رواية ليتها لم تهون الفصل السادس 6 بقلم دعاء زينة
رواية ليتها لم تهون الفصل السادس 6 بقلم دعاء زينة
رواية ليتها لم تهون البارت السابع
رواية ليتها لم تهون الجزء السابع
رواية ليتها لم تهون الحلقة السادسة
أكرم بدموع… عشااان خاطري ي أخويا سبهالي
سليم بغضب مسكه من رقبته… أنت اتجننت عاوزني أسيب مراتي ليك ي***
أكرم مسك إيديه بيبوسها… أنا اخوك الصغير ي سليم اللي محدش حبك اده، وبقولك والله أنا بحبها وهحافظ عليها
سليم نفض إيديه عنه بغضب… والله وكان فين حبك ده ساعة ما كنت عاوز تد*بحها هااا
أكرم… كانت غلطة وكلنا بنغلط ي سليم
سليم… اهي قدامك روح خيرها
أكرم بغضب… أنت بتهزر انت عارف انها مستحيل تختارني في الوقت ده بالذات
سليم بصوت عالي وهو ضاغط علي إيديه بقوة… يعني عاوزني اعملك ايه
أكرم… تساعدني أنا أخوك ي سليم ودي كانت حبيبة أخوك ازاي أصلا تفكر فيها
بقلم دعاء زينة
سليم فقد أخر ذرة عقل عنده ومسكه بمنتهي القوة خن*قه بإيديه… وأنت كنت فين وهي بتعاني علي مدار ست شهور هااات، كنت فين لما حاولت تنت*حر، وكرهت حياتها وكانت بتصرخ في اليوم الف مرة لمجرد أنها متخيلة إن الكلا*ب دول اذوها، كنت فين لما فضلت أسبوعين في غيبوبة مش حاسة بحاجه حواليها، وكمل بصريخ… هاااا كنت فين، وبعدين سابوه وقع علي الأرض ولف ليه… وياريت متنساش أني ماليش أخوات
وسابه وخرج، قاعد يكح ومش عارف ياخد نفسه
بقلم دعاء زينة
★*******★
قاعدة هي في اوضتها بتفتكر اللي حصل معاها
فلاش باااك…
وهي مربو*طة بعد مافاقت ولقت معتز في وشها جالها نوبة صريخ هستيري وخو*ف مش إن اللي فات يتكرر، واللي رغم محاولة أكرم المس*’ميتة في أنه يهديها، بس في لحظة وقع نظرها علي سليم بطلته المعهودة اللي زادت عليها نظرات الخوف والقلق أول ماشافته قوتها رجعت، صوتها اللي ضاع صالحها ورجع بقوة وهي بتنادي علي اسمه وبترمي روحها في حضنه، قلبها اللي الفزع تملك منه هدي بمجرد ما حط إيديه عليها بتملك وهو بيرجعها وراء ضهره وبيبص ل معتز بغل… شكلك وحشك اللي عملته فيك بس وماله نعيده
معتز بضحكة مستفزة… تؤ بيتهيألك وصفر وخلي رجالته تخرج من كل مكان واقفين بالمرصاد مستنين الأمر منه عشان ينقضوا عليه
بقلم دعاء زينة
سليم باستفزاز أكتر… طب ما تنزلي راجل لراجل الأول ولا بروح أمك بتتحامي في شوية ال****
معتز بغباء… وماله بس خليك فاكر أنا هقابلك راجل لراجل مش هخطفك زي ما عملت
سليم هجم عليه بسرعة ومسكه يضر*به بالياقة عالية مقدرش يقاومه من عنفوا*نها في الاول وبضحكة سخرية… شكلك نسيت اني عملتك الأدب قبل ما تهرب أنت والو*سخ اللي كان معاك زي الفئران
وبدأ معتز يرد ضر*بات بلا هداوة وهو بيقول بتعب… أهو بقي فأر مخصوص ليك وبص ل حسام وتف عليه، وقبل ما يدي الأمر لرجالته يتولوا هم الأمور، كان رجالة الشرطة بدأوا في التعامل معاهم، واللي أتضح أن سليم معملش كده غير عشان يكسب شوية وقت، ونظرا لأن كان لازم يفضوا الاشتباك عشان يقدروا يسيطروا عليهم كان لابد من التعامل بالسلاح من البداية…
بقلم دعاء زينة
جري سليم ناحية سلمي خباها بمعني كلمة خباها ف حضنه وبقي يتحرك بيها وهو محاوطها كما لو كانت طفلة عندها سبع سنين أبوها محاوطها بحضنه باصة ليه وعيونها متعلقة بتفاحة آدم اللي بتتحرك مع كل نفس بياخده وهو بيتحرك بيها عشان يوصل لمكان أخوه يفك حصاره…
وقد كان قبضت الشرطة علي معتز ومعاه حسام ….
فاقت من ذكرياتها علي عم حسين اللي خبط الباب ودخل ليها بالأكل عشان يستغرب ببسمتها اللي المرسومة علي وشها ولأول مرة يشوفها من ساعة ما جات هنا..
عم حسين… الجميل مبتسم ليه
سلمي بمرح بدأ يظهر عليها من جديد… يااااه ده أنا سبت عندك انطباع اسود اوي عني
بقلم دعاء زينة
عم حسين… خلاص بلاش السؤال ده وبغمزة مين سبب الضحكة الحلوة دي
سلمي… عم حسين هو انا وسليم اتجوزنا إزاي
عم حسين بأسي وهو بيفتكر… كان جايبك وشايلك كيف العيلة الصغيرة غايبة عن الوعي والدنيا باللي فيها سألته مين أنتي مردش كان كيف العيل التائه رفضت أنك تبقي موجوده لأن مش هيبقي ليكي صفة هنا وخصوصاً أنك غريبة عنه وعني وعنا كلنا
_وبعدين
عم حسين… قولتله لو عاوزه تكون في بيتك تحميها لازم تعقد عليها ونظرا للحالة اللي كنت فيها كتب عقد عرفي وطلب من المحامي يسجله في الشهر العقاري
بقلم دعاء زينة
سلمي… وليه طلبت منه كده وليه هو وافق اصلا
عم حسين… ليه أنا قولت كده فده عشان شوفت في عينيه حاجه لأول مرة اشوفها
سلمي بفضول… شوفت ايه ي عم حسين
عم حسين… شوفت خوفه عليكي اللي متنكريش انك حاسة بيه كويس اووي، أما ليه هو وافق ده سؤال تسألي ليه هو المهم تأكلي ي يقطعني انا وأنتي ومتنسيش تاخدي دوائك بس اقولك علي نصيحة
سلمي بتهز رأسها بحماس… امممممم
عم حسين بمكر…. يبقي تروحي تسأليه
وسابها وخرج
سلمي لنفسها… اروح فين ولمين ليه هو ي ماامااا مستحيل وبعد شوية كملت لنفسها بردوة… بس ليه لا يعني وافتكرت نظراته ليها
وقامت تتحرك وهي واخدة قرارها بسؤاله…
بقلم دعاء زينة
★*******★
أكرم… سليم ي ريت اللي حصل زمان ي
سليم… متكملش أكرم وسيب اللي حصل زمان في زمان أحسن، وعلي فكرة انت متقبضش عليك عشان الحيو’ان مجبش أسمك في التسجيل اللي اتاخد ليه علي عكس حسام طبعاً، لكن سلمي تفوق وهي تقرر هتعمل فيك انا
أكرم… بس سلمي
سليم وهو بيقاطعه… اهي عندك روح لو اقنعتها أنها تروح معاك هرمي عليها اليمين حالا، وبص ليه بغ’ل أصلي متعودش أخد بواقي حد وسابه ومشي…
عشان تقع اخر كلمتين علي ودان سلمي كما البرق في ليلة شتاء شديدة البرودة قسم قلبها نصين وعمي عيونها عن اي حاجه حلوة كانت فاكرها ليه
بقلم دعاء زينة
سلمي/…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ليتها لم تهون)