رواية معاملة زوجة الأب الفصل الخامس 5 بقلم اسراء ابراهيم
رواية معاملة زوجة الأب الفصل الخامس 5 بقلم اسراء ابراهيم
رواية معاملة زوجة الأب البارت الخامس
رواية معاملة زوجة الأب الجزء الخامس
رواية معاملة زوجة الأب الحلقة الخامسة
فتحت أمها الباب بصدمة لدرجة إن بناتها اتخضت وقالت: بقى طلعتي بتحبي الفقير رياض اللي مصدقت لفقته للجاهلة رهف؟
نسرين وماجدة بصولها بخوف بسبب الرعب اللي بان في عينها
رضا بغضب مسكت نسرين من شعرها وقالت: مش لقيتي اللي دا بتحاولي تلفتي نظره ليكي دا أنا مش بطيقه وكمان جاهل وفقير مش حيلته بيت حتى لنفسه، يعني لو اتجوزتيه هتبقي خدامة ليه ولأهله وأخواته الولاد
نسرين بوجع: سيبي شعري يا ماما حرام عليكي
رضا وهى بتضربها: دا أنا هخلص عليكي، بدل ما توقعي ابن خالتك أهو طلع من الإبتدائي بس عندهم أرض وبيوت وهتقعدي في شقة لوحدك وأهو ولد واحد وأخواته البنات متجوزين بتدوري عالتعب مش عالراحة يا غبية
نسرين: هو الجواز بالعافية وبعدين ابن خالتي مين اللي عينه من كل الحريم مش البنات بس عامل زي الخدام ليهم
رضا: وإيه يعني مش أحسن من الجاهل دا الفقير
نسرين: بس عنده أخلاق وراجل بحق
رضا وهى بتشد شعرها أكتر قالت: كلمة كمان وهخرسك يا نسرين وإيه رأيك هتتجوزي ابن خالتك
وبصت لماجدة وقالت: وأنتِ يا اللي عاملة نفسك بتروحي تتعلمي وأنتِ زي ما بتروحي زي ما بتيجي، هتتجوزي ابن خالك أهو أخويا بيسمع كلامي وابنه مستحيل يقولك ربع التلاتة كام بقى أنا بدورلهم على الراحة وهما بيدورا عالتعب والفقر، وزقت نسرين وطلعت
عند رهف كانت قاعدة سرحانة وبتعيط على حالها وإن أبوها بيسمع كلام مراته
ولكن قررت تروح تتكلم معه
راحت لوالدها وقعدت قدامه وقالت: عايزه أقولك حاجة يابابا ممكن؟
منصور: قولي يا حبيبتي
رهف بتوتر: بابا أنا مش عايزة أتجوز رياض
منصور: ليه؟
رهف: مش عايزاه
منصور: ليه؟ دا هيشيلك في عيونه وطيب ومحترم
رهف: عارفة بس مش عايزاه أنتم كدا بتجبروني عليه
بقلم إيسو إبراهيم
مرات أبوها من وراها: احنا عارفين مصلحتك يا رهف يا بنتي، وبعدين ابن عمتك وعارفينه وطيب وبيحبك وعايزك ليه ترفضي ولا هو دلع عيال وخلاص، وأنتِ لسه صغيرة مش عارفة مصلحتك فين فاعملي اللي نقولك عليه وبس
منصور: احنا يا بنتي مستحيل نضرك، وابن أختي كويس وهديكم قيراط أرض من عندي هدية جوازكم، وأنا واثق إنك هتساعديه وهتكبروا الأرض دي
دخلت رهف أوضتها بعد لما لقت إن مافيش مفر
دخلت لها نسرين: أنا عارفة إنك مش عايزاه بس أنا عايزاه قوليله يا رهف يتجوزني أنا
رهف باستغراب: وأنا مالي أنا مليش رأي ولا قرار والبركة في أمك هى السبب روحي قوليلها أهو أخلص منه
نسرين: لما عرفت ضربتني
رهف: عشان هيتعبك وهتعيشي في دمار يا نسرين أمك بترميني للدمار وبتبعدك عنه
نسرين: بس أنا مش شايفاه دمار
رهف: وأنا مش في إيدي أعمل حاجة، أمك من يوم دخلت البيت وأنا عندي 6 سنين وهى مبهدلاني وماشوفتش يوم حلو بعد وفاة أمي، أمك بتمرمط فيا عارفة أنا معارضة جوازي من رياض ليه عشان أمك أجبرتني عليه ودا من تخطيطها يا نسرين
الراجل مش يعيبه جيبه الأرزاق من عند الله بس اللي قهرني إن أمك عايزة تشوفني حزينة ودا بيفرحها بس دا في أحلامها أطلع بس من البيت دا وبعدين هحس بالحرية أصل أنا هكون في أمان مع رياض ودا اللي بشوفه في عيونه
طلعت نسرين بزعل لأن مفيش حاجة هتتغير
في آخر اليوم كان جه رياض وأهله وبيقروا الفاتحة، ورهف في أوضتها لنفسها
حددوا الشبكة وقرروا تبقى تاني يوم عند الصايغ
في اليوم التالي في بيت كريم كان قاعد بيفطر وجنبه سهام وبناتها، رحيم اللي قاعد حزين، وجسمه تاعبه من الضرب
سهام بتوتر: بقولك يا أبو رحيم كنت عايزة أنزل أشتري حاجات للبيت
كريم: مش كنتي امبارح في السوق؟
سهام: أصل نسيت طلبين
كريم: ماشي
سهام: وكنت بقولك يعني إن الدروس فتحت وكدا ورحيم لازم ينزل عشان دروسه
كريم بص لرحيم اللي كان قاعد حزين ومابيكلش قال: انزلي بس لأن لسه ليا كلام مع رحيم
سهام: ماشي، ولمت الأطباق من عالصنية ودخلتهم المطبخ ونادت على نوران بنتها الكبيرة ذات 10 سنين تغسلهم، وحطت فلوس الخاتم في شنطتها بسرعة ونزلت
بنتها التانية اسمها سالي دخلت لنوران قعدت معها وبتساعدها في نقل الأطباق
دخل كريم أوضته ونادى على رحيم اللي راحله بسرعة بخوف وقال: نعم
قرب كريم منه، ولكن رحيم حط إيده على وشه بسرعة خوفا من أن يضربه
في بيت رهف
كانت قاعدة رهف في المطبخ عالأرض بتجهز الأكل قبل ما ياخدوها ويلبسوها الشبكة
كانت رايحة تجيب كيس ملح من برا، ولكن وقفت مصدومة من اللي سمعته من مرات أبوها
ياترى سمعت إيه؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية معاملة زوجة الأب)