رواية عشق وجحيم السيف 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم عبير الزهور

رواية عشق وجحيم السيف 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم عبير الزهور

رواية عشق وجحيم السيف 2 البارت الثالث عشر

رواية عشق وجحيم السيف 2 الجزء الثالث عشر

رواية عشق وجحيم السيف 2 الحلقة الثالثة عشر

هدير اصدمت من الشخص الكان بخبط
هدير برتباك… اسف مكنتش اعرف ان حضرتك انتا الكونت بتخبط
بضحك… حضرتك?
هدير…..
سيف بضحك…. ممكن ادخل
هدير برتباك… اه اكيد تفضل
سيف.. طب ممكن اتكلم معاكي
هدير… اكيد حضرتك ممكن تتكلم برحتك
سيف بضحك… رجعنا تاني لحضرتك… تحبي اعرفك بنفسي
هدير بخجل.. اكيد
سيف… انا سيف ابو مراد و دلوقتي بقيت زي بابكي و اذا تحبي تقوليلي سيف او عمو براحتك..
هدير…بسرعه.. يعني ممكن اقلك بابا عادي
سيف بضحك… اه برحتك
هدير و قد خجلت من تسرعها
سيف.. ممكن انتي تعرفيني بنفسك بقالك 3ايام عندنا معرفناش عنك حاجه
هدير بكسره … عشان عارف انكم كلكم مش بطيقوني
سيف.. مين قال كدا
هدير و كانت هتعيط… عشان انا كسرت فرحت بنتكم .. و انا كنت السبب في كل المشاكل دي
سيف… دا نصيب و مقدر انه يصير… ممكن دلوقتي تحكيلي ازي تزوجتي انتي و مراد اعتبرني زي باباكي
هدير و قد شعرت بقليل من الطمئنينه قالت…. حاضر … انا معرفش مراد ومشفتهوش قبل ما نتزوج ابدا
فلاش باك
انا كنت بنظف البيت زي كل مره عادي الا الاقي اوخويه داخل عليه و هوا فرحان و دا كان على غير عادتو عشان هوا كل ما بيخرج او بيرجع من بره كان بزعقلي و احيانا بيضربني من غير سبب دخل و هوا يقول
اخوها… انتي يا زفته يا الاسمك هدير
هدير بخوف شديد… نعم يا خويه انا اهو
اخوها بفرحه… واخيرا هخصل منك
هدير بخوف شديد و افتكر انه هيق. تلها قالت برعب… انتا هتق*تلني يا هيثم انا اختك من لحمك و دمك وو وصيت بابا وماما ليك

 

 

 

 

 

هيثم بضحك.. انا مش هوسخ ايديه بوحدا زباله زيك
هدير برعب.. اومال هتعمل ايه هترميني بشارع و نبي يا هيثم متعملش كدا انا اختك
هيثم بغضب.. ممكن تسكوتي انتي مينفعش معاكي الا الزعيق و قال… متقدملك عريس و انا موفق و يتكتب كتابكم اليله دي
هدير مش مسدقه معقول في حد متقدم لها و قالت… ايه اليله دي ازي
هيثم… اه اليله دي انا هروح اجيبه اجي الاقيكي مضبطه نفسك شويه و ايه غيري لبسك القديم دا والبسي حاجه محترمه
هدير.. ازي و انا معنديش هدوم خالص غير دول الابسهم
هيثم بغضب ارجع الاقيكي مغيره الزفت دا احس لا العريس يطفش من هدومك المتبهدلا و مرقعه دي
هيثم خرج
اما هدير فكانت واقفه مكانها و مش عارفه تعمل ايه فجت في بالها فكره راحت على جيرانهم و اخدت منهم فستان كان كبير عليها حبيتين تقريبا و كان الفستان كويس بنسبه لها و بنت جيرانهم قالت بضحك مش عاوز خدي ليكي
اخدتو وكانت مبصوطه اوي هوا الفستان كان برضو قديم شويه لاكن احسن من هدومها الابساها
الفستان كان طويل و لونه اسود هوا متبهدل برضو بس مش بين عليه اوي اخدت و راحت على اوضتها القديمه جدا مفيش فيها غير فرشه مهتريه و مرايه مش كبيره اوي و برضو خزانه قديمه جدا
لبست الفستان بعدا ما خلص تنظيف البيت و بصت لفسها في المريه وقالت بسخريه
هدير بسخريه.. ههه هوا في حد يلبس ليله كتب كتابه اسود انا عارف هوا هيطفش مجرد مايشوفني
جا اخوها و العريس

 

 

 

 

 

 

 

و معاهم تنين شهود انا معرفهمش و الشيخ الهيكتب الكتاب
اخويه جا عندي و قال ادخل عشان كتب الكتاب و قال بس يسالني الشيخ اقول موافقه منغير كلام خالص انا دخلت و كنت متوتره اوي و اتصدمت من العريس كان جميل جدا و لبسه شيك اوي و انا كنت متاكده بس يشوفني هيخاف مني و مش شكلي المتبهدل و كنت متاكده انه هيطفش لكن صدمني عشان مكانش باين عليه ولا اي رده فعل و جيت قعدت جنبه عشان اخويه طلب مني كدا و هوا مبصش ناحيتي خالص و متكلمش و لا قال اي حاجه خالص غير كلمت موافق و كررها اوي و كل ما اخويه يطلب حاجه يقله موافق و ما العلم اخو يا طلب فلوس كير اوي بس هوا وافق على كل حاجه و كان زي ما هوا ميديش ولا اي ردا فعل كان بيتكلم بجمود
و تم كتب الكتاب و كلهم راحو الشهود و الشيخ و مبقاش غير العريس المعرفش اسمه اصلا و اخويه اخويه طلب مني اروح اعمل قهوا و انا قمت مصدقتش اقوم
بعد ما شربو القهوا قال العريس
العريس… احنا صار لازم نمشي
هيثم… معا السلام انا مش هاممني اصلا خدها و متنساش تجيب الفلوس
العريس.. فلوسك هيوصلوك متخافش..
هيثم بملل… ماشي خدها و في داهيه انتا و هيا
العريس طلب مني اجي معاها و انا كنت مكسوفا اوي و هوا طلب مني ما اجيب ولا حاجه معايه اجي زي ما انا و انا اصلا مكانش عندي حاجه غير الفستان الابساه و هدومي الكونت لابسها و مشيت وراه وانا مكسوفه اوي و مش عارف ازعل او افرح ازعل عشان اخويه جوزني بطريقه دي و مسالش عليه و لا افرح عشان انا خلصت من ضربه ليا و زعيقه و العيشه دي عشان انا اتاكدت اني حالي هيتغير اكيد عشان العريس كان لبسه شيك اوي و دفع اخويه فلوس كتيره عشان يتزوجني ولا ازعل و انا مش عارف هوا ليه اتزوجني و هوا جميل جدا و باين عليه غني برصو لكن قطع حبل افكار لما قال بحمود زي ما هوا
العريس… اكيد انتي مش عارفه اسمي اصلا انا هعرفك.. انا اسمي مراد المنشاوي ظابط
هدير مردتش،

 

 

 

 

 

مراد… انا عارف انتي دلوقتي بتقولي ليه اتزوجت.. انا ليه اسبابي الخالصه.. بس المهم انتي خلصتي من حياتك دي من اليوم انتي هتعيشي حياة كويسه… هوا اناي اسمك ايه
هدير بخجل.. اسمي هدير
مراد مردش وكن الموضوع مش هامه من الاساس
وصلو الفندق الكان حاجز في
باك
هدير و كانت تعيط…انا كنت مبسوطه عشان حياتي اتغيرت و في حد اتقدملي و هعيش حياتي زي البنات الباقيات انا صح معرفوش بس انا كنت حاسه انه انسان كويس و احسن حاجه فيه من اتزوجنه لغايه دلوقتي هوا مزعقش ليا خالص بعكس كان حنين معايه اوي وو و اكمات بشهقات.. سدقني انا مكنتش عارفه انو مراد كاتب كتابه على عشق.. لو كنت اعرف مكنتش وافقت تزوجه هوا صح كان ألقرار مش بيدي بس مكنتش قلت موافقه لشيخ لو كان اخويه هيقتلني….
سيف كان مصدوم من كلامها جدا و مش عارف يعمل ايه بس قرر انه لازم يتكلم معا مراد يمفم منه ليه اتزوجها و قال و هوا بطبطب عليها
سيف بحنيه… خلاص بلاش تعيطي… انا هسيبك ترتاحي ماشي…. من دلوقتي تناديني بابا ماشي…
هدير بعياط… يعني انتا سدقتني
سيف بحنيه.. اه مسدقك خلاص كفيايا عياط
كان في حد بيتسمع عليهم و لم يكن الا مراد و كان مصدوم هوا مكانش يعرف عنها كل التفاصيل دي مكانش يعرف غير اسمها و جت في باله فكره و طلع من الفيلاه بسرعه عشان عارف انه باباه هيجي يساله فخرج و هوا بفكر هيعمل ايه
عند عشق كانت غيرت هدومها و لبست بيجامه مريحه لونها بينك و كانت تفكر بكلام مراد وقت راحت تشوفو
فلاش باك

 

 

 

 

 

 

مراد بغضب… فاكرها اتزوجتها عشان بحبها اكيد لا
عشق بسخريه… هه امال ليه.
مراد بغضب…عشان استر عليكي
عشق بضحك جنوني .. ههه ههه ههه ههه ههه هههه ههه مش قادر قولت ايه قولها تاني عشان انا لسا مستوعبتش هه ههه
مراد بغضب.. زي ما سمعتي اتزوجتها عشان استر عليكي.. عارفه مين اخوها.. اخوها نفس الشخص البعت لي الصور
عشق قامت و ضربته بالقلم و قالت بغضب…. ممكن تسكت كل شويه الصور الصور انا قولت لك و هقلهالك تاني انا واثقه من نفسي اوي و مش محتاج انك تستدقني خالص.. و اه لعبت انو طلع اخو حبيبت القلب هوا الباعت الصور فحب اقلك اني مستدقتش ولا كلمه قولتها ماشي..
و اخدت الفون بتاعتها و قبل ما تمشي قالت له
.
عشق… و احسب حسابك اذا ما طلقتني انا هخلعك فاهم ومشيت
باك
عشق.. ماشي يا مراد باشا هطلقتي يعني هطلقني لو مهما حصل
قلبها بدء يدق جامد لما ذكرت اسمه قعدت تضرب على قلبها و تقول
انتا اسكت خالص بتدق ليه ليه لوحد ويه ميستحقش هوا اتفه انسان شفته بحياتي كلها يا اما تبطل تدق بسمه او انا اقتلك عشان واحد زي دا ميستحقش يكون هنا مكانه في الزباله مش هنا و هيا بتشاور على قلبها
في المساء و تحديدا في فيلا المنشاوي الان الساعه 12بليل و سيف لسه صاحي لغايه دلوقتي و بيستنا مراد
اما عند مراد كان قدام الفيلا و كان بكلم نفسه
قال

 

 

 

 

 

 

مراد بحيره… اكيد بابا نام و مش هشوفو اليوم عشان انا عرف هوا عاوز يفهم مني كل حاجه
و اكمل.. اكيد نايم و انا اخرج من الصبح و مش هيشوفني
دخل الفيله و لقا النور طافي فقال في نفسه الحمد لله كدا الكل نايمين و قعد بيتسحب شويه شويه لكن يستوقفه صوت سيف و هوا بقول
سيف.. و اخيرا شرفت
مراد بصدمه.. بابا انتا لسه صتحي لغيه دلوقتي
سيف بجمود… تعال عاوز اتكلم معاك في المكتب
مراد و قد علم ماذا يجول في خاطره… بس يا بابا الوقت تاخر وانا تعبان اوي نتكلم الصبح
سيف بصرامه… تعال ورايه
مراد.. بس

 

 

 

 

 

سيف بصرامه…. قولت تعال
و ذهبو الى المكتب الموجود في الفيلا
جلس سيف و مراد و قال سيف
سيف…. ها مش عاوز تقول
مراد و هوا فهمان بيقصد ايه بس قال بكذب… اقول ايه
سيف… انتا عارف انا بقصد ايه اتكلم احسن عشان انا اكتر حد عارفك
مراد بستسلام… ماشي هقول
سيف… ما اهوا فهمان عليه
مراد بكدب…. بابا كل القصه انو البت دي يتيمه وملاهاش غير اخو واحد وهوا بيضربها منغير سبب و بيعاملها معامله وحشه اوي فانا قررت اتزوجها عشان اخلصها من الجحيم الكانت عايشه في و مكنتش عاوز اقلك عشان محدش يعاملها بطريقه مش حلو او يقلل من قيمتها عشان هيا فقيره و يتيمه وملاهاش حد خير اخوها المتوحش و بس دي كل الحكايه
بقلم عبيرالزهور
قلم جامد اوي يقع على وجه مراد
يا ترا مين ضرب مراد معقول يكون سيف او حد دخل هليهم المكتب و سمع كلامهم تتوقعو مين ضرب مراد بالقلم

يتبع…