس: السلام عليكم.. حضرتك الحجه بطه
“كلهم ضحكوا بتعب وحزن”
ادهم: انت فايق و رايق بقا
يونس: انا حلمت بجدو.. عاوز احكي لكم
” الكل اتجمع وبدء ينتبه لكلام يونس.. ”
– كان مبسوط بينا.. و فريده في الحلم كانت عامله مشكله مع يوسف فا خد صفها.. وقالنا تعمل الى هي عايزاه
“فريده ضحكت وهي بتمسح عيونها من الدموع”
– قال كمان انوه واثق في ادهم يعدي اي حاجه.. عشان كان فيه مشكله معاك.. بس مش فاكر اغلب الحلم… لكنه كان مبسوط بينا
يزن: يلا نقرا له الفاتحه
” فضلوا يتكلموا سوا اليلة دي.. اتحدوا بمعني اصح!! يمكن الموضوع يبان انوه صعب لكنه سهل عليهم طول ما هما سوا..! من بعد الليلة دي كله بقي عارف دوره ايه وبيعمله.. أدهم حط كل واحد في مكان زي ان يوسف نزل شغل فعلي معاهم و بيدرب يونس… كان مرتب كل حاجه.. و كمان راح اتقدم رسمي لأهل حبيبه.. و كتبوا الكتاب و طبعا معملش فرح كبير عمل إشهار زواج في الجامع مع حضور الأهل.. ”
” لحد ما بقت حبيبه رسميا… من عيله الجيار.. ”
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
|| في الفيلا | اوضة ادهم ||
– انتي ليه خايفه ادخلي!
= انا عمري ما دخلت اوضتك! ولا عمري طلعت هنا ومش متعوده عليهم خايفه ميحبونيش وسطهم و انا بـ
قاطعها: حبيبه! اهدي انا قولتلك لو حابة ننقل بره
– لا يا ادهم! انت مش شايف كلهم بيحبوك ازاي اخدك منهم و يكرهوني!
– ياحبيبه مفيش حاجه من دي صدقيني كلهم هيحبوكي متقلقيش من حاجه حد فيهم عاملك وحش؟
= لا ابدا
– ولا هيحصل.. انا عارف بقولك ايه.. بكره هنزل اسلكك من ايدهم انا عارف هتخدوا على بعض..
= الله يكون في عون فريده.. بنت على على كل دول!
ابتسم: طب ايه مش هنغير؟
– اءءء.. انا.. اطلع بره
= اممم من اولها.. طيب خدي راحتك
” ادهم سابها ونزل تحت و شاف يونس قاعد بره ”
– اي يا معلم لحقت تطردك
= ياض احترم نفسك
– ايه نزلك؟
= انت ايه مقعدك بره قدام البسين محرمتش عاوزني احدفك فيه تاني؟
ضحك وسكت فا ادهم ذغده: بقولك
– قول يا معلم
= معلم؟ ما علينا اوعي تزعل مني عشان اتعصبت عليك انت كدا كدا تتفلق يعني بس بقولك
ضحك وبصله: انا بحبك اوي يا ادهم والله.. ومبسوط اننا رجعنا قريبين وعايشين في بيت واحد كلنا.. عادي لما يحصل اختلافات بينا..
– من امتي العقل ده كله
بص قدامه بحزن: بنفذ وصية زيزو..!
“قاطعهم رنه موبايل من فون ادهم”
– ده مصطفي اكيد فيه حاجه
ادهم فتح عليه: ايوه؟
= تقدر تيجي الشركه دلوقتي !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في غرفة الاجتماعات ||
أدهم: شركة جود ثينجس.. الى ماسكها توفيق ابو الفضل.. هما دول الي عملوها فينا.. وبعد مراجعه الكاميرات وكام اجراء تاني عرفنا مين ساعدهم يحطوا حاجات في الباص تبعنا.. استغلوا عم وحيد لما راح يصلي وقت استراحه الباص في الطريق.. وعملوا عملتهم.. طبعا كل ده اتبعت للنيابة و مسألة وقت وسمعتنا ترجع وكل حاجه ترجع.. وهنعمل كل جهدنا عشان ندخل المؤتمر.. لان توفيق للأسف كان هو المرشح قبل ما نكشفه.. عرفنا كمان انوه وقع كذا شركه تانيه كان بيفضي الملعب لنفسه.. بس ربنا اراد غير كده..
وليد: احنا جمعناكم انهارده عشان تعرفوا ان الى حصل ده مش هيعدي و هيحصل قرارت جديدة للكل عشان منتعرضش للحْيا نه دي تاني..وكل الناس الى فعلا خايفه على شغلها هنعرف نقدرها كويس.. بطريقتنا.. دلوقتي تركيزنا كله على المؤتمر الدولي.
يوسف: وطبعا محدش يعتقد انوه احنا هنيجي على شخص بيراعي ربنا شايف شغله.. ولكن الطريقة الجديدة دي مع الناس الى بتتدلع و فاكره نفسها تقدر توقعنا و تلعب علينا.
وليد: تقدروا تتفضلوا
” خلصوا وراحوا مكتب وليد ”
– يوسف روح كفايه عليك كده
يوسف: انا لسه عايز اعمل حاجات
– شكلك مش عاجبني انت بقالك قد اي منمتش؟
ادهم بصله: انت تمام؟
يوسف: كويس والله
وليد: طب روح ارتاح مفيش جدال
ادهم: تعالي اوصلك انت مش مركز تسوق اصلا
يوسف: لا هروح عادي
– انا كده كده رايح اخد حبيبه من المستشفي زمانها
خلصت الشيفت بتاعها وبعدين هبقي ارجع تاني عشان انا لازم اتابع كل الى هيحصل مع الواد ده
وليد: انت كمان محتاج تريح وبعدين مينفعش كنت تنزل وتسيب حبيبه
– هشوف أموري بس الاكيد اني لازم ابقي موجود
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا..
|| في الفيلا ||
– فاضيه يا فريده؟
= اه يا زين تعالي فيه ايه
– انا فيه مشكلة.. مش عارف اقولها لأدهم ازاي
بصتله بستغراب: فيه ايه!
– الدكاترة في ألمانيا من الى هيحضروا المؤتمر وكده في كلام بيتقال انهم مش حابين يتعاملوا مع شركتنا تاني و ان بالنسبالهم مفيش حاجه اسمها سمعة الشركة رجعت والجو ده هما ميفهموش الكلام ده زينا.. اكيد انتي عارفه بتكلم في ايه
= زين انت متأكد!
– مش عارف! انا خايف على أدهم.. خوفي عليه
مخوفني اكتر من اننا ممكن منبقاش ضمن المؤتمر..!
= طب وبعدين؟ مينفعش يعرف من بره يا زين
– مش هقدر اقوله!
= ولا انا..! ده بيرجع كل يوم مهدود و حبيبه حرفيا من وقت لما اتجوزوا مش بيلحقوا يقعدوا سوا وهي مستحمله وهو مضغوط وبعد كل ده نقوله كده!
– وايه الحل؟ فكري معايا
= ادعي يطلع الكلام الى سمعته غلط!
” كنت بحاول اصبر نفسي.. اصل يعني ايه بعد كل المجهود ده برضو ميحققش الى عايزه! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” ادهم وصل هو ويوسف و يوسف طلع اوضته و ادهم نفس الوضع طلع لقي حبيبه نايمه.. ”
” قعد جمبها وخد نفسه وبصلها.. كان مطمن جدا لوجودها! و حاسس انوه عمره ما حب قدها قبل ما يرفع ايده ويلمس شعرها سمع خبط على الباب خفيف ”
– فريده؟
” خرج وقفل الباب وبصلها بستغراب ”
– فيه ايه مالك
= انا لقيت بلاوي!
– بتتكلمي عن ايه بالظبط؟؟
= جدو قالي انا بس.. ومعرفش ليه مكنش معرفكم مش فاهمه اي حاجه انا
– اهدي ممكن تهدي و تفهميني
= اوضة بابا يا ادهم.. تعالي معايا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock