روايات

رواية بنت أصول الفصل الثاني 2 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية بنت أصول الفصل الثاني 2 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية بنت أصول البارت الثاني

رواية بنت أصول الجزء الثاني

بنت أصول
بنت أصول

رواية بنت أصول الحلقة الثانية

رجعت للبيت بعد محاولتي مع سماح إننا نتفاهم لقيت أمي قاعدة في الصالة لما شافتني قامت وهي بتبصلي بلهفة: مرتك وولادك فين يا ولدي مجبتهمش معاك ليه
مجدي بتنهيدة: أنا وسماح قررنا إننا نتطلق يا أمي
ضربت على صدرها: يا مري، ليه كده يا ولدي بعد السنين دي طب وولادكم عايزينهم يكبرو في عيلة متشتته حرام عليكم كدِه يا بني إغزي الشي. طان إيه الي يوصلكم للطلاق
مجدي: الشي. طان ساكن في عقلها هي ياما
(فلاش باك)
سماح: أنا عايزة أخد راحتي في بيتي يا مجدي أطبخ الي على مزاجي دي أقل حاجة
مجدي بصبر: ماشي هقولها متدخلش المطبخ تاني ولا تتدخل إنتي هتطبخي إيه ها إيه تاني
سماح بضيق: يا مجدي أفهمني و بطل تريقة أنا عايزة اعيش في بيتي براحتي هو أنا كنت شرطت بيت ليا قبل الجواز عشان تجبلي أمك هي الي تعيش معايا؟
مجدي: الوضع قبل الجواز غير دلوقتي يا سماح قبل الجواز كان ابويا و أخويا عايشين وواخدين بالهم من أمي كنت سايب البلد و أنا مطمن عليها لكن دلوقتي هي ملهاش غيري أنا و رنا أختي وأنا مش هسيب راجل غريب يهتم بأمي و أنا عايش
بصتلي بتحدي: إبقى خلي أمك تنفعك، في الوقت دا دخل أبوها
مجدي بغضب: يرضيك الي بنتك بتعملو دا يا عمي
أبو سماح: أنا الي مايرضنيش إنك تخلي بنتي تخدم على أمك

 

 

إتصدمت من الرد كنت متوقع أن على الأقل عمي هو الي يرجها لعقلها و يوعيها لكن حصل العكس
رديت بسخرية: يعني إنت شايف إن الحل إيه يا عمي
بص لبنته وبعدين: من رأي عشان تتجنبو المشاكل في البيت و عشان إنت ما تقدرش تبعتها للصعيد لبعيد البلد إيه رأيك تخليها في دار رعاية المسنين و هناك هيبقى فيه الي ياخد باله منها و إنت تقدر تروح تطمن عليها في أي وقت
مجدي بسخرية اكبر : لااا والله كانت غايبة فين الفكرة العضيمة دي عن دماغي بس
سماح بفرحة: يعني إنت موافق؟
مجدي بغضب: إنتي تخبطتي في نفوخك ولا حاجة؟
دار المسنين دي تبقا للناس الي مخلفتش رجالة عشان تشلها لما تكبر ولا إنتي مش شايفة إني راجل؟
سماح بغضب مماثل: يبقى تشلها بعيد عني
مجدي: ماشي يا سماح مدام دا الي يريحك
سماح بتوجس: يعني إيه
مجدي: يعني إنتي طالق وبكرة ورقتك توصلك
وخرج وتركها لصدمتها
(باك)
مجدي كان جالس بجانب ولدته وضع رأسه على حجرها وقال بحزن سامحني يا ما أنا معرفتش أختار الزوجة الصالحة الي تعلم ولادي إن بر الوالدين قبل أي حاجة في الدنيا
عدى شهر على طلاقي من سماح أمي في الوقت دا حاولت معايا كتير عشان أردها عشان ولادي يكبرو في بيئة سليمة و ميتعقدوش ولما روحت لسماح ك محاولة أخيرة عشان” نرجع المية لمجاريها “

 

 

لقيتها لسا على رأيها بل و هددتني إنها هتحرمني من العيال و تطلع عيني في النفقة
أنا ميهمنيش الفلوس لأن كده كده ولادي ملزومين مني و أنا كنت هدفعلها فوق المبلغ المطلوب مني عشان متخليهمش ناقصهم حاجة لكن بعد الي قالته قررت أرفع قضية عشان أخد الحضانة منها
رفعت القضية وجبت محامي شاطر كسبتها حسيت إن عيلتها إتبسطت الصراحة خصوصا مرات أخوها فكرت إن سماح هتنهار كده بس فاجئتني بعد الجلسة وهي خارجة و مبتسمة
سماح: إنت فاكر إنك بتلو دراعي عشان أرجعلك يعني توءتوء بكرة إنت الي هتجيني راكع لما أمك العجوزة تشتكيلك لأنها ما تقدرش تاخد بالها منهم بسبب سنها الكبير يا حرام، وبكرة تندم يا مجدي خليك فاكر
إبتسمت بإستفزاز: بكرة نشوف مين الي هيندم كنت همشي وبعدين رجعت: اه وتقدري تشوفي ولادك في أي وقت عشان انا مش وا*طي
بعدها بكام يوم دخلت للبيت لقيت البيت مقلوب
مجدي بصدمة: يا نهااار إسوح إيه الي عمل في البيت كده
خرجت امي من المطبخ وهي بتبتسم: دول الولاد كانو بيلعبو
مجدي بغضب: يقومو يقلبو البيت زريبة، ماشي أنا هربيهم
أمي: يوه ولا يهمك يا حبيبي خمس دڨايڨ ويرجع أحسن من الأول ولا إنت ناسي لما كنت تعمل أكتر من كده
مجدي مدعيا الصدمة: أنا يا ما ماشي هما فين دلوقت

 

 

امي: في الأوضة دخلو يتحدتو مع أمهم في التلفون
مجدي: اااه أمهم قولتيلي ورحت لاوضة الولاد، الي هيجنيني أكثر من إنهم قلبو البيت هو إنهم مش متعودين يعملو فوضى في البيت دا حتى سريرهم هما الي بيرتبوه لما بيصحو من النوم وأنا عارف إيه سبب تغييرهم دا
أول ما دخلت كرم كان شايل التلفون في إيدو و هو بيبصلي بضيق قررت أتعامل معاهم بعقل و حكمة
: ممكن نتكلم؟
كرم حاول يتهرب: أنا جعان هو الغدا جاهز؟
مجدي: خمس دقايق ويكون جاهز تقدر تقعد و تسمعني في الوقت دا
قعد بضيق: حاضر يا بابا
مجدي: ينفع الي عملته برا دا
كرم بعدم فهم: عملنا إيه
مجدي: الفوضى الي عملتوها في الصالة
كرم: عادي طول عمرنا بنلعب كده ونعمل فوضى بس ماما هي الي كانت بتلم الفوضى دي
مجدي: وبما إنك عارف إن ماما مش موجودة مش المفروض نلمها إحنا عشان منتعبش تيتا معانا؟
كرم: والله بما أن تيتا بتتعب من تصارفاتنا خليها ترجع بيتها ورجعلنا مامي
مجدي بغضب: كررم
كرم إتخض بس محاولش يبين وكريم إستخبى ورى أخوه يتحمى فيه حاولت أهدي نفسي على قد ما أقد
مجدي بهدوء عكس ما بداخله: حبيبي إنت دلوقتي كبير و أكيد هتفهم الي أنا هقولو أنا فاهم أنت بتعمل كده عشان زعلان إن أنا و أمك إتطلقنا
كرم: بسبب تيتا أتطلقتو بسبب تيتا، صح؟

 

 

مجدي: لا مش صح وعلى فكرة أنا ممكن أرجعها بس بشرط ومسكت التلفون الي كان في إيده الي كان لسا ما قفلوش وحطيتو على ودنو: تسأل ماما إنتي ترضي إنك لما تكبري أرميكي زي ما عايزة بابا يرمي تيتا؟
لقيت كرم دمع وفهم أنا عايز أوصل ل إيه هو ذكي و10 سنين يعني عقلو بيستوعب
كرم: وأنا ما يرضنيش أنك ترمي تيتا يا بابا أنا أسف على طريقتي معاك في الكلام
بستو من خدو: ولا يهمك يا حبيبي لما تخلصو كلام مع ماما تعالو إبقو تعالو إتغدو
سبتهم يكملو كلامهم مع أمهم في التلفون الي كانت بتحرضهم عليا أنا وماما بس انا هوقفها عند حدها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت أصول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *