رواية حب خفي الفصل الثاني 2 بقلم هنا محمود
رواية حب خفي الفصل الثاني 2 بقلم هنا محمود
رواية حب خفي البارت الثاني
رواية حب خفي الجزء الثاني

رواية حب خفي الحلقة الثانية
إبتسمت ليه بشفاه مُرتعشة كُنت عارفه أني هقابلة لكني مستعدتش ليه ، مشاعري متلغبطة!….
شاور نحيه الأرض حركة بتدل علي قد أيه كنت صغيرة و كِبرت …
_عاملة أيه يا هَنا ؟..مشوفتكيش مِن زمان ….
همهمت ليه بهدوء…
_الحَمد الله ….
سحبني “يحيي” وقال…
_هروح اعرفها علي أهل ياسمين و راجعلك ….
كُنت بسلم علي الناس لَكن عقلي معاه رجفت قَلبي رَجعت بوجودة مِن تاني ، مش قادرة أفسرها.
خَلصت سلام علي الكُل و وقفت في جَنب لوحدي بتابع الترتيبات من بعيد مكنتش حابة تحصل مُشكله تبوظ اليوم …..
_١٠بالدقيقة البوفيه يفتح تمام؟…
كُنت بتكلم مع حد من المُنظمين عَشان نظبط كُل حاجه دقايق و العريس و العروسة هيدخلو بعد ما ياسمين نبهت علي “يحيي” أنه ميدخلش القاعة من غيرها طَبعًا مسمعهاش و راح سَلم علي الكُل…
_أنا مش لاقي الأغنيه الي بتقولي عَليها …
وقفت جمب المُنظم مع أحترام المسافة عشان أشوفة بيدور فين فقولت بهدوء..
_هي معايا أبعتهالك علي أيه طيب؟….
جاوبني بإبتسامة جانبية …
_خدي رقمي طيب أبعتيه واتس…
همهمت ليه بهدوء و أنا بخرج تليفوني عشان أخد رقمه لَكن حَسيت بحد بيقف جمبي!…
رفعت عيوني ليه بتسأل لقيته هو ، كانت ملامحه فيها ضيق للمُنظم بصلة بعدم فهم لما سحب التليفون مِني؟!…
_في أيه؟!…
رغم أني مش مضطرة أشرحلة لكني حاولت أتكلم بهدوء وقولت…
_مفيش حاجه كُنت باخد رقمه عَشان أبعتلة الأغنيه مِش أكتر ….
تحمحم المُنظم بتوتر و قال و هو بيمسك تليفونة تاني وقال…
_خلاص لقيت الأغنيه أهي مِش هي دي؟….
رديت ليه بهدوء …
_هي دي شغلها في الوقت الي أتفقنا عَليه ..
ابتسم ليا كتأكيد و مِشي حاولت أتمالك نَفسي و متعصبش بَس هو فاكر نَفسة مين عَشام يتدخل و يسحب مني التليفون بالشَكل ده؟!…
التفت ليه بغضب و مديت ايدي بِصمت ليه …
حرك نظراته بين ايدي و وشي بَعدم فهم فقولت بنفاذ صَبر …
_التليفون…
بصلي بإستعاب مُبطن بالإحراج و هو بيحطه في أيدي…
_مَكنتش قصدي أتدخل كده بس أفتكرتو بيضايقك…
بصتلة ببرود و أنا بضغط علي التليفون …
_حَصل خِير …
كِلمتين كان كافين يبنو سَد بينا هو فاكرني لِسه هَنا الصُغيرة؟!….
قاطعنا دخول ماما و هي بتسلم عليه و بتقدم ليا
_ حَسين أخو ياسمين و دي هَنا بِنتي …
مديت أيدي ليه شوفة مره في قراية الفاتحة معرفش غير أنه صاحب يحيي و اخو ياسمين…
_فينك يا عَم مُختفي ليه ؟…
وجهه حَسين كلامة لآدم ، أتفاجئت بمعرفتهم لبعض و تابعت حوارهم بهدوء…
جاوبة آدم بإبتسامة الهادية كالعادة…
_ما أنتَ عارف شُغلي كان برا بس خلاص قررت أستقر هِنا ….
همهم ليه حسين و التف ليا و سألني بإبتسامة…
_و أنتِ بقا بتدرسي أيه يا هَنا ؟….
_حاسبات….
اندهش شويه و قال …
_زي يحيي ، ده علي كِده أحنا زملا بقا …بس مِش باين عليكي….
بادلة بإبتسامة ….
_مش باين عليا ليه بَقا؟…
مرر عيونه عليا بِهدوء وقال…
_يعني شكلك فنون جميله فنون تطبيقية الحاجات الهادية و الرقيقة زيك دي ….
أبتسمتي أتسعت لحد ما ظهرت غمزاتي بوضوح بحب أوي لما حد بيمدح فِيا!…
_شُكرًا….
بادلني الإبتسام و قال…
_في سَنه كام بَقا ؟….
أنسجمنا في الكَلام و نسينا وجودة!….لمحته و هو بيمشي بعيد عننا و الضيق باين عَلية لَكني معطهوش إهتمام و كَملت كلام مَع حَسين …..
الخطوبة خِصلت و كُلنا روحنا بيتنا أخيرًا …
خَصلت أمتحانات و هرجع تاني لِحياتي الروتينية للأسف….
أتجمعنا كُلنا علي الغدا مع أهل ياسِمين في جو عائلي كُنت مُفتقداه …..
قاطعنا صوت الجرس الي يحيي فَتحه و كان آدم !….
بعدت عيوني عَنه بِسُرعة و ادعيت الإنشغال في الأكل
الكُل طَلع للسطح عَشان نتجمع ، سبقوني عُقبال ما أطلع بقيت الحاجة قَفلت باب الشقه و أنا شيلة الصينه لكني شهقت بخضة لَما سَمعت صوته مِن ورايا…
_كِبرتي و أتغيرتي يا هَنا …..
ألتفت ليه و انا عقدة حواحبي بضيق بسبب الخَضة فأسترسل حَديثه…
_مبقتيش بتسلمي عَليا زي زمان و ترحبي بيا….
أبتسمت ليه بتكليف وقولت…
_عَشان كِبرت كُل حاجه بتتغير …
بَص في عيوني وقال بِثبات…
_أنتِ بتتهربي مِني؟…
بصتلة بِثقة زائفة وقولت…
_و هتهرب منك ليه ؟…ده أنتَ أخويا الكِبير …
أبتسم بِسُخرية و فَتح تليفونه علي الشات بتاعنا وقال…
_مكُنتيش بتردي علي رسايلي ليه؟…
رطبت شفايفي وقولت …
_غيرت رقمي…
رفع حاجبه بعدم تصديق و أتصل علي رقمي!….
صوت نغمة طلع مِن تليفوني و هو في جيبي….
أرتفع طرف ثِغرة بِسُخرية علي عيوني المُتسعة …
_طول عُمرك مش بتعرفي تكدبي يا هَنا…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب خفي)