روايات

رواية سمائي الزرقاء الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة الصاعدة

رواية سمائي الزرقاء الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة الصاعدة

رواية سمائي الزرقاء البارت التاسع

رواية سمائي الزرقاء الجزء التاسع

سمائي الزرقاء
سمائي الزرقاء

رواية سمائي الزرقاء الحلقة التاسعة

-تتجوزيني؟
سما وهي تنظر له بألم
-موافقة
-بعد شهر كل شيئ هيتم جهزي نفسك
ابتسمت سما باستهزاء -اجهز نفسي؟.حاضر هجهز نفسي
تركته سما ثم ذهبت
الي غرفتها مرة اخري فهي مؤاها من كل البشر فلا تشعر بالامان الا بها
وهي تمر سمعت صوت بكاء ……..
انه صوت مليكة
…..وقفت سما لكي تستجمع قواها وتواجه مليكة
….ولكن اوقفها صوت هاتف مليكة
مليكة ببكاء- انا متدمرة نفسيااا مش قادرة انا هجيلك
ثم اغلقت الهاتف
سما بصدمة ف نفسها – بقا كدا يامليكة ومين دا اللي هتروحي لييه…
انتظرت سما حتي تعرف من ذلك التي سوف تذهب له مليكة
نزلت مليكة….وخرجت

 

 

ذهبت سما خلفها بسرعة…..
اخذت مليكة سيارتها فأخذت سما تاكسي
وصلت سما الي عمارة كبيرة فاخرة بمعني الكلمة كانت باللون الازرق الداكن ودمخلها من الزجاج
سما بانبهار – تبارك الخالق اي الجمال دااا
ذهبت خلف مليكة بسرعة
رأتها تدخل شقة ف الدور الثالث
ذهبت سما بسرعة واخذت تدق الباب بعن”ف
فتح الباب
سما بصدمة – انتت؟!
آسر بصدمة اكبر – سما …؟!
دخلت سما بسرعة وجدت مليكة تجلس ع اريكة ف الصالون الكبير
مليكة وجدت سما تقف امامها
مليكة برعب – سماا
سما بغضب اعمى – بتعملي اي هنا يامليكة
مليكة ببرود – مالكيش فيه انتي بتراقبيني ولا اي
سما بهدوء – اه يامليكة براقبك وانك تكوني ف شقة واحد اعزب دا اكبر غلط يامليكة ازاي تكوني هنا ازايي انتي عارفه لو اسد يعرف هيعمل ايي عارفه؟
مليكة بصوت عالي – انا مش ف بيت حد غريب انا ف بيت جوزي
سما بصدمة -جوزك ازاي يامليكة انطقي
مليكة وهي تضع يدها متكورة ع صدرها وتتحدث ببرود
-اظن انك كنتي نفسك تمسكي حاجه عليا ياسما عشان تشمتي فيا واللي عندك اعمليه
آسر ببرود – اظن الضيافة انتهت يا انسه سما
سما وهي تنظر لهم بق”رف- هتندموا ع اللي بتعملوه دا وانتي يامليكة مش هعديها بالساهل كدا وهتندمي
ثم خرجت سما من العمارة نهائيا
مليكة بقلق – تفتكر هتقول لاسد يا آسر

 

 

اسر بعدم اهتمام – ماظنش شكل سما اصلا بتحبك وعمرها ماتعمل كدا
مليكة بضحكة استهزاء – بتحبني ؟؟،والله انت غلبان يا آسر
اسر وهو يجلس بجانبها – غلبان من لما شوفتك يامليكة انتي كل ثروتي
مليكة بنظرة امل – بجد يا آسر
امسك آسر يدها بحب ثم قب”لها – بجد ياقلب اسر
(استووووب كبيرررر :ع فكرا اسر بيحب مليكة من لما كانوا اطفال وكانوا بيلعبوا مع بعض علطول بس نيران اسر كانت اقوي من حبه لمليكة بس ف الاخر الحب هو الل بيكسب)
لنتركهم بمفردهم قليلا……….
كانت تسير سما ف الطريق بتوهان فهي لاتريد ان يصيب تلك المسكينة اي مكروه وايضا حزينة ع ثقتها في ذلك الاسر
قاطع تفكريها صوت رنين هاتفها
-السلام عليكم يامنة
-وعليكم السلام اخبارك اي دلوقتي صدقيني ماعرفتش اطلع من البيت خالص بس حاليا ممكن اجيلك القصر
سما بتذكر امر جاسر ثم قالت بخبث وتمثيل
-ياريت تيجي يامنه انا تعبانه جامد ومحتاجه حد جنبي
منة بقلق -حاضر ساعتين كدا واكون عندك وابعتي العنوان ولو عرفت اجيب علياء هجيبها تمام ياروحي
سما وهي تكمل تمثيل – تمام يلا سلام
-سلام
ابتسمت سما فهاهي وجدت طريقة تخرج بها جاسر من غرفته التي لم يخرج منها منذ م”وت والده
اوقفت تاكسي ثم ذهبت الي القصر
وصلت سما الي القصر ودخلته
فريدة باستغراب- كنتي فين ياسما كدا
سما بهدوء – ولا فين انتي عامله اي دلوقتي ياماما
فريدة بابتسامة -كويسة طول مانتي بخير
ابتسمت لها سما فاهي ايضا تحاول تعويض فريدة عن بعض من حزنها
(هل انتي قطعة من السماء ام انتي السماء…..
كيف يكون قلبك بتلك الرقة ياسما…..
صادقة لطيفة ام نقية زاهية ……
قلبك ملائكي كاسر للعين ……
جريئة انتي جريئة……..
هاهي بريئة….)
نزل جاسر بضعف من غرفته

 

 

فهو كل مايحبه لا يملكه لا يعرف لما…..
سما بابتسامة – ازيك ياجاسر
جاسر بضعف – كويس
سما وهي تحاول اخباره بقدوم رفيقة دربه
-ع فكرا….
قاطعها صوت هاتفها
سما وهي تجيب بسرعة – فينكم .
-تمام
جاسر لو سمحت ممكن تفتح الباب دا كدا
ثم اشارت الي باب القصر
-خلي اي حد تاني يفتحه
– لا ممكن تفتحه انت بس
جاسر باستغراب – ماشي
فتح الباب …….
توقف كل شيئ…..
توقف الوقت…….
كاد ان يحلف بأن انفاسه ايضا توقفت
دق قلبه بعن”ف
نظرت له منة وعلياء باستغراب
منة بصدمة -انتت؟!
لكن لم يجبها اكتفى بالسكوت
علياء وهي تصفق امامه -هاااي
جاسر وكأنه افاق من نوم عميق
-هاا
منة ببرود – دا بيت سما
جاسر بتوهان – ا…اه

 

 

اتفضلي
دخلت منة وعلياء ومعهم جاسر الذي كاد ان يطير من الفرحة
منة وهي تأخذ سما ف احضانها -عامله اي ياقلبي
-بخير
علياء بحزن – خليكي جامده ياسما
– بحاول اهو والله
فريدة بابتسامة -ازيكم باقمرات
-الحمدلله ياطنط
سما وهي تغمز لذلك الهائم
نظر لها جاسر كأنها نظرة شكر وكانت سهلة القراءة بالنسبة لسما
اخذت سما منة وعلياء الي غرفتها لتجلس معهم قليلاا
منة بهدوء – هو بيعمل اي تحت
-دا ابن عمي
منة وعلياء بصدمة – ايي ابن عمك ..؟!
سما – اه وشكله بيحبك يامنة
منة بضحك- يابنتي هو ف حد يحب حد ف لحظة طب ازاي تيجي دي طاااه وسيبك منه ، بقولك مافيش اي جديد
سما بسرحان – في كتييير
ثم اخذت تحكي لهم كل شيئ موقفها مع احد وزواجها منه وسر مليكة
علياء بصدمة – اوبااااا الموضوع شكله كبيييييير
منة بتذكر – انا لازم امشي دلوقتي لان ماما هتيجي البيت قريب
(ملحوظة:منة عايشة مع خالتها)
سما بوداع – يلا سلام يامنة
واه استني عشان مش هقدر اوصلك هنادي ع جاسر
منة بغضب – سما
ولكن سبقتها سما
كان يجلس بالاسفل
-جاسر ممكن توصل البنات لو سمحت
جاسر بسرعة – ايوا اكيد

 

 

نزلت الفتيات بحياء
جاسر بهدوء – هوصل هضراتكم اتفضلوا
وفعلا ركبوا معاه العربية
علياء بنرفزة- ممكن ننزل وهنبقا نقول لسما ان انت وصلتنا عشان ماينفعش بصراحة خالص
جاسر ببرود – انا ماقدرش اكسر ثقة سما
ثم انطلق بسيارته وطوال الطريق ينظر من مرآته ع منة التي لاحظت ذلك
اوصلهم ثم عاد الي القصر
جاسر وهو يدخل القصر بسرعة
-سماااا
سما وهي تخرج من غرفتها وتستند ع سور الدرج
-نعم
-شكراااااااا يا احلي حاجه حصلت لحد دلوقتيييي
ضحكت سما ثم عادت الي غرفتها
لقد استطاعت سما ان ترد لجاسر روحه
في مكان اخر وبخاصة كافيه كبير
كان يجلس اسد وسليم
اسد – هعمل اي مع اسر الي مش ناوي يجيبها لبر دا ومقتنع ان بابا هو اللي قت”ل ابوه
سليم بهدوء -طيب وهتعمل اي
اسد- مش عارف بس انا بفكر اتجوز سما في اقرب وقت لانه ممكن يأذ”يها او حتي يعملها حاجه
سليم -ماظنش ان اسر ممكن يعمل حاجه زي دي بس يا اسد اي الي يخليك خايف عليها كدا هو انت حبيتها؟
اسد بضحك وبنفي- احب مين يابني دي مش من النوع بتاعي
سليم – ع الله حكايتك ياصاحبي بس مش ملاحظ انك اتغيرت جامد
اسد بتعجب – اتغيرت …؟ اتغيرت ازاي ؟
سليم – لا لا ولا حاجه
اسد- تمام يلا بينا
ثم قاما من مكانهما

 

 

مر شهر كامل ع كل تلك الاحداث ولم يصادف اسد سما ابدا او في الحقيقة لم يكن يريد رؤيتها ولا يعرف لما لا يريد
تمت كل التجهيزات حول حفل الزفاف وكان حفلا فاخرا يليق بتلك العائلة الكبيرة تجهز الجميع وارتدوا اجمل مالديهم حتي سما تم شراء فستان ابيض رائع يدل ع ذوق شاريه ولكن ف الحقيقة لم تشتريه سما بل فريدة ومليكة رغم رفض مليكة لكل شيئ وتلك التجهيزات بسبب وفاة والدها وكذلك كانت مليكة متعجبة من سما لانها الي الان لم تقل اي شيئ لاسد
وكذلك سيرين التي كانت ستجن بسبب كل ماكانت تفعله كل تلك السنوات لتوقع اسد في شباكها ولكنه كشفها منذ اول محاولة
في يوم الزفاف كانت الفتيات تجلس مع سما في غرفتها وايضا الميكب ارتيست كانت موجوده
شيماء وهي تأكل بشراهة- اقسم بالله قمر ياسما ومش محتاجة اي ميكب صدقيني
ضحك الكل ع تلك المجنونة
انتهت الميكب ارتيست من تزين العروس
دخلت فريدة الغرفة ثم وقفت خلف سما التي كانت تجلس امام تسريحة كبيرة
وقبلت رأسها من الخلف
-ربنا يحفظك يابنتي يارب
ثم خرج كل من ف الغرفة لتبقا فريدة وسما فقط
سما وهي تنظر لنفسها في المرآة

 

 

-انا مش هتجوز…
فريدة بصدمة – ايي؟!….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سمائي الزرقاء)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *