روايات

رواية حورية العمران الفصل الثاني 2 بقلم أروى عبد المعبود

رواية حورية العمران الفصل الثاني 2 بقلم أروى عبد المعبود

رواية حورية العمران البارت الثاني

رواية حورية العمران الجزء الثاني

حورية العمران
حورية العمران

رواية حورية العمران الحلقة الثانية

دخل حازم ووقف مكانه تاني من صدمة الموقف…. أخوه مقرب من حورية جدًا لدرجة التلامس … كلهم سكتوا بصدمة، أما هي فكانت شوية وهتعيط… قامت من مكانها وبصت للأرض بإحراج وقالت وهي بتفرك إيديها بقوة:
– اااا…. اااا… ه..هو… هو….
حط عمران إيده في جيبه وقال ببرود:
– مش تخبط يا حازم؟!
رفع حازم حاجبه وقال بسخرية:
– عندك حق… لازم أخبط المره الجاية قبل ما أدخل والا هلاقيك بتبو….
صرخت حورية بمقاطعها وقالت بإحراج والدموع في عينيها:
– لاااا والله!!! مش زي ما حضرتك فاهم!! أنا بس كنت…. كنت…… اااا….
قاطعها عمران وهو بيبصلها بإبتسامة باردة ويقول:
– مالك يا بابا خايفة ليه؟ عادي مش لازم تبرري
دبدبت برجليها في الأرض وقالت بغضب:
– ماتبطلوا كلامكم ده هو في ايه!!! أنا معملتش حاجة هو اللي قرب مني!
بمجرد ما قالت كلامها بصت لعمران بغضب طفولي محبب لقلبه ومشيت بسرعة من المكتب وهي بتمتم بغيظ… ضحكوا كل من عمران وحازم… قرب حازم من أخيه وقال بغمزة:
– ايه يا شقي أنت، مالك ومال حورية ما تسيبها في حالها!
إتنهد عمران بعمق وقال:
– أهو أنت ياخويا الوحيد اللي عارف إني بعشقها… لكن تصرفاتها بضايقيني! قال جيالي إنهاردة وبكل بجاحة تقولي في واحد في الجامعة زميلي قالي عاوز أتقدملك!! لو تعرف بس حاولت أمسك نفسي إزاي يا حازم!! بس ماقدرتش! بغير عليها جامد أوي… عايزاها تبقى ليا أنا لوحدي *ضحك بحب ثم أكمل* أعترفتلي بإنها بتحبني إنهاردة
إتسعت عينيه بصدمة ثم قال بفرحة:
– يا بركة دعاكي يااااماااا، وعملت ايه؟! أكيد قولتلها أنك بتحبها!
زفر عمران بضيق وقال:
– لا… قولتلها إني متجوز والفرق بينا كبير، لأني مش عايز أظلمها معايا يا حازم… أنا كبير أوي عليها، وبعدين البنات اليومين دول بيحبوا اللي بيبقوا في نفس سنهم *أكمل بغيرة عامية* بس مهما كان هي مش هتكون لحد غيري!
بصله حازم بهدوء وبعد كده إتكلم:
– بص يا عمران، حورية بتحبك والكل عارف كده كويس… بتحبك من وهي لسه عندها 10 سنين، مضيعهاش من إيدك قبل ما حد تاني يسرقها منك… وبصراحة لا أنا ولا أنت ولا حد من عيلتنا بيطيق الولية اللي اسمها سعاد دي! دي خرااااااب!! بس أنت وحورية لايقين على بعض جدًا، بتمنى بجد تعترف بمشاعرك ليها وتتجوزوا.
قعد عمران على الكرسي ورجع دماغه ورا وقال بتفكير:
– هتجوزها وهتبقى حرم الزعيم عمران العزام….
ضحك حازم وقال:
– اممم ماشي لما نشوف
• • • • • • • • •
كانت ماشية وهي بتبرطم بالكلام والسب فيه وفجأة خبطت في حد… زعقت بعصبية وقالت:
– ما تحاسب يا اعمى!!!
بصلها من فوق لتحت وقال بإبتسامة:
– معلش يا جميل، ماخدتش بالي…
بصتله بقرف وكانت لسه هتمشي الا أنه قاطعها:
– هو الجميل اسمه ايه؟
بصتله وربعت إيديها وقالت ببرود:
– أمك.
إتصدم من ردها السرسجي اللي حرفيًا مش لايق مع شكلها نهائيًا!! قرب منها ومسك دراعها وقال بغضب:
– أنت مش عارفة أنتِ بتكلمي مين يابت ولا ايه؟!!!
وقبل ما تتكلم، لقت اللي بيمسك إيد الشخص ده وبيزقه بعيد عنها وهو بيقول بغيرة:
– جرا ايه يا رامي؟؟؟ من أمتى وإيدك بتطاول على حاجة تخص الزعيم؟
رفع حاجبه وقال بعدم فهم:
– مش فاهم، هي تخصك في ايه؟
بص عمران لحورية وبعدين غمزلها بهدوء… رجع بص تاني للـ بيُدعى رامي وقال بهدوء:
– أه أصلي نسيت أقولك!! أنا إتجوزت تاني!
كانت لسه حورية هتشهق بصدمة لكن نغزها عمران بهدوء ف سكتت… بلع رامي ريقه بتوتر وقال:
– أسف يا زعيم مكنتش أعرف… ألف مبروك
قال كده وبص لحورية بنظرة أخيرة ومشي… بصت حورية لعمران بضيق وقالتله:
– ايه الكلام اللي قولته ده؟!
رفع عمران حاجبه وقال:
– عايزاه يمد إيده عليكي وأسكتله؟ شايفاني خروف؟؟؟؟
بصتله حورية بغيظ وقالت:
– لا، مش شايفاك خروف… بس أنت مفكرتش وأنت بتقول كده! أنا مش مراتك يا زعيم.. واللي اسمه رامي ده أكيد هيسأل ويعرف إني مش مراتك، مكنش في داعي تقول كده… روح قوله بقى إن أنت كنت بتهزر وإني بنت واحد بيشتغل هنا
بص لعيونها وقال بهدوء:
– مش مضطر أبررله يا حورية، يخبط دماغه في الحيطة مايفرقليش.. وعلى فكرة مش متعود أكدب!
مافهمتش أخر جملة قالها فبصتلها بعدم فهم، إبتسم بهدوء وقرب منها وهمس:
– هتفهمي بليل
قال كلامه وسابها ومشي… أما هي وقفت مش فاهمة هو قصده ايه… إتنهدت بحب وهي بتبص لطيفه وبتقول:
– ياااااه يا عمران لو كنت فعلاً زي ما بتقول كده مراتك، كنت هبقى أسعد إنسانة في الكون كله!
إبتسمت بحب وبدأت تتجول في الشركة بملل….
بعد ساعات ”
كانت قاعدة جمب محمد وهي بتاكل بشراهة، بصلها محمد وقال بإبتسامة:
– كنتي جعانة لدرجة دي؟
هزت راسها وقالت:
– الله يكون في عونكم والله، ده أنا ماشتغلتش وجعت أومال أنتوا تعملوا ايه؟!
ضحك محمد عليها وقال:
– طب يلا يا لمضة قومي علشان نروح…
– أوك يلا
قالتها وهي بتقوم وبتمشي ورا محمد ولكن قطع طريقهم عمران… بصلهم بهدوء وقال:
– أوصلكم؟
إبتسمله محمد وقال:
– شكرًا يابني، مش مستهلة… هنوقف تاكسي مش عايزين نعطلوك
هز عمران راسه بنفي وقال بجدية:
– عيب يا عمي! يلا تعالوا علشان أوصلكم
هز محمد راسه بقلة حيلة، طلع عمران تليفونه وبدأ يرن على أبوه لحد ما أتاها الرد:
– ايوة يا عمران
إتكلم عمران بإحترام:
– هوصل عمي محمد يا حاج معلش بقى ابقى روح مع حازم
رد عليه شريف بإبتسامة:
– ماشي يابني مفيش مشكلة
– ماشي يا حاج مع السلامة.
قالها وهو بيقفل تليفونه وطلعوا من الشركة وركبوا العربية…. إتكلم عمران بهدوء:
– أنا هاجيلك إنهاردة كمان شوية كده أنا وأبويا، محتاج أتكلم معاك في حاجة مهمة
بصله محمد بإستغراب لكنه رد عليه بإبتسامة:
– تنوروني يابني
إبتسم هو الآخر وبصلها في المرايا… هربت من نظراته ليها وعملت نفسها بتقلب في التليفون…
بعد نص ساعة تقريبًا ”
دخل عمران من باب البيت بإرهاق شديد، طلع على شقته وبدأ يفتح الباب بالمفتاح اللي معاه.. دخل ورمى نفسه على أقرب كرسي وبدأ ينده لمراته:
– سعاااد… يا سعااااد
طلعت من الأوضة وقالت بضيق:
– أنت رجعت؟ خير عايز ايه؟
غمض عينه وهو بيحاول يكتم عصبيته وبعد كده بصلها وقال:
– هكون عايز ايه منك يعني يا سعاد؟؟ عايز أطفح!! جعااان!
– الأكل في التلاجة سخنه وكُل.
قالت كلامها بعدم إهتمام، بصلها بغضب وماقدرش يتحكم فيه… قام وقرب منها ومسكها من شعرها وهو بيقول:
– أتكلمي معايا عدل ياروح أمك أنتِ ناسية أنا مين ولا ايه؟؟؟
صرخت بوجع وهي بتمسك إيده وبتقول وهي بتحاول تفلت منه:
– أومال أعملك ايه يعني؟! أبعد إيدك دي!
شدد أكتر على قبضته لشعرها وبدأ يجرها للأوضة… قفل الباب بقوة أرعبتها وزقها على السرير وقال بعصبية:
– أنتِ اايييه!!!! جنسككك ايههه!! شايفاني جاي من الشغل طالع عين أمي وأنتِ بكل برود تقوليلي سخن الأكل لنفسك!! ايه يا شيخة الجحود ده!!!
بصتله بخوف وقالت بإعتذار مزيف:
– أنا آسفة يا حبيبي، سامحني… معلش!
قرب منها وهمس بقرف وهو بيبصلها:
– أنا مش حبيبك!!!
قبل ما ترد عليه قرب منها ومسك وشها وهو بيقول:
– أسمع بس صوت نفسك، هخليكي تتمني الموت!!
في بيت محمد ”
كانت واقفة قدام المرايا وهي بتتأمل شكلها… فهي لابسة لبس حلو علشان حبيبها جاي! هي عايزاه يشوفها دايمًا ف أحسن صورة، إبتسمت بحب لما أفتكرت قربه منها إنهاردة، فإحمرت خدودها بخجل وقالت:
– قليل الأدب خالص.. بس بحبه أوي!
ضحكت على نفسها وبسرعة مسكت تليفونها وبدأت تبعتله رسالة بلهفة:
– حضرتك فين؟ بابا مستنيك
سمعت صوت زينة بتنده عليها سابت التليفون وطلعت من الأوضة بتاعتها وقالت بإبتسامة:
– نعم يا ماما
ردت بإبتسامة:
– تعالي ساعديني يا حورية
بدأت تساعدها في ترتيب البيت بنشاط وصوت ضحكهم كان مالي البيت…
بعد شوية وقت عند بطلنا ”
بِعِد عنها وهو بيبصلها بقرف وهو شايف دموعها المكتومة، راح لدولابه وبدأ يطلع قميص أسود وبنطلون بنفس اللون… بدأ يلبس هدومه… وقف قدام المرايا وهو بيمشط شعره وبيحط عطره الرجولي المفضل… مسك تليفونه وإبتسم بحب لما لاقاها بعتله الرسالة.. أخد مفاتيح عربيته وبصلها لاقها بتبصله بغضب وبتقول:
– أنت بعد اللي عملته سايبني كده عادي بنسبالك؟؟؟!!!
بصلها بنظرات أرعبتها وقال:
– أخرسي!
سكتت بخوف من نظراته… بصلها بقرف وسابها ومشي تحت سبها ليه… قابل في طريقه وهو نازل اخوه وابوه فإتكلم شريف بإستغراب:
– رايح فين يا عمران؟
قبل يده بإحترام وقال:
– كنت لسه هقولك تعالى معايا.. أنا رايح لمحمد اليزيد.
إبتسم حازم لما فهم قصده أما شريف سأله بإستغراب:
– ليه يابني؟
إتكلم عمران بهدوء:
– عاوز أطلب إيد حورية.
إبتسمله حازم بإتساع فردله عمران الإبتسامة وهو مستني رد شريف.. وأخيرًا إتكلم:
– عاجباك يا عمران؟
هز عمران راسه بالإيجاب فإبتسم شريف وقال:
– معنديش مشكلة يابني، بس يا ترى سعاد عارفة بكلام ده؟
رد بغضب شديد:
– فكك منها يا حاج رأيها مايهمنيش أصلاً!
ربت شريف على كتفه وقال:
– ماشي يا عمران..
شاور عمران لحازم بيده علشان يجي معاهم فإتكلم حازم بضحك:
– لا ياعم أنت عاوز مراتي تطلعني بره البيت؟ دي تقتلني لو إتأخرت!
ضحكوا التلاتة وطلع حازم لشقته أما عمران وشريف ركبوا العربية في طريقهم لبيت محمد…
شوية وكانوا وصلوا، نزلوا من العربية وطلعوا لشقة وبدأ شريف يخبط… فتحلهم محمد ورحب بيهم جدًا.. دخلوا لجوا وعيونه كانت بتدور عليها لحد ما لاقاها واقفة في ركن وبتبصله بنظرات حب شديدة، غمزلها بمشاكسة ف بصت للأرض بخجل شديد… إتكلم محمد بإبتسامة:
– يا أهلاً نورتم، إتفضلوا إقعدوا لحد ما أجيبلكم حاجة تشربوها
رد عليه شريف بجدية:
– لا يا محمد مش مستاهلة، إحنا جايين نتكلم في موضوع مهم ولو مفهوش موافقة هنمشي على طول
رفع محمد حاجبه بإستغراب وقال:
– موضوع ايه ده؟ إتفضل إتكلم.
شاور شريف لعمران بإنه يتكلم.. فإتكلم عمران بهدوء:
– أنت عارف يا عمي إني متجوز.. وعارف إن عندي 33 سنة، بس برغم ده لا أنا ولا مراتي حبينا بعد في يوم من الأيام، ولأنها بنت عمي وأنا أولى بيها من الغريب ف إتجوزتها لسبب ده مش أكتر…. ودلوقتي يا عمي أنا حابب أطلب إيد حورية وتكون مراتي على سنة الله ورسوله لأني فعلاً أنا حبيتها أوي كمان
شهقت حورية بصدمة من كلامه، فهي ماتوقعتش أبدًا إنه يكون جاي علشان يتقدملها!! بكت بفرحة وهي بتبصله ومش مصدقة اللي قاله.. فإبتسملها بحب وهو مستني رد محمد… وأخيرًا إتكلم محمد:
– والله يابني أنت ألف من تتمناك وأنا معنديش مشكلة خالص إنك تتجوز حورية، لأني عارف إنك راجل وهتصونها طول العمر.. بس يابني أكيد هيحصل مشاكل بين مراتك وبنتي وأنا ماستحملش بنتي يحصلها حاجة وحشة… لو مستعد إن أنت متخليش مراتك تقرب من بنتي مهما كان ولا تإذيها… فأنا موافق وفي الأخر الرأي رأي حورية…
إبتسم عمران بسعادة أما شريف فإبتسم هو الأخر على سعادة ابنه… نده محمد لحورية فإتقدمت ووقفت وهي باصة للأرض، إتكلم محمد بإبتسامة:
– عمران طالب أيدك يا حورية… ايه رأيك؟
إتكلمت بخجل وهي بتفرك إيديها:
– اللي تشوفه يا بابا.
إبتسم محمد وقال بسعادة:
– على بركة الله
بدأت الزغاريط تنطلق من زينة تحت سعادة الجميع… فإتكلم عمران بهدوء:
– الفرح يوم الخميس الجاي يا عمي
إتصدم محمد من كلامه وقال بعدم تصديق:
– فرح ايه يابني اللي الخميس الجاي؟؟!! قصدك كمان يومين؟؟؟ أكيد مش هينفع يابني لازم خطوبة وكتب كتاب وحنه وبعدين الفرح… أنت مستعجل أوي كده ليه؟
إتكلم شريف بهدوء:
– وفيها ايه يا محمد؟ مش لازم كل الكلام ده والدخلة تكون على طول ايه المشكلة يعني؟! وبعدين طالما العروسة موافقة يبقى خلاص!
قال أخر كلمة وهو بيبص لحورية اللي كانت هي كمان مصدومة من الاستعجال ده، فبصت لأبوها اللي بصلها ومستني ردها.. فإتكلمت بخجل:
– اللي تشوفه برضو يا بابا..
رد محمد بقلة حيلة:
– هو صعب عليا إن بنتي خلاص هتتجوز بالسرعة دي ولكن طالما هي راضية فماشي الفرح يوم الخميس
– بكرة إن شاء الله هاخدها وهخليها تنقي شبكتها…. ويلا نقرأ الفاتحة!
قالها عمران وهو بيبصلها بإبتسامة، فإبتسمت هي الأخرة وبدأو جميعهم يقرأو الفاتحة…. شوية وإتكلمت زينة بإبتسامة:
– يلا نسيبهم مع بعضهم شوية.
وافقوا محمد وشريف على كلامها وطلعوا وسابهم مع بعض… بصلها عمران وقال:
– مالك يا حورية… حساكي مضايقة من جوازي منك وبتضحكي بالغصب!
ردت عليه بسرعة:
– لا والله أنا بس مش مستوعبة إزاي كل حاجة جت بسرعة كده؟ وإزاي برضو قولتلي إن ماينفعش نبقى مع بعض وكمان يومين وهتبقى… جوزي!
قرب منها وقال:
– وأنتِ مش حابة إني أكون جوزك؟!
إتوترت من قربه وماقدرتش ترد عليه… ميل عليها وقال بهمس:
– ردي يا حورية مش حاباني أكون جوزك؟
غمضت عينيها بقوة وهي شامة ريحة عطره اللي بتعشقها، إبتسم لما حس بتأثيره القوي عليها… فطبع على شفايفها قُبلة رقيقة وقال بعشق:
– بحبك أوي يا حورية…..
ردت عليه بخجل شديد:
– أرجوك بلاش تقرب مني لحد ما نبقى حلال بعض
بعد عنها وقال بفخر وقال:
– ماشي يا حوريتي…
قلبها دق بقوة من دلعه ليها بالإسم.. فقام وقال بإبتسامة هادية:
– سلام يا حرم عمران العزام.
إبتسمتله بعشق خالص وهو ردها الإبتسامة وطلع….
أما هي دخلت على أوضتها بسرعة وإترمت على السرير وهي حاطة إيديها على شفايفها وبتفتكر قُبلته ليها… إتنهدت بهيام وماحستش بنفسها الا وهي رايحة في نوم عميق…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حورية العمران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock