روايات

رواية اقتحمت غروره الفصل السادس 6 بقلم منى مجدي & آية عماد

رواية اقتحمت غروره الفصل السادس 6 بقلم منى مجدي & آية عماد

رواية اقتحمت غروره البارت السادس

رواية اقتحمت غروره الجزء السادس

اقتحمت غروره
اقتحمت غروره

رواية اقتحمت غروره الحلقة السادسة

وقفنا عند مليكه لما عملت لف بالغلط على حساب سيف على الإنستجرام.
عند سيف:
كان سيف ماسك تليفونه وشاف الإشعار من مليكه، فسرح شويه وقال في نفسه:
“يااااه لو تبقى ملكي يا مليكه…”.
فهو الاخر كان معجبًا بها ، لكنه اختار أن يخفي مشاعره خوفًا من تدهور علاقته بصديقه زين إذا عرف بالأمر. فضّل أن يعشقها بصمت، متمنيًا أن تكون تشاركه نفس الإحساس. وبقى طول الليل يفكر فيها قبل ما ينام.
—بقلم منى مجدى وايه عماد
في صباح يوم جديد عند زين وحياه:
صحى زين قبل حياه ولقاها نايمة على الأرض. غروره منعه يفكر إنها تستحق السرير. دخل الحمام وأخد دوش، وخرج جاب كوبايه مياه ورشها عليها.
حياه بخضه : “إيه الغباء ده! هو في حد بيصحي الناس بالطريقه دي؟”
زين مسكها من شعرها : “مين الغبي يا بنت الـ…؟ وربّي لو ما اتظبطتي هعلّمك الأدب من الأول!”
حياه: “ابعد بقى! شعري بيوجعني!”
زين: “قومي بسرعه، ربع ساعة تكوني جاهزه وتنزلي تعملي الفطار!”
قامت حياه ودخلت الحمام، أخذت دوش، لبست إسدال الصلاه، وصلت، وبعدها نزلت تجهز الفطار. لما جهزته حطّته على السفره ونادت على زين.
نزل زين بوسامته المعتاده، لابس بدله سوداء ومصفف شعره، ورش رشه من البرفان اللي بيجنن البنات. قعد على السفره وبدأ ياكل، لكن لاحظ إن حياه ما قعدتش.
زين: “مش هتاكلي؟”
حياه: “مليش نفس.”
زين: “اقعدي وكلي! بلا دلع فاضي!”
حياه: “قلت مش جعانه!”
زين بحده : “قلت اقعدي!!”
خافت حياه وقعدت تاكل غصب عنها. وبعد الفطار، طلبت منه تزور والدها.
حياه: “أنا عايزة أروح أطمن على بابا.”
زين: “تمام، افطري وروحي.”
خرج زين للشركة، وخلصت حياه تنظيف البيت، لبست، ونزلت على المستشفى.
— بقلم منى مجدى وايه عماد
في المستشفى:
دخلت حياه على غرفه والدها، ولقت باباها صاحي.
حياه بفرحه وجريت عليه حمدلله على السلامه يا حبيبي! عامل إيه دلوقتي؟”
والد حياه: “أنا كويس يا بنتي الحمدلله، متقلقيش.”
دخلت الممرضه علشان تديله العلاج، وخلصت وخرجت.
والد حياه: “حياه، إنتِ جبتي فلوس العملية منين؟”
حياه بتوتر “أصل… أصل…”
وقتها دخل زين فجأه.
والد حياه باندهاش : “زين باشا! حضرتك جيت بنفسك تتطمن عليا؟”
حياه مستغربه : “بابا، إنت تعرفه؟”
والد حياه: “أيوة طبعًا! ده زين باشا صاحب الشركة اللي بشتغل فيها!”
زين: “طبعًا، لازم أطمن على حضرتك… حمدلله على السلامه يا… يا حمايا!”
والد حياه بصدمه : “حماك؟ حماك إزاي؟”
زين بهدوء : “الله! هي حياه ما قالتش لحضرتك؟ إتنا متجوزين!”
والد حياه بعصبيه : “إيه الكلام ده؟ اتجوزتي إمتى؟”
حياه بتردد “امبارح يا بابا…”
والد حياه بغضب : “أنا في العمليات، وإنتِ تتجوزي؟! محيتِى وجودي خالص؟!”
حاولت حياه تبرر، لكن والدها رفض يسمعها. فجأه، بدأ يتعب.
حياه بخوف : “بابا، مالك؟ زين، نادِ الدكتور بسرعه!”
دخل الدكتور وأعطاه حقنه مهدئه، وبعدها طمأنهم إنه بخير، بس حذرهم إنه لازم يبتعد عن أي عصبيه.
— بقلم منى مجدى وايه عماد
في البيت:
رجع زين وحياه للبيت. زين دخل الحمام علشان ياخد شور، وطلب من حياه تجهز له هدوم.
حياه بعصبيه : “جهز لنفسك!”
طلع زين من الحمام بنرفزة، لابس تريننج رياضي، وطلب منها تعمل له قهوه .
زين: “اعمليلي قهوه.”
حياه: “مش هعمل حاجة! اعمل لنفسك!”
هنا زين فقد أعصابه وضربها بالقلم.
زين: “إنتِ فاكرة نفسك فين؟ هنا مفيش كلمة لا هنا إنتِى زيك زي الخدامه، اللي أقولو يتنفذ فاهمه؟!”
حياه ببكاء وصراخ : “لا! مش فاهمه! وبعدين إنت مش راجل! لو راجل مكنتش تضربني!”
زين، وشدها لغرفة النوم، مصمم إنه يثبت لها العكس.
زين اتعصب: بقا انا مش راجل طب انا هعرفك دلوقتي الراجل هيعمل فيكى اى وشدها طلع بيها الغرفه ورمها على السرير
حياه: انت هتعمل اى ابعد عنى
زين: هاخد حقوقى دلوقتي واعرفك راجل ولا لا
حياه بعياط: زين لا عشان خاطر ربنا بلاش تعمل كدا
زين مردش عليها وبدا يقطع هدومها ويقرب منها وحياه بصريخ زززززززين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اقتحمت غروره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock