روايات

رواية وهم شك ام يقين الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين البارت السادس

رواية وهم شك ام يقين الجزء السادس

وهم شك ام يقين
وهم شك ام يقين

رواية وهم شك ام يقين الحلقة السادسة

وقبل خ’طف ايمان من قبل عمران بقليل…. يأتي اتصال لي منار يفيد بأن شيماء تخطط لي خ’طف ايمان وعمران وهي تراقبهم من فتره…..
تدخل فريده لي غرفه منار وهي تحمل صنيه الطعام…..
فريده:يلا يا حلوه عشان تتعشي عشان تأخدي الدوي لكنها لا تجد منار في السرير فتضع الصنيه وتفزع عليها….
بقلم ساره احمد
فريده:الله اومال هي راحت فين …؟ وظلت تبحث عنها في الغرفه لي تجدها خارجه من الحمام ولبسه فستان وبتلم شعرها…علي هيئه ديل حصان…والقلق ظاهر عليها….
فريده بضيق:علي فين يا بنتي مينفعش تخرجي وانتي محر”وقه ده غلط عليكي… وبعدين رايحه فين….؟
ترد عليها منار بألم من كل حركه تتحركها….وهي تلبس الحذاء وتاخذ حقيبتها وممسكه بهاتفها وبتجري اتصال علي تيمور…
منار:مش وقته يا ماما فريده انا لازم احلق ايمان بسرعه اصل شيماء بويه علي ش”ر… وانا مستحيل اسمح باي اذي يصيب ايمان حتي لو التمن حياتي….
اف ماترد يا تيمور هو ده وقته….
تتعجب فريده:بس يا بنتي شيماء م”اتت من اكتر ٦ست سنين ايه يبقي ازاي عايشه انا مش فاهمه حاجه… تقبلها منار علي وجنتها بعجله…
منار:مش وقته يا ماما فريده انا لازم امشي دلوقتي سلام….وتركتها وخرجت تجري…..وهي تتألم…
فريده:ربنا يعينك يا بنتي الدنيا ظلمكي وحظك شويه الله المستعان….. تدخل رقيه لي فريده بتعجب …..
رقيه:هي مش الا خرجه تجري دي منار….

 

 

 

فريده بحزن:ايواه
رقيه بضيق:ايه الا خلها تخرج…وهي في الحاله دي….
فريده:الله اعلم مفهمتش منها حاجه….
رقيه بقلق:انا مش مرتحه حسه ان فيه سر انا هروح واعرف بنفسي….
صعدت منار لي سيارتها وقاده بسرعه وهي تتألم لكنها تحملت …ألمها من اجل ان تنقذ حياه ايمان….وفي النهايه نجحت في الوصول لي مكان تيمور بعد ان علمت منه بعد ما اجاب علي هاتفه ان ايمان قد خطف”ت….
تقف منار ويصعد تيمور واكمل وفادي…..
تيمور:انتي عارفه مكان ايمان …
اكمل بلهفه:طيب هي فين…؟
فادي:احنا لازم نتصل بعمران…
منار:براحه عمران وايمان مع بعض ومخطف”ين والا خاطف”هم شيماء…..
يصعق فادي ويتعجب اكمل ام تيمور لايعرف ماذا حدث اليه فرح مع صدمه مع قلق وحزن…مشاعر متخبطه…تسيطر عليه….
منار:مش وقته لازم نلحقهم وبعد فتره يصلوا…. لي مكان ايمان…في نفس الوقت…..
تمسك شيماء بطرف الحبل المقيده بيه ايمان وهي تبتسم بش”ر… وعينها مثبته علي عمران الذي يصرخ بغض”ب ورعب لا ايمان بلاشها حسابك معا انا… وشعور العجز مسيطر عليه وهو يري خوف ايمان وصرخها الحقني ياعمرااان انا هم”موت عمرااااان
كل ذاك اشفي لهي”ب الانتق”ام من عمران فابتسمت بسعاده وخب”ث
شيماء:كده اخدت حقي منك …وكفايه انك تعيش نفس شعور القه”ر والحصره الا حسيت بيها…وتركت الحبل فانزلقت قدم ايمان عن الحافه وهي تبكي وتصرخ عمراااان فصرخ عمران وبكي لاااا ايمان…في نفس اللحظه تجري منار وتلحق بطرف الحبل وتمسكه بقوه وهي علي وشك السقوط…. تنظر لي ايمان المتعلق في الهواء….

 

 

منار:متخفيش يا ايمان انا مستحيل اسيبك انتي اختي
ايمان بدموع:انا خايفه اوي يا منار…
تشعر منار بألم رهيب نتيجه احتكاك فخذها المحر”وق بصخر فتشال طبق الجلد وتن”زف لكنها تكتم المها وهذا ظاهر علي وجهها المتعرق الحمر وعيونها التي تكاد ان تنفج”ر من شدت الالم والتحمل…ويدها تألمها….
ردت الروح لي عمران…
عمران:منار اياك تفليتيها ارجوكي…
وقد قيدت شيماء ورجالها من قبل تيمور وفادي ورجال رجل اعمال قد استعانت بيه منار…..
ترفع ايمان لي سطح الجبل بعد ما قام تيمور وفادي وعمران بسحبها بعد ان قام فادي بفك قيده….
يلتقتها عمران في احضانه ويخبئها بين ضلوعه وهو يقبل كل انش في وجهها….وايمان اطمئنت اول ما سكنت بين احضان حبيبها وفقدت الوعي……يحملها عمران ويجري بيها وقد نسي امر منار التي تتألم بل تصرخ من شدت المها وقد نز”فت كثيرا….لم تجد احد بجانبها الا فادي الذي حملها بفزع رهيب وجري بيها بعد ان نزع قميصه وربطه حول جرحها…ام تيمور فقد اخذ شيماء وانطلق بسيارته لي بيته…..
وتشرق شمس يوم جديد…..
تستيقظ ايمان بكل حب وسعاده وهي بين احضان حبيبها… فيشعر بيها عمران فيجذبها لي احضانه من جديد….ويقبلها بكل رقه علي وجنتها…..فتخجل ايمان….
عمران:بعشق خجلك بعشق كل تفاصيلك انا بحبك يا ايمان بحبك اوي ومن زمان…. عارف لو كنتي روحتي مني امبارح كنت هنط وراكي…..

 

 

 

تضع ايمان ذقنها علي صدر عمران وبدلال تتحدث
ايمان:من امتي بتحبني ومين شيماء دي….
يبتسم عمران بخب”ث:تعالي هنا وانا هقولك…ويجذبها تحت الغطاء…ووو عبر لها عن مدي عشقه….وجنونه بيها…..
عند منار
تبكي منار بوجع علي حالها وتدعي ربها ان يصبرها علي هذا الاختبار…الصعب….لكن فجأه يفتح الباب ويدخل فادي وهو مبتسم ويحمل معه صنيه مليئ باشهي الاطعمه التي تعشقها منار….
فتفرح منار لانها شعرت باهتمام احد بيها…. يقترب منها فادي ويجلس بجانبها علي السرير…ويضع الصنيه … وينظر لها بعين محب….
فادي:انت كويسه دلوقتي يا منار لسه الوجع محفش شويه….
تبتسم منار بخجل من نظرات فادي
وتخفض وجهها لي اسفل….
منار:الحمد لله وشكرا لك علي اهتمامك بيه بس ايمان فضلت جانبي هي وعمران وماما فريده وماما رقيه وسبوني يا دوب من كام ساعه عشان يرتحوا…
فادي بحب:انا كده هزعل منك
منار ببراءه:تزعل ليه…انا عملت حاجه زعلتك…
يبتسم فادي ويقرب منها…. وينظر في عينها فتتوتر منار…فيمد يده ويمسح دموعها….بكل رقه….
فادي:انا مش عاوز اشوف الدموع دي تاني دموعك دي غاليه عليه اوي فتحمر وجنتها من كلامه ولمسته…فلا يدري فادي بنفسه الا وهو يخطف منها قبله رقيقه من شفاتها…سرقت انفاسها ولم يشعر الا وهي تدفعه بعيدا عنها حتي تلتقط انفاسها….وعيونها مبرقه ومصدومه مما فعله فادي….. يشعر فادي بلخجل من نفسه وينتهز فرصه دخول فريده وينسحب فورا…ويذهب لي غرفته وهو يلوم نفسه
بقلم ساره احمد

 

 

 

فادي:ايه الزفت الا انا عملت ده انا كان لازم اتحكم في نفسي مهما كان دي مرات اخوي بس هي مش بتحبه ولازم عمران يطلقها مش هيفضل محتفظ بيها كده زي التمثال…….ياربي اعمل ايه انا بتعذب في حبها من سنين وانا عارف انها بتعشق عمران بس مش هيأس وهفضل ورها لحد ما تفوق من وهم حبها لي عمران ويكون عندها يقين في حبي مش مجرد شك……
تمر الايام والحال في تحسن ومحبه من جه وعذاب والم من جه اخري….ايمان تعيش في سعاده مع عمران الذي يغمرها بحنانه وحبه وهذا يحر”ق منار ويعذبها ويعذب فادي لانه يرها حزينه لكن علاقه منار وايمان قويه…ام تيمور فمختفي من وقتها لم يظهر لانه يحاول ان يكسب ود شيماء وحبها الذي طالمه سعي خلفه من ٤سنوات……لان شيماء كانت صديقه عمران وحبيبته وحدث امر في الماضي تسبب في الفراق… وهذا سوف اكشفه مع الاحداث….
في معهد التصوير يصل عمران حتي يفاجئ ايمان ويصطحبها لي العشاء خارجا…لكنه يشت”عل غض”با وغيره عندما يجدها وقفه مع تيمور وصوت ضحكهم عالي ويضع تيمور يده حول خصرها فيضمها اليه وهذا اغ”ضب عمران ولم يشعر بنفسه الا وهو يل”كم تيمور ويجذب ايمان من يدها بع”نف وحده وعيونه ووجه يسكن فيهم ابل”يس….ويعنف”ها…بقسوه امام جميع طلاب المعهد
بقلم ساره احمد
عمران: بقي دي عمايل وحده متجوزه ومحترمه وقفه تضحك مع الكل وكمان لبسه نقاب يا شيخه عيب عليكي انتي انسانه مهزقه…ومش محترمه وانا غلطانه اني وثقه فيكي وجرها من ايدها…فيتصدي اليه تيمور ويلكم”ه بقوه فيسقط عمران ارضا فيجذب تيمور ايمان الباكيه المرتجفه لي حضنه فيشت”عل عمران غيره ابعد عنها لكن يجد ايمان تصف”عه بقوه وتصرخ في وجه بغض”ب…وتحدي

 

 

 

جعلته يتجمد مكانه
ايمان:انا تعبت من وهمك وشكك وتسرعك فيه… انت ازاي مش فاهميني وعارف شخصيتي واخلاقي يا استاذ ده يبقي عمي…
القريب مني بس هو اخو بابا من جدتي عشان كده اسمنا مش واحد انا خلصت تعبت منك انا مش راجعه معاك ولازم تطلقني يلا يا عمي تيمور يصعق عمران …. وصمم علي ارجعها اليه…. فتساعده منار رغم قلبها الذي يتمز”ق من الالم والغيره لكنها وعدته بأن تكون عون لهو مهما حدث هذا عهدها منذ الصغر….
وفي المعهد تفاجئ ايمان بزينه في كل مكان واسمها منور بلالوان الطيف جميعها وكل الطلاب يغنوا باسمها وفي المقدمه عمران…يعزف علي الجيتار وهو يعتمر قبعه مرسوم عليها صورتها
ويقترب منها ويملس علي خدها ويقول
بحبك يا قلبي
يا عشقي
يا ضى
في كل احزاني بحبك
بحبك يا ام اولادي وشمسي احلامي يا نبعي الذي يروي خيالي بحبك. وفي هجرك ممات”ي….
تدمع عيون ايمان وترتمي في حضنه وتهس اليه باشتياق بحبك
وحشتني
يضمها عمران ويرفعها عن الارض
بشوق ياه اخيرا نطقتي بعد ذلك ليه ايام وانا بتحايل عليكي…انا هاخدك في شهر عسل عشان انتقم منك….بطريقتي وغمز لها بشقاوه…
ايمان بخجل:قليل الادب …بس بشرط منار تجي معنا هي وفادي
عمران بضيق :تحت امرك ….

 

 

 

ويذهبوا جميعهم في رحله وعلي الشاطئ تسير ايمان في انتظار عمران ومنار ومعها الكاميرا تلتقطت بعض الصور لي المنظار الخلابه الساحره.. ولم تشعر انها ابتعدت عن العمران ودخلت في منطقه منعزله
فجأه تلتقطت صوره لي مركبه غريبه محتجز فيها اكثر من عشره فتيات وهناك رجال مسلحي”ن وصناديق توضع فيها اسلا”حه ومخدرا”ت….. فاقتربت وظلت تصور كل ما يحدوث ولكنها لم تنتبه لي حجر في الارض وتعثرت وسقطت منها الكاميرا فاصدرت صوت فلفتت الانظار فاختبئن حتي زال الخطر وعادت لي الفندق لكنها لم تجد غير منار ام فادي وعمران ذهبوا لي حجز طاوله في المطعم لي العشاء…فصت عليها ما حدث وانتبهت ان الكاميرا ليست معها فصممت علي الرجوع الي هناك حتي تبحث عنها وطبع الفضول الصحافي والصداقه التي تجمعهم جعلت منار تذهب معها واثناء تسللهم حتي لا يرهم عمران او فادي حتي لا يعترضوا لمحهم عمران وقرر ان يتبعهم في فضول…. واول ما وضعوا قدمهم هناك حصروا وضرب”وا علي راسهم ومعهم عمران قيدوا…وحملوا علي متن المركب مع الفتيات والصناديق…..
وانطلقت المركبه…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *