Uncategorized
رواية نور وسط الظلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هنا سلامة
رواية نور وسط الظلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هنا سلامة
![]() |
رواية نور وسط الظلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هنا سلامة |
رواية نور وسط الظلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هنا سلامة
ادم : اشمعنا؟!
نور : انت ضربتني عشان الاوضه دي.. الاوضه دي مالها؟!!
آدم : يوم ملعون…
نور بخضه : مالك يا أدم يا حبيبي؟!
آدم يغمى عليه
بعد ربع ساعة
آدم : انا انا فين!!
نور : انت في البيت يا حبيبي.. متخفش انت جمبي
آدم : المقص.. المقص يا نور
نور : يا حبيبي اهدى مفيش مقاصات
آدم و نفسه بيطلع بصوت عالي و عرق نازل من اورطه : اخويا يا نور.. انا الي كنت هتقتل و هو لا
ادم : في حفله و كان فيه زحمة
و كان معايا اخويا و معايا مكعب بلعب بيه..
وقع نزلت اخده اتحشرت وسط الناس.. و واحد تبع عمي قتل اخويا بمقص.. انا السبب يا نور
نور : حبيبي مش انت السبب في أي حاجة متقولش كده.. ربنا كاتبله انه يموت بالشكل ده.. آدم انت ملكش ذنب… صدقني.. انت بتصدقني و لا لا؟!
آدم بترحيب : اكيد يا حبيبتي بس..
نور : مبسش يا حبيبي انت معملتش حاجه و الله.. متحملش نفسك ذنب معملتوش
آدم : مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
نور : صحيح انت عرفت منين ان لما ضربتني وشي جاب دم؟!
آدم بضحك : انت بتشكي أن انا مش أعمى.. يا ريت يا نور.. انا من و انا صغير عارف الفرق بين الدم و اي سائل تاني عشان يوم موت اخويا روحت عشان اشيله و دمه كان عليا.. لما لقيت دم على أيدي افتكرت.. انا اسف.. و الله اسف
نور : متتاسفش يا روحي… اوعى تتاسف انا مسمحاك..
ادم يقطعها : طب و الله بحبك
بعد مرور سنه و أدم و نور حياتهم زي الفل و كانت احلى سنه في حياه آدم كلها و هو سامع دقات قلب نور جامبه و صوتها في كل مكان و كل يوم شركته بتتقدم اكتر و اكتر و حياته اتحولت.. اما نور كان لو بعد عنها ثانيه كانت بتتعب و تخاف و قلبها يتقبض
في يوم
نور : آدم.. مفاجأة !!
آدم بفرحه : ايه يا حبيبتي ؟!
نور : الدكتور بتاع العمليه بتاعت عينك كلمني و قالي ان العملية هتتعمل و كله تمام.. بس هي من غير بنج
آدم : بس يا نور انا خايف اووي..
ادم : دي عملية صعبة و ممكن تنجح و ممكن تفشل و بعدين من غير بنج
نور : يا سيدي نجرب مش مشكله
آدم : مانا مرتاح كده
نور باستفزاز : يا خواف يا خواف
آدم بعصبيه : انا مش خواف يا نور
نور باستفزاز : لا خواف يا أدم يا أدم يا خواف
آدم مسك نور من ايدها و حطها على الحيطه و بضحك : كنت بتقولي ايه؟!
نور بتبص في عينه و بتقوله برقة و لطف : كنت بقول عينك حلوه اووي.. اه اه يا أدم ابعد
آدم بخضه : مالك يا نور؟! انا معملتش حاجه!!
نور : يرضيك ابني إلى فى بطني ده لما يعدو ٩ شهور و يتولد اقوله ابوك كان بيثبتني على الحيط!
آدم بيضحك جامد اووي و فجأة شرق نور شربته مايه و بعدين مسك ايدها : انت كنتي بتقولي ايه.. قولي تاني كده..
نور : كنت بقولك هتعمل العمليه و لالا
آدم : يا نور إلى بعد الموضوع ده
نور : اه لما ابني إلى فى بطني يتولد هشكيله منك
آدم : انا مش مصدق.. انت حامل؟!
نور : لو مش عاوز تعمل العمليه عشان تشوفني.. اعمل العمليه عشان تشوف ابننا إلى جاي
آدم : متجننيش يا نور.. انت حامل؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم