رواية لم أنضج بعد الفصل السادس 6 بقلم عائشة نصر
رواية لم أنضج بعد الفصل السادس 6 بقلم عائشة نصر
رواية لم أنضج بعد البارت السادس
رواية لم أنضج بعد الجزء السادس
رواية لم أنضج بعد الحلقة السادسة
محمد : اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها..
لطف طول اليوم فكرة الانت*حار مبتروحش من دماغها وخصوصا انها فهمت ان ربنا هيسامحها (لا يوجد مبرر للات*حار)
جه ميعاد الغدا ولطف حست انها غلطت لما ضايقت محمد ف طبختله اكتر اكلة بيحبها وحضرت الاكل وحطته على الطبلية وفضلت قاعدة قدامها مستني محمد عدا ساعة وساعتين وتلاتة ولطف قاعدة منتعبها قامت وهي رجليها بترتعش ومش شايلاها راحت على السرير وغمضت عينيها واستسلمت
بدأت تفتح عينيها وهي مش شايفة حاجة كل اللي حواليها مجرد لغوشة وخلاص فاقت وفتحت عينيها كويس وبصت حواليها لقت نفسها في المستشفى ومحمد قاعد في جمبمضايق وامها واقفة جمبها لطف اول ما شافت مامتها عيطت بانه*يار
لطف : ماما مش عا عايزة ارجع البيت
محمد قام وقف وقرب منها بعصبية وقال : مش كفاية انك هتجبيلي بنت وكمان مش عايزة ترجعي البيت يغب؟*ية انتي
لطف عيطت اكتر ومامتها خدتها في حضنها
لطف : هو اي اللي حصل
مامت لطف : محمد جه متاخر وقعد يصحيكي عشان تسخنيله الاكل وانتي مكنتيش بتقومي ف جابك وجه المستشفى هنا للحسن يكون اللي في بطنك مات والدكتور كشففت وقالت انك مبتكليش ولا بتتغذي وانك حامل في بت بقى تجيبي بت يا لطف اخص عليكي اخص
لطف : وانا مالي انا يا ماما
لطف خلصت المحاليل وروحت مع محمد لقت البيت متبهدل جدا والاكل لسا على الطبلية وكله نمل ودبان والاوضة متبهدلة وكوبايات الشاي في كل حتة والمطبخ مش نضيف ابدا
بدأت تنضف البيت وأول ما خلصت تنضيف راحت على السرير عشان تنام لسا هتقعد محمد جه وقالها
محمد : اغرفيلي اكل جعان جدا
لطف : حاضر
لطف غرفت الاكل وحطته وقعدت جمب محمد وهو بدأ ياكل
محمد : انا بركة عازم عمامي وخوالي وامي وابويا وعيلتي كلها وولاد عمامي وكذلك في عيلة ماما
لطف : طب وهما كام واحد 10؟
محمد ضحك وقال : لا يا حبيبتي 35 فرد
لطف اتصدمت : طب انا ازاي هطبخ كل دا مش هقدر ابدا
محمد : انتي مش هتطبخي انا عايزك تنضفي مش عايزة ترابة في البيت يأما هيبقى يوم اسود يا لطف
لطف : حاضر واتنهدت بارتياح انها ع الاقل مش هتطبخ كل دا
جه يوم العزومة ولطف مضغوطة جدا عمالة تنضف وتروق وتظبط وترتب كل حاجة حتى الأوض عشان عارفة ان اهله متطفلين وهيدخلوا اوض النوم ورتبت الدولاب والتسريحة وكل حاجة
اهل محمد جه وكان يوم كبير اوي بالنسبة للطف اللي كانت مصدعة جدا ومش مركزة ومش شايفة قدامها عدا اليوم على خير وعدا كمان شهور على خير ولطف بقت حامل في الشهر ال7 ونص يعني في نص السابع ومبقتش تقدر تتحرك غيريدوب تنضف وتطبخ الغدا
في يوم من ايام اواخر الشهر السابع عند لطف
لطف : نايمة عادي ومحمد جمبها صحى محمد عشان ينزل شغله بس اللي اتفاجأ منه ان لطف كانت بتنز**ف
محمد : ل لطف لططفف وهي كانت مغيبة عن الوعي شالها بسرعة وجري بيها على مستشفى والدكاترة بدأوا يعملوا الازم ومن حظ لطف انها مكنتش بتنزف بقالها كتير وفي الحقيقة كان نزيف بسيط وولادة مبكرة..!
لطف ولدت وهي لسا طفلة
لطف كانت خلاص معدتش قادرة واول ما فاقت بتبص لبطنها لقتها صغيرة عادي مش كبيرة اوي زي ما كانت
واتفاجأت اكتر لما لقت الممرضة داخلة عليها ببنوتة زي القمر ولقت ممرضة تانية داخلة ببنت تانية لطف اتفاجأت وعيطت من فرحتها واحساسها انها ام ممكن تكون صغيرة بس دي فطرة في المرأة نفسها حضنت بناتها اللي كانت فرحانة بيهم اوي لطف ارتاحت من الولادة وحست ان هم كبير اتشال من على قلبها بس اللي متعرفوش ان الهم لسا مبدأش اصلا
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم أنضج بعد)