روايات

رواية انا السبب الفصل الأول 1 بقلم إسراء هاني

رواية انا السبب الفصل الأول 1 بقلم إسراء هاني

رواية انا السبب البارت الأول

رواية انا السبب الجزء الأول

انا السبب
انا السبب

رواية انا السبب الحلقة الأولى

كان قاعد في غرفة في المصحة زي ما هو من ٣ سنين لما دخلت عليه الدكتورة وسألت بابتسامه ” عامل ايه النهاردة ”
بصلها شويا وسكت بعدين رد ” تعرفي انك شبهها ”
قعدت على كرسي قدامه وسألت بنفس الابتسامة ” مراتك مش كدة ”
هز رأسه وابتسم اول ما افتكرها ” كانت ملاك مش بشر كنت دايما بسأل نفسي ايه عملت حلو في حياتي عشان ربنا يكافئني فيها كانت ضحكتها بلسم لكل وجع كنت بنسى الدنيا اول ما بشوفها ”
كان صوتها فيه وجع هزت راسها بيأس وقلة حيلة ٣ سنين ونفس السيناريو وبدون اي تحسن سألته بتعب ” طيب مش عايز تخرج ”
بصلها وسأل بسخرية ” انتي لسة جاية من برة ممكن تقوليلي في ايه برة يشجعني أخرج ”
= أهلك
تقلبت ملامحه مية درجة ورد بحدة ” دول بقى اللي مش عايز أخرج عشانهم ”
بلع غصة مريرة وقال بحرقة ” زي ما قت.لوها ”
سألته بحيرة ” انت مش قولتلي انك انت اللي قت.لتها ”
هز رأسه ورد ودموعه بعيونه كأنه الوجع امبارح ” ايوة هما اللي خلوني اقت.لها غلطتي انا اللي رديت عليهم ”
سألت ” مش يمكن ما كنتش تقدر عليهم ”
فرك ايدي ببعض من التوتر وقال ” كان لازم أخدها وأهرب بس بس هيا اللي قالتلي أعمل كدة هيا قالتلي هتستحمل بس بس أخلفت وعدها ”
غمضت عينيها بحزن وقالتله ” تقدر تقولي حصل ايه بالظبط ”
فلاش باااك
” انت هتتجوز أرملة اخوك وده اخر كلام عندي ”
كان واقف بثبات لما رد بهدوء ” مش هتجوز على مريم انسى ”
مصطفى بصراخ ” يعني نرمي ولاد اخوك عشان خاطر الست الهانم ما تزعلش مش كفاية جبتلنا وحدة منعرفهاش وصممت عليها ”
رد بحدة ” ولاد اخويا في عينيا لآخر يوم في عمري جواز مش هتجوز ”
مصطفى بغيظ ” يبقى تخرج من هنا وما تورنيش وشك تاني وتتحرم من الورث ولما اموت ما تجيش دفن.نتي ”
كلامه كان بيوجع لكنه بصله بلوم وسابه وراحلها هيا راحته من كل الدنيا يستحمل اي حاجة الا انه يتجوز عليها لأنه متأكد انه مش هيستحمل كانت اخت صاحبه اللي توفى بحادث ووصاه عليها في اخر نفس ليه تجوزها عشان يحافظ عليها وخلال اسبوع كان عاشقها بكل ذرة في كيانه وصل عندها اول ما شافته ضمته بدون كلام لغاية ما نام بعدها بساعتين صحي لقاها بتبصله ضحك وسأل بحب ” ما بتقدريش تنزلي عينك من عليا مش كدة ”
ضحكت بعدها قالت بتردد ” اسمع كلامهم ”
انتفض مرة وحدة وقال بذهول ” انتي بتقولي ايه يا مريم ”
ضمت وشه فس ايديها وقالت بحب ” انا عارفة ومتأكدة انك بتحبني انا ومستحيل تحب غيري بس مش هأقدر اتحمل باباك يتبرى منك وتترمي بالشارع عشاني ”
كلامها صدمه جدا فسأل بحدة ” ولا يمكن مش عايزاني وانا فقير ”
بصت ليه بصدمة وعينيها تملت دموع وقبل ما تقوم كان بيتأسف ليها بندم على قسوته ” انا عشان مش مصدق انك بتتطلبي مني أتجوز عليكي يا مريم معقول عايزه حد غيرك يشاركك فيا ”
هزت راسها بالنفي وقالت بثقة ” أنا متأكدة انه مش هتحب غيري ولا هتقرب لغيري مش كدة يا أحمد بس بلاش تعاند ابوك مش هيسيبنا ”
أحمد بحدة ” هاخدك وأسافر بس مش هتجوز عليكي وده آخر كلام عندي سامعة ”
كانت عايزة تتكلم سكتها باشارة في ايده ومسك ايدها وضغط عليها جامد وقال ” انا وانتي عارفين ومتأكدين اني يوم ما أعمل كدة هتكوني موتي قلبها فمش هموتك في ايدي أيا كان التمن وكلام في الموضوع ده مش عايز “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا السبب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock