روايات

رواية صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق خالد

رواية صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق خالد

رواية صغيرتي البارت الحادي عشر

رواية صغيرتي الجزء الحادي عشر

رواية صغيرتي الحلقة الحادية عشر

استني هنا انتي راحه فين وايه اللي عمل فيكي كده
شهد.. وهي ت*شد يدها من خالد سبني ومالكش دعوه بيا مش انت اللي رم*تني صح بي اي حق
جاي دلوقتي تقولي مالك
خالد.. شهد انا
شهد.. بصوت ع”الي وب*كاء
ابعد عني وسبني في حالي بقا سبوني انا عملت ايه الكل بيجي عليا ليه انا عايز اعيش في حالي سبوني
خالد. وهو يش*دها من يدها ويضمها الي صدره
شهد.. بب*كاء وتتحرك بي عشوائي في حض*نه ابعد عني وسبني ابعد وتض*رب في ظهره
خالد.. هسس اهدي
شهد… ليه جاي دلوقتي بعد ايه بعد ما الكل صدق فيه اني زب*الة كونت عايزاك جمبي ومعااياا تدافع عليا تكون سند ضهرى حماتي من غدر الزمن
خالد… وهو يخرج شهد من حضنه
شهد انا اسف
شهد.. وهي تبعد عنه انا اللي اسفه اني افتكرتك اخ وصاحب وقت الش*ده
خالد.. بزعل اخ
نوال.. اهدي يا بتي وحقك عليا انا انا اسفه
شهد.. شكر بجد ليكم بعد ازنكم
وتمشي

 

 

نوال.. استني بس هتروح فين
شهد.. مش مهم هروح فين يمكن القي حد يقف معايا من غير ما يش*ك فيه تقول وهي تب*كي وتنظر الي خالد
خالد.. مش عايز تشوفي ابوكي اخر مره
شهد.. وهي نقف وتب*كي وتنظر اليه بابا
خالد.. اه
شهد.. تب*كي
نوال.. تعالي معايا
خالد.. لا هم دلوقتي اكيد علي وصول
يلا بينا ويمسك يد شهد
شهد.. وهي تشد يدها منه
خالد.. ينظر اليها بح*زن ويسكت
_________________________________ شروق خالد

 

 

اسد.. وهو ويدخل المشفي وهو في قمة الغ*ضب ولا يب*شر بخير
ويه*جم علي مكتب محمود
محمود. وهو يرجع بكرسي للخلف من الخ*ضه من طريقه فتح الباب
اسد.. يم*سك محمود من البدله راحت فين هي مش هتقدر تتحرك من مكانها لمده شهر من كتر اللم اللي كانت فيه
محمود. بخ*وف منه وت*وتر وجسمه يرت*عش ما عرفش انا عملت زي ما خضرتك قولتلي يا باشا
اسد.. ايه وانا دلوقتي اجبها منين يعني هي كده خدت ابني صح
محمود.. بخوف اه اه
اسد.. مين اللي ه*ربوا من المستشفى
محمود.. ه*ربها
اسد.. انت هنستعبط يا محمود اه يعني هي هتقدر تقوم من مكانها
محمود.. لا يا باشا انا اللي كونت متابع معاها محدش غيري يعرف بي اللي عملته في عرفت العمليات
اسد… انا عايز اشوف كل الكاميرات بتاعت المستشفى دي
محمود.. بخ*وف الكاميرات
اسد.. اه يلا
محمود.. بخ*وف حاضر
______________________________شروق خالد

 

 

في الطريق
جلال.. اباي عليك عاد يا خوي اهدي كده علي شان خاطر بته ده حتي انت السند ليها بعد ابوها
عبدالعزيز.. اه يا خويا قلبي وجع*ني عليه قوي يا ريتني ما عملت اكده فيه اااه كان دلوقتي معايا ما كانش ده كوله حصول ااااه
جلال… وحد الله ده قدر ومكتوب يا خويا ده حكمه ربنا نحمده ونشكر فضله وان شالله نلاقي البنيه وكل حاجة ترجع ذي الاول
_________________________
خالد.. وهو يفتح الباب لي شهد
شهد.. تفتح الباب الخلفي وتركب
خالد.. ينظر اليها بخ*زن ويغلق الباب ويتجه الي الجنب الاخر ويركب السياره
خالد.. الو وصلتو لحد فيت
اسد.. بغ*ضب انا ما رحتش ما حد
خالد.. ليه ايه حصل
اسد.. في مشك*له في الشغل سلام دلوقتي
خالد.. يغلق الخط وينظر الي شهد في المرايه
شهد.. وهي تنظر من شباك السياره وتب*كي في صمط
خالد.. شهد

 

 

شهد.. تغمّض عنيها ولا تريد الكلام
خالد.. ينظر اليها بخزن ويكمل الطريق
___________________________
في بيت عبدالعزيز يتجمع النساء
زينب.. وهي تب*كي علي ابنها
رقيه.. وهي تب*كي اهدي يامه الحاجه
زينب… ااااااه انا قلبي كان وك*لني من الصبح يعني كان علي ضنايا كان نفسي اش*وفك يا ضنايا وامتع نظري منك
رقيه.. وهي تبكي وتسكت
________________________
يصل جلال وعبد العزيز
الي البيت
جلال.. وهو بتكلم في التلفون
ايه طيب انا هستناك بس يا ريت ما تتأخر علينا

 

 

عبدالعزيز.. مين
جلال.. ده الاستاذ خالد جاي
عبدالعزيز… يسكت
جلال.. هو لقي شهد وهي عايزة تشوف ابوها
عبدالعزيز.. تمام ويدخل البيت
اخ*رسي يا وليه منك ليها ويلا من اهني
زينب.. انت بتقول ايه
عبدالعزيز.. انا مش هعمل واج*ب لي ولدي غير لمه اح*يب ح*قه يلا
تخرج جميع النساء من البيت
__________________________
اسد.. وهو يجلس علي مكتب محمود ويشغل تسجل الكاميرات
اسد.. اهي اهي
محمود بخ*وف

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *