روايات

رواية أحببت متشردة الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة عصام

رواية أحببت متشردة الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة عصام

رواية أحببت متشردة البارت الحادي عشر

رواية أحببت متشردة الجزء الحادي عشر

رواية أحببت متشردة الحلقة الحادية عشر

أعرفڪ أي ياحسن أعرفڪ أن رضوىٰ وجعتني وڪسرت قلبي عيرتني بيُتمي وخيانة ومامتي ندمتني ندم عمري إني اتڪلمت ماڪنش عندي صحاب غيرها أنا ڪنت بحبها أوي ماليش صحاب غيرها وڪنت بعتبرها أختي؛ قالت بانهيار وصوت ڪله دموع: أنا بقيت لوحدي وبطلت أثق في الحوليا وماعنديش ثقة في مڪانتي في قلوب الڪل مش بصدق في الحب، زادت الدموع وقالت أنا قلبي اتڪسر بشڪل ما يتصلحش.
بدون أي مقدمات لقى نفسه بيشد أيديها ويخدها في حضنه ڪانت هي بتبڪي وقلبه هو البيتعذب ويعاني، قال بحنيه: حقڪ علىٰ قلبي من ڪل وحش صاب قلبڪ.
زادت دموعها وتشبثت بيه جامد أوي وقالت أنا بعاني عشان أنام وبفشل من ڪتر ما بفڪر في ڪلمها رضوىٰ ڪسرتني قدام نفسي وهي ڪانت عارفه ڪويس أن قلبي مش حمل وجع وأن صيبه ڪتير بنت عمڪ ما رحمتنيش.
زاد من ضمه ليها وڪأنه بيخبيها من قسوة العالم بين ضلوعه لڪن فجأة…
رجعلها وعيها وانتبهت للحاصل وصاحت بغضب أنا لازم أمشي الحصل دا ماڪنش لازم يحصل أنا ماشية وفي لحظة اختفت حتى ماردتش علىٰ ثريا.
حصل أي ياحسن يا ابني مالها عملتلها أي؟
بغضب قال أنا عاوز رضوىٰ دلوقتي نادي عليها دلوقتي.
اهدى بس ياابني وفهمني في أي بلاش عصبيتڪ دي.

 

 

 

 

 

 

 

حڪى حسن ڪل حاجة لثريا وجيه عند رد فعلة مع وسام وسڪت.
سڪت ليه ياحسن أي خليها تمشي بالشڪل دا؟
حضنتها ياعمتي حستها بنتي قلبي وجعني دموعها ڪانت بتعذبني ومحستش بنفسي غير وهي في حضني.
غلط ياحسن ڪان لازم تتمالڪ نفسڪ أڪتر من ڪدا، المهم أنت هتعمل أي دلوقتي؟
مش عارف ياعمتي بس لو رضوىٰ قدامي دلوقتي أنا هزعلها علىٰ العملته من امتى وهي ماعندهاش قلب ولا مشاعر وماشيه تڪسر قلوب البشر.
نسيب حسن يفڪر في حال طفلته ونروح ليها نطمن علىٰ حالها..
علىٰ السلم بتاع عمارة عائلة الدسوقي أوقف وسام صوت رضوىٰ.
وسام ممڪن تستني أرجوڪي اسمعيني أنا عندي ڪلام أقوله عشان خاطري اسمعيني.
اسمع أي يارضوىٰ عندڪ أي يتقال لسه في حاجة ماوجعتنيش بيها لسه عاوزة تڪسريني.
والله ياوسام أنا ماعملتش حاجة إنتي فاهمة غلط.
بانفعال صاحت ما تحلفيش عشان أنتي عملتي وعملتي ڪتير.

 

 

 

 

 

 

طلع ياسر وقال: استني ياوسام رضوىٰ فعلًا بريئة احنا سمعناڪي وأنتي بتڪلمي حسن ورضوىٰ ڪمان اتفجأت بالأنتي قولتيه هي ڪانت قيلالي أن صحبة عمرها خذلتها لڪن بعد ما سمعت ڪلامڪ واضح أن في طرف تالت لعب عليڪم سوىٰ.
يعني أي أنا مش فاهمة حاجة؟!
طيب تعالي ياوسام نطلع وهفهمڪ ڪل حاجة.
نستنى شوية علشان نفهم ڪل حاجة لأن في حقائق ڪتير مخفية عن وسام، نروح بقى الجامعة حيث الحوارات والحڪايات وبين ڪل مجموعة واحد أو اتنين من شياطين الأنس فذاڪ عالم موازي يحمل بين طايته السيء والأسوء ومن لا يتمڪن بشر من مُخالتطهم.
في ڪافتريا الجامعة أنا مش عارفة أقولڪ أي بجد طلعتي مش سهلة دا البنتين مش طيقين يسمعوا أسم بعض يخربيت عقلڪ.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت متشردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *