Uncategorized
رواية ابنة قلبي الفصل الأول 1 بقلم رحمة أيمن
رواية ابنة قلبي الفصل الأول 1 بقلم رحمة أيمن
رواية ابنة قلبي الفصل الأول 1 بقلم رحمة أيمن |
رواية ابنة قلبي الفصل الأول 1 بقلم رحمة أيمن
_ معاااذ ساعديني باليز
: لاء
_ “ببكاء مصتنع” وحيات الحجه سُعاد عندك، بااليز يولاه
: “ببرود” لاء
“تقف برفق من الكرسي الجالسه عليه وتهم للجلوس بجانبه وتضع كف يدها الايمن امام وجهها وتنظر له ببرائه ورجاء”
: مش هضعف
_ ميزو
: اااه ياني جيبي يا اخره صبري
_ انت عم مصر وربنا ههه دي ودي ودي كمان مش فهمه دي هل ده عشان هما غلط ول عشان الطباعه مش وضحه
: لاء ده عشان انتي غبيه مش اكتر
_ “برخامه” نينيني
بنتي وحببتي وصحبتي وكل حاجه ليا، نظره عنيها لوحدها بتخليني اطيع اومرها بمنتهي الضعف من قلبي، بنت خالتي وحبي الاول والاخير بلا منازع!
معاذ المالكي 26 سنه، مهندس معماري وبشتغل في شركه من اكبر الشركات الي موجوده في القاهره وده من اعظم الانجازات الي عملتها ، طويل واحلي واحد في صحابي زي ما بقولو ولانى في نظارها كده وديما بتقولي انت حلو اوي يبقي اكيد حلو!
وحلمي الابدي والوحيد اني اخلي البت دي مراتي!
رحمه ماجد المالكي، 22 سنه هتكملهم الشهر الجي واخر سنه ليها في تجاره قسم حاسبات، بتكره الرياضه واول واهم لغه عندها هي الرياضه، تقريبا حظاها اختفي قبل ما تتولد باين ههه
قصيره وصلي لحد كتفي كده وديما كنت بشلها وهي صغيره عشان اطول منها وكانت بتفرح جدا ههه وانا الصراحه احم بكون فرحان اكتر منها لي لازم نكبر ها لييي بجد!
عندها غمازه يتيمه وبيضه سيكا وزي القمر ومن وجهت نظر العبد لله من احلي بنات حوه علي وجه الكره الارضيه بنسبالي!
_ روحت فين يا فوز
: هنا يا عم صالح اومرك
_ بتتريق عليا ها طيب شكرا
: ههه فهمتي حاجه
_ لاء
: هيغمي عليا
_ انت كلامك كبير ومجعلص اووووي يااابا
: طب افصلي افصلي لخرشملك وشك
_ لاء الحقني الحقني خوفت
: مكنش من شويه ميزو
_ لاء ما خلاص المصلحه خلصت اتكل على الله بقي
: مصلحجيه يا بت
_ بنتوت يخويا
هنا: انتو مش هتبطلو ناقر ونقير ابدا، انتو ناس مهزقه لي ها
_ عقلي اخوكي لزعلو
: اتكلمي علي قدك يا زعبوله
_ شوفي اريل بقول عليه اي!
هنا بضحك: ههه مش هتكبرو ابدا يخربيت هبلكو
هنا بقي تبقي اختي وقدها، عمله نفسها عاقله واكتر واحده باارده ممكن حد يشوفها وبلجأ ليها في المواقف الصعبه كتير ومنكرش ده
قد رحمه في سن، كليه تمريض وطويله زي و صحبه بنتي الانتيم.
_ اتاخرتي لي يا بومه
هنا: كنت في تدريب يختي، تخيلي بعد ده كلو اخد 300 جنيه، طيب يرضي مين ونبي
_ يا حزينه كتمي، انتي بتخدي فلوس في كليه ما بلاك بتجاره بنت… الي عايز المدير بتاعها يتحدف بشبشب علي نفوخو وبعده طارق شوقي يارب ومعاهم لدكاتره المعوقين دول الا الابله امال والاستاذ حسن القمر اه معلش يعني
هنا: ههه طيب يلا هبله عشان الجامعه هتبدا
_ دقيقه
“تذهب لتاخذ حقيبتها وتمر علي معاذ كالعاده”
_ ميزو بااي رايحه الجامعه
: معاكي فلوس
_ “بمكر” هتيدني
: لاء عشان ابقي اخد منك
_ ها ها خفه اوي
: البسي الكمامه
_ حاضر
: وخدي الكحل وخدي بالك وانتي رايحه الاتوبيس تركبي ول اني لازم امشي دلوقتي كنت وصلتكو، رحمه متتاخريش
_ يووه حاااضرر يا عم بقي بااي
: بااي
_ “بلف له” معاذ
: اي نسيتي حاجه
_ معاذ
: ههه خلاص تعالي
ولان بنوتي مبتعرفش تمشي من غير ما اظبط ليها الحجاب واربط علي راسها وتبتسم ليا بكل رقه، دي عاده مقدسه ومستحيل تمر من اليوم من غير ما عملها.
_ ههه باااي يا ميزو
: باي يا حوم
بلف عشان ادخل الشقه اخد مفتاح العربيه القي ماما سنده علي الباب وبصالي، اصتبحنا
: صباح الورد
سعاد: صباح الخير يا عم ميزو
: ههه عايزه اي يا ست الكل
سعاد: رحمه كبرت مينفعش تعمل معاها كده
: تقريبا بقالك سنين تقولي كده وحرفيا بعمل كده كل يوم معاها وهي ريحه المدرسه او الجامعه مزهقتيش طيب
سعاد: طيب باقي قد اي
: 3 شهور و4 ايام
سعاد: ههه ربنا ينولك الي في الخير وزي ما كنت معاك هكون معاك ديما في القرار ده ومهما كان دي بنت اختي حببتي ربنا يرحمها يا رب بس بلاش ده تاني لعند ما توافق اتفقنا
: اومرك مطاعه يا ست الكل، حاضر
سعاد: يلا عشان الشغل
: اوو اتاخرت
ولان خالتو وعمو اتوفو وهي عندها 15 سنه، لسه فاكر اليوم ده كانه امبارح، عمو كان تعبان اوي ودخلني الاوضه لوحدي ووقتها كنت في اولي جامعه، قالى يبني انا هامن علي رحمه معاك لاني عارف انك اكتر واحد بتحبها بعدي، بس لما تخلص جامعه اخطابها، ده وعد منك ليا، تدخل القسم الي حباه وتتجوز من الشخص الي تحبه واكيد هيكون انت!، وبعد الجامعه تتكلم مع اميره الي هي خالتو يعني توعدني!، بس توفت بعديه بسنه
من وقتها وانا مفتحتش معاها اي حاجه ومستني يوم تخرجها ده بفارغ الصبر وتقريبا اكتر ما كنت مستني نتجتي في ثانويه عامه!
هنا: نعم!
_” بخجل” امم، قالي انه معجب بيا ههه
هنا: بس…
_ بصي هفهمك انا في الاول مكنش عجبني، كان مغرور ومتكبر ولانه اوسم واحد في الدفعه كلها شايف نفسه حاجه بعدها استفز صحبتي فانا اتعصبت وديقته ومن بعدها حاول ينكشني كذا مره واصدو وده من اولي جامعه، لسه قايلي انه معجب بيا الاسبوع الي فات حولت افتح الموضوع ما ميزو بس خوفت قولت اقلك الاول
هنا:…..
_ هنا انتي معايا!
هنا: اه انا معاكي، طيب وانتي بتحبي؟!
_ امم ههه عجبني الصراحه، حبيت استايلو، كلامو، ثقته في نفسه وغروره كبير، كفايه انه ابن الدكتور حسن بنسبالي عشان احبه
هنا:…..
_ لما نرجع هبقي اكلم مع خالتو ومعاذ، اي رئيك
هنا بخضه: لاء!، اقصد خليها شويه يا حوم كده
_ طيب هشوف رغم اني مش قادره اصبر الصراحه لانه عايز يجي بسرعه ههه، اقف يا عمو جامعتي هنا، علي تواصل
“تحرك هنا راسها ببتسامه بارده وتنظر من النافذه بدهشه، وتشعر برده فعل معاذ المحبطه فتشعر بالاسي عليه”
في المساء…
_ معاذ جيب طبق عشان الب
: بطلي طفاااسه وانتي مشلوله متقومي تجيبي لنفسك
_ هو انا مقلتلكش يقطعني
: امم
_ مش انا قعدت يبقي خلاص مستحيل اقوم تاني
: والله، امم طيب ولو عملت كده ههه
_ اريل والله اموتك! ولاه
“ياخذ هاتف رحمه من علي الطاوله ويحدفه في الهواء بتهديد فتجري ورائه فيرن الهاتف برقم”امين المغرور” فتشده من بين يديه بقوه وقلق “
: رقم مين ده يا رحمه!
_”بتوتر ” هو…
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا