رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل السابع عشر 17 بقلم منى سراج
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل السابع عشر 17 بقلم منى سراج
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت السابع عشر
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء السابع عشر
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة السابعة عشر
راقية :انت خاطفنى يازيدان زيدان :
مكنتيش هتيجي غير بالطريقه دي يا راقيه
راقية : اهاا عندك حق انا فعلا مش عايزه اشوف وشك ولا اقرب لمكان انت متواجد فيه انا وانت مينفعش نلتقي الا وتحصل مصيبه، عشان كده انا مبحاولش حتى اني اجي واشوف ابني وبنت اختي غير قليل قوي
يرمقها بعيناه بحنق و بنيران تغزوه وبتلك النبره الناريه وهو يقف ينتفض من مجلسه يتطلع اليها والى ملامحها وبنبرة تمتلئ غيرة
زيدان : بس عندك انك تشوفي فايز وعندك وقت ليه هو بس لكن ابنك لأ حتى انا مش عايزه تشوفيني وعندك تشوفي فايز وتضحكي وبتهزري ويمسك ايديك كمان
انتفض جسدها بانفعال وهي تشير بسبابتها في وجهه محذره
راقية : زيدان انا مسمحلكش انك تتكلم عني وعن فايز بالطريقه دي
اشتعلت بداخله نيران الغيره اكثر وبغضب يقترب منها
زيدان : امال عيزاني اتكلم ازاي وانا شايفك انتي وهو ولا كأن السنين فاتت راجعين تجددو الماضي وتحيو علاقه كنت افتكرت انها انتهت من وقت طويل حنيتي لفايز يا راقيه وعايزه ترجعي تاني تعيدي الماضي انتي وهو
تحاول التمسك امامه وهي على وشك الانهيار وتكاد الدموع تنزل من عيناها فهو كما هو لم يتغير ابدا بنيران الغيره والكراهيه العمياء التي مازالت تنمو بداخله ، و بنيران ملتهبه تمزقه وتعذبه
اشاحت بوجهها تخفي تلك الدموع التي تكاد تسيل من عيناها
لتلتفت مبتعده عدة خطوات للوراء وهي تزفر متالمه وتصمت وبنظره ممتعضه من رد فعلها الصامت وابتعادها عنه دون التفوه بحرف ليخطو يقترب بهدوء يقف خلفها
زيدان : سكتي يعني مفيش صراخ ولا تهديد راقيه اللي بتقف بكل قوه واصرار في وشي تتحداني معندهاش رد عليه تدافع بيه عن نفسها
ترتسم تلك الابتسامه الساحرة بحنق على وجهه و بنبره تشتعل بنيران الغيره
ولا عشان انا عندي حق في كل كلمه قلتها
وهو يصر على اسنانه يقترب منها وبقلب ممزق يقترب منها ويدنو بسرعه اليها وهو يجذبها من يدها وينتفض جسدها بين يديه لتستدير اليه والحنق يغزوه اكثر ويكاد ينفجر من تلك المشاعر المتضاربه بداخله وهو ينهرها بقوة وانفعال
زيدان : ردي عليا يا راقيه جاوبي ساكته ليه سيباني اوجهلك كل الاتهامات دي وانتي مفيش رد ، افهم من كده انك استسلمتي بالسرعه دي وقبلتي انك تخضعي و تقبلي انك تكوني في نظري انسانه خاينه خانتني مع اخويا وراجعه تكرري الخيانه قدام عيني تاني بعد السنين دي معندكيش حياء وانتي واقفه قدامي بكل قذارتك دي
كانت تعلم ان تلك المواجهه بينهم ولابد ما لانهايه فالعشق القاتل كالسهم القاتل في القلب عندما يصيبك يقتلك ولا يحييك ابدا
ومنذ سنوات وأصيب زيدان بسهم الحب وتالم بفعل الخيانه ولكن تلك المواجهه المصيريه
وداخلها كان يعلم ان زيدان لن يتأنى في فعل شيء مجنون وهو بالقرب منها كانت تعلم ان اليوم و بسبب قرب العائله مره اخرى سوف يحدث الكثير من المشاكل
وجروح الماضي التي لم تندمل حتى سوف تنزف مره اخرى لتنفض يدها من بين يديه بغل و بنيران ملتهبه تغزوها
بفعل كلماته الحارقه والتي تمزق قلبها وهي تنتفض تبتعد عنه خطوات للخلف وتزفر ولم تعد تتحمل كلماته وهي تستدير بأنفعال
راقية : انت اعمى كل كلماتك نار بتحرقك لوحدك انا مش خاينه ولا هكون ابدا خاينه غضبك اعمى بيقتلك و بيقتلني معاك
هزت راسها حانقه وهي تلوح بأنفعال وعدم سيطرة
عيونك بتشوف اللي انت عايزه و بس انا مش مضطرة ابررلك حاجه لو انت مصدق اني انا وفايز خاينين فى نظرك خليك
مالت راسها وهي ترفعه مرة أخرى غير مصدقه مايحدث وباستهزاء وهي تعتدل واقفه بثقه في نفسها
خليك مصدق كل كلمه وحرف انا مبقاش يهمني انا تعبت منك كل غضبك وكرهك سنين، بعدت عنك ونارك لسه
مبردتش لحد دلوقتي
حلفتلك مليون مره وانت عارف كويس ان عمري ما حبيت غيرك كنت انت حياتي وعمري جسمي روحي كنت كلي ملكك انت يا ابن العدوي
وهي تشعر بالاسي على نفسها وهي من أحبت بصدق تمت مكافأتها بالخيانة وعدم الثقة بمن عشق قلبها وبنبرة حزينة متالمه
اخلاصي وحبي مكنش كفايه عشان تصدقني وتصدق اني عمري ما أخونك
يرمقها بغضب اكثر وهو يقترب وهي تراه مقبل عليها كم الانفعال البادي عليه وبداخله وهي تتراجع للوراء بتوتر ولم يعد هناك مكان للهروب من زيدان
ولم تدري انه لا يوجد خلفها شيء سوى ذاك الحائط الذي سوف يحتجزها ليسرع اليها يضيقه عليها الخناق يضع كلتا يديه على الحائط يحتجزها بين ذراعيه
يتطلع لتلك الملامح والعيون الساحره التي دائما وابدا تخطف انفاسه وقلبه ويخضع لها وبنظره حانقه
انتي
لتقاطعه في خوف وتوتر
راقيه : زيدان ابعد عني خليني
و بنبره ممتعضه مال راسه وهو يتطلع ولا يزال يراها امامه بتلك العيون المتوترة وبنبرة تغزوها الالم
اخليكي ايه عايزة اي اتكلمي كملي كلامك
واهتزت شفتاها وازدادت نبضات قلبها وهي بالقرب من الانسان الوحيد الذي يسكن قلبها منذ سنوات وبنبره متوترة تحاول السيطره على تلك المشاعر وهي تغمض عينيها
ايوه بقولك خليك بعيد عشان مينفعش الوضع ده
ما ل راسه بسخريه باسمه يتطلع اليها
زيدان : ومالو الوضع ده يعني يا مدام راقيه انا مبعملش حاجه غلط ابدا
وبانفعال وغيظ وهي تبتلع ريقها بتوتر بسبب قربه
راقيه : قربك منى بالطريقه دي مضايقني وغلط يا زيدان
ارتسمت تلك الابتسامه على وجهه في انتصار وشيك
زيدان : ليه يا راقيه انتي خايفه من قربك مني ولا خايفه من انك تضعفي قدامي
وبلهجة ممتعضه تحاول الافلات منه وهي تتحرك ولكنه يضيق عليها الخناق اكثر بانفعال وهي تحدق اليه بالثقه ولكن مهزوزة بعض الشيء
راقيه : انا عمري ما اضعف قدامك ولا اخاف من قربك
لانك بالنسبه لي ولا حاجه يا ابن العدوي ولا تحرك شعره واحده مني
ارتسمت تلك النظره على عينيها بثقه لتقوم باغاظته اكثر
راقيه : انا وانت انتهى اللي بينا من سنين طويله وانتهى بطريقه بشعه ملهاش وصف ابدا، خيانه وحب اعمى
وانتهى بطلاقي منك وفراقي عن ابني اللي الحاجه الوحيده اللي يعرفها حازم ان ابوه وامه واحده فرقت بينهم و اتدمرت حياتهم العائليه ابني رجعلي بالخداع
رمقها بعيون مليئه بالاستهزاء والسخريه وهو يضحك
زيدان : وانتي مش خايفه ابنك يعرف ان اللي دمرت حياه ابوه وأمه هي اختك عفاف حبيبه قلبك ام اسيل اللي هو طلب ايديها وعايزها مراته
مش خايفه الكدبة دي هو يصدقها انا اخترعت الكدبه دي عشان ابني وحياته وميوله العنيفه كان لازم ترجعي تظهري في حياته من جديد ولو حتى بصوره متباعده
بس وجودك فرق في شخصيته وبقى راجل يعتمد عليه اسد العدوي حازم زيدان العدوي ابني
انزل يده وهو يقف بثقه ليضع يديه في سرواله بتلك الابتسامه العريضه التي علت وجهه وارتسمت على ملامحه وبنبره محذرة
زيدان : خافي من غضب حازم يا راقيه لو كدبتك انكشفت وان عفاف هي السبب في دمار عيلته من سنين
عفاف قالت الحقيقه مكانتش كدابه وانا صدقتها وشفت بعيني محدش قالي شوفت بعيني خيانتك انتي واخويا
يا خاينه
وبانفعال يغزوها وبنظره ملتهبه تاكل قلبها وهو يصفها بتلك الكلمه البشعه المشمئزه للنفس و لم تدري بنفسها الا وهي ترفع يدها وتصفع زيدان بقوه
لتعلن انها اكتفت من توجيه الاتهامات اليها وانها بريئه لتنزل الصفعه على وجه زيدان تفاجأ من رد فعلها القوي
فتلك المراه التي لا يقوى اي رجل على الاقتراب منها وزلزلت حصونها المنيع وقد انهارت اليوم هي تقوم بصفع زيدان والدموع تملا عينيها منهاره
ولكنه لم يبالي ذلك وهو يجذبها اليه بقوه وبنيران الغضب تغزوه وتجتاحه ويزفر تلك النيران الحارقه الغيره والحب والكراهيه
ونظره الخيانه والالم وهي بين ذراعيه لتفزع يجذبها من يديها وتلتف يده حول خصرها بقوة
بعيون حمراء تلتهب بنيران الغضب والحقد يغزوها وبتلك النبرة الحارقه وبسخريه منها وهو يرفع يدها يلومها
زيدان : لما ايدك الناعمه دي تلمسني يا راقيه لازم تكوني قريبه مني كدا في حضني
في حياتي محدش لمس شعره واحدة منى وانتي جايه تضربيني بالالم نسيتي انا مين يا راقيه وبانفعال يغزوها وهي تحاول الافلات من بين يديه
راقيه :انت ولا شيء انت مغرور و بتمنى اليوم اللي انا ابعد عنك فيه انا رجعت عشان ارجع الحق لاصحابه وبس
مال راسه وهو يدنو منها بشفتيه بالقرب من وجنتيها يلامسها لتفزع ويرتعش جسدها ويزداد نبض قلبها وهي بين ذراعيه
اغمضت عينيها تحاول كبت المشاعر التي تكنها بداخلها لزيدان و عدم اظهارها له ويرتجف جسدها اكثر بين يديه
ليلاحظ زيدان ارتعاشها وبنبره واثقه ولم يبالي بتلك الصفعه وهو يلامس بشرتها بيده يمررها بهدوء ورغبه تملأ قلبه
زيدان : ابدا انت مش هتبعدي ابدا عني يا راقيه ولا هتتحرمي منى و عايزك تخافي مني لاني من هنا ورايح هدفعك تمن كل وجع والم
انا حسيت بيه في بعدك السنين اللي فاتت ثمن الخيانه عندي انا الموت بس انتي مختلفه مقدرش
وهو يتطلع اليها ويضع يده يلامس وجنتيها وينتفض جسدها تغمض عينيها وتشعر به يداعب خصلات شعرها التي تخرج من بين طيات الحجاب بلهفة وعشق وهو يتطلع اليها وعيناها التي تخطف انفاسه
زيدان: مقدرش اتخلى عنك بالسهوله دي وابعدك عني من غير ما تدفعي الثمن، موتك هيكون رحمه ليكي وعذاب ليا انا في بعدك عني واني مقدرش اوصلك
مش هنكر اني بعشقك بس انتهى من حياتى وجودك عقابك هيكون متعتي يا راقيه حتى الالم اللي انتي بايدك الناعمة دي افتكرتي انك وجعتيني
الا انه امسك يدها بقوه يؤلمها وهو يضعها علي قلبه بانفعال والالم بعيون حزينه مقهوره
انتي وجعتيني هنا بس طعنتي قلبي دمرتيني وجه الدور عليا اني ادمرك واحرق قلبك و انتقم منك انتي خايفه من لمستي دلوقتي، جسمك بيرتعش خايفه منى
ما ل راسه وهو يقترب اكثر على وشك تقبيل شفتيها لتفزع و تحاول الابتعاد بنبرة متوتره من تلك المشاعر والقرب الزائد عن الحد ويرتعش جسدها وبنبرة متوترة
راقبه : زيدان اياك تفكر انك تلمسني ابدا انت ملكش حق على قربك مني بالطريقه دي ليه اسم واحد بس
وانت عارف كويس اني جيت هنا عشان انهي العداوه
وأنهى فكره انك تستغل الماضي وتدمر علاقه ابني باسيل
جايه اوضح مش جايه عشان مزاجك و انك تستغلني وانا لوحدي يا ابن العدوي مش انا اللي ممكن تعمل معاها كده وتقرب منها عشان مزاجك مش هتقدر تلوي دراعي ابدا
وبنظره واثقه وهو يستفزها اكثر
مين قال اني هلوي دراعك او استغلك غصب عنك انا بلمسك دلوقتي وانتي بين احضاني كده عشان انا ليا حق عليكي
انتفض جسدها بحنق تبتسم بسخريه وهي تهز راسها ممتعضة
راقيه : انت ملكش اي حقوق عندي يا ابن العدوي الحاجه الوحيده اللي بتربط بيني وبينك ولك حق فيها ابني حازم وبس
انا خط احمر مش مسموح لك انك تقرب او تحاول انك تلمسني باي طريقه كانت فاهم انا حرة منك
ولكنه لم يبالي بها ولا بكلماتها وهو يقترب من اذنها ويرتجف جسدها اكثر وهو يقترب ويضمها بين ذراعيها يحاول ان يثبت لها انها ملك له وتلك الكلمات التي تخرج من بين شفتيه اليها في هذه الثواني التي لا تمر ابدا
والمفاجئه التي سوف تشعل الاجواء والقلوب هذا السر المخبئ الذي لايعلمه احد سوي زيدان فقط ليبوح به لراقيه التي وقفت يرتجف جسدها بين احضانه وبنبرة منتصر عليها
زيدان : انا ليا الحق اني المسك بمزاجي في اي وقت واي مكان يا راقيه لانك مش هتقدري تمنعيني عنك
انتي بتاعتي وملكي ومكنتش ابدا اقدر افرط في شيء من املاكي لحد تاني ابدا واذا كان املاكي دي انتي اقسم بالله بحياتي ابدا محدش يلمسك ولا تكوني لرجل غيري
بعد خيانتك ليه وجعتيني بس دمرتك معايا و لسه دمارك على ايدي وعذابك من النهارده بدأ هتخرجي من هنا على فيلا العدوي بصفتك مراتي انا راقيه زيدان العدوي مراتي
اعتدلت تحدق اليه وهي غير مصدقه كلماته
هز راسه بسعادة
وهي تنظر اليه بتلك النظره الحائره التي هزت داخلها متوترة وبسخرية
راقية : انت اتجننت مراتك ايه انت ناسي انا وانت مطلقين من سنين وانا عمري ما هقبل انى ارجعلك احلم
ليرمقها بعيناه وهو يتطلع اليها يري كم هي ثائره ليمسك يديها يضمهم نحو صدره يقوم بأستفزازها اكثر
بس انا مطلقتكيش يا راقيه انتي لسه مراتي
لينزل عليها الخبر كصاعق يشتت داخلها وبتلك النبرة الحائره
راقيه :انت بتقول ايه
زيدان : ايوه انت مراتي مقدرتش اني اطلقك ابدا بس حلفت اني هدفعك التمن حالا وجودك ورجوعك ليا انا وتحت عيني انا هقتلك بالبطيء يا راقيه
لتلتفت وهي مصدومة من هول تلك الكلمه التي تفوه بها زيدان منذ لحظات فهي مازالت زوجته وتحمل اسمه منذ سنوات و لا يزال هو زوجها
لتدمع عينيها وهو يجذبها نحو الخارج و لم تتفوه بكلمه واحده وهو يجرها خلفه ليعبر بها حديقة الفيلا و بخطي مسرعة نحو السياره
ويلتفت رجاله حوله و يقوم احدهم بفتح باب السياره وتدخل راقيه ولم تقاوم حتى،، شعر بالسعاده تغزوه وهو يشتت داخلها
و بنبره ساخرة يدخل السيارة تجلس بهدوء
وهي تائهه لاتدري تشعر بالسعادة ام بالحزن على مرور تلك السنوات من العشق الضائع بفعل الخيانة انتبهت لصوته وهي صامتة
زيدان : احنا رايحين على بيتك يا مدام واياكي تفكري انك تعترضي انتي مراتي ومن حقي اني احكم عليكي وتقعدي معايا في المكان اللي اختاره
اشاحت بوجهها بعيدا ولم تبالي بكلماته و تتحرك السياره للعوده الى القاهره مره اخرى ويدور في عقلها الكثير من ردود الفعل لدي الجميع بعودة راقيه سيدة قصر ال عدوي لتنهار حورية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقفت وعد تطلع من شرفة غرفتها نحو المسابح الذي تقام حولها الحفله في فيلا البدري ابتسامة وهي تلتفت تسير نحو الغرفه تتذكر انتصارها علي اولاد العدوي
لتنزل بكل اناقه على الدرج بهدوء بذاك الفستان المثير باللون الاسود ذو الفتحه التي تصل لفوق القدم وتجاوزتها في مشهد مثير للنفس
تظهر جسدها ولم تبالي بنظره الذئب وظنت انه أعجب بها لتضع يدها تمررها على تلك القلادة المهداة اليها من حاتم والتي تظهر واضحه
من تصميم الفستان الذي يظهر اكثر مما يخفي ليظهر مفاتنها واضحة العين وصدرها البارز من الفستان بشكل مثير للنفس
ارتسمت تلك الابتسامة على شفتيها وقامت وهي تلفت الانتباه اليها بالاشاره لبعض الأشخاص الذين وقفو يتأملون جسدها العاري بأعجاب
ويقترب ابيها عندما راها يمسك يديها وهي تنزل من على الدرج وتتطلع في الجميع تنظر،، و تنتظر مجيء اولاد العدوي لتعلن انتصارها واخذ الارض من ابناء العدوي
وكانت تريد إثارة حاتم الذي تشعر باختلاف مشاعره معها واهتمامه بها في الفترة الأخيرة
جلس يامن وارتسمت على ملامحه السعاده لتترك أبيها وهي تدنو تقترب بخطي هادئه وهي تراه يجلس بسعاده وبنبره فرح
وعد : ايه شكلك كده زي ماتكون انك بتحب وقعت في بنت العدوي ولا ايه وبنبره ممتعضه يشعر بالضيق ترتسم على ملامحه السخرية
يامن : انتي اتجننتي ولا ايه انا اصبر واحب واحدة عاجزه من قله البنات يعني في الدنيا اخذ واحده قاعده على كرسي متحرك دي لعبتي يا وعد حب تسليه كده عشان اخذ حقي من حازم بيه
هزات راسها ضاحكة لا تصدق كلماته فهي تعلم اخيها جيدا
وعد: والله انا خايفه عليك اولاد العدوي كده ليهم تاثير غريب على القلوب يمكن صبا سحرتك ببرائتها وانت مش حاسس
رفع راسها بثقه
لا متخافيش قلبي انا محدش اخترقه لا صبا ولا غيرها ممكن غيرها بس هي لا
وهو يهزا راسه باستهزاء
ولا تقدر تاثر في عيل صغير لانها عبيطة بت هبله كلمة جابتها وكلمة توقعها مخدتش في أيدي غلوة
و عندي مفاجاه ليكي جهزي نفسك عشان اكمل اللعبه بدايه دمار حازم واني اشرب من دمه واقتله بايدي قربت قوي
وعد: قصدك ايه عايز تعمل ايه
ضحك وارتسمت على وجهه تلك الملامح الشيطانيه بسخرية
المفاجئه احنا هنروح نطلب ايد صبا العدوي لاخوكي حبيبك
حدقت بقوه غير مصدقه ما يتفوه به انتفض جسدها
وعد : انت عايز تتجوز صبا العدوي
وبثقه ونبرة متأكد من كلماته
يامن : اهااا بس جوازة مش هتحصل ولا هتم لاني هقتل حازم واحرق قلبه على اخته قبل ما يموت.
يتبع….
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)