رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نرمين حمدي
رواية طفلة في قبضة صعيدي البارت السادس والثلاثون
رواية طفلة في قبضة صعيدي الجزء السادس والثلاثون

رواية طفلة في قبضة صعيدي الحلقة السادسة والثلاثون
الكل كانوا مبسوطين وبيرقصوا ونغم وعز كانوا طايرين من الفرحه وجيه الوقت عشان يكتبوا الكتاب
عز كان حاطط ايده في إيد وكيلها وايده التانيه ماسك بيها إيد نغم الي قاعده جنبه، راسها علي كتفه، وبتعيط جامد كأنها مغصوبه علي الجواز
العيله كلها حواليهم ايد جليله بتمسح علي كتف نغم، وهي لسه بتعيط جامد لدرجه ان المعازيم استغربوا
جليله همست لعز: في اية ياعز انت متجوزها غصب ولا اية يابني الناس هتفهم غلط
عز بضحك: دموع الفرحه
رضوي لنغم: طيب تعالي يانغم جوا لحد ميكتبوا الكتاب
نغم مسكت فية أكتر ومردتش تتحرك من جنبه
عز: سيبوها… سيبوهاا
المؤذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بعدها عز وقف وحضنها بقوة كأنه خايف تضيع منه تاني، ونغم كمان سابت نفسها لحضنه الي كانت بتتمناه من سنين
عدا ثواني، دقايق وهما لسه حاضنين بعض
جليله خبطت علي ضهر عز: أحممم يابني كفايه واستني تطلعوا أوضتكم
نغم اتكسفت وبعدت وعز ضحك علي كسوفها
الفرح خلص صوت ضرب النار ابتدا وعز سلم علي الرجاله ونغم سلمت علي جدتها وعلي منه حتي أتي عز
عز: كفايه عياط يانغم… انا مش هخطفك
نعمه: خلي بالك منها ياعز
عز: في عيني متقلقيش عليها
الفرح خلص، المعازيم مشيوا، عز ونغم طلعوا أوضتهم
عز مسك ايديها: ألف مبرووووك ياعمري
نغم لسه بتعيط: الله يبارك فيك ياحبيبي
عز: طيب ايه هنقضي الليله كلها عياط
نغم بتوتر: عز
عز: قلبه
نغم بتوتر، تبتلع ريقها ببطئ: ممكن تستني عليا شويه أنا لحد دلوقتي لسه مش مستوعبه
عز يحاوط وجهها بيده: أستني شويه وشويتين وتلاته لو عايزه… انا مش مستعجل
نغم ابتسمت: ممكن أقول حاجه؟!
عز سحبها وقعد علي الكنبه وقعدها علي رجله وهي مكسوفه جدا: ياربي علي الادب قولي حاجتين ياست البنات
نغم وهي عينه في اتجاه صدره وبتتجنب تبصله: هو انت لما كنت بتحلم بيا، كنت بتحلم بإيه
عز ابتسم بخبث: بكل حاجه تقريبا كل حاجه كامله مكمله
لتتسع عيون نغم وتبتلع ريقها ببطئ: كله كله
عز بضحك: كله… فيعني مفيش داعي تتكسفي مني
نغم مالت بدماغها ناحيه صدره وهو حاوطها بدراعه: كان نفسي في صورة بس معاك… بس انا دلوقتي في حضنك، معقول دي؟!
عز: ولسه كل ايامك الجايه هنا وسعاده وبس
&&&&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم العيله كلها متجمعين تحت
ونغم كانت نايمه في حضن عز
عينها بدأت تفتح ببطئ لتجد عز نايم جنبها، ابتسمت وباسته من خده بخفه عشان ميصحاش، بدأت تمشي ايدها علي دقنه بخفه ثم فجأه صحي: كفايه لعب، صاحيه تلعبي؟!
نغم كتفت ايديها وسندت بوجهها علي صدره: بحبك ياعز
عز: مبتتقالش كدا ياقلب عز
نغم: اومال بتتقال ازاي
عز سحبها ليه واقترب من شفتيها، كاد ان يلتهمها، وابتعد عنها عندما شعر انها بحاجه للهواء، اما هي فأصبح وجهها شديد الاحمرار: بتتقال كدا
نغم بنبره هادئه، طفوليه: عز
عز: قولي
نغم بتوتر شديد وكسوف: ااا..
عز: قولي يانغم… في اية؟
نغم بتراجع: خلاص بعدين
عز بيشدها ليه، بيمسح علي شعرها بهدوء: عايزه اية… قولي علطول متتردديش
نغم بتوتر: ااا.. انا.. انا جاهزه.. جاهزه أكون مراتك وحبيبتك
ليبتسم عز ويضع رأسها علي صدره و……
&&&&&&&&&&&
بعد مرور عدة أيام في شقه سليم ورضوي
سليم كان بيسرح شعره قدام المرايا ورضوي جات وقعدت علي السرير وبتبصله
سليم: مالك… عايزه تقولي حاجه؟
رضوي: ازاي كل مره بتعرف وبتكشفني كدا
سليم اتجهه ناحيتها وهو بياخد الساعه من علي الكمود: بيبان عليكي أوي، عايزه تقولي اية
رضوي وقفت وبصتله وهو كان مشغول وبيلبس ساعته ومستنيها تتكلم
سليم: قولي ياحبيبي في اية؟!
رضوي وبتوهان: تعرف اني بحبك؟!
سليم باستغراب: أعرف اه
رضوي: وتعرف اني بعشقك؟!
سليم خلص الي بيعمله وبصلها: في اية بقي؟
رضوي: في اني… اني.
سليم: انك اية يارضوي انتي بتعلقي كدا ليه ههههه
رضوي حضنته فجأه وهو ردلها الحضن: انتي سخنه طيب؟! اية الدلع دا كله
رضوي خرجت من حضنه: سليم.. انا حامل
سليم اتجمد مكانه وفجأه: هزار في الموضوع دا مش عايز
رضوي: مبهزرش والله انا حامل لسه عارفه انهارده الصبح
سليم ضحك والفرحه مكانتش سيعاه، مسك ايديها وباسها مدعلي ايديها وعلي دماغها: ألف ألف مبرووووك ياعقل سليم
رضوي: الله يبارك فيك ياحبيبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور شهرين
الكل كانوا متجمعين في قصر الجبالي بما فيهم رضوي وسليم، الكل بيضحك ويهزر بس عز مكانش موجود كان في مشوار
جليله بصت علي منظر رقيه ورضوي ونغم واقفين في المطبخ وبيضحكوا ويهزروا: ربنا يديم كل المحبه دي ياحبايبي
رضوي: محبه اية انا مبحبش غير سليم
جليله: أه ياواقعه يابنت الوا*طيه
ليدخل سليم: أموت انا في الحته الواقعه بتاعتي
رقيه:صبرتي ونولتي يابت يارضوي
نغم: ياسيدي ياسيدي علي الحب
جليله همست لنغم: جوزك فين
نغم: هو قالي رايح مشوار هتصل بيه وأشوفه
بعد شويه الاكل بقي جاهز علي السفره ونغم مش طايقه ريحه الاكل
ورحت للمطبخ تكلم عز
عز: اية ياقلبي
نغم: انت فين ياعز.. الاكل خلص، وكلهم مستينك برا
عز: لا انا مش جاي دلوقتي
نغم: يعني اية يعني؟
عز: مشغول في حاجه كدا لما ارجع هبقي أكل
نغم: هتتأخر؟!
عز: لا لا مش هتأخر
في الخارج
ماهر: عز لسه مرجعش؟
جليله: خلينا نستناه خمس دقايق
لتأتي نغم: لا عز مش جاي دلوقتي هو لسه مخلصش كلوا انتو
جليله: طيب تعالي كلي يلا
نغم مش طايقه تقف قدام الاكل اساسا: لا لا مش جعانه
فياض: م الي بيفتح نفسها مش قاعد
الكل ضحك
نغم: اسكت انت وإلا مصلحتك الي معايا مش هتم
فياض: لا خلاص سكت، مسكاني من ايدي الي بتوجعني
جليله: اممم لسه البت مش مقتنعه بيك
نغم: اه ياماما والله بتقولي بحسه بتاع بنات
فياض: اناااااا… استغفر الله قوليلها وربنا مهيحلك، هيتجوزك غصب عنك
الكل ضحك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نغم فضلت لاخر اليوم مش بتاكل حاجه ولا عايزه تاكل
لحد مجيه عز
في الاسفل
جليله: اهلا وسهلا بالي بايع مراته كدا
عز: في اية؟
جليله: البت مكلتش حاجه من الصبح ومستنياك
عز: اممم ماشي حسابها معايا
عز دخل الاوضه ونغم كانت بتتفرج علي فيلم كرتون واول مشافته جريت عليه وحضنته
عز بصرامه: اية الي سمعته تحت ده
نغم: اية؟
عز: مكلتيش حاجه من الصبح ليه
نغم: مش عايزه أكل مش جعانه
عز: وحضرتك فاضيه تاكلي؟! مانتي بتتفرجيلي علي روبانزل
نغم: عز والله مجعانه بجد
عز: هي كلمه وحده… سعيده بتحضر اكل ليا هتاكلي وغصب عنك خلاص؟
نغم لسه هتعترض بس عز قاطعها
عز: خلاااااص؟!
نغم بتنهيده: حاضر
عز حاوط وجهها بيده: شطور ياقلب عز…. كنت جايبلك حاجه مع انك بعد الي عملتيه متستاهليش
نغم بفرحه: حاجه ايه هاااا
عز: طلع صندق من شنطته وكان فيها نفس الهدايا الي كان جيبهالها في الحلم والشوكولاته كمان بس المره دي حرف ال N
نغم بفرحه حضنته: بقي كل دا كنت مشغول وبتجبلي هديه شكرااااا ياحبيبي
عز: شوفتي انا بحاول افرحك وانتي مزعلاني
نغم: لا عاشت ولا كانت الي تزعلك
عز خلاها تلف ولبسلها السلسله والاسوره كمان وكان جايبلها خاتم ألماس لبسهولها: يلا روحي كملي روبانزل
نغم بطفوله: تعالي اتفرج معايا
عز: طيب بالله عليكي لو حد دخل ولقاني بتفرج علي روبانزل أودي هيبتي فين
نغم: والنبي والنبي عشان خاطري هيعجبك اوي والله
عز: ومالو… أتفرج علي روبانزل وأقضيها كرتون عشان عيونك
لتخبط سعيده وتدخل الاكل
نغم: تسلمي ياسوسو
سعيده: قلب سوسو
عز قعد وسحبها تقعد جنبه وروبانزل شغاله قدامهم وكان عايز يأكلها بإيده بس نغم بعدت وحطت ايديها علي بوقها: ابعده عني
عز: مسكها من ايديها بالعافيه ومد المعلقه تاني: يلا يانغم… مينفعش كدا
نغم بقرف: مش هاكل ياعز… مش هاكل
عز: والي خلقني وخلقك لو الاكل متاكلش بمزاجك… هتاكليه غصب عنك
نغم بالعافيه اكلت حاجه خفيفه خالص ومقدرتش تكمل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم في تمام الساعه الخامسه بعد العصر
عز كان بياخد شاور وخرج وهو عاري الصدر، فتح دولابه ليجد علبه صغيره، مسكها قلب فيها ثم نادي علي نغم الي كانت تحت
نغم: إيه ياحبيبي
عز: إية دي؟! بتعتك؟
نغم وهي عامله نفسها مش فاهمه: اية دي؟ معرفش
عز: يعني هيكون مين حطها؟ مين بيفتح دولابي غيرك؟
نغم: معرفش ياعز… طيب افتحها وشوف فيها اية
عز فتحها ليجد فيها جهاز إختبار حمل وعليه خطين واضحين جدا باللون الاحمر، عز وقف لثواني يستوعب الي هو شايفه، قلبه بقي يدق بسرعه، عينه مش قادره تصدق، مسك الجهاز بإيده ثم نظر لنغم الي بصاله بابتسامه ومكتفه ايديها ورا ضهرها وعينه بتلمع من الفرحه: نغم.. انتي.
لتقترب اليه نغم: مبرووووك ياأحلي بابا في الدنيا
عز سحبها ليها وخضنها جامد ولف بيها: دا أحلي خبر سمعته في حياتتتتتتتي، انا مش مصدق نفسي… ثم وضع يده علي بطنها وهي وضعت يدها علي يدها علي يده: هستني ال9شهور دول بفارغ الصبر عشان يبقي بين ايديا حته منك ومني
نغم عيطت: انا بجد مش مصدقه كل الي انا فيه، اتجوزت الراجل الي طول عمري بتمني نظره منه، وكمان حامل في ابنه
عز: ابننا*
بعد مرور كام شهر أخيرا منه وافقت تتجوز فياض بعد محاولات ومفاوضات كتير قلبها وقع ومسماش، تم الزواج بينهم وحياتهم بقت سعيده
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور سنين
الكل متجمعين في الجونه في نفس الڤيلا
كان الجو دافي، والشمس بتغرب، الهوا منتشر في المكان، العيله كلها متجمعه علي بحر الجونه
فارشين فرشه علي الرمل والكل قاعدين يضحكوا ويهزروا في وسط زحمه الاولاد
عز وهو متكئ بايده علي الرمل وباصص لنغم ويقصدها بالكلام: الجونه منوره بيكم
ماهر: طيب اسكت عشان واضح اوي انت قصدك مين
فياض: وانت بتتكلم باألغاز ليه قصده نغم
نغم بكسوف: رد… رد ياعز بيه
رقيه: يلا يابنات نجيب العصير من جوا البحر دا ميحلاش إلا بالعصير
سعيده: البركه فيكم انا مش هقوم من قدام البحر
رضوي: ياست الكل انتي ارتاحي واحنا الي هنخدمك كفايه تعبك كل السنين الي فاتت
نغم: استنيني ياسوسو ننزل البحر سوا
البنات قاموا وجابو العصير ووزعوه والكل مبسوط وفرحان وكل واحد اتراضي بطريقه مختلفه
نيجي بقي لرقيه وماهر الي ربنا رزقهم بتؤأم نور ومالك بعد طول انتظار
ماهر كان حاطط كل واحد فيهم علي رجل وبيلعبهم ورقيه حاطه دماغها علي كتفه: مين كان يصدق ياماهر اني ربنا يراضينا بالطريقه دي
ماهر: انا ربنا راضني من ساعة متجوزتك ياروح قلبي
رقيه ابتسمت وماهر خدها في حضنه
&&&&&&&&&&&
عند رضوي وسليم
سليم كان شايل بنته سليا وبيبوسها ويحضنها جامد ورضوي بصالهم بقرف: كفايه ياسليم مش كدا يعني
سليم: انتي هتغيري من بنتك…مش هتبطلي العاده الي بعشقها دي
رضوي بزعل طفولي ولت وجهها الناحيه التانيه وهي بتبص علي البحر: دا انت مبتعملش معايا ربع الي بتعمله معاها انا جبت ضرتي بنفسي
سليم شدها: عيني في عينك كدا… انتو الاتنين حته مني
رضوي ابتسمت: يعني مش بتحبها اكتر مني؟
سليم: لا لا محصلش
ثم قامت سليا بإبعاد رضوي عن سليم بحركه يد طفوليه ورضوي: في اية ياحبيبتي؟ دا جوزي مش جوزك؟
سليم ضحك عليها: سيبك من ماما… تعالي لحضن بابا
رضوي زعلت
سليم مد دراعه لرضوي: تعالي انتي كمان
&&&&&&&&&&&&&&&&
اما عن فياض فكان واقف رجله في البحر بيتفرج علي منه وهي بتسكت ابنهم الي بيعيط وهي محتاره معاه، بيبصلها ويفتكر انها اخيرا بقت معاه بعد كمية العناد والمفاوضات الي عملها عشان توافق تتجوزه
منه وهي شايله ابنهم يزن: يافياض انا احترت مش عارفه ماله
فياض مد ايده: هاتيه
يزن راح ناحيه فياض علطول وفي دقايق سكت
منه: لا والله؟
فياض بضحك: يابنتي ابني ملهوش غير حضن ابوه
منه: ومامته ليها ايه إن شاء الله
فياض سحبها ليه: ليها حضن أبوه برضو
&&&&&&&&&&&&&&&&
نيجي بقي لاهم اتنين في روايتنا والي الروايه هتنتهي بمشهدهم
كان الجو حلو، ولحظات الغروب واضحه، بقايا الشمس بتلعب بخصلات شعر نغم وهي قاعده علي الرمل جنب عز، قدامهم إبنهم الصغير، لسع بيحاول يتعلم أول خطواته… بيبصلهم ويضحك بعنيه الي واخده حنيه أمه وصلابه أبوة
نغم بصوتها الناعم وهي بتفتح درعاتها:
تعالي ياقلب ماما… ياترا يابن بطني هتيجي لماما ولا لبابا؟!
عز وهو بيمد ايده ليه بحنيه مصحوبه بتحدي:
تعالي يابطل… سيبك من ماما وتعالي للراجل الي شبهك متبقاش نسوانجي
الولد بص لنغم.. وبص لعز.. وبضحكه بريئه بتبين اول سنتين ظهروله جري برجليه الصغيرين ناحيه أبوة. وارتمي في حضنه
نغم بصدمه وهي لسه فاتحه دراعاتها: إيييييه؟! بعتني ياخاين؟!
وقامت زعلانه: دا انا الي شيلتك 9شهور وجبتك بعد تعب ودموع
عز ضحك بصوت عالي وهو شايل إبنه بإيد، وبالايد التانيه سحب نغم لحضنه
عز: حبيبتي… هو لا باعك ولا حاجه، هو بس عارف ان ماما مكانها هنا.. في قلب بابا
نغم اتكئت علي صدره وحضنته: للاسف هسامحكم… مليش غيرك انت وابنك
عز ضحك وفضلو يتمشوا شويه ونغم بتلاعب زين ابنها وهو علي دراع عز، وعز باصصلها بحب حاضنهم هما الاتنين، حياته خلاص استقرت مراته جنبه وابنه علي دراعه
جليله فضلت بصالهم كلهم: شايفه ياسعيده كل واحد فيهم مبسوط ازاي.. ربنا يفرح قلبهم كمان وكمان كل واحد فيهم شاف الي محدش شافه بس ربنا في الاخر رضاهم وكل واحد معاه مراته وعياله
سعيده: أمين يارب ياجليله أمين
نغم بقت ماسكه ايد عز، نايمه علي كتفه، وزين علي دراع ابوه
الضحك بيرن، الغروب بلون الدهب، وهما ماشين علي الرمل ايد في ايد وبيدخلو البحر مع رفض نغم وعز بيشدها غصب عنها لحد مدخلت وعز بينزل ابنه لحد نص ج*سمه بس
صوت نغم في الخلفيه
“كنت يتيمه في قبضه صعيدي… لكن ربنا رزقني بأكتر من أب، وأكتر من حضن، عديت بمحطات كتير… بس عز الجبالي كان البداية والنهاية”
ثم يأتي صوت عز في الخلفيه
“الوجع ماكانش عبث…
وكل دمعة نزلت كان ليها ميعاد تتنسى.
ربنا بيرتب للناس اللي اتكسرت،
بيراضيهم برضا ينسيهم سنين الوجع والكسره
الحب؟
هو مكافأة الصابرين،
واللي بيدوقه بعد الوجع…
يعرف إن الرحمة ما بتتأخرش، بس بتيجي في وقتها.”
“كنتو فاكرين نغم يتيمه في قبضة صعيدي… بس طلعت أنا الي يتيم من غير قبضتها”😉
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة في قبضة صعيدي)