روايات

رواية وهم شك ام يقين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين البارت السابع والعشرون

رواية وهم شك ام يقين الجزء السابع والعشرون

وهم شك ام يقين
وهم شك ام يقين

رواية وهم شك ام يقين الحلقة السابعة والعشرون

 

وبعد مرور خمس سنوات في حفل اوسكار لتوزريع الجوائز ….ينطق اسم ايمان نادر
المذيع ببسمه لطيفه:فنرحب بي احسن مصوره لي عام ٢٠٤٠ عن فليم وهم شك ام يقين وهي ايضا مؤلفته وجائزه احسن مصوره لي هذا العام ايمان نادر…..
عندما نطق اسمها تعالت اصوات التصفيق في القاعه تقف ايمان وهي مبتسمه شعورها يعجز عن الوصف لا توجد كلمات تعبر عن سعادتها وعيونها مليئه بدموع السعاده والفرحه وتقدمت نحو المسرح واعتلته بسعاده وفخر وسلمت علي مسؤل المهرجان وتسلمت جائزتها وتقدمت نحو المذيع حتي تلقي كلمتها…وقفت ايمان والتوتر سيدها لكنها نظرت لي عيون طالمه اشعرتها بسعاده والثقه طالمه كانت المشجعه لها وهي من امدتها بلقوه وشجعتها ادمعت عينها وتحدثت….بصوت كله حب وفرحه
ايمان:الحمد لله علي هذا النعمه انا عمري ما كنت اتخيل اني اقف هنا اليوم واكون بينكم لولا فضل الله عليه وثقه ودعم زوجي رفيقي دربي وطبع عيلتي واولادي.. من قال ان الزوج الطيب الداعم لك ليس كنز بل هو اعظم كنوز الحياه
ربنا انعم عليه بيقين الحب من خمس سنين كنت لسه في نهائي معهد تصوير وكنت لسه ماما جديد عندي توأم وصغيري تيمور واخواتي ومسؤليه شركات ادريها نسيت حلمي وسط كل هذا لكن زوجي عمران صمم ان اتفرغ لي دراستي واشع”ل بي لهي”ب الحماسه والطموح….وعوضني عم حدث لي من عذاب ودموع حولها لي طاقه دافع لي تولي مسؤليه الشركات وادرها بنجاح وتولي مسوليه تربيه البنات وتيمور معي وطبع لا انسي دعم امي نواره وامي رقيه واخواتي فقد كانوا سند لي تولوا رعايه فتياتي وصغيري تيمور… وتخرجت بقدير امتياز وبدأ رحلتي مع الحياه وجهتني الصعبات لكن عمران كان يدعمني بكل طاقته والنفسيه والالكترونيه طبع انت كلكم عرفين اني عمران صاحب اكبر شركات في مجال الاتصالات والبرمجه ودعمني في التقنيه وبدأ تصوير الافلام الوثائقيه ووصلت لي صناعه اسمي بحروف من نور اليقين….في عالم المشاهير وجاء فرصتي لي دخول مجال صناعه الافلام السنمائيه لكن حدث موقف كاد ان ينهي مصيرتي نهائيه فقد جاء طلبي لي تصوير احدي اضخم واكبر افلام بليود علي الاطلق كنت سعيده جدا وسافرت لي مقابله المؤلف والمنتج
لتوقيع العقد لكن صدمت بي التنمر والعنصريه من اكبر مخرج في العالم واشهرهم فقد نظر لي باحتق”ار وقال جمله ما حيت عمري لن انسها لقد قال ما هذا القرف هل ستصور وتعمل معي تلك الجاهله التي تلبس خيمه الا يكفي انها مصريه مسلمه يعني تخلف وجهل…..لن اعمل معها وقتها بكيت وحزنت وعحزت عن الرد من الصدمه….لكني حبي ويقيني وزوحي عمران وجدته يجذبني من يدي ويقبل راسي وتوجه نحو ذاك المخرج والغض”ب يطل من عينه لكنه تحكم بي باعصابه وتبتسم
بسخريه ووقف امامه بتعالي وفخر وقال….
عمران:انت حقا متخلف وعنصري ليست ايمان انت عارف ان ايمان معها دكتوره في مجالها انت عارف انها صنعت اكثر من ٢٠ فيلم وثائقي يجسد قصص ابطال في الجيش والشرطه والبيئه وكل مجال انت عارف انها عندما تدخل اي مكان تلقي الترحيب الانسان يقاس بعمله واخلاقه بمدي نفعه لي المجتمع وليس بدينه او جنسيته او حتي نوع او شكله ومن يحكم بهذا يبقي متخلف وجاهل وبعد هذا ضغط عمران علي زارر في هاتفه اضئ الشاشه باحدث اعمالي وكان فيلم وثائقي وكان يحكي عن انقراض الدب القطبي ويسلط الضوء علي اهميته انبهر الجميع من جوده الفيلم ودقته ومدي الموضعيه التي تظهر فيه كل تفاصيله وشعر هذا المخرج بلحرج…..
واعتذر مني وطلب مني ان اصور هذا الفيلم منظرت لي عمران فوجدته يبتسم لي ويدعمني ويقول لي انتي حر في قرارك….
فابتسمت وشعرت بلفخر والثقه
وقولت انا ارفض العمل معك وساجعلك تندم عمرك كله حين اخذ جائزه اوسكار عن فيلمي المصري وانا من سؤلفه واصوره وخرجت وانا رافعه راسي في السماء وفعلا بدأت في كتابه فيلم وهم شك ام يقين وألفته وكان الداعم لي وقد انتجه زوجي عمران قد دخل بي نصف ثروته وسخر كل وقته وشركاته لي تحقيق حلمي….
وها انا بينكم هنا بفضل ربي وزوجي واخي وابي وحبيبي ورفيقي عمران طارق هو جائزتي الحقيقيه وهو وبناتي وابني تيمور
صفق الجميع بحراره وبكو من كلام واحساس ايمان التي جرت علي عمران الواقف يصفق لها والسعاده ترقص في عينه وهو يحمل بناته الملائكه وتيمور جري عليها وضمها فحملته ايمان بفخر وجرت علي عمران وضمته بحب وامتنان ليس لهو حدود وبينهم اولادهم….
عمران بفخر:انا فخور بيكي يا اعظم زوجه واخت وام وصديقه وحبيبه وابنتي انتي…بحبك
وبحب عيلتنا الصغيره….
تدمع عيون ايمان:وانا بحبك يا اعظم يقين وصل ليه قلبي…يا اعظم عوض ليه….
تيمور بغيره:ايه يا ست ماما وانا فين من ده كله ايه مليش مكان في قلبك ولا ايه….
تبتسم ايمان بحب وتضمه اليها
ايمان:ده انت قلبي وحبيبي وانا انسي دعمك ليه وسهرك معاي وافكارك الا شاركتني فيها يا اجمل حب في حياتي…..
رقيه بحزن طفولي:ايه يا ست ماما كل تيمور وانا فين هو مش انا بنتك برده….
وتلحقها نواره بزعل طفولي:وانا منسيه في الحكايه دي…
تبتسم ايمان وتنحني اليهم وتضمه بحب
ايمان:هو انا اقدر انسي نجوم ايامي وحورياتي….انا بحبكم…اوي انتوا حياتي وعمري الا جاي انتوا فرحتي….
عمران:هو احنا هنفضل كده كتير مش يلا نروح زمانك امك وامي واخواتك فينفخوني يلا…
يحمل عمران الفتاتان ويمسك يد ايمان التي تمسك بيد تيمور ويذهبوا حقا انها عائله سعيده
وبعد فتره قصيره يصلوا لي بيتهم السعيد واول ما تدخل ايمان من الباب تجد ورد ينزل من السقف عليها وزينه احتفالات والكل حوليها يضمها ويبارك لها بسعاده ووجدت احتفال ضخم بيها وتورته كبيره وعليها صورتها….
والكل يغني لها لاني اليوم عيد ميلادها ……كانت اجواء سعيده
وكلها فرح وسرور….
ووسط كل هذا يظهر يقين حب جديد مر علي سنوات ومازال اقوي من الاول…..
فجاه خارج البيت يسمعوا صوت فادي وعمر يغنوا امام البيت في بث حي علي الانترنت….
ويقولوا يا توامنا نحبكم نعشقكم
حبكم يقيننا ارجوكم وافقوا علي الزواج مننا ….تقف جنان وجني مصدومين مما يفعلوا فادي وعمر
يجثو فادي علي ركبته ويتوسل جنات
فادي بتوسل:بحبك يا جنات حبك يقيني حاولت انساكي بس حبك اقوي من اي نسيان ارجوكي وافقي علي الجواز بحببك
وعمر جثي علي ركبته وبكي
متوسل جني
عمر:انا بحبك يا جني ارجوكي وفقي انا حاولت ابعد مقدرتش يقين حبك كان اقوي من شمس النهار بحبك وفقي تتجوزني..
الكل يطالب ان توافق جنات وجني
جني وجنات يردوا في صوت واحد
جني وجنات:احنا…..
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *