رواية اقتحمت غروره الفصل السابع 7 بقلم منى مجدي & آية عماد
رواية اقتحمت غروره البارت السابع
رواية اقتحمت غروره الجزء السابع

رواية اقتحمت غروره الحلقة السابعة
كانت حياة تصرخ وتترجى زين أن يبتعد عنها. شعر زين بأنه يبتعد عنها، وهي كانت ترتجف من الخوف وتحاول تغطيه جسمها المكشوف، حيث كانت لا ترتدي سوى ملابسها الداخليه. نظر إليها زين وقال:
“شفتى دلوقتي أقدر أعمل أي . أوعي تحاولي تختبري صبري أو تعصبيني، لأن وقتها تصرفي مش هيعجبك خالص. عصبيتي زي النار، بتحرق أي حد حواليا.”
ثم نظر إليها وقال:
“ومتنسيش، إحنا متجوزين، اللي اتفقنا عليه من الأول، صح؟”
ردت حياة بقرف:
“أيوه، فاكره، بس مش متفقين على اللي إنت عملته دلوقتي. كنت هتعمل إيه لو كنت في مكاني؟ كنت مش مستعده دلوقتي.”
قال زين بلا مبالاه:
“أخرِك معايا بكره بالليل، تكوني جاهزه. لو مكنتيش جاهزه، مش هيعجبك اللي هعمله.”
ثم تركها وذهب إلى البلكونة ليشعل سيجاره.
حياه غطت نفسها بالملايه ودخلت الحمام. بدأت تبكي على الحاله التي وصلت لها ودعت ربنا أن يسترها معاها ملحوظه (اللي هتقولى دعت في الحمام هقولها دعت في سرها عادي بتحصل 😄). نرجع للروايه
بعدها أخذت دش وخرجت. جلست على السرير وفتحت هاتفها، فوجدت زين جالسًا بجانبها ممسكًا بالهاتف. حاولت الابتعاد، لكنه أمسك يدها وقال:
“لو كنت عاوز أعمل حاجه، كنت عملتها. اقعدي ساكته عشان مكملش اللي مكملتوش من شويه.”
حياة عدلت وضعها وقعدت كما كانت، ثم قربت للنوم بجواره. ة فتحت الهاتف، وبدات تسمع “لايف ريم”.
سمعت حياه الليف وفى الاخر فضلت تعيط
بصلها زين بستغراب وقالها بتعيطى لى بص للى بتسمعوا قالها انتى بتعيطى عشان دا وضحك
ردت حياه انت عارف الاول بعيط لى دى وحده اتبرعت لحبيبها بكليتها ووقفت جمبوا فى عز ازمتوا وفى الاخر اتجوز عليها عرقى
رد زين عارف انا سمعت الليف وبصراحه هيا غلطانه مكنش لازم تضحى عشان حد زى دا هيا اللى عملت فى نفسها كدا قالتلوا حياه حرام عليك دى كانت بتحبوا وطبيعى تضحى عشانو دا بن عمها كمان قالها مفيش حاجة اسمها حب دى سزاجه قالت حياه انا مش هتناقش معاك لانك عنيد جدا قالها يكون احسن ويالا نامى مش عندك كليه الصبح
قالت:”مش هروح.”
قال:”مفيش الكلام ده، هتروحي. أنا عندك بكره أول محاضره، هاخدك ونروح عند مليكه. هنروح سوا.”
قالت:”بس مش هينفع أروح معاك، أكيد هيشكوا فينا.”
قال:”خلاص، هنزلك قبل البوابه شويه، أنتي وهيا، وأنا هبقى ماشي وراكم بالعربيه عشان أطمن عليكم.”
قالت:”حاضر.”
قال:”يلا نامي.”
نامت حياة وهي حاسه بأنها مبسوطه جدًا بالكلام مع زين، وأنه مش هو الشخص اللي كان موجود قبل كده وضربها، وكان هيقرب منها. حست أن الشخص ده مختلف تمامًا.
بقلم منى مجدى وايه عماد
صحيت حياه على صوت زين وهو بيصحيها
حياه قلتلك مش هروح
زين :
“قومي بلاش دلع، خمس دقايق خدي دش، وبعدها حضري لي الفطور.”
قالت له:”حاضر.”
دخلت حياه خدت دش ولبست فستان أسود جميل مع طرحه بيضاء. زين كان بيجهز المحاضره على اللاب توب. حياه قررت تضع بعض المساحيق، لكن زين بص لها وقال:
“بتعملي إيه؟” قالت له:
“هخلص ميكب وهجهز لك الفطور عشان نروح الجامعه.”
زين رد: “ومين قالك هتنزلي كده؟”
حياه استغربت وقالت له: “كده إزاي؟”
قال:”اللي في وشك ده.”
حياه ردت وقالت:
“فيها إيه يعني؟ أنا حاطة حاجات خفيفة مش باينة.”
زين قال: “أنا شايفها. امسحي اللي على وشك دلوقتي، يلا. ” بدل ما امسحهولك انا
حياه قالت: “ليه؟”
زين رد بصرامه :”مش هكرر كلامي مرتين، لما تحبي تحطي حاجه زي دي، حطيها في البيت، مش في الشارع. مش حرم زين المنياوى اللى هتطلع بالشكل ده.”
حياه قالت: “أنت خايف على منظرك؟”
زين رد:”أيوة.”
حياه “محدش يعرف إننا متجوزين، حتى لو حد عرف، الميكب مش عيب.”
زين قلت يتمسح “مراتي متتزينش إلا ليا وبس.” ومش هكرر كلامى كتير
حياه سكتت، قامت مسحت المكياج زي ما طلب. لكنها حطت “ليبس جلوس” خفيف على شفايفها. لما خلصت وطلعت ، زين قال:”وريني.”
بص عليها وقال: “إيه ده اللى في شفايفك؟”
حياه ردت: “ده ليب جلوس، والله، مش بيعطي لون.”
زين قال:”أنا شايفه. شيليه.”
حياه قالت:”بلاش، أنا بحب أحطه.”
زين قرب منها، قبّلها بعنف، وابتعد عنها وهو بياخذ نفس عميق.
حياه كانت مرتبكة وقالت له:
“إنت عملت كده ليه؟”
زين رد:ة”عشان تسمعي الكلام بعد كده.”
كانت دي أول مرة يقبلها فيها، وحست بشيء غريب داخلها. رغم معاملته القاسيه أحيانًا، في بعض الأوقات كان يظهر ليها نوع من الحنان. حياه اعترفت لنفسها أنها بدأت تقع في حب زين، لكنها كانت خايفه من ده، لأنها عارفه إنه لو حصل على ما يريد، هيسيبها في الآخر.
بعد ما أفكارها شردت، رجعت على صوت زين وهو بيقول:
“هو تأثير بوستاتي حلو للدرجة دي؟”
ضحك وقال:”أنا عارف إني وسيم، لكن متوقعتش إنك هتتأثري بيا للدرجه دي.”
حياه ارتبكت وقالت:و”تأثير إيه؟”
وضحكت وقالت:
“أصلي اتلغبطت، مش قصدي فيك، قصدي فياااا…”
زين ضحك وقال: “خلاص، بلاش، شكلك بقى زي الطماطم.”
قالت له: “يلا، تأخرنا.”
فقال: “والفطور؟”
قالت:”هنجيب سندوتشات واحنا في الطريق.”
ركبوا العربيه وعدو على مليكه ، في الطريق زين سأل مليكه:
“فطرتي؟”
قالت: “بصراحة لا.”
رد زين وقال: “أنا مش قلتلكِ متطلعيش الصبح إلا بعد ما تفطري؟”
مليكه قالت: “بصراحه ، اتخنقت مع اللي اسمها جيجي.”
زين قال بغضب: “أنا مش قلتلكِ متتكلميش معاها ولا تحتكي بيها؟”
قالت مليكه:”أنا مجتش جنبها، كنت بسأل أم زياد عن بابا، لكن هي اللي بدأت تتكلم عنك.”
زين قال:”لو وجهت لكِ كلام تاني، سيبيها وامشي، وأنا هتكلم مع بابا.”
حياه حياه بتتسال مين جيجى لكنها مرضتش تسال .
رح زين إلى مطعم زين هتاكلو اى
، مليكه طلبت شاورما، وزين بص لحياه وقال:
“وأنتِ؟”
قالت:”زيها.”
طلبوا طعامهم، بعدها ركبوا العربيه وتوجهوا إلى الجامعه.
وصلوا لقاعات المحاضرات، زين نزلهم بعيد عن البوابه، وراح مشى وراهم بالعربيه
وصلوا الجامعه
، مليكه سألت حياه:”باباكي عامل إيه؟”
قالت:”كويس الحمد لله.”
ثم سألتها عن زين:”إنتوا اتجوزتوا بسرعه قوي، مش فاهمه إزاي؟”
حياه ردت وقالت:
“زين طيب، هو ساعدني في فلوس عمليه بابا بعد ما خطيبي سابني. أول ما عرض عليا الجواز، وافقت على طول.”
مليكه قالت:
“صدقيني، زين طيب أوي. هو عصبي شويه، لكن من جوه مفيش أحن منه.”
دخل زين وبدأ يفتح اللاب توب عشان يشرح المحاضره، البنات في القاعه كانوا بيعكسو ، وكانوا مركزين معاه. زين بدأ يشرح، وكان لا يبالى بحياه، وبقيت حياه حاسه بالضيق من الموقف.
المحاضره انتهت، خرجت حياه مع مليكه، وفجأه لما طلعت من القاعة، اتصدمت لما شافت قدامها شخصاً ما…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اقتحمت غروره)