روايات

رواية ابنتي العبرية الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي العبرية الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي العبرية البارت السادس والثلاثون

رواية ابنتي العبرية الجزء السادس والثلاثون

ابنتي العبرية
ابنتي العبرية

رواية ابنتي العبرية الحلقة السادسة والثلاثون

خافت ايرين و رجعت لورا و
بس قرب الياس عليها و ز”نقها وهو ماسك ال”سلاح ب أيده و باسها بكل عن”ف و حب
بعدته عنها بالعافيه
– انت مين ؟؟ و عرفت اسمي ازاي و ازاي تعمل كده
خافت لما لقيت نفسها بتتكلم عربي و حاسه انها شافته قبل كده
قرب منها تاني بس وقفته بالسلاح اللي في ايديها : وقف مكانه و افتكر كلام فهد لما قاله أنها متعرفتش عليه و أن ايرين فقدت ذاكرتها
ابتسم الياس من بعيد : انتي …واقفة هنا ليه وانتي حامل
ايرين بتوتر : من فضلك ابعد عن المنطقة دي لانها تحت حراستي حاليا و انا مش عايزة اأذيك
قرب الياس عليها بسرعة خلاها تخاف ووقعت سلا”حها و رجعت لورا لولا أنه مسكها كانت وقعت في البحر
شدها عليه و باسها وهو حاسس أنه بيحلم
بعدت ايرين عنه و ضر”بته بالقلم : انت انجنيت

 

 

ابتسم الياس من لمسه ايديها لوشه : وحشتني لمسه ايدك و نعومتها
خافت ايرين و كانت هتجري بس مسكها غصب عنها و شالها ركبها المركب
…..
انزلي يا رقيه متعمليش كده
– مش هنزل يابا انا حياتي كلها خربت
ياسر بعصبية : رقيه بلاش حركات العيال دي
– انا اذيتكم كلكم ..حتى ايرين انا السبب في أنها تتخطف و تبعد عن ولادها لولا كر”هي ليها السنين دي كلها مكنناش وصلنا لهنا بس قولولها تسامحني و يابا سامحني اني وقعت عليك الفازة يومها بس صدقني مكنش قصدي
ابراهيم : و ليه تعملي كده و تموتي كافر”ة انا عندي يقين أن الياس هيلاقيها و يرجعها وسطنا ووسط ولادها
– لاني استحق ده ، انا عمري ما اتمنيت لكم الخير كلكم لاني كنت شايفة انس الضعيفة اللي فيكم
الشيخ سليمان : متقوليش كده يا رقيه انتي اول ضحكه حلوة و اول فرحه دخلت قلبي ..انزلي يا بنتي
– بس انا مش قادرة اعيش مع كل اللي عملته سامحوني كلكم
قالت اخر كلمه عندها و نطت
………
جيمي : الو ..جانيت فاضل شهر واحد لازم ايرين تسيب الخدمه
– احلى حاجه فيك انك مبتنساش يا اخويا .. ده العقيد عارض فيها ١٠ مليون و ابنها برضوا هيتباع بسعر حلو
خلاص يبقى لازم تجيبيها من على الحدود اللي رميتيها عندها دي
– انا برضوا اللي رميتها مش انت اللي قولتلي ابعديها عن إسر”ائيل عشان جوزها اكيد هيدور عليها
خلاص بقى المهم بكره نروح نرجعها و هي بتثق فينا و هترجع معانا
…..
ابعد عني رجعني مكاااااني انت كده بتعرض حياتك للخطر
وقف الياس في وسط البحر بين مصر و الاردن و مسك ايديها و باسها : انا مستعد اعرض حياتي للخطر الف مرة …ايرين انا الياس جوزك
رجعت لورا و شدت ايديها وهي خايفة : مش ممكن .. انت كذاب انا اسرا””ئيليه عمري ما اتجوز عربي
ضحك الياس و قرب منها : اتجوزتي عربي ..و كنتي بتعشقيه و اللي في بطنك مني
اتخضت ايرين من قربه و رجعت لورا ووقعت في البحر
اتخض الياس و نط وراها
مسكت ايرين فيه بخوف ، شالها بصعوبة و طلعها على المركب و خدها للبر التاني ركبها في عربيته و قل”عها كل لب”سها و لفها ببطانيه لانه كانت فاقدة الوعي
……
اتصلت جانيت على مكتب الأمن اللي المفروض ايرين تبقى فيه : لو سمحت عايزة اكلم ايرين
– حاضر يا فندم بس اتصلي بعد خمس دقايق تكون هنا
قفلت جانيت وهي حاسه ان في حاجه غلط لان ايرين كل يوم كانت بتكلمها
..

 

 

رجع الياس بيها للبيت اللي وسط الجبل
دخل و هو شايلها و طلعها اوضتها و غيرلها لبسها للبس مريح و هو مش قادر يتخطى منظر بطنها المنفوخه
نزل ب رأسه لحد عندها و ابتسم وهو بيسمع صوت خفيف و لمسات و ضر”ب من جوا
صحيت ايرين فجأة و بعدته عنها : انت بتعمل ايه ..انت اكيد مجنو”ن انا فين
– انتي في بيتنا يا ايرين
بيتنا ؟؟ انا قولتلك اني معرفكش
طلع الياس تليفونه و فتح فيديو لليث و الياس الصغير : حتى ولادك نسيتيهم
مسكت ايرين التليفون : ولادي ؟!
قام الياس وقف : انا مش هخليكي تقابليهم غير وانتي فاكراهم لان حاله الحزن اللي هما فيها من وقت ما اتخ”طفتي عدت يا ايرين ولادك محتاجينك لازم ترجعيلهم بسرعة
خرج إلياس عشان يجهزلها اكل و اتصل على رجالته
– انا عايز جيمي و جانيت في المخزن القديم
الياس بيه صعب نجيبهم من إسرا””ئيل
الياس بعصبية : مفيش حاجه صعبة الفلوس بتحل كل حاجه ، بليل يكونوا عندي فاهم
قفل معاه و حاول يجهز اي حاجه خفيفه و طلع بيها كانت ايرين مستغربة المكان و حاسه انها عاشت هنا قبل كده بس بتكذ”ب نفسها لأن خالتها قالتلها انها عاشت طول حياتها في اسر”ائيل
– انا جهزتلك حاجه خفيفه تاكليها عشان الجنين
اتعصبت ايرين : يا استاذ اكيد حضرتك غلطان انا معرفكش ولا اعرف انت بتتكلم عن ايه و اكيد انت كنت تقصد واحده غيري
ابتسم الياس و بصلها بشر : مهو لو مفتكرتيش انا مش هقدر اسيطر على نفسي و مشاعري بصراحه و هغت”صبك تاني
اتصدمت منه : نعم ؟؟
ضحك الياس و قعدها عشان تاكل : شكلك مغري اوي و انا مش قادر استحمل بصراحه مش لسا هخليكي تحبيني من اول و جديد
ضحكت ايرين غصب عنها بس خبت ضحكتها و بدأت تفتكر يوم ما اعت”دى عليها الياس و برقت اول ما شافت الذكريات دي
– انت …انت بتتكلم بجد فعلا انت اعتد”يت عليا انا حاسه اني شوفتك قبل كده
ز””نقها الياس عند باب الأوضه : حاسه مش متأكدة
قرب شفا”يفه من شفا”يفها و لمسها وهو بيتكلم بهدوء : شكلك مغرية جدا وانتي حامل
غمضت ايرين عينيها و احساسها بيقولها أنها لازم تستسلمله بس بعدت عنه في اخر لحظه : لو سمحت رجعني مكاني و الا هتشوف وش تاني

 

 

ابتسم الياس و قعد حط رجل على رجل : وريني الوش التاني
…..
وصلت جانيت و جيمي في المخزن القديم بعد ساعتين و هما مربوطين و وشهم كله مضر”وب
اتصل الراجل اللي شغال عند الياس بية : الياس بيه الجموستين وصلوا المد”بحه
ضحك الياس : يبقى لازم يتسلخوا
ضحك الراجل بتاعه مش هتد”بح الاول ولا ايه
الياس بابتسامه خبيثه : لا هنسل”خ علطول
كانت ايرين سامعة كلامه و نزلت من فوق بسرعة : هتس”لخ مين انت قت”ال قت”له ولا ايه
شدها الياس عليه و باسها و بعد شويه : مش هلمسك غير لما ترجعلك ذاكر”تك يا ايرين بس لحد ما ترجع حاولي متغر”ينيش بقربك مني خلي في عشر خطوات بيننا
فتح الياس الباب و سابها وشها كله احمر من الخجل و مش مستوعبة كلامه
– وصل الياس المخزن القديم و دخل لقاهم بيعيطوا و بيترجوه يسيبهم
ضحك الياس بشر : بصوا يا حلوين زي ما كنتوا عايزين تد”بحوا ابني اللي لسا متولدش انتو الاتنين مش هتخرجوا من هنا احياء …ودعوا بعض كويس بقى
عيطت جانيت : الياس انا خاله مراتك سامحني صدقني انا كنت خايفة عليها منك بس …بس انت طلعت بتحبها و خلاص انا مستعدة اقولك مكانها فين
ضحك الياس اكتر ومسك تليفونه رن على رقم البيت اللي فيه ايرين : تقوليلي هي فين ..صح حلو اوي ، انتي فاكرة بقى اني معرفتش مكانك غير دلوقتي …المهم انا مش هطول معاكي ايرين هترد دلوقتي لو عايزة تعيشي لو بقى قوليلها كل حاجه
ردت ايرين : الووو مين …
رد الياس : ايه يا حبيبي متقلقيش انا اللي خطفتك ..في حد هنا عايز يكلمك
ردت جانيت : ايرين ..ده جوزك يا بنتي و خالك الخبيث هو اللي كان خاطفك
اتعصب جيمي : خالها ال ايه ؟؟ ..طب اسمعوا بقى جانيت كانت عايز تبيع ايرين لراجل رتبه كبيرة و تاخد تمنها كمان و غير كل ده كانت هتبيع الطفل لعيله غنية بس كل ده بعد ما تولد
اتصدم الياس من الكلام و سمع صوت ايرين و هي بتعيط و قفل و فضل يضرب في خالها و اخر ما زهق طلع مسد”سه و فرغه كله في الاتنين
ركب عربيته بعد ما خلى رجالته دفنو”هم و رجع لأيرين بس مكانتش في البيت
اتجنن و لسا كان هيخرج يدور عليها لقى ياسر بيتصل عليه
– الياااااس ايرين رجعت ..تعالى بسرعة
ركب الياس و بأقصى سرعة وصل للفيلا لقاها قاعدة بتحضن عيالها و بتبو”سهم بكل طاقتها
و ليث و الياس ماسكين فيها و بيعيطوا : وحشتينا يا مامي
ابتسم الياس للوحه اللي قدامه بس لقى أبوه بيعيط راح لعنده: في ايه يا حاج
ياسر بحزن : رقييه يا الياس رمت نفسها من سطح الفيلا
– و ماتت ..اقصد هي لسا عايشة ..احم اقصد يعني هي فين

 

 

جلال : بيجبسوها في المستشفى الغبية اتكسر”ت و مما”تتش حتى مجهودها راح على الفاضي
ضحك الياس : و بتعيط ليه يا شيخنا
الشيخ سليمان : مش على اختك يا ولدي لا ..على مرتك اللي رجعت وسطينا من تاني ..وعد يا ولدي محدش يزعلها ابدا
ابتسم الياس و راح ناحيه ايرين اللي فضلت بصاله شويه و بعدين نطت عليه حضنته : الياس انت هتفضل دايما تنقذني كده ؟؟
ابتسم و خدها في حضنه : بصراحه انا تعبت انتي متعبتيش ؟؟ ما تيجي ناخد هدنه طويلة و نقعد في اسكندرية باقي عمرنا
ضحكت ايرين : بس انت كده هتتعب اكتر لاني بحب اروح للبحر كتير
بعدها عنه و خلى عينه في عينيها : مهو البحر لما يشوف عينيكِ لازم يخليكي تروحيله انا متاكد أنه وقع في غرامهم
خجلت و حضنته تاني : بحبك يا إلياس
ليث و الياس الصغيرين : واحنا يا مامي
ابتسمت : و انتو كمان بحبكم
الياس بصوت واطي و خبث : طب ما تيجي نشوف البيبي سليم ولا ايه ، سريري بارد من وقت ما اتخطفتي
اتكسفت و ضر”بته على صدرة : الياس أهلك كلهم سامعينك

 

 

شالها قدام الكل : معلش اصلها محتاجه ترتاح هنريحها في اوضتها شويه
ضحك الكل عليه و كان الولاد رايحين وراه لولا سارة مسكتهم : رايحين فين سيبوا ماما ترتاح
ليث بخبث : لا مش هترتاح بابا قليل الادب انا عارف الاشكال دي اوعي كده الحق مامي .

تمت…
و اخيررررررررا انتهت و انا مبسوطة جدا ان الروايه عجبتكم

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ابنتي العبرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *