روايات

رواية جني بحر الفصل الثامن 8 بقلم ياقوت خالد

رواية جني بحر الفصل الثامن 8 بقلم ياقوت خالد

رواية جني بحر البارت الثامن

رواية جني بحر الجزء الثامن

رواية جني بحر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ياقوت خالد
رواية جني بحر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ياقوت خالد

رواية جني بحر الحلقة الثامنة

_عند سدُن _
عدى وقت طويل و انا ماشية و بتفرج على المكان…مجرد بتأمل لا أكتر ولا أقل …جعت بس الغريب أننى مش عطشانة …هو السمك مبيعطش ؟!…قررت أسئل حد بياكلوا فين …يلاهوى لو طلع مبيكلش …..أنتى عبيطة يا سدُن…السمك بيتغذى على السمك الصغير ….يعنى بياكل اللى من لحمه ..ممكن يغدر بيا و ياكلنى ..يمامى …ايه ده بطنى بتعمل صوت …كفاية تفكير بقى و اتجهى للتنفيذ …سئلت واحد حليوة عن مكان الأكل ..استغرب و قال لى _ يا على أنت كويس
فقلت = ايوة فل ..قولتلى المطعم منين
وصفلى المكان و هو مستغرب السؤال ….بس عداها بمزاجه ..وصلت هناك…و بصيت على الكائنات اللى قاعدة و الأطباق اللى قدامهم و اللى أغلبها نباتات بس متشكلة فى أكتر من أكلة ..طلعوا مش بيكلوا من لحم أخواتهم …عينى لمعت أول ما شوفت حاجة فى طبق أحدهم و هى الوسابى ..حسيت بالأولفة زى لما تشوف مصرى فى بلد أجنبى بتحس ..إنك مش لوحدك و حاجة بتونسك …حتى لو الحاجة ده معفنة و طعمها معفن و أكره ما على قلبى الوسابى …أكل تراب ولا أكله …بس أحسن ما أكل حاجة معرفهاش و تتطلع حاجة ميحبش أبدا أى إنسان إنه ياكلها …عارفين الراجل اللى بيقف على تلاجة الايس كريم .. الأكل عندهم بقى كان فى تلاجة أيس كريم ..روحت لراجل البحر ..أصل هو مش جنى بحر اللى أكتشفته أنهم بيتولدوا حورية بحر أو راجل بحر و بيتحطوا فى دايرة على شكل ساعة فيها أتناشر وظيفة ..الطفل بيتحط فى نص الدايرة بالظبط و أم الطفل تلف العقرب و تسيبه لحد ما يقف لوحده عند أحد الوظائف و ده بيحدد الكائن ده هيشتغل ايه و

 

 

على أساسه بيتعلم فنون الحرفة ..لكن جنى البحر ده بتبقى موهبة من عند الله ..بيتولد بشعر فضى و سعتها مش بيتحط فى الدايرة و بيتعلم على أيد الجنى سامى أقدم و أمهر جنى بحر فى المملكة بتاعتهم كلها …و أه هما ممالك كمان كل محيط عبارة عن مملكة و هما خمس ممالك …خفاية معلومات تاريخية بقى ..و نرجع للأكل ..طلبت طبق وسابى و لقيت حاجة زى سلطة الزبادى عندنا طلبتها مع إن مش عارفة جايبين الزبادى منين ولا يكونش زبادى ..أومال ده ايه ؟! …و حطيت تشكيلة سلطات كده و حطيت الأكل على طرابيزة عاملة زى البار كده و أكلت .الأكل كان عمه حلو بس غريب …و الوسابى عندهم طعمه مطلعش وحش يا جماعة ..عندنا بيطبخوه غلط …خلصت أكل و اتمشيت تانى بس المرادى و أنا مقررة هدخل أى مكان سياحى ما أكيد يعنى عندهم سياح من الممالك التانية ولا ايه ؟! ..طبعا مسلمتش من إن أى حد معدى يسلم على علىّ هو مشهور للدرجادى ..و لقيت واحد بيقول لى الجنى سامى قالب عليك الدنيا روحله قاعة التدريب فوراً ..مكنتش عارفة الطريق..فخليت الشخص ده يجى معايا بحجة السؤال عن حاله و إنه واحشنى و كده ..وصلت قاعة التدريب كانت كبيرة أوى و مليانة رماح و سيوف و دروع و غيره ..روحت للجنى سامى …كان بيسئل عنى و ليه أنا بختفى وقت طويل و ايه أخبار البنت اللى بيحقق ليها الأمانى و اتفضل كام أكنية ..و بيحذرنى إن لازم التلت أمانى يتموا قبل ما الوقت يخلص … أو هيفقد موهبته ! ..مقاليش حاجة زى ده قبل كده و متفضلش وقت طويل …جاوبت الجنى سامى إجابات مريحة ليه و خلاص …و مشيت و عقلى اتشغل بالموضوع ..يعنى لو فقد موهبته هيبقى ايه ..و ده اللى سئلته ماهر اللى ندانى من شوية …شكه زاد ناحيتى لأن أسئلة غير منطقية و أنا المفروض عارفاها أو نقول علىّ عارفها ..قولتله عاوزة اسمع هيحصل ايه من حد غير نفسى …قال لى إن هبقى من المنبوذين و قطاع الطرق على حدود المحيطات ..بعيش على السرقة من السياح …يلاهوى

 

 

و أنا مفكرة إن حياتى صعبة و قاسية .. دول طلعوا ميرى خالص …غيرت الموضوع و قلت لماهر إن هروح المتحف لو حابب يجى معايا ..قال لى أنه هيمشى معايا لحد هناك و هيسبنى لأن عنده شغل … حقيقى ربنا بيساعدنى لأن مكنتش ههرف أوصل لوحدى …دخلت متحف شكله من بره تحفة و من جوه أتحف …السقف مليان لوحات لتاريخ المحيط من ساعة ما المملكة ده أتكونت و كل الحروب اللى عاشوها و الملوك اللى حكموها و الأحداث اللى حصلت و صور لأختيار الطفل وظيفته ..كل حاجة حرفيا …بقيت بتفرج بتركيز و انجذاب اننى بعرف تاريخ عالم جديد بالنسبالى ..كنت مبسوطة جدا …يا ترى علىّ بيعمل ايه دلوقتى ..
عند علىّ
كنت بمضى خلاص خروج من الشغل اللى ضيع ساعات من وقتى اللى كان مفروض استمتع بيه ..بس نقول ايه حكم القوى …مكنتش جعان فقررت أتفسح الأول و بعدين أشوف حوار الأكل ده …ركبت مشروع للمنتزه و وصلت كان مكان مليان نباتات و

 

 

خضرة و قصور مبهرة و شوارع نضيفة و بحر رائع .. مكان للراحة النفسية و الهدوء …مكان ولا أروع ..اتمشيت بهدوء و انا بتفرج على العشب و الأشجار و القصر الكبير و أخدت جولة فيه و بعدين روحت مطعم فى المنتزه و اتغديت و بعد ما قضيت حوالى ساعتين فى المنتزه ….خرجت من البوابة لقبت قصادها بوابة تانية و لما سئلت قالولى إن ده المعمورة أفضل مكان للفسح ..مكدبتش خبر و دخلت كان مكان هواه حلو و نضيف و فى خضرة زى المنتزه …لقيت ناس كتير واقفة فى طابور ما روحت أشوف في ايه …لقيت واقفين على شباك تذاكر و مكتوب عليه شباك تذاكر ألعاب …وقفت مع الناس و قررت اتسلى شوية ..هيحصل ايه مثلا …شوية ألعاب

يُتبع ..

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *